المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنَّ من الشعر لحكمة



سيف قطر
24-01-2016, 05:16 PM
💥 إِنَّ مِنَ الشِّعْـرِ لَحِگـمَةٌ 💥

..✍..الاختلاط ..✍..

يا قومِ لا تُفنوا الفضيلة واحذروا
من كل من يدعو إلى الإضلالِ

يا قومِ شاع دعاةٌ شرٍ بيننا
ينوون خلط نسائنا برجالٍ

يا قومِ ما في الاختلاط سوى الأذى
وبقاؤنا في أرذل الأحوالِ

ثم انظروا يا قومِ فيمن حولنا
ممن أطاعوا دعوة الإضلالِ

لما تخالط بالرجالِ نساؤهم
ذهبت كرامتهم كطيف خيالِ

شاع الفساد بأرضهم وتخالطت
أنسابهم وبقوا بأرذل حالِ

يا قومِ قد أبديت نُصحي فاحذروا
من كل من يدعو إلى الإضلالِ

بقلم 🖊 #المتنبي

همس الطيب

qatara
24-01-2016, 05:46 PM
مساوواه حريه شخصيه ديمقراطيه


العيب ليس من النساء بكل امانه بل مننا كرجال

ولا النبي عليه الصلاة والسلام اوصى عند وفاته بالصلاة والنساء

فهل ستوصينا بها خيرا كما وصانا نبينا

ام طبلنا لها اشتغلي وختلطي ودخلي لنا راتب

ساعدينا فيه ومساوواه ووو وركبت بعضهن الموجه ؟!

مانقول الا

الله المستعان

سيف قطر
24-01-2016, 06:30 PM
الله المستعان اخوي كتارا. ..شكرا للمشاركه

<اضرب واشرد>
24-01-2016, 07:44 PM
السلام عليكم.. مرحبا أخوي سيف

هذا ليس اسلوب المتنبي، ولا موضوع القصيدة من مواضيع عصره.. ربما المتنبي: nickname

عثرة جواد
25-01-2016, 09:35 AM
السلام عليكم

الاختلاط موجود من خلق الله الأرض ومن عليها

ولاكن يقنن ويكون بطريقة محمودة ......


للأسف الابتعاد عن الدين هو سبب كثير من المشاكل


عساااك ع القوة

عيسى111
25-01-2016, 11:26 PM
هذه القصيدة قيلت أيام الدولة العثمانية لكنها تحكي بعضا من واقعنا المعاصر

صبراً أميُّ فذي الشخوص خيال والحادثات كما علمت ضلالُ
صبراً ستندرج الشؤون وتنقضي بتاً ويطوي البارزات زوالُ
كم غصة زالت بأيسر فرصة وتبدلت بالرمشة الأحوالُ
مرَّ الزمان وكان فيه من الأُولى مثل الجبال الراسيات رجال
واليوم أصبحنا نقلقل ركبنا وتسير أول ركبنا الأنذال
قد سادنا سود الزنوج وداس سُدة مجدنا العالي الذُّرى الأسفال
والفضل اضحى كالفضول وممكن الفعل الجميل مُمنَّع ومحال
والعلم والعلماءُ في طي الخمول وأهل رفراف العلى الجهال
والشرع يندب حظه في حِطة وعلى وتيرة ضده الأفعال
والحق مطموس الشرافة فوقه من لوث أقدام اللئام رمال
والثعلبان سطا وصار مبارزاً وبقيد ضنك أُثقل الريبال
ونرى الحماقة أطلقت اصحابها والعقل ها هو للفحول عقال
والدين يبكي غربة ألْقت به في وهدة من دونها الأهوال
وغدا البليد فصيح قافلة الحمى وبمنبر المرقى هو القوال
فلتات وزر للزمان تظنها ليل عليه من القتام سدال
عبثت بنا أُمم حديث قديمها عجب ونعجب كيف آل الحال
كانت جحاجحها تُهزُّ لإسمنا رهقاً وتُرعد منهم الأبطال
ويلوذ أعظمهم بنا ويمسه إن رام غير رحابنا إذلال
واليوم أشعاثاً غدونا والربى هملاً وفينا للرماة نبال
فالمنهج النظريُّ قَلَّ رجاله ولذاك طم الجاهلين ضلال
وتفرَّقت شيعاً كتائب أُمة في الكون ما لرجالها أمثال
جهلت أواخرها أوائلها وقد سبق الكرام السارق المحتال
طرحوا الصناعة وهي ديناً تُبتغى فالكل حلس مراحه بطَّال
وتعلموا الزور القبيح فقولهم كذب وزور فاسد ووبال
رام التفرنج بعضهم فتمزقوا في السير لاسهل ولا أجبال
صقلوا الشعور ومسَّدوا أثوابهم ومن البطالة فوقهم أثقال
رفضوا لسوءِ الحظ عهد نبيهم وعدوا على الدين المبين وصالوا
آراؤهم خطأٌ وكل زعومهم غلط وبَرُّ طريقهم أوحال
لا العلم بالنظر استفز بعزمهم وبهم تلألأ من سناه كمال
وكذا الصناعة لم تُؤَيد وهمهم كي يستر العيب القبيح المال
خلطوا السياسة بالفساد لجهلهم فتباين الأفعال والأقوال
ونرى فئاماً يزعمون أصالة يحكي البكور العكس والآصال
هدموا دعامات الحياءِ فلا يد ترجى ولا منهم ينال نوال
يتهافتون على المطامع فعلهم قول بشقشقة العناد يقال
وعصائباً زعموا العلوم تخبُّطاً فالقيل غاية علمهم والقال
جهلوا الزمان وحكمة الشرع المصان فأظلم الأرجاء والأطلال
وطغام قوم تزعم الإرشاد لا قال ولا عند التزاحم حال
قد أخطأوا النهج السوي وأبطلت عزم العزائم منهم الآمال
ومراتب للأسفلين مُباحة كانت تميس ومرطها الإجلال
قد دنَّستها عصبة لا عمها عم ولا الخال المنكَّر خال
سرقوا ثياب الناس واستتروا بها وكأن إضرار الأنام حلال
وتمتعوا بدم البرية فانتشوا منه كأن دمائها جريال
يتشدقون كأنهم بفعالهم أحيوا الأنام وبئست الأفعال
ولحمقهم يستحمقون الناس لا هجعوا وراءَ نسيمهم إشعال
بذلوا الأكاذيب الكثيفة للورى ولهم لنهب العالمين حبال
وتوسعوا بالفانيات وتارة يتوسَّع الزمار والطبال
قد خرَّبوا نِعَمَ العباد وشيَّدوا قللاً لهم ومآلها الإقلال
لم تبق قط مع الخيانة نعمة فلتذكر الأشباه والأمثال
ولرب مظلوم يراع بصدمة يطوي بها ضمن الجلال جمال
فتثور أفئدة الكرام لنصره ويهز من سجف العلا زلزال
ولَرُبَّ ذي ظلم يقوم بخزيه دهماء لم تفتح لها اقفال
يا مَيُّ صبراً واستقري إنها عثرات حال مالها استقبال
تنقد بتراً فاركني وكأنهم رمضانهم ما بعده شوال
وتدَّبري حكماً لِرَبِّكِ مُضْمر في طيها التفصيل والإجمال

راعي الكورفت
26-01-2016, 07:33 AM
شعر جميل للمتنبي رحمه الله