المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضور قطري لافت في اجتماعات الدوليين والقطاع المصرفي يتهيأ بقوة



ROSE
14-09-2006, 02:49 AM
41 مشاركاً يمثلون 7 مصارف قطرية ومركز قطر المالي ..حضور قطري لافت في اجتماعات الدوليين والقطاع المصرفي يتهيأ بقوة


أنشطة مميزة للبنوك القطرية لافتتاح مكاتب التمثيل وتسلم الجوائز العالمية
إبراز قدرة آسيا على الخروج من أزمتها المالية أحد المحاور المهمة
الاجتماعات تنعقد بحضور 16 ألف مندوب للدول الأعضاء في الصندوق
علاء الطراونة :
تنطلق السبت المقبل الموافق 16 سبتمبر الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في سنغافورة بمشاركة قطرية عالية المستوى برئاسة سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية ووزير الاقتصاد والتجارة المكلف يرافقه وفد الدولة، وتنعقد الاجتماعات بمشاركة أكثر من 15 ألفا من مسؤولي البلدان الأعضاء في مجلسي محافظي البنك الدولى والصندوق من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية والمؤسسات المالية وصناديق التمويل الدولية والاقليمية الى جانب مشاركة قيادات العمل المالى والمصرفى فى العالم.

مشاركة رسمية عالية المستوى
ويضم وفد الدولة سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزى والدكتور حسين العبدالله عضو مجلس ادارة جهاز قطر للاستثمار ويشارك فى هذه الاجتماعات حشد من رؤساء مجالس ادارات البنوك التجارية المحلية واعضاء مجالس الادارات وقيادات العمل المصرفب والمالب بالدولة.
وقد استطاعت الشرق الحصول على تفاصيل أوفى حول ممثلي القطاع المصرفي القطري المشاركين في الاجتماعات والبالغ عددهم 41 شخصا يمثلون قيادات العمل المصرفي ومركز قطر المالي.

البنوك المشاركة
أما البنوك التي أكدت مشاركتها في الاجتماعات فهي البنك الأهلي والبنك التجاري وبنك الدوحة وبنك قطر الدولي والدولي الاسلامي ومصرف قطر الاسلامي وبنك قطر الوطني.

نخبة المصرفيين
أما أسماء الشخصيات المشاركة وممثلي البنوك فنوردها وفقا للقائمة التي حصلت عليها الشرق من البنك التجاري وهو البنك المسؤول عن تنظيم مشاركة القطاع المالي والتنسيق مع الاعلاميين حيث يمثل بنك الدوحة كل من السيد عادل اللبان المدير التنفيذي للمجموعة والسيد ديفيد هاتون والسيد رامي صبحي والسيد أحمد عبدالرحمن المانع رئيس مجلس الادارة والسيد احمد عبدالرحمن فخرو عضو مجلس الادارة والسيد باسل جمال المدير التنفيذي للبنك، ويشارك البنك التجاري بوفد يضم السيد عمر الفردان رئيس مجلس الادارة والسيد اندي ستيفنز المدير التنفيذي والسيد محمد منداني نائب الرئيس التنفيذي والسيد أليكس بلاك ميلتون مدير الاتصالات والتعاون والسيد رام تشاندرن والسيد كريستوفر فلينوس والسيدة رانيا الخوري والآنسة اليكساندرا فريجاسنر.

أما وفد بنك الدوحة فيترأسه سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الادارة ويضم الوفد كلا من السيد سيتارامان المدير العام والسيد كينوشيتا ممثل المدير العام - مكتب اليابان والسيد شير علي والسيد فيسوانث سوبرامانيام والسيد سامح توفيق والسيد أومات خان.

بينما يمثل بنك قطر الدولي السيد ميخائيل ويليامز المدير العام أما وفد بنك قطر الدولي الاسلامي فيترأسه الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني عضو مجلس الادارة المنتدب والدكتور يوسف النعمة والسيد عبدالباسط الشيبي المدير العام والسيد عاصم محمود مدير العمليات.

إلى ذلك يشارك مصرف قطر الاسلامي بوفد يضم السيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس الادارة والسيد عبداللطيف بن عبدالله آل محمود عضو مجلس الادارة المنتدب والسيد صلاح الجيدة المدير التنفيذي والبروفيسور عبداللطيف المير رئيس مجموعة الأعمال والسيد فيصل الشويكه والسيد جين مار ريجيل والسيد عبدالرحمن مصطفى سالم.

وعلى صعيد متصل يشارك بنك قطر الوطني بوفد يضم السيد علي شريف العمادي الرئيس التنفيذي بالوكالة والسيد فينس كوك المدير العام والسيد يوسف محمود النعمة المدير التنفيذي والسيد علي عبدالله درويش مدير المؤسسات المالية.

مركز قطر المالي
أما مركز قطر المالي فيشارك بوفد يضم السيد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر المالي اضافة للسيد فيليب ثورب مدير الهيئة التنظيمية والسيد ديسموند هولمز مدير تطوير الأعمال والسيد ستيف مارتن مدير الاتصالات والتسويق.

وتشمل الاجتماعات يومين من الجلسات العامة التى يتناول فيها المحافظون المسائل المتعلقة بعمل المؤسستين ويتشاورون فيما بينهم وعرض وجهات نظر بلدانهم بشأن القضايا الاقتصادية والمالية الراهنة ويعتمدون فيما يتعلق بذلك من قرارات ويحدد مجلسا المحافظين خلال الاجتماعات خطط معالجة القضايا النقدية الدولية ويرأس هذه الاجتماعات احد محافظي البنك والصندوق وتتناوب الرئاسة بين الاعضاء مرة كل عام ويقوم الاعضاء بانتخاب المديرين التنفيذيين مرة كل عامين، ويتوقع ان تشهد الاجتماعات مشاورات مكثفة بين المشاركين ويعقد خلال الاجتماعات حلقات النقاش بهدف تشجيع الحوار بين القطاع الخاص ومندوبي الحكومات وكبار مسؤولي البنك والصندوق.

مناقشة أداء الاقتصاد القطري
وسيتم خلال اجتماع مؤسسة التمويل- الدولية في 16 سبتمبر القادم مناقشة اداء الاقتصاد القطرى القوي وما حققه من انجازات خلال الفترة الماضية وخطط الدولة فى تعزيز النمو واستقطاب الاستثمارات الخارجية وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي إضافة إلى التطورات المستقبلية للاقتصاد الوطنى كما تقيم البنوك التجارية القطرية حفل استقبال مشتركا كبيرا في 18 سبتمبر القادم ويقوم البنك التجارى القطرى بالتنسيق بين الوفود القطرية فى الاجتماع وتنظيم ترتيبات حفل الاستقبال المشترك، الذي يحضره كبار المسؤولين بوزارة المالية ومصرف قطر المركزى ومركز قطر المالي، وعقد نحو 20 اجتماعا ل (الدوليين) خارج الولايات المتحدة وشهدت منطقة الخليج استضافة دبي الاجتماعات المشتركة عام 2003 لأول مرة.

أنشطة مميزة للبنوك
وسيقوم عدد من المصارف القطرية بعدة أنشطة مميزة من ضمنها حفل الاستقبال المميز الذي تنظمه كافة البنوك القطرية المشاركة اضافة الى بعض الانشطة الفردية كقيام بنك الدوحة بافتتاح مكتب تمثيل له في سنغافورة حيث أكمل البنك كافة الاستعدادات لافتتاح مكتب تمثيل له في سنغافورة يوم 15 سبتمبر الجاري. وسيتم افتتاح المكتب من قبل سعادة محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني. كما سيتزامن هذا الافتتاح مع فعاليات اجتماعات صندوق النقد الدولي التابع للبنك الدولي.

وقد صرح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لدى بنك الدوحة قائلا: "يعد افتتاح مكتب التمثيل في سنغافورة خطوة رئيسية في مسيرة توسع شبكة بنك الدوحة الدولية، حيث سيلعب المكتب دورا أساسيا في ربط الأنشطة المالية في الشرق الأقصى بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مما سيسهل المعاملات التجارية بين المؤسسات في دول الشرق الأقصى وقطر. ومع وجود عمليات مصرفية متكاملة لبنك الدوحة في دبي أيضا فإننا في وضع ممتاز يمكننا الآن من تقديم خدمات عبر القارات لعملائنا الكبار وعملائنا من المؤسسات والشركات."

وتتركز مهمة مكتب التمثيل في تمكين الشركات السنغافورية التي تعتزم إقامة علاقات أعمال لها في قطر من التعرف على فرص الأعمال والاستثمارات الرئيسية المتوافرة. ومن المتوقع أن يلعب المكتب دورا فاعلا في تسهيل التعاملات التجارية بين منطقتي الشرق الأوسط والشرق الأقصى. وسينسق مكتب التمثيل عن كثب مع البنوك السنغافورية بهدف تطوير علاقات تجارية لصالح بنك الدوحة في قطر وفي نيويورك أيضا. كما سيعمل المكتب على تقديم الدعم للشركات السنغافورية وغيرها من المؤسسات المالية في الشرق الأقصى لتطوير الروابط التجارية مع بنك الدوحة في قطر وفرعيه في نيويورك ودبي. وقد تم تعيين السيد إم ساثيامورتي ليكون الممثل الرئيسي في المكتب الذي يقع في برج Suntec tower one الواقع في (7)، Temasek Boulevard اضافة الى بعض الأنشطة الأخرى التي تم الاعلان عنها حتى الآن حيث من المتوقع ان يتسلم بنك قطر الوطني 3 جوائز مهمة مرتبطة بنشاطه وبعملياته المصرفية.

خطط إصلاحية للصندوق
وعلى صعيد آخر تناقش نخبة عالمية تضم رجال بنوك ووزراء مالية ورؤساء دول بين 16 ألف مندوب للدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي، خلال الاجتماعات في سنغافورة خطة إصلاحية لصندوق النقد تتضمن إعادة توزيع الحصص وحقوق التصويت للأعضاء.

وينظر كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى تعافي آسيا بوصفه مثالا يتعين الالتفات إليه. وحمل تعافي آسيا من الأزمة المالية عام 1997 في طياته رسالة أمل دفعت صندوق النقد والبنك الدوليين للتخطيط لإلقاء الضوء عليه خلال اجتماعهما السنوي في سنغافورة.

دور آسيوي مميز
وصرح بيتر ستيفنز ممثل البنك الدولي في سنغافورة بأن إبراز قدرة آسيا على الخروج من أسوأ أزمة مالية تمر بها سيكون أحد محاور التركيز الأساسية للاجتماعات. وكانت الأزمة التي بدأت في تايلاند ثم سرعان ما انتشرت في بلدان المنطقة قد دفعت مستثمرين أجانب لسحب أموالهم من المنطقة خوفا من تفاقم الديون في القطاعين العام والخاص الأمر الذي أدى إلى حدوث واحدة من أسوأ حالات الركود في المنطقة. وكانت إندونيسيا، تايلاند، الفلبين، ماليزيا، وكوريا الجنوبية أكثر الدول تضررا.

وقال ستيفنز "إننا نرى آسيا تتعافى بسرعة تفوق بكثير ما كان أي أحد يتوقعه قبل عشر سنوات. وتشهد آسيا تغيرات بالغة العمق إلى حد أنه سيكون بمقدورها القضاء على الفقر تقريبا في غضون 25 عاما. وأضاف "فإذا تسنى لهذا أن يحدث في آسيا فلم لا يتكرر في إفريقيا وأمريكا اللاتينية".

ومع عودة المستثمرين الأجانب بقوة ذكر المحلل تيرنس تونج كيف أن الشركات صارت تلتزم بمعايير أكثر صرامة وشفافية. كما أن بلدانا كثيرة تراكم احتياطيات أجنبية كبيرة للحيلولة دون وقوع أي أزمات في المستقبل الأمر الذي يقلل من اعتمادها على صندوق النقد الدولي.

وعلى الرغم من توقع تصديق مجلس محافظي الصندوق على الخطة التي وافق عليها مدير صندوق النقد الدولي بمنح حقوق تصويت أكبر لدول نامية، فقد أعلن رودريجو راتو عضو مجلس الإدارة المنتدب أن دولا صاعدة كبرى من الشرق الأوسط وآسيا تعارض ذلك.

وصرح راتو لصحفيين آسيويين في حوار عبر الإنترنت جرى أخيرا من واشنطن بأنه بموجب الخطة فإن الصين، كوريا الجنوبية، تركيا، والمكسيك ستشهد زيادة فورية في حقوق التصويت. وثمة اتفاق على صيغة جديدة للحصص وكم الأموال التي ستسهم بها كل دولة من الدول الأعضاء الـ 184 في صندوق النقد الدولي بناء على حجمها الاقتصادي. وستقرر الحصص سلطة التصويت التي ستمنح كل بلد حقها في الحصول على التمويل.

وقال راتو إنه يعتقد "أن كافة الدول الأعضاء تقر بأن توزيع الحصص وحقوق التصويت لا تتماشى بالقدر الكافي مع واقع الاقتصاد العالمي.
ولم تتغير حقوق التصويت إلا بشكل طفيف منذ تأسيس الصندوق عام 1945 حيث عكس بداية الهيمنة الاقتصادية للولايات المتحدة وأوروبا.