محمد عبدالرحمن
19-02-2016, 05:06 PM
هذا هو موضوع قص معدتي في دبي أغسطس 2015 الذي طلبه بعض أعضاء هذا المنتدى القيم،
في نقاط بسيطة:
قرار العملية
قمت ببحث شامل عن أفضل الجراحين في الخليج لعملية قص المعدة سواءً في قطر أو الإمارات أو السعودية، لكن كنت أفضل إجراءها في دولة الإمارات الشقيقة - في دبي - لعلمي أن الجسم بعد إجراء العملية يحتاج إلى حوالى 3 أسابيع ليعود إلى طبيعته وأن يكون الشخص بعيداً عن الضغوطات النفسية و البدنية، لذلك أردت أن أمضي إجازتي في البلد الذي سأجري فيه العملية، و كانت دبي هي الخيار الأول لتوافر جميع ما أحتاجه.
قبل اتخاذ قرار السفر، قمت في قطر بزيارة أحد الجراحين المعروفين في قطر لهذه العملية، والحمدلله أنه رفض إجراءها لي بسبب أنني أحتاج لاكتساب حوالي 2كجم لأكون مؤهلاً لإجراء هذه العملية، و نفسياً لم أكن في ارتياح لاجراءها في ذك المكان.
انطلقت إلى دبي، لطبيب تكرر اسمه في منتديات في دولة الأمارات أن يده من حرير، اسمه الدكتور عبدالسلام الطائي
قابلت الطبيب بدايات أغسطس 2015 بعد انتظار حوالي 4 ساعات دون موعد مسبق في عيادته المتواجدة في شارع جميرا الشهير، و لقد فوجئت بصالتين راقيتين مزدحمتين، واحدة للرجال و الأخرى للسيدات، حيث رحب بي أخوتي شعب الإمارات الذين كانوا في مجلس الرجال، و تبادلنا الأحاديث و كان منهم من أجراها مع الدكتور عبدالسلام الطائي، و أخبروني انه لا يقوم بالقص بنسبة 75% للكل، بل هو يحدد النسبة لكل حالة، و أنه لن أحس بشيء معه من تلك العملية
عندما جاء دوري، رحب بي كقطري الدكتور عبدالسلام الطائي و هو رجل عراقي أصيل الأخلاق، و قام بقراءة التحاليل التي أجريتها خلال الأربع ساعات في عيادته، و تفحص زيادة الوزن في جسمي مخبراً أنه لن يجري أكثر من 50% لي، حيث سيكون القص مابين 40% حتى 50% وهو مايناسب أبعاد جسمي
شخصياً تردد من تلك النسبة، حيث أن الطبيب الذي قابلته في قطر يقص 65%-75% على الأغلب، فأخبرني الدكتور عبدالسلام الطائي يا أبوعبدالرحمن: لن أقص لك ما يضرك بل سأقص لك ما يعيد لك جسمك الطبيعي بل سيتضاعف نشاطك و تمارس الرياضات كما كنت في السابق، حيث أنني أخبرته كيف كنت سابقاً، هو طبيب مطمئن راقيِ، أخبرته بانني إن خرجت من الباب فلن أجريها، و استأذنته أن يجريها لي اليوم التالي مباشرة أول عملية
سألني الدكتور عبدالسلام الطائي من معي من أسرتي فأخبرته أنهم في إجازة و أنا أتيت بنفسي حتى لا أغير عليهم، فرفض قيامها مخبراً أنه يجب أن يكون أحد معي ليرعاني، فأخبرته أنني أريد فعلها، و بالفعل تواصل مع المستشفى لمعرفة عدد العمليات و تم التنسيق لأكون أحد من يقومون بتلك العملية ذلك اليوم، بل وقام بموقف نبيل أن طلب من مشرف الطاقم الطبي أن يكون معي حتى أغفى ليلاً قبل موعد العملية، و احترمت منه ذلك
اجراء العملية
توجهت إلى المستشفى المعني، للعلم تكلفة العملية قرابة 40ألف درهم إماراتي شاملاً الغرفة الخاصة في المستشفى ليوم واحد، حيث في ذلك المستشفى سيجري فيه الدكتور عبدالسلام الطائي العملية،و تم منعي عن الأكل و الشرب من 7 ليلاً حيث يجب علي الدخول إلى العملية صائماً و كان معي مشرف الطاقم الطبي بنفسه و معه ممرضة يرفعون من معنوياتي، و أخذنا صور جميلة لتكون كيف كنت قبل العملية و ما بعدها
أجريتها ثاني يوم، و أفقت حوالي الساعة 4 مساءً، و فتحت عيناي، متسائلاً هل تمت العملية أم ألغيت لأنني لا أحس بشيء! و دخل علي الطاقم الطبي يحيونني مطمئنين لي بنجاح العملية بفضل من الله وحده، و طلبوا مني أن أبدأ المشي مباشرة لفترة حوالى 30 دقيقة و هو ما بدأت به، حيث خرجت من الغرفة لأجد من قاموا بتلك العملية يمشون في نفس الطابق و كلنا نحيي بعضنا وكان يوماً جميلا، والألم الوحيد و البسيط هو الغاز المتواجد في جهة الصدر جراء الغاز الذي استخدم لنفخ المعدة أثناء العملية، لكن مطلوب مني البدء في المشي مباشرة و أخذ جهازاً جميلاً يساعد على إخراج هذا الغاز عبر التنفس من خلاله
مضى اليوم الأول للعملية و لا توجد لدي أي رغبة في الشرب أو الأكل وهما ً أصلا ممنوعان حتى يسمح لي، و وجدت صعوبة في النوم، لكن الرعاية كانت أكثر من ممتازة من الطاقم الطبي
اليوم الثاني بعد العملية (أي بعد 24 ساعة) و طبعاً ممنوع عني و عن من أجروها أي شرب أو أكل، حيث تم أخذي إلى غرفة الكشف التلفزيوني حيث يقوم الفريق المختص (أيضأ كان بإشراف طبيب عراقي كالأب الحنون) و قاموا بإعطائي دواء خاص لأشربه أمام الكشف التلفزيوني حتى يتم التأكد من عدم وجود أي تسريب من المعدة، و عندما شربته واجهت صعوبة و كدت أسقط لشعوري بدوار، لأجد يد الطلبيب العراقي ممسكة بكتفي سائلاً إن كنت بخير، و أخبرته دوار بسيط، أعدت شرب السائل أكثر من مرة للتصوير التلفزيوني الحي، و الحمدلله كانت النتيجة سلبية (أي سلبية من ناحية وجود تسريب لذلك السائل الخاص بالفحص التلفزيوني).
و عندما ذهبت إلى غرفتي، و بعد المشي الرياضي في الممر لفترة بحسب تعليمات الطبيب، جائني الفريق الطبي بكتيب جميل بسيط عن المسموح من الأكل و الممنوع خلال لل30 يوماً المقبلين و قد بدأوا اليوم الأول من عندهم بإعاطي شوربة ماء خالية من أي قطعة أو أي شيء و عصائر، و لقد بت في المستشفى حوالي 3 أيام بعد العملية بحسب طلبي حتى أطمئن و لقد زارني الطبيب عبدالسلام الطائي ليطمئن و كان راقياً في تعامله و أخبرني أنه قص تقريباً 45% فقط، فسالته إن كان ذلك سينقصني وزني، فقال مبتساً أنني سارى ذلك بنفسي خلال شهرين و دون مشاكل أخرى أو أعراض جانبية، فقط أن ألتزم بتعليماته كاملة و بالحرف في الكتيب و الدواء خصوصاً شراب أخبرني أن ألتزم به بعد خروجي لمدة 3 أيام فقط
تم ترخيصي من المستشفى (يرجى الإنتباه ان الحبوب التي تعطى هي للاستخدام بعد 30 يوماً لأن المعدة لا تتحمل اي شيء صلب خلال هذه الفترة) و كان من بين الأدوية الدواء السائل الذي أخبر به الطبيب عبدالسلام الطائي، و قامت الممرضة بخلطه بالماء و قالت يجب شربه كل 12 ساعة و عدم تقديم أو تأخير موعده، وينتهي الإلتزام به في ثلاثة أيام، أي أنه 6 جرعات
بعد العملية
تم ترخيصي من المستشفى و عدت إلى الفندق، و كإجراء احترازي، تم إبلاغ إدارة المستشفى بتفاصيل عمليتي و الأكل المسموح لي حيث أنني قمت بالحجز لمدة شهر في ذلك الفندق الجميل، و لزلت أشكر إدارة الفندق على اهتمامهم حيث كانوا يتواصلون معي كل تقريباً ساعتين للأطمئنان و قاموا بتزويدي بالأكل بحسب تعليمات الطبيب بالكامل
أيضاً هنالك معلومة هامة، أن من الأكل المسموح خلال أول 30 يوماً بعد إجراء العملية، هو شرب الحليب الطازج المنزوع الدسم و أيضاً العسل الطبيعي الخفيف (غير الجبلي)، و هذا كان أجمل ما تناولته حيث أنه بعد زيارتي للطبيب بعد أول 10 أيام من العملية لفك الخياطة البسيطة و مراجعة الجراحة و إعطائي إبرة الفيتامينات، أخبرني الطبيب أن ما أقوم بعد من شرب العسل و الحليب هو أفضل من العصائر و نتائجه كانت بالفعل إيجابية على العملية و اداء المعدة و حاجة الجسم
و كانت أجمل الإجازات التي أمضيتها، حيث كانت أجمل الأوقات في دبي الجميلة في مجمعاتها التجارية التي تشرح النفس سواءاً للمشتريات أو المشي و خصوصاً فعالياتها و بحيرة النوافير في دبي مول و منظرها المريح من الفندق، و المناطق الراقية و الجذابة كجميرا و jbr إضافة إلى الإجتماعات مع شركاء العمل و غيرهم
و بعد عودتي إلى بلدي الغالي قطر، و الإلتزام بكامل ماجاء في كتيب الدكتور عبدالسلام، كيف أنا اليوم بعد أقل من ستة أشهر بقليل، فقد الوزن الزائد تماماً بحمدلله و فضل منه، حوالى 35كجم، وهنالك أمر غريب، أن معدتي لزلت لا تتقبل المأكولات الصناعية كالحلوى أو الأكل الدسم و أحس بالغليان في معدتي مجرد ما أكلت لقمة ولو بسيطة، و بل تستجيب معدتي فقط لأي طعام طبيعي خلقه الله، مثل الحليب الطبيعي و العسل و التمر و الفواكه الطرية و العنب و لعشقي الأكل الياباني فقط معدتي تستقبل السمك الطري (ساشيمي) والشوربات من الماء وذلك هو طعامي منذ أكثر من 4 أشهر، ولم تعد لي شهية للطعام بل و أنظر إليه ولا تشتهيه نفسي، و أقول الحمدلله أنني أجريت ما عالج فيني ما أضرني بيدي، و أصبحت أمارس الرياضات بصورة أفضل و لله الحمد.
فلك الشكر يا دكتور عبدالسلام الطائي إن جاءك يوم لتقرأ ما كتبت، وللجميع إن قرار عملية قص المعدة التي أجريتها في دبي، كانت من أجمل القرارات التي اتخذتها في حياتي، و الحمدلله رب العالمين.
في نقاط بسيطة:
قرار العملية
قمت ببحث شامل عن أفضل الجراحين في الخليج لعملية قص المعدة سواءً في قطر أو الإمارات أو السعودية، لكن كنت أفضل إجراءها في دولة الإمارات الشقيقة - في دبي - لعلمي أن الجسم بعد إجراء العملية يحتاج إلى حوالى 3 أسابيع ليعود إلى طبيعته وأن يكون الشخص بعيداً عن الضغوطات النفسية و البدنية، لذلك أردت أن أمضي إجازتي في البلد الذي سأجري فيه العملية، و كانت دبي هي الخيار الأول لتوافر جميع ما أحتاجه.
قبل اتخاذ قرار السفر، قمت في قطر بزيارة أحد الجراحين المعروفين في قطر لهذه العملية، والحمدلله أنه رفض إجراءها لي بسبب أنني أحتاج لاكتساب حوالي 2كجم لأكون مؤهلاً لإجراء هذه العملية، و نفسياً لم أكن في ارتياح لاجراءها في ذك المكان.
انطلقت إلى دبي، لطبيب تكرر اسمه في منتديات في دولة الأمارات أن يده من حرير، اسمه الدكتور عبدالسلام الطائي
قابلت الطبيب بدايات أغسطس 2015 بعد انتظار حوالي 4 ساعات دون موعد مسبق في عيادته المتواجدة في شارع جميرا الشهير، و لقد فوجئت بصالتين راقيتين مزدحمتين، واحدة للرجال و الأخرى للسيدات، حيث رحب بي أخوتي شعب الإمارات الذين كانوا في مجلس الرجال، و تبادلنا الأحاديث و كان منهم من أجراها مع الدكتور عبدالسلام الطائي، و أخبروني انه لا يقوم بالقص بنسبة 75% للكل، بل هو يحدد النسبة لكل حالة، و أنه لن أحس بشيء معه من تلك العملية
عندما جاء دوري، رحب بي كقطري الدكتور عبدالسلام الطائي و هو رجل عراقي أصيل الأخلاق، و قام بقراءة التحاليل التي أجريتها خلال الأربع ساعات في عيادته، و تفحص زيادة الوزن في جسمي مخبراً أنه لن يجري أكثر من 50% لي، حيث سيكون القص مابين 40% حتى 50% وهو مايناسب أبعاد جسمي
شخصياً تردد من تلك النسبة، حيث أن الطبيب الذي قابلته في قطر يقص 65%-75% على الأغلب، فأخبرني الدكتور عبدالسلام الطائي يا أبوعبدالرحمن: لن أقص لك ما يضرك بل سأقص لك ما يعيد لك جسمك الطبيعي بل سيتضاعف نشاطك و تمارس الرياضات كما كنت في السابق، حيث أنني أخبرته كيف كنت سابقاً، هو طبيب مطمئن راقيِ، أخبرته بانني إن خرجت من الباب فلن أجريها، و استأذنته أن يجريها لي اليوم التالي مباشرة أول عملية
سألني الدكتور عبدالسلام الطائي من معي من أسرتي فأخبرته أنهم في إجازة و أنا أتيت بنفسي حتى لا أغير عليهم، فرفض قيامها مخبراً أنه يجب أن يكون أحد معي ليرعاني، فأخبرته أنني أريد فعلها، و بالفعل تواصل مع المستشفى لمعرفة عدد العمليات و تم التنسيق لأكون أحد من يقومون بتلك العملية ذلك اليوم، بل وقام بموقف نبيل أن طلب من مشرف الطاقم الطبي أن يكون معي حتى أغفى ليلاً قبل موعد العملية، و احترمت منه ذلك
اجراء العملية
توجهت إلى المستشفى المعني، للعلم تكلفة العملية قرابة 40ألف درهم إماراتي شاملاً الغرفة الخاصة في المستشفى ليوم واحد، حيث في ذلك المستشفى سيجري فيه الدكتور عبدالسلام الطائي العملية،و تم منعي عن الأكل و الشرب من 7 ليلاً حيث يجب علي الدخول إلى العملية صائماً و كان معي مشرف الطاقم الطبي بنفسه و معه ممرضة يرفعون من معنوياتي، و أخذنا صور جميلة لتكون كيف كنت قبل العملية و ما بعدها
أجريتها ثاني يوم، و أفقت حوالي الساعة 4 مساءً، و فتحت عيناي، متسائلاً هل تمت العملية أم ألغيت لأنني لا أحس بشيء! و دخل علي الطاقم الطبي يحيونني مطمئنين لي بنجاح العملية بفضل من الله وحده، و طلبوا مني أن أبدأ المشي مباشرة لفترة حوالى 30 دقيقة و هو ما بدأت به، حيث خرجت من الغرفة لأجد من قاموا بتلك العملية يمشون في نفس الطابق و كلنا نحيي بعضنا وكان يوماً جميلا، والألم الوحيد و البسيط هو الغاز المتواجد في جهة الصدر جراء الغاز الذي استخدم لنفخ المعدة أثناء العملية، لكن مطلوب مني البدء في المشي مباشرة و أخذ جهازاً جميلاً يساعد على إخراج هذا الغاز عبر التنفس من خلاله
مضى اليوم الأول للعملية و لا توجد لدي أي رغبة في الشرب أو الأكل وهما ً أصلا ممنوعان حتى يسمح لي، و وجدت صعوبة في النوم، لكن الرعاية كانت أكثر من ممتازة من الطاقم الطبي
اليوم الثاني بعد العملية (أي بعد 24 ساعة) و طبعاً ممنوع عني و عن من أجروها أي شرب أو أكل، حيث تم أخذي إلى غرفة الكشف التلفزيوني حيث يقوم الفريق المختص (أيضأ كان بإشراف طبيب عراقي كالأب الحنون) و قاموا بإعطائي دواء خاص لأشربه أمام الكشف التلفزيوني حتى يتم التأكد من عدم وجود أي تسريب من المعدة، و عندما شربته واجهت صعوبة و كدت أسقط لشعوري بدوار، لأجد يد الطلبيب العراقي ممسكة بكتفي سائلاً إن كنت بخير، و أخبرته دوار بسيط، أعدت شرب السائل أكثر من مرة للتصوير التلفزيوني الحي، و الحمدلله كانت النتيجة سلبية (أي سلبية من ناحية وجود تسريب لذلك السائل الخاص بالفحص التلفزيوني).
و عندما ذهبت إلى غرفتي، و بعد المشي الرياضي في الممر لفترة بحسب تعليمات الطبيب، جائني الفريق الطبي بكتيب جميل بسيط عن المسموح من الأكل و الممنوع خلال لل30 يوماً المقبلين و قد بدأوا اليوم الأول من عندهم بإعاطي شوربة ماء خالية من أي قطعة أو أي شيء و عصائر، و لقد بت في المستشفى حوالي 3 أيام بعد العملية بحسب طلبي حتى أطمئن و لقد زارني الطبيب عبدالسلام الطائي ليطمئن و كان راقياً في تعامله و أخبرني أنه قص تقريباً 45% فقط، فسالته إن كان ذلك سينقصني وزني، فقال مبتساً أنني سارى ذلك بنفسي خلال شهرين و دون مشاكل أخرى أو أعراض جانبية، فقط أن ألتزم بتعليماته كاملة و بالحرف في الكتيب و الدواء خصوصاً شراب أخبرني أن ألتزم به بعد خروجي لمدة 3 أيام فقط
تم ترخيصي من المستشفى (يرجى الإنتباه ان الحبوب التي تعطى هي للاستخدام بعد 30 يوماً لأن المعدة لا تتحمل اي شيء صلب خلال هذه الفترة) و كان من بين الأدوية الدواء السائل الذي أخبر به الطبيب عبدالسلام الطائي، و قامت الممرضة بخلطه بالماء و قالت يجب شربه كل 12 ساعة و عدم تقديم أو تأخير موعده، وينتهي الإلتزام به في ثلاثة أيام، أي أنه 6 جرعات
بعد العملية
تم ترخيصي من المستشفى و عدت إلى الفندق، و كإجراء احترازي، تم إبلاغ إدارة المستشفى بتفاصيل عمليتي و الأكل المسموح لي حيث أنني قمت بالحجز لمدة شهر في ذلك الفندق الجميل، و لزلت أشكر إدارة الفندق على اهتمامهم حيث كانوا يتواصلون معي كل تقريباً ساعتين للأطمئنان و قاموا بتزويدي بالأكل بحسب تعليمات الطبيب بالكامل
أيضاً هنالك معلومة هامة، أن من الأكل المسموح خلال أول 30 يوماً بعد إجراء العملية، هو شرب الحليب الطازج المنزوع الدسم و أيضاً العسل الطبيعي الخفيف (غير الجبلي)، و هذا كان أجمل ما تناولته حيث أنه بعد زيارتي للطبيب بعد أول 10 أيام من العملية لفك الخياطة البسيطة و مراجعة الجراحة و إعطائي إبرة الفيتامينات، أخبرني الطبيب أن ما أقوم بعد من شرب العسل و الحليب هو أفضل من العصائر و نتائجه كانت بالفعل إيجابية على العملية و اداء المعدة و حاجة الجسم
و كانت أجمل الإجازات التي أمضيتها، حيث كانت أجمل الأوقات في دبي الجميلة في مجمعاتها التجارية التي تشرح النفس سواءاً للمشتريات أو المشي و خصوصاً فعالياتها و بحيرة النوافير في دبي مول و منظرها المريح من الفندق، و المناطق الراقية و الجذابة كجميرا و jbr إضافة إلى الإجتماعات مع شركاء العمل و غيرهم
و بعد عودتي إلى بلدي الغالي قطر، و الإلتزام بكامل ماجاء في كتيب الدكتور عبدالسلام، كيف أنا اليوم بعد أقل من ستة أشهر بقليل، فقد الوزن الزائد تماماً بحمدلله و فضل منه، حوالى 35كجم، وهنالك أمر غريب، أن معدتي لزلت لا تتقبل المأكولات الصناعية كالحلوى أو الأكل الدسم و أحس بالغليان في معدتي مجرد ما أكلت لقمة ولو بسيطة، و بل تستجيب معدتي فقط لأي طعام طبيعي خلقه الله، مثل الحليب الطبيعي و العسل و التمر و الفواكه الطرية و العنب و لعشقي الأكل الياباني فقط معدتي تستقبل السمك الطري (ساشيمي) والشوربات من الماء وذلك هو طعامي منذ أكثر من 4 أشهر، ولم تعد لي شهية للطعام بل و أنظر إليه ولا تشتهيه نفسي، و أقول الحمدلله أنني أجريت ما عالج فيني ما أضرني بيدي، و أصبحت أمارس الرياضات بصورة أفضل و لله الحمد.
فلك الشكر يا دكتور عبدالسلام الطائي إن جاءك يوم لتقرأ ما كتبت، وللجميع إن قرار عملية قص المعدة التي أجريتها في دبي، كانت من أجمل القرارات التي اتخذتها في حياتي، و الحمدلله رب العالمين.