Grendizer
23-02-2016, 08:58 PM
كشف المهندس جاسم بن عبد الله المالكي عضو البلدي عن موافقة الجهات المعنية بنقل محطات البث الاذاعي والتليفزيوني من منطقة الدفنة الى مسيمير وذلك بعد معاناة استمرت لسنوات طويلة لما تشكله من أخطار صحية وبيئية للذبذبات المنبعثة منها اضافة إلى الأضرار النفسية على المواطنين والمقيمين بالمنطقة.
وأعرب عن تخوفه من ان تأخذ عملية النقل وقتا طويلا وقال إن هذه الابراج لا تبعد عن المواقع السكنية سوى أمتار قليلة، موضحا ان هذه المحطات ظلت في السابق موجودة في نفس الموقع ثم نقلت من مكان لاخر الى أن أصبحت الدوحة الحديثة مقرا لها والتي أصبحت تشهد تطورا عمرانيا كبيرا وأصبحت المساكن تلاصق هذه الابراج.
ولفت المالكي الى ان المحطة موجودة أساسا قبل البدء في تخطيط المنطقة.
أضرار صحية
وأكد المالكي ان المحطة تبث موجات الكترونية قوية تسبب أضرارا كبيرة كما ان العاملين بها يتأثرون على المدى البعيد وتسبب لهم العقم والاصابة بالعمى، موضحا ان المحطة تم انشاؤها في اواخر الستينيات في مساحة قدرها 144 ألف متر مربع وتهدف لتقوية الارسال الاذاعي والتليفزيوني وذلك قبل البدء في انشاء منطقة الدوحة الحديثة وكانت تحتوي على برج واحد للارسال ولم تكن آنذاك قوة الارسال بنفس القوة التي هي عليها الان حيث تضاعفت وتلا ذلك تشييد ابراج جديدة في الثمانينيات وتركيب أجهزة تقوية البث التليفزيوني.
وناشد المالكي الجهات المعنية العمل على تحويل موقع المحطة الحالي بعد ازالتها الى مجمع يشمل جميع المراحل التعليمية او متنزه عام يضم أماكن ترفيهية وملاعب رياضية أو تحويلها الى مواقع سكنية للمنتفعين من الاسكان، كما ناشد وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة مشروع النظافة العامة بتنظيف موقع المحطة ورفع المخلفات وردم الحفر والاماكن التي تؤدي الى تكاثر القوارض والحشرات وتنظيف الأرصفة المحيطة بالموقع وانارتها لتكون آمنة للمشاة.
يذكر ان مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر قام قبل عدة سنوات بعمل القياسات الخاصة بالاشعاع الكهرومغناطيسي لنطاق التردد المنخفض ونطاق التردد العالي لمحطات الارسال الاذاعي والتلفزيوني والهاتف النقال وخطوط الضغط العالي حيث اظهرت انها في حدود التعرض المقبول من قبل المعيار المعتمد من اللجنة الدولية للاشعاع .
وكانت هناك شكاوى من سكان هذه المنطقة من تواجد محطات البث الاذاعي والتليفزيوني التي اصبحت قريبة من المساكن في الوقت الذى تشير اليه الدراسات انه يجب ان تكون هذه المحطات بعيدة عن المساكن بما لايقل عن 5 كليو مترات ويمنع منعاً باتا تشييد مناطق سكنية حول هذه المساحة حيث إن البث التليفزيوني هو خطر على الانسان.
المصدر: http://www.al-sharq.com/news/details/405061#.Vsya7pyLTIU
هل افهم من كلام المهندس جاسم بن عبد الله المالكي ان سكان مسيمير ما راح يعانون "من أخطار صحية وبيئية للذبذبات المنبعثة منها اضافة إلى الأضرار النفسية على المواطنين والمقيمين بالمنطقة"
وأعرب عن تخوفه من ان تأخذ عملية النقل وقتا طويلا وقال إن هذه الابراج لا تبعد عن المواقع السكنية سوى أمتار قليلة، موضحا ان هذه المحطات ظلت في السابق موجودة في نفس الموقع ثم نقلت من مكان لاخر الى أن أصبحت الدوحة الحديثة مقرا لها والتي أصبحت تشهد تطورا عمرانيا كبيرا وأصبحت المساكن تلاصق هذه الابراج.
ولفت المالكي الى ان المحطة موجودة أساسا قبل البدء في تخطيط المنطقة.
أضرار صحية
وأكد المالكي ان المحطة تبث موجات الكترونية قوية تسبب أضرارا كبيرة كما ان العاملين بها يتأثرون على المدى البعيد وتسبب لهم العقم والاصابة بالعمى، موضحا ان المحطة تم انشاؤها في اواخر الستينيات في مساحة قدرها 144 ألف متر مربع وتهدف لتقوية الارسال الاذاعي والتليفزيوني وذلك قبل البدء في انشاء منطقة الدوحة الحديثة وكانت تحتوي على برج واحد للارسال ولم تكن آنذاك قوة الارسال بنفس القوة التي هي عليها الان حيث تضاعفت وتلا ذلك تشييد ابراج جديدة في الثمانينيات وتركيب أجهزة تقوية البث التليفزيوني.
وناشد المالكي الجهات المعنية العمل على تحويل موقع المحطة الحالي بعد ازالتها الى مجمع يشمل جميع المراحل التعليمية او متنزه عام يضم أماكن ترفيهية وملاعب رياضية أو تحويلها الى مواقع سكنية للمنتفعين من الاسكان، كما ناشد وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة مشروع النظافة العامة بتنظيف موقع المحطة ورفع المخلفات وردم الحفر والاماكن التي تؤدي الى تكاثر القوارض والحشرات وتنظيف الأرصفة المحيطة بالموقع وانارتها لتكون آمنة للمشاة.
يذكر ان مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر قام قبل عدة سنوات بعمل القياسات الخاصة بالاشعاع الكهرومغناطيسي لنطاق التردد المنخفض ونطاق التردد العالي لمحطات الارسال الاذاعي والتلفزيوني والهاتف النقال وخطوط الضغط العالي حيث اظهرت انها في حدود التعرض المقبول من قبل المعيار المعتمد من اللجنة الدولية للاشعاع .
وكانت هناك شكاوى من سكان هذه المنطقة من تواجد محطات البث الاذاعي والتليفزيوني التي اصبحت قريبة من المساكن في الوقت الذى تشير اليه الدراسات انه يجب ان تكون هذه المحطات بعيدة عن المساكن بما لايقل عن 5 كليو مترات ويمنع منعاً باتا تشييد مناطق سكنية حول هذه المساحة حيث إن البث التليفزيوني هو خطر على الانسان.
المصدر: http://www.al-sharq.com/news/details/405061#.Vsya7pyLTIU
هل افهم من كلام المهندس جاسم بن عبد الله المالكي ان سكان مسيمير ما راح يعانون "من أخطار صحية وبيئية للذبذبات المنبعثة منها اضافة إلى الأضرار النفسية على المواطنين والمقيمين بالمنطقة"