المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم أُكِــــلَ الثور الأبيض



الحياة الخالدة
16-02-2016, 01:53 PM
السلام عليكم و رحمة الله

روي عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أنه قال :

" إنما مثلي ومثل عثمان رضي الله عنه كمثل ثلاثة أثوار كانت في أَجَمة (الشجر الكثيف الملتف والجمع أجم وآجام) : أبيض، وأسود، وأحمر، ومعها فيها أسد .. فكان لا يقدر منها على شيء لاجتماعها عليه
فقال الأسد للثور الأسود والأحمر : إنه لا يدل علينا في أجمتنا إلا الثور الأبيض ، فإن لونه مشهور، ولوني على لونكما ، فلو تركتماني آكله خلت لكما الأجمة وصفت!
فقالا : دونك وإياه فكله ؛ فأكله ، ومضت مدة على ذلك
ثم إن الأسد قال للثور الأحمر : لوني على لونك ، فدعني آكل الثور الأسـود! فقـال له : شـأنك به ؛ فأكله
ثم بعد أيـام قال للثور الأحمر : إني آكلك لا محال ؛ فقال : دعني أنادي ثلاثة أصوات ؛ فقال : افعل ؛
فنادى : " إنما أُكلت يوم أُكِل الثورُ الأبيض" قالها ثلاثاً ؛
ثم قال علي رضي الله عنه : إنما هنت يوم قتل عثمان رضي الله عنه ؛ ثم رفع بها صوته ".



يقول أمير المؤمنين علي رضي الله عنه هذا .. مع كونه لم يخذل أمير المؤمنين ذا النورين قط .. ولا تراخى في الدفاع عنه قيد شعرة
ومع هذا فقد ندم أنه استمع لكلام عثمان بالكف عن الدفاع عنه فيما بعد .. رغم أنه أرسل ولديه المغوارين الحسن والحسين وقد توشحا سيفيهما عند الدار للدفاع عنه ..

وفي ذلك عبرة لكل مسلم .. أنه إن خذل أخاه في أي موطن مع القدرة على عمل شيء .. ولو بالدعاء .. فهو خذلان لنفسه
لأن المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه ولا يخذله .. كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

ونهدي هذا لمن يخذلون شعوبهم .. ويتعاونون مع أعداء الأمة .. حيثما وجدوا وأينما كانت مواقعهم

منقووووووول

JN000N
16-02-2016, 02:23 PM
الله يجزيج خير
وهالقصه مازالت تتكرر فكل مكان وزمان
وبين الدول والشعوب
ومن طاح صدام (كمثال) طاحو وراه عرب

الحياة الخالدة
17-02-2016, 06:40 AM
الله يجزيج خير
وهالقصه مازالت تتكرر فكل مكان وزمان
وبين الدول والشعوب
ومن طاح صدام (كمثال) طاحو وراه عرب

هلا هلا بالشيخة
نعم تتكرر .. و ما يحدث اليوم على أرض الواقع أكبر مثال
ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم انصر الاسلام و المسلمين السنة .. و وحد كلمتهم

بانغ بانغ
17-02-2016, 07:39 PM
هذي سياسة الدول العظمى في القرون الماضية والحالية

قانون الغاب هو القانون السائد بين البشر بكل مقاييسهم واعراقهم من اجل المادة المطلقة

للاسف عندما تجتمع القوة بدون حكمة وعقل ..... تعم الفوضى