ضوى
07-02-2016, 09:16 AM
الحيوانات في أقفاص إعاشة سيئة.. والطيور سائبة تتجول وسط الركام
الطيور والحيوانات الصغيرة هجرت أقفاصها وانتشرت في محيط الحديقة
المقاول اغتال الأشجار العتيقة والنخيل ليحل محلها تلال الجبرو والرمال
اغتيال الأشجار العتيقة ووأد النخيل.. حيوانات سائبة.. تأمين غائب.. أكوام من الركام.. تلال من الأحجار والرمال.. تباطؤ الشركة المنفذة.. عناوين عريضة تلخص الوضع الحالي لمشروع تطوير حديقة حيوان الدوحة الجديدة.!
فبعد أكثر من 3 أعوام على إغلاق الحديقة أمام الزوار والإعلان عن بدء تنفيذ مشروع التطوير يؤكد الواقع عكس توقعات هيئة أشغال وعقود التنفيذ التي تشير إلى افتتاح الحديقة نهاية العام المقبل.!
الراية اخترقت الغموض الذي فرضته هيئة أشغال والشركة المنفذة للمشروع على طبيعة الأعمال التي تتم خلف السياج القديمة للحديقة، والصمت الذي انتهجته وزارة البلدية والتخطيط العمراني عن الرعاية التي تقدّم للحيوانات داخل الحديقة عقب انتقال الإشراف عليها خلفاً لوزارة البيئة في محاولة لتفقد حالة الحديقة على الطبيعة وتفقد أعمال المشروع لفهم ما يدور خلف الأبواب المغلقة والأسوار العالية لتضع الصورة بلا رتوش على مكتب سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي الذي تولى منصب وزير البلدية والبيئة قبل أسبوعين فقط.
البداية كانت من الباب الرئيسي للحديقة الذي تشوّهت معالمه وبات وكأنه مدخل لمنطقة مهجورة في حين اكتفت إدارة الحديقة بتعيين أفراد أمن تمنع أي شخص من الدخول باستثناء العاملين بالحديقة، كما يمنع التواصل مع الإدارة بأي حال من الأحوال، أما في الداخل فالوضع مختلف حيث يسيطر الهدوء على أرجاء المكان باستثناء أصوات الحيوانات التي تصيح بين لحظة وأخرى بحثاً عن الخلاص من هذا المكان الذي ضاقوا بهم وضاق عليهم بفعل تقسيم محيط الحديقة إلى قسمين، الأول حيث المبنى القديم للحديقة وأماكن إعاشة الحيوانات، والثاني اقتطعته الشركة المنفذة لمكاتبها الإدارية ومدخل للأعمال ومساحة شاسعة اجتزأتها من الحديقة لإعداد الموقع للعمال تنتشر بها تلال الجبرو والرمال والأحجار الجيرية بديلاً عن الأشجار الأصيلة والعتيقة والنخيل التي اجتثتها الشركة المنفذة دون أي اعتبارات لقيمتها التراثية والبيئية.
أما داخل الحديقة، فالمشهد اللافت للنظر هو تلك الأنقاض والكتل الأسمنتية والأشجار المقطوعة المترامية في كل مكان علاوة على التصحر الذي زحف على أرجاء الحديقة، وبات الإهمال واضحاً في كل مكان تطأه الأقدام داخل الحديقة وتصدمك أيضاً وجود معدّات بناء ثقيلة ملقاة في كل مكان عليها كميات كبيرة من الأتربة والغبار وكأنها لم تستخدم منذ أمد طويل علاوة على ألعاب الأطفال التي تمّ تفكيكها وتركت للشمس تأكلها وقد أصبحت خردة لا يمكن الاستفادة منها فيما بعد بأي حال من الأحوال.
أما البحيرات الصغيرة التي كانت في السابق أحد أهم المشاهد الجماليّة في الحديقة فقد جفّت وتحطمت معظم أجزائها، وما حدث للبحيرات حدث للمسطحات الخضراء والأشجار الغناء النادرة التي كانت تزيّن جنبات الحديقة، فقد زحف التصحر عليها وتحولت إلى أثر بعد عين بفعل اغتيالها من قبل الشركة المنفذة للمشروع.
من ناحية أوضاع الحيوانات فحدث عنها ولا حرج، فقد أصابها الإهمال والوضع المتردي للحديقة وأصبحت تعيش في أدغال أسمنتية لا روح فيها، أما الأقفاص نفسها فغير نظيفة وتتكاثر بها أوراق الأشجار الجافة وبعض من الكتل الأسمنتية التي لا نعلم كيف تسللت إلى داخل الأقفاص، كما أن المظلات التي صنعت خصيصاً لتحتمي بها الحيوانات من أشعة الشمس الحارقة أصابها التلف.
الغالبية العظمى من الحيوانات وضعت داخل حجرات مغلقة عليها بما يتنافى مع طبيعة الحياة لدى معظم هذه الحيوانات التي اعتادت على الحياة البرية المفتوحة بيد أن الحيوانات النادرة بدا من الصعب الحفاظ عليها في ظل هذه الأوضاع بيد أن هناك أقفاصاً شملت أكثر من نوع من الحيوانات في مكان واحد كتلك الأقفاص التي ضمّت الحمار الوحشي مع المها والوعل والنعام في مكان واحد.
في حين لم تجد الطيور والحيوانات الصغيرة الأماكن الكافية لإعاشتها فهجرت أقفاصها وانتشرت في محيط الحديقة وقد أصبحت عرضة للضياع أو السرقة نتيجة عدم وجود أمن كافٍ أو كاميرات ترصد الوضع الأمني في الناحية الجنوبية من الحديقة ومن ناحية المكاتب الإدارية للشركة.
وبالرغم من إعلان أشغال العامة عن إعداد مرافق مخصصة لإعاشة الحيوانات في مزرعة روضة الفرس ستكون مصممة وفقاً للمواصفات البيئية والمعيشية المناسبة للحيوانات لحين يتم إرجاعها مرة أخرى عقب الانتهاء من كافة أعمال المشروع، إلا أن الوضع المأساوي للحيوانات في منطقة المشروع يؤكد عكس ذلك.
أما فيما يتعلق بوضع الأعمال داخل أرض المشروع فإن نظرة عامة للوضع الراهن إنما تؤكد وجود تراخٍ وبطء في تنفيذ المشروع بصورة كبيرة ما يجعلنا نستبعد أن يتم تسليم المشروع في الموعد المحدّد له والذي سبق وأعلنت عنه أشغال.
فلا يوجد ضمن المدخل المؤدّي إلى منطقة الأعمال سوى الكرافانات الخاصة بالمكاتب الإدارية لشركة المقاولات داخل سياج من الشبك في حين أن أرض الموقع التي قامت الشركة بإعدادها لبدء الأعمال لا يوجد فيها إلا تلال من الجبرو والرمال والأحجار الجيرية تنشر غبارها على المساكن المحيطة بها وقد اقتطعت الشركة جميع الأشجار والنخل الذي كان موجوداً حتى وقت قصير في تلك البقعة وحولتها الشركة إلى صحراء جرداء ولا يوجد بها أي معدّات أو عمّال يظهرون أن هناك مشروعاً قيد التنفيذ رغم أن جميع الأعمال التحضيرية ستتم بشكل يحافظ على الأشجار الأصلية الموجودة في الحديقة والتي كانت موجودة منذ بداية إنشائها إلا أن الواقع يخالف تماماً تأكيدات أشغال بذلك في حين تلتزم وزارة البلدية والتخطيط العمراني ممثلة في إدارة الحدائق العامة الصمت حيال جريمة اغتيال الأشجار في محيط حديقة الحيوان.
•تأخر تنفيذ العقد الأول للمشروع
•غموض حول نقل الحيوانات لروضة الفرس
كانت هيئة الأشغال العامة قد أعلنت عن التصميم والمخطط الشامل لحديقة حيوان الدوحة الجديدة وكذلك توقيع عقد استشاري التصميم التفصيلي والإشراف على التنفيذ في 12 نوفمبر 2013.
كما أعلنت عن تعيين شركة كيو إنترناشونال كونسالتنتس، كاستشاري للتصميم والإشراف على تنفيذ مراحل المشروع بالتعاون مع شركة hhcp+pja بعقد بلغت قيمته حوالي 230 مليون ريال.
وقامت بترسية مناقصتين لمشروع تطوير حديقة حيوان الدوحة بقيمة إجمالية تبلغ 118 مليوناً و253 ألف ريال وذلك بهدف تنفيذ الأعمال التحضيرية تمهيداً للبدء بالأعمال الإنشائية الفعلية للمشروع منذ منتصف مارس 2014، على أن يشمل العقد الأول الذي بلغت قيمته 45،028،598 ريالاً هدم وإزالة المباني القديمة والمنشآت القائمة حالياً داخل حدود الحديقة بالإضافة إلى بدء أعمال الحفر وتحضير الموقع للمقاول الرئيسي، وإقامة أسوار خارجية مؤقتة، وقد تمت ترسية عقد هذا المشروع على شركة أسوان للتجارة والمقاولات، على أن تنتهي الأعمال عقب قرابة العام والشهرين من تاريخ بدئها وفقاً للعقد.
ويشمل العقد الثاني الذي بلغت قيمته 73،225،002 ريال تصميم وإنشاء مرافق مؤقتة لإيواء الحيوانات في مزرعة روضة الفرس وتمّت ترسية المشروع على شركة "مِد غولف للإنشاءات".
وفي إطار هذا المشروع من المفترض نقل الحيوانات إلى مزرعة روضة الفرس خلال فترة بناء الحديقة الجديدة وإنشاء مرافق أخرى تشمل مرافق سكنية للعمال وللقائمين على تقديم الرعاية والعناية بالحيوانات بالإضافة إلى عيادة بيطرية.
وقد بدأت أعمال التنفيذ بداية مارس من العام قبل الماضي وكان مقرراً لها أن تستغرق عاماً تقريباً لتكتمل، أي أنه من المفترض الإعلان عن الانتهاء من أعمال هذا العقد في مارس من العام الماضي.
ضربتين في الراس توجع من الصبح ، اولها التأمين وثانيهم حديقة الحيوان ، المفروض يتم تسليم المشروع هذا العام ولكن ؟؟ المال العام في ايدي غير أمينة استباحت المال العام وبإرادتنا ومن غير حساب ولا عقاب واخرتها الشركة خذت الفلوس وبح
الطيور والحيوانات الصغيرة هجرت أقفاصها وانتشرت في محيط الحديقة
المقاول اغتال الأشجار العتيقة والنخيل ليحل محلها تلال الجبرو والرمال
اغتيال الأشجار العتيقة ووأد النخيل.. حيوانات سائبة.. تأمين غائب.. أكوام من الركام.. تلال من الأحجار والرمال.. تباطؤ الشركة المنفذة.. عناوين عريضة تلخص الوضع الحالي لمشروع تطوير حديقة حيوان الدوحة الجديدة.!
فبعد أكثر من 3 أعوام على إغلاق الحديقة أمام الزوار والإعلان عن بدء تنفيذ مشروع التطوير يؤكد الواقع عكس توقعات هيئة أشغال وعقود التنفيذ التي تشير إلى افتتاح الحديقة نهاية العام المقبل.!
الراية اخترقت الغموض الذي فرضته هيئة أشغال والشركة المنفذة للمشروع على طبيعة الأعمال التي تتم خلف السياج القديمة للحديقة، والصمت الذي انتهجته وزارة البلدية والتخطيط العمراني عن الرعاية التي تقدّم للحيوانات داخل الحديقة عقب انتقال الإشراف عليها خلفاً لوزارة البيئة في محاولة لتفقد حالة الحديقة على الطبيعة وتفقد أعمال المشروع لفهم ما يدور خلف الأبواب المغلقة والأسوار العالية لتضع الصورة بلا رتوش على مكتب سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي الذي تولى منصب وزير البلدية والبيئة قبل أسبوعين فقط.
البداية كانت من الباب الرئيسي للحديقة الذي تشوّهت معالمه وبات وكأنه مدخل لمنطقة مهجورة في حين اكتفت إدارة الحديقة بتعيين أفراد أمن تمنع أي شخص من الدخول باستثناء العاملين بالحديقة، كما يمنع التواصل مع الإدارة بأي حال من الأحوال، أما في الداخل فالوضع مختلف حيث يسيطر الهدوء على أرجاء المكان باستثناء أصوات الحيوانات التي تصيح بين لحظة وأخرى بحثاً عن الخلاص من هذا المكان الذي ضاقوا بهم وضاق عليهم بفعل تقسيم محيط الحديقة إلى قسمين، الأول حيث المبنى القديم للحديقة وأماكن إعاشة الحيوانات، والثاني اقتطعته الشركة المنفذة لمكاتبها الإدارية ومدخل للأعمال ومساحة شاسعة اجتزأتها من الحديقة لإعداد الموقع للعمال تنتشر بها تلال الجبرو والرمال والأحجار الجيرية بديلاً عن الأشجار الأصيلة والعتيقة والنخيل التي اجتثتها الشركة المنفذة دون أي اعتبارات لقيمتها التراثية والبيئية.
أما داخل الحديقة، فالمشهد اللافت للنظر هو تلك الأنقاض والكتل الأسمنتية والأشجار المقطوعة المترامية في كل مكان علاوة على التصحر الذي زحف على أرجاء الحديقة، وبات الإهمال واضحاً في كل مكان تطأه الأقدام داخل الحديقة وتصدمك أيضاً وجود معدّات بناء ثقيلة ملقاة في كل مكان عليها كميات كبيرة من الأتربة والغبار وكأنها لم تستخدم منذ أمد طويل علاوة على ألعاب الأطفال التي تمّ تفكيكها وتركت للشمس تأكلها وقد أصبحت خردة لا يمكن الاستفادة منها فيما بعد بأي حال من الأحوال.
أما البحيرات الصغيرة التي كانت في السابق أحد أهم المشاهد الجماليّة في الحديقة فقد جفّت وتحطمت معظم أجزائها، وما حدث للبحيرات حدث للمسطحات الخضراء والأشجار الغناء النادرة التي كانت تزيّن جنبات الحديقة، فقد زحف التصحر عليها وتحولت إلى أثر بعد عين بفعل اغتيالها من قبل الشركة المنفذة للمشروع.
من ناحية أوضاع الحيوانات فحدث عنها ولا حرج، فقد أصابها الإهمال والوضع المتردي للحديقة وأصبحت تعيش في أدغال أسمنتية لا روح فيها، أما الأقفاص نفسها فغير نظيفة وتتكاثر بها أوراق الأشجار الجافة وبعض من الكتل الأسمنتية التي لا نعلم كيف تسللت إلى داخل الأقفاص، كما أن المظلات التي صنعت خصيصاً لتحتمي بها الحيوانات من أشعة الشمس الحارقة أصابها التلف.
الغالبية العظمى من الحيوانات وضعت داخل حجرات مغلقة عليها بما يتنافى مع طبيعة الحياة لدى معظم هذه الحيوانات التي اعتادت على الحياة البرية المفتوحة بيد أن الحيوانات النادرة بدا من الصعب الحفاظ عليها في ظل هذه الأوضاع بيد أن هناك أقفاصاً شملت أكثر من نوع من الحيوانات في مكان واحد كتلك الأقفاص التي ضمّت الحمار الوحشي مع المها والوعل والنعام في مكان واحد.
في حين لم تجد الطيور والحيوانات الصغيرة الأماكن الكافية لإعاشتها فهجرت أقفاصها وانتشرت في محيط الحديقة وقد أصبحت عرضة للضياع أو السرقة نتيجة عدم وجود أمن كافٍ أو كاميرات ترصد الوضع الأمني في الناحية الجنوبية من الحديقة ومن ناحية المكاتب الإدارية للشركة.
وبالرغم من إعلان أشغال العامة عن إعداد مرافق مخصصة لإعاشة الحيوانات في مزرعة روضة الفرس ستكون مصممة وفقاً للمواصفات البيئية والمعيشية المناسبة للحيوانات لحين يتم إرجاعها مرة أخرى عقب الانتهاء من كافة أعمال المشروع، إلا أن الوضع المأساوي للحيوانات في منطقة المشروع يؤكد عكس ذلك.
أما فيما يتعلق بوضع الأعمال داخل أرض المشروع فإن نظرة عامة للوضع الراهن إنما تؤكد وجود تراخٍ وبطء في تنفيذ المشروع بصورة كبيرة ما يجعلنا نستبعد أن يتم تسليم المشروع في الموعد المحدّد له والذي سبق وأعلنت عنه أشغال.
فلا يوجد ضمن المدخل المؤدّي إلى منطقة الأعمال سوى الكرافانات الخاصة بالمكاتب الإدارية لشركة المقاولات داخل سياج من الشبك في حين أن أرض الموقع التي قامت الشركة بإعدادها لبدء الأعمال لا يوجد فيها إلا تلال من الجبرو والرمال والأحجار الجيرية تنشر غبارها على المساكن المحيطة بها وقد اقتطعت الشركة جميع الأشجار والنخل الذي كان موجوداً حتى وقت قصير في تلك البقعة وحولتها الشركة إلى صحراء جرداء ولا يوجد بها أي معدّات أو عمّال يظهرون أن هناك مشروعاً قيد التنفيذ رغم أن جميع الأعمال التحضيرية ستتم بشكل يحافظ على الأشجار الأصلية الموجودة في الحديقة والتي كانت موجودة منذ بداية إنشائها إلا أن الواقع يخالف تماماً تأكيدات أشغال بذلك في حين تلتزم وزارة البلدية والتخطيط العمراني ممثلة في إدارة الحدائق العامة الصمت حيال جريمة اغتيال الأشجار في محيط حديقة الحيوان.
•تأخر تنفيذ العقد الأول للمشروع
•غموض حول نقل الحيوانات لروضة الفرس
كانت هيئة الأشغال العامة قد أعلنت عن التصميم والمخطط الشامل لحديقة حيوان الدوحة الجديدة وكذلك توقيع عقد استشاري التصميم التفصيلي والإشراف على التنفيذ في 12 نوفمبر 2013.
كما أعلنت عن تعيين شركة كيو إنترناشونال كونسالتنتس، كاستشاري للتصميم والإشراف على تنفيذ مراحل المشروع بالتعاون مع شركة hhcp+pja بعقد بلغت قيمته حوالي 230 مليون ريال.
وقامت بترسية مناقصتين لمشروع تطوير حديقة حيوان الدوحة بقيمة إجمالية تبلغ 118 مليوناً و253 ألف ريال وذلك بهدف تنفيذ الأعمال التحضيرية تمهيداً للبدء بالأعمال الإنشائية الفعلية للمشروع منذ منتصف مارس 2014، على أن يشمل العقد الأول الذي بلغت قيمته 45،028،598 ريالاً هدم وإزالة المباني القديمة والمنشآت القائمة حالياً داخل حدود الحديقة بالإضافة إلى بدء أعمال الحفر وتحضير الموقع للمقاول الرئيسي، وإقامة أسوار خارجية مؤقتة، وقد تمت ترسية عقد هذا المشروع على شركة أسوان للتجارة والمقاولات، على أن تنتهي الأعمال عقب قرابة العام والشهرين من تاريخ بدئها وفقاً للعقد.
ويشمل العقد الثاني الذي بلغت قيمته 73،225،002 ريال تصميم وإنشاء مرافق مؤقتة لإيواء الحيوانات في مزرعة روضة الفرس وتمّت ترسية المشروع على شركة "مِد غولف للإنشاءات".
وفي إطار هذا المشروع من المفترض نقل الحيوانات إلى مزرعة روضة الفرس خلال فترة بناء الحديقة الجديدة وإنشاء مرافق أخرى تشمل مرافق سكنية للعمال وللقائمين على تقديم الرعاية والعناية بالحيوانات بالإضافة إلى عيادة بيطرية.
وقد بدأت أعمال التنفيذ بداية مارس من العام قبل الماضي وكان مقرراً لها أن تستغرق عاماً تقريباً لتكتمل، أي أنه من المفترض الإعلان عن الانتهاء من أعمال هذا العقد في مارس من العام الماضي.
ضربتين في الراس توجع من الصبح ، اولها التأمين وثانيهم حديقة الحيوان ، المفروض يتم تسليم المشروع هذا العام ولكن ؟؟ المال العام في ايدي غير أمينة استباحت المال العام وبإرادتنا ومن غير حساب ولا عقاب واخرتها الشركة خذت الفلوس وبح