مغروور قطر
14-09-2006, 05:13 AM
بنك الإثمار يبيع الشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي
أعلن بنك الإثمار عن إتمام صفقة بيع الشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي (البهاما) المحدودة بقيمة 150 مليون دولار أميركي، وقد أدت هذه العملية إلى تحقيق بنك الإثمار لأرباح رأسمالية بلغت 104 ملايين دولار، وهذا سينعكس على صافي أرباح بنك الإثمار خلال العام الحالي.
وسوف تؤدي هذه الصفقة إلى زيادة القيمة الدفترية لسهم الإثمار بحوالي 29‚0 دولار، ليبلغ 07‚2 دولار للسهم.
كما استحوذ بنك الإثمار على ما نسبته60 في المائة من أسهم بنك الشامل وهو أحد البنوك التجارية الإسلامية والاستثمارية الرائدة في مملكة البحرين.
وقد استكملت عملية الشراء في شهر أغسطس الماضي حيث قام بنك الإثمار بشراء 97‚136 مليون سهم بمبلغ 400 مليون دولار.
ومن نتائج هذه العملية رفع حصة مصرف الإثمار في مصرف فيصل الإسلامي المحدود في باكستان من 28 في المائة إلى 65 في المائة، وحصته في بنك فيصل الخاص في سويسرا من مستواها الحالي البالغ 49 في المائة إلى 100 في المائة، وقد ساهمت هذه الصفقة في استحواذ بنك الإثمار على حصة مصرف الشامل في رأسمال بنك ميزان الباكستاني وهي الحصة التي كان يملكها مصرف الشامل، وهو بنك تجاري واستثماري يقدم خدماته المالية والمصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وفي هذا السياق أشار الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة مدير إداري تنفيذي للأعمال المصرفية الخاصة في بنك الإثمار إلى أن «هذه العملية تأتي في إطار العمل على تحقيق الهدف الاستراتيجي لبنك الإثمار لأن يصبح أحد المصارف الإسلامية العالمية».
وبإتمام صفقة شراء الحصة في بنك الشامل أصبحت عمليات بنك الإثمار تغطي العديد من الخدمات المالية والمصرفية الإسلامية، والتي تشمل الخدمات المصرفية التجارية، الخدمات المصرفية للأفراد والشركات، البنوك الاستثمارية، والتأمين المتوافق مع الشريعة الإسلامية من خلال شركة سولديرتي، وبنك فيصل الخاص في سويسرا وبنك فيصل الإسلامي المحدود في باكستان.
وأكد الشيخ سلمان أن «لدى بنك الإثمار العديد من الفرص الاستثمارية الممتازة من خلال البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية التى يملكها أو له حصة الأسد والتي سوف ينعكس أداؤها المتميز على أداء البنك خلال عام 2006، فضلا عن أداء الشركات التابعة للبنك والتي لابد أن ينعكس إيجابا لصالح المستثمرين وحملة أسهم البنك على حد سواء».
ومن الجدير بالذكر بأن سهم بنك الإثمار قد تم إدراجه في سوق البحرين للأوراق المالية في يونيو الماضي، ويرجع تاريخ البنك إلى بنك فيصل للاستثمار الذي تم تأسيسه كشركة بحرينية عام 1984 مملوكة بالكامل لمصرف الشامل، وقد تم تغيير اسم البنك إلى بنك الإثمار في عام 2003 بعد استحواذ دار المال الإسلامي على بنك الشامل.
ويبلغ حجم رأس مال البنك المدفوع 360 مليون دولار، وتغطي عملياته الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فضلا عن آسيا وأوروبا، ويمتلك البنك استثمارات في قطاع الخدمات المصرفية والمالية في العديد من الأسواق، وتمتد خدماته لتشمل أعمال ضمان الاكتتاب (الأسهم وسندات الدين)، وأسهم الشركات الخاصة (وتشمل الهيكلة والمشاركة وإدارة المحافظ)، والأعمال الاستشارية (وتشمل استشارات أسواق المال، الدمج والتملك، واستشارات المشروعات الخاصة)، وتمويل المشاريع.
أعلن بنك الإثمار عن إتمام صفقة بيع الشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي (البهاما) المحدودة بقيمة 150 مليون دولار أميركي، وقد أدت هذه العملية إلى تحقيق بنك الإثمار لأرباح رأسمالية بلغت 104 ملايين دولار، وهذا سينعكس على صافي أرباح بنك الإثمار خلال العام الحالي.
وسوف تؤدي هذه الصفقة إلى زيادة القيمة الدفترية لسهم الإثمار بحوالي 29‚0 دولار، ليبلغ 07‚2 دولار للسهم.
كما استحوذ بنك الإثمار على ما نسبته60 في المائة من أسهم بنك الشامل وهو أحد البنوك التجارية الإسلامية والاستثمارية الرائدة في مملكة البحرين.
وقد استكملت عملية الشراء في شهر أغسطس الماضي حيث قام بنك الإثمار بشراء 97‚136 مليون سهم بمبلغ 400 مليون دولار.
ومن نتائج هذه العملية رفع حصة مصرف الإثمار في مصرف فيصل الإسلامي المحدود في باكستان من 28 في المائة إلى 65 في المائة، وحصته في بنك فيصل الخاص في سويسرا من مستواها الحالي البالغ 49 في المائة إلى 100 في المائة، وقد ساهمت هذه الصفقة في استحواذ بنك الإثمار على حصة مصرف الشامل في رأسمال بنك ميزان الباكستاني وهي الحصة التي كان يملكها مصرف الشامل، وهو بنك تجاري واستثماري يقدم خدماته المالية والمصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وفي هذا السياق أشار الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة مدير إداري تنفيذي للأعمال المصرفية الخاصة في بنك الإثمار إلى أن «هذه العملية تأتي في إطار العمل على تحقيق الهدف الاستراتيجي لبنك الإثمار لأن يصبح أحد المصارف الإسلامية العالمية».
وبإتمام صفقة شراء الحصة في بنك الشامل أصبحت عمليات بنك الإثمار تغطي العديد من الخدمات المالية والمصرفية الإسلامية، والتي تشمل الخدمات المصرفية التجارية، الخدمات المصرفية للأفراد والشركات، البنوك الاستثمارية، والتأمين المتوافق مع الشريعة الإسلامية من خلال شركة سولديرتي، وبنك فيصل الخاص في سويسرا وبنك فيصل الإسلامي المحدود في باكستان.
وأكد الشيخ سلمان أن «لدى بنك الإثمار العديد من الفرص الاستثمارية الممتازة من خلال البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية التى يملكها أو له حصة الأسد والتي سوف ينعكس أداؤها المتميز على أداء البنك خلال عام 2006، فضلا عن أداء الشركات التابعة للبنك والتي لابد أن ينعكس إيجابا لصالح المستثمرين وحملة أسهم البنك على حد سواء».
ومن الجدير بالذكر بأن سهم بنك الإثمار قد تم إدراجه في سوق البحرين للأوراق المالية في يونيو الماضي، ويرجع تاريخ البنك إلى بنك فيصل للاستثمار الذي تم تأسيسه كشركة بحرينية عام 1984 مملوكة بالكامل لمصرف الشامل، وقد تم تغيير اسم البنك إلى بنك الإثمار في عام 2003 بعد استحواذ دار المال الإسلامي على بنك الشامل.
ويبلغ حجم رأس مال البنك المدفوع 360 مليون دولار، وتغطي عملياته الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فضلا عن آسيا وأوروبا، ويمتلك البنك استثمارات في قطاع الخدمات المصرفية والمالية في العديد من الأسواق، وتمتد خدماته لتشمل أعمال ضمان الاكتتاب (الأسهم وسندات الدين)، وأسهم الشركات الخاصة (وتشمل الهيكلة والمشاركة وإدارة المحافظ)، والأعمال الاستشارية (وتشمل استشارات أسواق المال، الدمج والتملك، واستشارات المشروعات الخاصة)، وتمويل المشاريع.