الوسيط العقاري
13-01-2016, 01:40 AM
مستشار قائد الحرس الثوري : البيعة للولي الفقيه تعتبر امتدادا واستمرارا لبيعة النبي الاكرم (ص)
12 January 2016 - 16:26
اعتبر مستشار القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية للشؤون الثقافية الدكتور حميد رضا مقدم فر ، البيعة للولي الفقيه بأنها امتداد و استمرار وفي طول مبايعة النبي الاكرم (ص) ، اذ أن الحكومة و الثورة الاسلامية انما تأتي في طول ولاية الأئمة المعصومين عليهم السلام ، و ليس في عرضها ، ومن هنا فإن البيعة للثورة الاسلامية و الولي الفقيه ، انما هي مبايعة للرسول المصطفى (ص) .
و أشار الدکتور مقدم فر الذي کان يتحدث لمراسل القسم السياسي لوکالة "تسنيم" الدولية للأنباء الي ما أکده سماحة الامام الخامنئي قبل ايام ، بأن کل من يبايع الثورة الاسلامية والامام الخميني طاب ثراه اليوم انما يجدد البيعة للنبي الاکرم (ص) وبالتالي فأن الله سبحانه و تعالى يثيب علي هذه البيعة ويزيل القلق واليأس من نفوس الشعب الايراني و يُحل محلهما الطمأنينة و الاستقرار .
و تابع مستشار القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية قائلا "ان جذور الثورة الاسلامية في ايران انما تعود طبيعتها الي الثورة التي قام بها النبي (ص) وأوامره ونواهيه اذ أن هذه الاوامر و النواهي انما يعود مصدرها الي الاسلام" .
واستطرد الدکتور مقدم فر قائلا "ان هذه الثورة المبارکة يمکن اعتبارها في طول نهضة النبي (ص) و أوصيائه بدء من الامام علي (ع) و أبنائه الميامين وانتهاء بالامام الحجة الثاني عشر (ع) ، و تعتبر في الحقيقة امتداد حرکة الانبياء والائمة عليهم السلام" .
کما اعتبر هذا الخبير السياسي ثورة الامام الحسين (ع) وجده المصطفي (ص) أساسا للثورة الاسلامية في ايران ، و قال "ان الفقيه الجامع للشرائط بإمکانه تشکيل الحکومة الاسلامية بعد النبي (ص) والائمة الطاهرين عليهم السلام في حال توفر الظروف لذا فإن ولاية الامام الخميني طاب ثراه وخلفه قائد الثورة الاسلامية ، تعتبر في طول نهضة الرسول الاکرم (ص) وليس في عرضه" .
وأکد مقدم فر أنه ومع الأخذ بعين الاعتبار هذه الامور ، فإن البيعة مع الثورة الاسلامية والامام الراحل رضوان الله عليه انما هي مبايعة للنبي (ص) ووصيه الامام علي (ع) وابنائه الطاهرين عليهم السلام مشددا علي أنه وبناء علي ذلک فإن الامام الخامنئي يعتبر نائب الامام الحجة المنتظر (ع) وخليفة الرسول واهل بيته المعصومين عليهم السلام.
12 January 2016 - 16:26
اعتبر مستشار القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية للشؤون الثقافية الدكتور حميد رضا مقدم فر ، البيعة للولي الفقيه بأنها امتداد و استمرار وفي طول مبايعة النبي الاكرم (ص) ، اذ أن الحكومة و الثورة الاسلامية انما تأتي في طول ولاية الأئمة المعصومين عليهم السلام ، و ليس في عرضها ، ومن هنا فإن البيعة للثورة الاسلامية و الولي الفقيه ، انما هي مبايعة للرسول المصطفى (ص) .
و أشار الدکتور مقدم فر الذي کان يتحدث لمراسل القسم السياسي لوکالة "تسنيم" الدولية للأنباء الي ما أکده سماحة الامام الخامنئي قبل ايام ، بأن کل من يبايع الثورة الاسلامية والامام الخميني طاب ثراه اليوم انما يجدد البيعة للنبي الاکرم (ص) وبالتالي فأن الله سبحانه و تعالى يثيب علي هذه البيعة ويزيل القلق واليأس من نفوس الشعب الايراني و يُحل محلهما الطمأنينة و الاستقرار .
و تابع مستشار القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية قائلا "ان جذور الثورة الاسلامية في ايران انما تعود طبيعتها الي الثورة التي قام بها النبي (ص) وأوامره ونواهيه اذ أن هذه الاوامر و النواهي انما يعود مصدرها الي الاسلام" .
واستطرد الدکتور مقدم فر قائلا "ان هذه الثورة المبارکة يمکن اعتبارها في طول نهضة النبي (ص) و أوصيائه بدء من الامام علي (ع) و أبنائه الميامين وانتهاء بالامام الحجة الثاني عشر (ع) ، و تعتبر في الحقيقة امتداد حرکة الانبياء والائمة عليهم السلام" .
کما اعتبر هذا الخبير السياسي ثورة الامام الحسين (ع) وجده المصطفي (ص) أساسا للثورة الاسلامية في ايران ، و قال "ان الفقيه الجامع للشرائط بإمکانه تشکيل الحکومة الاسلامية بعد النبي (ص) والائمة الطاهرين عليهم السلام في حال توفر الظروف لذا فإن ولاية الامام الخميني طاب ثراه وخلفه قائد الثورة الاسلامية ، تعتبر في طول نهضة الرسول الاکرم (ص) وليس في عرضه" .
وأکد مقدم فر أنه ومع الأخذ بعين الاعتبار هذه الامور ، فإن البيعة مع الثورة الاسلامية والامام الراحل رضوان الله عليه انما هي مبايعة للنبي (ص) ووصيه الامام علي (ع) وابنائه الطاهرين عليهم السلام مشددا علي أنه وبناء علي ذلک فإن الامام الخامنئي يعتبر نائب الامام الحجة المنتظر (ع) وخليفة الرسول واهل بيته المعصومين عليهم السلام.