بومتعب
20-01-2016, 08:16 AM
دارت تفاصيل الواقعة على سطور مدونات التحقيقات، أمام الهيئة القضائية الموقرة برئاسة القاضي المستشار ياسر علي الزيات، وعضوية كل من القاضي الدكتور عماد حسين نجم، والقاضي المستشار جاسم الفضالة، ورافق تدوين الجلسات محمد السر.
تدور وقائع القضية، أنّ المتهمة الثانية كانت ترافق والدة زوجها إلى المستشفى كل يوم لتلقي العلاج، وتتابع حالتها الطبية مع الأطباء.. وفي يوم تعرفت على المتهم الأول ويعمل بالمستشفى.. أخذت تحدثه عن متاعب العمل والمنزل.. وأنها تتألم كثيراً من مضايقات زوجها لها.. تبادلا أرقام الهواتف.. تحادثا معا.. التقيا كثيراً.. إلى أن توطدت العلاقة بينهما.. واتفقت المتهمة على طلب الطلاق من زوجها لتتزوج من تحب.
وعد المتهم رفيقته بالتخلص من زوجها واحد أقربائها، لأنهما يراقبانها في الدخول والخروج.. ويقيدان حريتها في الالتقاء مع الآخرين.. وفي الملبس أيضاً.. فقال المتهم للمتهمة: سأكسر رأسهما معاً، وكان يقصد زوج المتهمة وقريبها.
تكشف مدونات القضية أنّ المتهمة سلمت للمتهم جوالها الخاص، وكان يحمل أرقام هواتف أسرتها وبياناتهم وعناوين منازلهم، واتفق معها على أنه سيدعيّ أنه من طرف والد المتهمة المتوفى الذي ترك بعض الحاجيات لديه، وسيخابر زوجها ليأتي إليه حتى يأخذ أمانته، ومن ثمّ يتخلص منه.
سافر المتهم إلى دولة مجاورة، واتصل بالمجني عليه قريب المتهمة، يخبره أنّ المتوفى ترك لديه أمانة منذ زمن، وأنه بعد عناء طويل، عثر على رقمه ويريد ان يسلمه الأمانة، فاتفق المجني عليه مع المتهم على الحضور والسفر إليه.
اصطحب المجني عليه زوج المتهمة ليرافقه في رحلته، وخرجا من الحدود، وعبرا رمال الصحراء بسيارتهما.. في تلك الأثناء.. أرسلت المتهمة صورتيّ زوجها وقريبها عبر هاتف البلاك بيري للمتهم، ليتعرف عليهما.
وصلا المكان.. وتعرف المتهم عليهما.. وأطلق النار عليهما.. وأزهق روحهما.. وفارقا الحياة.
تمكنت الشرطة من القبض على المتهم، وإحالته للمحاكمة بتهمة القتل العمد، وتمّ إلقاء القبض على المتهمة بتهمة القتل العمد والتحريض على القتل.
وقد أحالت النيابة الكلية بالنيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بتهم هي: أنّ المتهم الأول قتل عمداً المجني عليهما، زوج المتهمة وقريبها، مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلهما، وأعد سلاحاً نارياً لهذا الغرض، واستدرجهما إلى منطقة مجاورة، بعد إيهامه بوجود أموال تخص والده، وما ان ظفر به حتى عاجله بعدة طلقات في اجزاء متفرقة من جسده، قاصداً إزهاق روحه، وأحدث به إصابات أودت بحياته.
أما المجني عليه الثاني، فهو زوج المتهمة، بأن أطلق المتهم عليه عدة أعيرة نارية في أجزاء متفرقة من جسده، قاصداً قتله، فأودت بحياته.
والتهمة التالية أنه أحرز سلاحاً نارياً بغير ترخيص، وأحرز ذخائر تستخدم في السلاح الناري.
والتهم الموجهة للمتهمة: أنها اشتركت مع المتهم في ارتكاب الجرائم، واتفقت معه على ارتكابها، وساعدته بأن أرسلت له صورة المجني عليهما وأرقام الهواتف، فوقعت الجرائم.
ويكون المتهمان قد ارتكبا جريمة الحد والجناية المؤثمة بمقتضى نصوص المواد 1 و39 و40 و281 و300 و302 من قانون العقوبات.
وورد في تقرير النيابة العامة أنّ المتهمة اعترفت بارتكابها الجرائم وهي نادمة على فعلتها، وقامت بتزويد المتهم بصورة المجني عليهما، وأنّ المتهم أرسل لها صورة على هاتفها وهو يحمل مسدسا وطلقات قبل حدوث الواقعة.
وثبت من تقرير المختبر الجنائي أنه بعد تفريغ الهاتف المحمول للمتهمة، تبين أنّ المتهم ارسل صورة للمتهمة على هاتفها وهو يحمل سلاحاً نارياً وكتب لها (هذه هديتك).
تدور وقائع القضية، أنّ المتهمة الثانية كانت ترافق والدة زوجها إلى المستشفى كل يوم لتلقي العلاج، وتتابع حالتها الطبية مع الأطباء.. وفي يوم تعرفت على المتهم الأول ويعمل بالمستشفى.. أخذت تحدثه عن متاعب العمل والمنزل.. وأنها تتألم كثيراً من مضايقات زوجها لها.. تبادلا أرقام الهواتف.. تحادثا معا.. التقيا كثيراً.. إلى أن توطدت العلاقة بينهما.. واتفقت المتهمة على طلب الطلاق من زوجها لتتزوج من تحب.
وعد المتهم رفيقته بالتخلص من زوجها واحد أقربائها، لأنهما يراقبانها في الدخول والخروج.. ويقيدان حريتها في الالتقاء مع الآخرين.. وفي الملبس أيضاً.. فقال المتهم للمتهمة: سأكسر رأسهما معاً، وكان يقصد زوج المتهمة وقريبها.
تكشف مدونات القضية أنّ المتهمة سلمت للمتهم جوالها الخاص، وكان يحمل أرقام هواتف أسرتها وبياناتهم وعناوين منازلهم، واتفق معها على أنه سيدعيّ أنه من طرف والد المتهمة المتوفى الذي ترك بعض الحاجيات لديه، وسيخابر زوجها ليأتي إليه حتى يأخذ أمانته، ومن ثمّ يتخلص منه.
سافر المتهم إلى دولة مجاورة، واتصل بالمجني عليه قريب المتهمة، يخبره أنّ المتوفى ترك لديه أمانة منذ زمن، وأنه بعد عناء طويل، عثر على رقمه ويريد ان يسلمه الأمانة، فاتفق المجني عليه مع المتهم على الحضور والسفر إليه.
اصطحب المجني عليه زوج المتهمة ليرافقه في رحلته، وخرجا من الحدود، وعبرا رمال الصحراء بسيارتهما.. في تلك الأثناء.. أرسلت المتهمة صورتيّ زوجها وقريبها عبر هاتف البلاك بيري للمتهم، ليتعرف عليهما.
وصلا المكان.. وتعرف المتهم عليهما.. وأطلق النار عليهما.. وأزهق روحهما.. وفارقا الحياة.
تمكنت الشرطة من القبض على المتهم، وإحالته للمحاكمة بتهمة القتل العمد، وتمّ إلقاء القبض على المتهمة بتهمة القتل العمد والتحريض على القتل.
وقد أحالت النيابة الكلية بالنيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بتهم هي: أنّ المتهم الأول قتل عمداً المجني عليهما، زوج المتهمة وقريبها، مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلهما، وأعد سلاحاً نارياً لهذا الغرض، واستدرجهما إلى منطقة مجاورة، بعد إيهامه بوجود أموال تخص والده، وما ان ظفر به حتى عاجله بعدة طلقات في اجزاء متفرقة من جسده، قاصداً إزهاق روحه، وأحدث به إصابات أودت بحياته.
أما المجني عليه الثاني، فهو زوج المتهمة، بأن أطلق المتهم عليه عدة أعيرة نارية في أجزاء متفرقة من جسده، قاصداً قتله، فأودت بحياته.
والتهمة التالية أنه أحرز سلاحاً نارياً بغير ترخيص، وأحرز ذخائر تستخدم في السلاح الناري.
والتهم الموجهة للمتهمة: أنها اشتركت مع المتهم في ارتكاب الجرائم، واتفقت معه على ارتكابها، وساعدته بأن أرسلت له صورة المجني عليهما وأرقام الهواتف، فوقعت الجرائم.
ويكون المتهمان قد ارتكبا جريمة الحد والجناية المؤثمة بمقتضى نصوص المواد 1 و39 و40 و281 و300 و302 من قانون العقوبات.
وورد في تقرير النيابة العامة أنّ المتهمة اعترفت بارتكابها الجرائم وهي نادمة على فعلتها، وقامت بتزويد المتهم بصورة المجني عليهما، وأنّ المتهم أرسل لها صورة على هاتفها وهو يحمل مسدسا وطلقات قبل حدوث الواقعة.
وثبت من تقرير المختبر الجنائي أنه بعد تفريغ الهاتف المحمول للمتهمة، تبين أنّ المتهم ارسل صورة للمتهمة على هاتفها وهو يحمل سلاحاً نارياً وكتب لها (هذه هديتك).