بنـ الدحيل ـت
25-05-2005, 06:19 AM
الثروة ام النجاح ام المحبة !!
--------------------------------------------------------------------------------
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.
لم تعرفهم.
وقالت:
لا أضنني اعرفكم ولكن لابدأنكم جوعى, ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا, إنه بالخارج .
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه,
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) ,
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.فغمرت السعادة زوجها
وقال: ياله من شئ حسن, وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة). دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء.
فخالفته زوجته
قائلة: عزيزي, لم لا ندعو (النجاح)؟
ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل. فأسرعت باقتراحها
قائلة: اليس من الأجدر ان تدعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب.
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا.
إخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا.
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة:
أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل.فنهض الإثنان الآخران وتبعاه.
وهي مندهشة,سألت المرأة كلا من (الثروة)و (النجاح)
قائلة : لقد دعوت (المحبة)فقط, فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لضل الإثنان الباقيان خارجا, ولكن كونك دعوت (المحبة)فأينما يذهب نذهب معه.
إينما توجد المحبة , يوجد الثراء و النجاح .
--------------------------------------------------------------------------------
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.
لم تعرفهم.
وقالت:
لا أضنني اعرفكم ولكن لابدأنكم جوعى, ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا, إنه بالخارج .
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه,
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) ,
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.فغمرت السعادة زوجها
وقال: ياله من شئ حسن, وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة). دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء.
فخالفته زوجته
قائلة: عزيزي, لم لا ندعو (النجاح)؟
ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل. فأسرعت باقتراحها
قائلة: اليس من الأجدر ان تدعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب.
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا.
إخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا.
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة:
أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل.فنهض الإثنان الآخران وتبعاه.
وهي مندهشة,سألت المرأة كلا من (الثروة)و (النجاح)
قائلة : لقد دعوت (المحبة)فقط, فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لضل الإثنان الباقيان خارجا, ولكن كونك دعوت (المحبة)فأينما يذهب نذهب معه.
إينما توجد المحبة , يوجد الثراء و النجاح .