رجل الجزيرة
27-02-2016, 04:03 PM
في هامبورغ وحدها
ألمانيا: 600 لاجئ اعتنقوا المسيحية منذ مطلع 2016
http://24.ae/images/Articles/201602270401196.Jpeg?5341
السبت 27 فبراير 2016 / 16:28
24 - بلجيكا - عماد فؤاد
أذاعت قناة (أي آر دي) الألمانية برنامجاً وثائقياً يرصد ظاهرة غريبة بين اللاجئين الجدد في ألمانيا، وهي اعتناقهم للديانة المسيحية والاحتفال أمام كاميرات التلفزيون بتعميدهم في المياه على الطريقة المسيحية المعروفة.
وأشارت صحف بلجيكية إلى أن غالبية اللاجئين الذين أعلنوا دخولهم إلى الديانة المسيحية، هم من إيران وأفغانستان وباكستان، الدول التي تمنع عليهم إعلان اعتناقهم لديانات أخرى غير الإسلام، وها هم الآن يتحلقون حول مربع أحد حمامات السباحة بمدينة هامبورغ الألمانية، منتظرين تعميدهم في المياه ليصبحوا مسيحيين، بحسب ما أظهره البرنامج الوثائقي.
وقالت صحيفة بلجيكية "ثانية واحدة سيقضيها تحت المياه، وبعدها سيصبح بنيامين (25 عاماً)، اللاجئ الإيراني مسيحياً، بمباركة أحد قساوسة الكنسية الإيرانية في ألمانيا، في حين ينتظر آخرون في إيران عقوبة الموت بعد أن أعلنوا أنهم مسيحيون"، يقول بنيامين للصحيفة "اليوم تبدأ حياتي الجديدة، أنا الآن إلى جوار المسيح".
الكنائس تمتلئ من جديد
وأشارت الصحيفة إلى أن بنيامين ليس الوحيد الذي ينتظر لحظة تعميده كمسيحي، "فثمة 70 لاجئاً آخراً ينتظرون دورهم على حافة حمام سباحة مدينة هامبورغ الألمانية، لنيل تعميدهم في المياه، جميعهم يرتدون الملابس البيضاء، مثلهم مثل 600 لاجئ آخر من البلدان ذاتها، أعلنوا دخولهم إلى المسيحية منذ مطلع العام الحالي 2016، وليست مدينة هامبورغ وحدها التي تمنح هذه الفرصة أمام اللاجئين الجدد، فعدد كبير من كاتدرائيات ألمانيا وكنائسها الشهيرة، تشهد كذلك تزايداً لافتاً في أعداد اللاجئين الذين يعلنون دخولهم إلى الديانة المسيحية، بالإضافة إلى أماكن شاغرة في دروس الإنجيل التي تنظمها المدارس الليلية ودور العبادة المسيحية، و"ها هي الكنائس تمتلئ من جديد".
تسهيلاً للجوء
وتكشف الصحيفة في تحقيقها المثير، أن أسباب تزايد أعداد اللاجئين الذين يشهرون اعتناقهم للمسيحية مختلفة ومتباينة إلى حد كبير، فالقس ألبرت باباجان يعتقد أن "أغلبهم يقولون أنهم تأذوا من العنف"، فيما يرى آخرون أن "اعتناقهم للمسيحية سيسهل عليهم الحصول على اللجوء في ألمانيا، لأنه من الصعب أن تعيد ألمانيا إرسال أشخاص أعلنوا دخولهم إلى المسيحية إلى بلدان مثل إيران أو أفغانستان".
ونقلت الصحيفة ما قاله بنيامين الإيراني، الذي حظي بتعميده في المياه وإعلان دخوله إلى المسيحية: "أريد أن أستمتع بحريتي في الحياة"، وعلى الرغم من المخاطرة بحياته بعد إعلانه الارتداد عن الإسلام، فإن بنيامين ينظر بتفاؤل إلى مستقبله في ألمانيا: "أنا الآن على الطريق الصحيحة لمستقبلي هنا"، هذه الطريق التي تبدأ من غرفة تبديل ملابس صغيرة في مسبح مدينة هامبورغ الألمانية.
http://24.ae/article/224945/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-600-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D9%85%D8%B7%D9%84%D8%B9-2016.aspx?utm_content=buffer7346a&utm_medium=social&utm_source=twitter.com&utm_campaign=buffer
ألمانيا: 600 لاجئ اعتنقوا المسيحية منذ مطلع 2016
http://24.ae/images/Articles/201602270401196.Jpeg?5341
السبت 27 فبراير 2016 / 16:28
24 - بلجيكا - عماد فؤاد
أذاعت قناة (أي آر دي) الألمانية برنامجاً وثائقياً يرصد ظاهرة غريبة بين اللاجئين الجدد في ألمانيا، وهي اعتناقهم للديانة المسيحية والاحتفال أمام كاميرات التلفزيون بتعميدهم في المياه على الطريقة المسيحية المعروفة.
وأشارت صحف بلجيكية إلى أن غالبية اللاجئين الذين أعلنوا دخولهم إلى الديانة المسيحية، هم من إيران وأفغانستان وباكستان، الدول التي تمنع عليهم إعلان اعتناقهم لديانات أخرى غير الإسلام، وها هم الآن يتحلقون حول مربع أحد حمامات السباحة بمدينة هامبورغ الألمانية، منتظرين تعميدهم في المياه ليصبحوا مسيحيين، بحسب ما أظهره البرنامج الوثائقي.
وقالت صحيفة بلجيكية "ثانية واحدة سيقضيها تحت المياه، وبعدها سيصبح بنيامين (25 عاماً)، اللاجئ الإيراني مسيحياً، بمباركة أحد قساوسة الكنسية الإيرانية في ألمانيا، في حين ينتظر آخرون في إيران عقوبة الموت بعد أن أعلنوا أنهم مسيحيون"، يقول بنيامين للصحيفة "اليوم تبدأ حياتي الجديدة، أنا الآن إلى جوار المسيح".
الكنائس تمتلئ من جديد
وأشارت الصحيفة إلى أن بنيامين ليس الوحيد الذي ينتظر لحظة تعميده كمسيحي، "فثمة 70 لاجئاً آخراً ينتظرون دورهم على حافة حمام سباحة مدينة هامبورغ الألمانية، لنيل تعميدهم في المياه، جميعهم يرتدون الملابس البيضاء، مثلهم مثل 600 لاجئ آخر من البلدان ذاتها، أعلنوا دخولهم إلى المسيحية منذ مطلع العام الحالي 2016، وليست مدينة هامبورغ وحدها التي تمنح هذه الفرصة أمام اللاجئين الجدد، فعدد كبير من كاتدرائيات ألمانيا وكنائسها الشهيرة، تشهد كذلك تزايداً لافتاً في أعداد اللاجئين الذين يعلنون دخولهم إلى الديانة المسيحية، بالإضافة إلى أماكن شاغرة في دروس الإنجيل التي تنظمها المدارس الليلية ودور العبادة المسيحية، و"ها هي الكنائس تمتلئ من جديد".
تسهيلاً للجوء
وتكشف الصحيفة في تحقيقها المثير، أن أسباب تزايد أعداد اللاجئين الذين يشهرون اعتناقهم للمسيحية مختلفة ومتباينة إلى حد كبير، فالقس ألبرت باباجان يعتقد أن "أغلبهم يقولون أنهم تأذوا من العنف"، فيما يرى آخرون أن "اعتناقهم للمسيحية سيسهل عليهم الحصول على اللجوء في ألمانيا، لأنه من الصعب أن تعيد ألمانيا إرسال أشخاص أعلنوا دخولهم إلى المسيحية إلى بلدان مثل إيران أو أفغانستان".
ونقلت الصحيفة ما قاله بنيامين الإيراني، الذي حظي بتعميده في المياه وإعلان دخوله إلى المسيحية: "أريد أن أستمتع بحريتي في الحياة"، وعلى الرغم من المخاطرة بحياته بعد إعلانه الارتداد عن الإسلام، فإن بنيامين ينظر بتفاؤل إلى مستقبله في ألمانيا: "أنا الآن على الطريق الصحيحة لمستقبلي هنا"، هذه الطريق التي تبدأ من غرفة تبديل ملابس صغيرة في مسبح مدينة هامبورغ الألمانية.
http://24.ae/article/224945/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-600-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D9%85%D8%B7%D9%84%D8%B9-2016.aspx?utm_content=buffer7346a&utm_medium=social&utm_source=twitter.com&utm_campaign=buffer