ROSE
14-09-2006, 02:57 AM
حمى الأسعار تشتعل بين المراكز التجارية والجمعيات ..مواطنون ومقيمون لـ الشرق: تفاوت أسعار سلع رمضان يصب في صالح المستهلك
جمال لطفي :
مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم بدأت حمى الأسعار تشتعل بين المجمعات التجارية والجمعيات التعاونية بهدف استقطاب اكبر عدد من المواطنين والمقيمين حيث إن جميع المؤشرات تؤكد إن هذا التنافس يصب في مصلحة المستهلكين ومن خلال هذا المنحني يتضح أن هناك انخفاضا ملحوظا في بعض السلع الضرورية التي يحتاجها الإنسان في رمضان وفوق ذلك توجد وفرة تساهم هي الاخرى في استقرار الأسعار لفترة طويلة.
وأكد عدد من المواطنين والمقيمين الذين التقت بهم الشرق أن هذه الأسعار تعتبر مفاجأة لهم، خاصة في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار الذي أصاب كل شيء.
وقالوا إن هذا الأمر لم يأت صدفة بقدر ما ساهمت في وجوده تلك الأعداد الكبيرة من الجمعيات والمجمعات التجارية الصغيرة والكبيرة التي دخلت السوق القطري مؤخرا، وذكروا إن تلك الجهات تسعى جاهدة إلى زيادة دخلها من خلال جذب المستهلكين إليها كما إن الإعلان عن أفضل الأسعار هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذا الهدف.
وقال السيد محمد سلامة إن الخطوات التي اتخذتها بعض الجمعيات والمجمعات التجارية المتمثلة في الإعلان عن الأسعار عبر الصحف المحلية ساهمت في تعريف الناس بها، علما أنها متوازنة بين تلك الجهات واختلاف الأسعار في ما بينها ينحصر في بعض السلع التي لا تشكل أهمية كبرى خلال شهر رمضان.
وقال السيد جاسم آل حمد إن الأسعار جيدة وكل شيء متوافر، وأوضح إن المنافسة الشريفة تخدم الجميع حتى الأشخاص غير المستطيعين يمكنهم شراء ما يحتاجونه وفق الإمكانيات المتاحة لهم، وأضاف اعتقد ان هذه الأسعار يستحيل أن تكون حاجزا بينها وبين المتسوقين لأنها في متناول اليد.
وأشاد السيد أحمد علي جمعة بكافة الإدارات العاملة في المجمعات والجمعيات الاستهلاكية التي بذلت كل الجهد من اجل توفير هذه السلع للمواطن والمقيم وفق تكلفة وصفها بأنها بسيطة جدا وقال إن هناك ارتياحا واضحا وإقبالا منقطع النظير في هذه المراكز وإن دلّ ذلك فإنما يدل على الجوده والسعر ونوة إلى إنه لا خلاف على إن هناك استقرارا واضحا في جميع الأصناف، خاصة المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الصائم وتمنى إن يستمر هذا الوضع حتى نهاية العيد حتى تستطيع جميع الأسر، خاصة ذوي الدخل المحدود شراء احتياجاتهم الضرورية بكل سهولة.
فيما رأى السيد شكر الله عبد النبي إن الجودة أهم بكثير من خفض الأسعار، وقال يمكن أن تكون هناك سلع رخيصة جدا إلا إن رديئة، وقد تعرض حياة المستهلك للخطر، ودعا المسؤولين بوزارة البلدية، خاصة أقسام مراقبة الأغذية لضرورة التدقيق، والتأكد من الصلاحية والتعبئة وغيرها من الأمور التي تنصب في إطار مصلحة المستهلكين.
ويقول احد المسؤولين بجمعية تعاونية إن الإدارة وضعت نصب عينيها خدمة المستهلك بالدرجة الأولى ولم تسع مطلقا إلى الربحية، مؤكدا أن هذا النهج ليس غريبا عليها، حيث ساهمت في مناسبات عديدة في طرح أنواع من المواد الغذائية وبأسعار منخفضة حتى تستطيع المحافظة على هذا التوازن وكسب ثقة الجمهور مبينا أن هذا العام وخلال الشهر الفضيل تمكنت من طرح سلع تكاد تكون الأرخص على مستوى السوق القطري، وتتفاوت من ريال إلى 17 ريالا، وتشمل الطحين والسكر وقمر الدين والتين والبلح والعصائر، إضافة إلى البهارات بأنواعها.
جمال لطفي :
مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم بدأت حمى الأسعار تشتعل بين المجمعات التجارية والجمعيات التعاونية بهدف استقطاب اكبر عدد من المواطنين والمقيمين حيث إن جميع المؤشرات تؤكد إن هذا التنافس يصب في مصلحة المستهلكين ومن خلال هذا المنحني يتضح أن هناك انخفاضا ملحوظا في بعض السلع الضرورية التي يحتاجها الإنسان في رمضان وفوق ذلك توجد وفرة تساهم هي الاخرى في استقرار الأسعار لفترة طويلة.
وأكد عدد من المواطنين والمقيمين الذين التقت بهم الشرق أن هذه الأسعار تعتبر مفاجأة لهم، خاصة في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار الذي أصاب كل شيء.
وقالوا إن هذا الأمر لم يأت صدفة بقدر ما ساهمت في وجوده تلك الأعداد الكبيرة من الجمعيات والمجمعات التجارية الصغيرة والكبيرة التي دخلت السوق القطري مؤخرا، وذكروا إن تلك الجهات تسعى جاهدة إلى زيادة دخلها من خلال جذب المستهلكين إليها كما إن الإعلان عن أفضل الأسعار هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذا الهدف.
وقال السيد محمد سلامة إن الخطوات التي اتخذتها بعض الجمعيات والمجمعات التجارية المتمثلة في الإعلان عن الأسعار عبر الصحف المحلية ساهمت في تعريف الناس بها، علما أنها متوازنة بين تلك الجهات واختلاف الأسعار في ما بينها ينحصر في بعض السلع التي لا تشكل أهمية كبرى خلال شهر رمضان.
وقال السيد جاسم آل حمد إن الأسعار جيدة وكل شيء متوافر، وأوضح إن المنافسة الشريفة تخدم الجميع حتى الأشخاص غير المستطيعين يمكنهم شراء ما يحتاجونه وفق الإمكانيات المتاحة لهم، وأضاف اعتقد ان هذه الأسعار يستحيل أن تكون حاجزا بينها وبين المتسوقين لأنها في متناول اليد.
وأشاد السيد أحمد علي جمعة بكافة الإدارات العاملة في المجمعات والجمعيات الاستهلاكية التي بذلت كل الجهد من اجل توفير هذه السلع للمواطن والمقيم وفق تكلفة وصفها بأنها بسيطة جدا وقال إن هناك ارتياحا واضحا وإقبالا منقطع النظير في هذه المراكز وإن دلّ ذلك فإنما يدل على الجوده والسعر ونوة إلى إنه لا خلاف على إن هناك استقرارا واضحا في جميع الأصناف، خاصة المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الصائم وتمنى إن يستمر هذا الوضع حتى نهاية العيد حتى تستطيع جميع الأسر، خاصة ذوي الدخل المحدود شراء احتياجاتهم الضرورية بكل سهولة.
فيما رأى السيد شكر الله عبد النبي إن الجودة أهم بكثير من خفض الأسعار، وقال يمكن أن تكون هناك سلع رخيصة جدا إلا إن رديئة، وقد تعرض حياة المستهلك للخطر، ودعا المسؤولين بوزارة البلدية، خاصة أقسام مراقبة الأغذية لضرورة التدقيق، والتأكد من الصلاحية والتعبئة وغيرها من الأمور التي تنصب في إطار مصلحة المستهلكين.
ويقول احد المسؤولين بجمعية تعاونية إن الإدارة وضعت نصب عينيها خدمة المستهلك بالدرجة الأولى ولم تسع مطلقا إلى الربحية، مؤكدا أن هذا النهج ليس غريبا عليها، حيث ساهمت في مناسبات عديدة في طرح أنواع من المواد الغذائية وبأسعار منخفضة حتى تستطيع المحافظة على هذا التوازن وكسب ثقة الجمهور مبينا أن هذا العام وخلال الشهر الفضيل تمكنت من طرح سلع تكاد تكون الأرخص على مستوى السوق القطري، وتتفاوت من ريال إلى 17 ريالا، وتشمل الطحين والسكر وقمر الدين والتين والبلح والعصائر، إضافة إلى البهارات بأنواعها.