مغروور قطر
13-09-2006, 06:43 AM
ترقب نتائج الربع الثالث في ظل التفاؤل بارتفاع التعاملات| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,13 سبتمبر 2006 1:25 أ.م.
علاء الطراونة :
كسرت أحجام التداول أمس الجمود الذي رافقها طوال الأسابيع الفائتة متجاوزة حاجز 200 مليون ريال الذي ظلت تراوح حوله لفترة طويلة محققة تعاملات بقيمة 274.8 مليون ريال عبر تداول أسهم بلغت 8.5 مليون سهم بقيادة الريان الذي تم تداول ما يزيد على 2.3 مليون سهم من اسهمه بقيمة اجمالية بلغت 55.3 مليون ريال.
وشكلت تعاملات الأمس المرتفعة الحدث المنتظر لغالبية المستثمرين الذي اعتادوا على الايقاع الهادئ الرتيب في الفترة الماضية لجهة التعاملات المنخفضة ولجهة المؤشر المستقر سوى من بعض الارتفاعات الطفيفة، مستبشرين بارتفاع حجم التداول الكلي أمس واضعين آمالهم بأن يكون بداية لحقبة جديدة من النشاط والحركة السريعة والأرقام القياسية المرتفعة التي طال انتظارها في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وأكد مستثمرون لـ الشرق أن ارتفاع التعاملات يعتبر الأمر الايجابي الوحيد الذي رافق جلسة التداول أمس في ظل استمرار التراجع على مؤشر الأسعار لليوم الثاني على التوالي واستمرار تراجع أسعار الأسهم وتكرارها عملية التحرك في نطاقات ضيقة قائلين إن تراجع المؤشر امس عكس واقعا فعليا تعيشه الأسهم بعد أن كان يحقق في الاسابيع الماضية ارتفاعات طفيفة لم تعبر أبدا عن واقع الانخفاض الذي تمر به الأسهم حاليا.
تفاصيل >>>>
هوامش حركة منخفضة للأسهم تحد من المضاربة ..السوق المالي: تفاؤل بارتفاع التعاملات رغم استمرار تراجع الأسهم
نتائج الربع الثالث قد تكسر الجمود وتسهم في ضخ السيولة
22 نقطة خسرها المؤشر والتداول نحو 274 مليون ريال
كسرت أحجام التداول أمس الجمود الذي رافقها طوال الأسابيع الفائتة متجاوزة حاجز 200 مليون ريال الذي ظلت تراوح حوله لفترة طويلة محققة تعاملات بقيمة 274.8 مليون ريال عبر تداول أسهم بلغت 8.5 مليون سهم بقيادة الريان الذي تم تداول ما يزيد على 2.3 مليون سهم من اسهمه بقيمة اجمالية بلغت 55.3 مليون ريال.
بداية حقبة جديدة
وشكلت تعاملات الأمس المرتفعة الحدث المنتظر لغالبية المستثمرين الذين اعتادوا على الايقاع الهادئ الرتيب في الفترة الماضية لجهة التعاملات المنخفضة ولجهة المؤشر المستقر سوى من بعض الارتفاعات الطفيفة مستبشرين بارتفاع حجم التداول الكلي أمس واضعين آمالهم بأن يكون بداية لحقبة جديدة من النشاط والحركة السريعة والأرقام القياسية المرتفعة التي طال انتظارها في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وأكد مستثمرون لـ الشرق أن ارتفاع التعاملات يعتبر الأمر الايجابي الوحيد الذي رافق جلسة التداول أمس في ظل استمرار التراجع على مؤشر الأسعار لليوم الثاني على التوالي.
واقع فعلي
وقال المستثمرون ان تراجع المؤشر امس عكس واقعا فعليا تعيشه الأسهم بعد أن كان يحقق في الاسابيع الماضية ارتفاعات طفيفة لم تعبر أبدا عن واقع الانخفاض الذي تمر به الأسهم حاليا.
وأبدى مستثمرون ارتياحهم من ارتفاع أحجام التداول قائلين إنه سيكون خطوة لتحسن قريب على أداء الأسهم وأسعارها نظرا لقرب الاعلان عن نتائج الشركات للربع الثالث من العام الحالي حيث إن حالة الترقب والانتظار للنتائج قد تكون حافزا لضخ قدر كاف من السيولة لاستغلال الأسعار المتدنية للأسهم قبل الإعلان عن النتائج.
اعلان النتائج
كما بين متعاملون ان اعلان النتائج بحد ذاته سوف يشكل نوعا من التغيير على أجواء التعاملات التي امتازت بالسكون والجمود طوال الفترة القليلة الماضية.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في التراجع لليوم الثاني على التوالي محققا انخفاضا بنسبة 0.29% وبمقدار 22.27 نقطة ليغلق بذلك المؤشر مع نهاية تعاملات أمس على 7.737.48 نقطة.
8.5 مليون سهم تم تداولها
وكما أورد التقرير ذاته فقد ارتفعت أحجام التعاملات أمس بنسبة بسيطة لتتجاوز حدود 200 مليون ريال التي ظلت تراوح حولها لفترة طويلة الا انها في الوقت ذاته بقيت دون المستويات المأمولة حيث بلغت تعاملات الأمس 274.88 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 8.5 مليون سهم نفذت من خلال 9420 صفقة.
البنوك تقود التداول
وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس محققا تداولا لأسهمه بقيمة 119 مليون ريال شكلت ما نسبته 43% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3 ملايين سهم تلاه قطاع الخدمات بتعاملات بلغت 84.97 مليون ريال شكلت ما نسبته 31% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.1 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتداول أسهم بلغت قيمتها 66.45 مليون ريال شكلت ما نسبته 24% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.3 مليون سهم فالوقت الذي جاء فيه قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 4.3 مليون سهم شكلت ما نسبته 2% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 40 ألف سهم.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية فقد لوحظ تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاعين مقابل ارتفاع مؤشر أسعار أسهم قطاعين آخرين وقد ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.09% وبمقدار 8.70 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.29% وبمقدار 22.27 نقطة الى ذلك فقد حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بمقدار 0.45% وبمقدار 53.29 نقطة كما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.60% وبمقدار 32.48 نقطة.
4 شركات استقرت
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 19 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 12 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 4 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
وحسب ما أظهر موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها هي الأولى للتمويل والرعاية والاجارة والمطاحن واسمنت الخليج ودلالة والعامة للتأمين وبروة والعقارية والمواشي في الوقت الذي كانت فيه الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها كما أورد الموقع ذاته هي الفحص الفني والاسلامية للتأمين والدولي والمصرف والخليج للتأمين والأهلي والتحويلية وصناعات قطر والنقل البحري والمتحدة للتنمية.
أما بالنسبة للشركات العشر الأكثر تداولا فهي الريان واسمنت الخليج وناقلات وبروة والرعاية والسلام والأولى للتمويل والمواشي والاجارة الى ذلك كانت الشركات الأربع التي حققت استقرارا على أسعار أسهمها هي التجاري والريان ومخازن وناقلات بينما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس وهي السينما.
علاء الطراونة :
كسرت أحجام التداول أمس الجمود الذي رافقها طوال الأسابيع الفائتة متجاوزة حاجز 200 مليون ريال الذي ظلت تراوح حوله لفترة طويلة محققة تعاملات بقيمة 274.8 مليون ريال عبر تداول أسهم بلغت 8.5 مليون سهم بقيادة الريان الذي تم تداول ما يزيد على 2.3 مليون سهم من اسهمه بقيمة اجمالية بلغت 55.3 مليون ريال.
وشكلت تعاملات الأمس المرتفعة الحدث المنتظر لغالبية المستثمرين الذي اعتادوا على الايقاع الهادئ الرتيب في الفترة الماضية لجهة التعاملات المنخفضة ولجهة المؤشر المستقر سوى من بعض الارتفاعات الطفيفة، مستبشرين بارتفاع حجم التداول الكلي أمس واضعين آمالهم بأن يكون بداية لحقبة جديدة من النشاط والحركة السريعة والأرقام القياسية المرتفعة التي طال انتظارها في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وأكد مستثمرون لـ الشرق أن ارتفاع التعاملات يعتبر الأمر الايجابي الوحيد الذي رافق جلسة التداول أمس في ظل استمرار التراجع على مؤشر الأسعار لليوم الثاني على التوالي واستمرار تراجع أسعار الأسهم وتكرارها عملية التحرك في نطاقات ضيقة قائلين إن تراجع المؤشر امس عكس واقعا فعليا تعيشه الأسهم بعد أن كان يحقق في الاسابيع الماضية ارتفاعات طفيفة لم تعبر أبدا عن واقع الانخفاض الذي تمر به الأسهم حاليا.
تفاصيل >>>>
هوامش حركة منخفضة للأسهم تحد من المضاربة ..السوق المالي: تفاؤل بارتفاع التعاملات رغم استمرار تراجع الأسهم
نتائج الربع الثالث قد تكسر الجمود وتسهم في ضخ السيولة
22 نقطة خسرها المؤشر والتداول نحو 274 مليون ريال
كسرت أحجام التداول أمس الجمود الذي رافقها طوال الأسابيع الفائتة متجاوزة حاجز 200 مليون ريال الذي ظلت تراوح حوله لفترة طويلة محققة تعاملات بقيمة 274.8 مليون ريال عبر تداول أسهم بلغت 8.5 مليون سهم بقيادة الريان الذي تم تداول ما يزيد على 2.3 مليون سهم من اسهمه بقيمة اجمالية بلغت 55.3 مليون ريال.
بداية حقبة جديدة
وشكلت تعاملات الأمس المرتفعة الحدث المنتظر لغالبية المستثمرين الذين اعتادوا على الايقاع الهادئ الرتيب في الفترة الماضية لجهة التعاملات المنخفضة ولجهة المؤشر المستقر سوى من بعض الارتفاعات الطفيفة مستبشرين بارتفاع حجم التداول الكلي أمس واضعين آمالهم بأن يكون بداية لحقبة جديدة من النشاط والحركة السريعة والأرقام القياسية المرتفعة التي طال انتظارها في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وأكد مستثمرون لـ الشرق أن ارتفاع التعاملات يعتبر الأمر الايجابي الوحيد الذي رافق جلسة التداول أمس في ظل استمرار التراجع على مؤشر الأسعار لليوم الثاني على التوالي.
واقع فعلي
وقال المستثمرون ان تراجع المؤشر امس عكس واقعا فعليا تعيشه الأسهم بعد أن كان يحقق في الاسابيع الماضية ارتفاعات طفيفة لم تعبر أبدا عن واقع الانخفاض الذي تمر به الأسهم حاليا.
وأبدى مستثمرون ارتياحهم من ارتفاع أحجام التداول قائلين إنه سيكون خطوة لتحسن قريب على أداء الأسهم وأسعارها نظرا لقرب الاعلان عن نتائج الشركات للربع الثالث من العام الحالي حيث إن حالة الترقب والانتظار للنتائج قد تكون حافزا لضخ قدر كاف من السيولة لاستغلال الأسعار المتدنية للأسهم قبل الإعلان عن النتائج.
اعلان النتائج
كما بين متعاملون ان اعلان النتائج بحد ذاته سوف يشكل نوعا من التغيير على أجواء التعاملات التي امتازت بالسكون والجمود طوال الفترة القليلة الماضية.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في التراجع لليوم الثاني على التوالي محققا انخفاضا بنسبة 0.29% وبمقدار 22.27 نقطة ليغلق بذلك المؤشر مع نهاية تعاملات أمس على 7.737.48 نقطة.
8.5 مليون سهم تم تداولها
وكما أورد التقرير ذاته فقد ارتفعت أحجام التعاملات أمس بنسبة بسيطة لتتجاوز حدود 200 مليون ريال التي ظلت تراوح حولها لفترة طويلة الا انها في الوقت ذاته بقيت دون المستويات المأمولة حيث بلغت تعاملات الأمس 274.88 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 8.5 مليون سهم نفذت من خلال 9420 صفقة.
البنوك تقود التداول
وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس محققا تداولا لأسهمه بقيمة 119 مليون ريال شكلت ما نسبته 43% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3 ملايين سهم تلاه قطاع الخدمات بتعاملات بلغت 84.97 مليون ريال شكلت ما نسبته 31% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.1 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتداول أسهم بلغت قيمتها 66.45 مليون ريال شكلت ما نسبته 24% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.3 مليون سهم فالوقت الذي جاء فيه قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 4.3 مليون سهم شكلت ما نسبته 2% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 40 ألف سهم.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية فقد لوحظ تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاعين مقابل ارتفاع مؤشر أسعار أسهم قطاعين آخرين وقد ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.09% وبمقدار 8.70 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.29% وبمقدار 22.27 نقطة الى ذلك فقد حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بمقدار 0.45% وبمقدار 53.29 نقطة كما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.60% وبمقدار 32.48 نقطة.
4 شركات استقرت
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 19 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 12 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 4 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
وحسب ما أظهر موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها هي الأولى للتمويل والرعاية والاجارة والمطاحن واسمنت الخليج ودلالة والعامة للتأمين وبروة والعقارية والمواشي في الوقت الذي كانت فيه الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها كما أورد الموقع ذاته هي الفحص الفني والاسلامية للتأمين والدولي والمصرف والخليج للتأمين والأهلي والتحويلية وصناعات قطر والنقل البحري والمتحدة للتنمية.
أما بالنسبة للشركات العشر الأكثر تداولا فهي الريان واسمنت الخليج وناقلات وبروة والرعاية والسلام والأولى للتمويل والمواشي والاجارة الى ذلك كانت الشركات الأربع التي حققت استقرارا على أسعار أسهمها هي التجاري والريان ومخازن وناقلات بينما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس وهي السينما.