امـ حمد
08-03-2016, 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الدليل على أن المتبرجة من أبغض الناس إلى الله
قال البخاري في صحيحه،حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن عبد الله بن أبي حسين حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(أبغض الناس إلى الله ثلاثة،ملحد في الحرم،ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية،ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه،
والمتبرجة تدخل في قوله صلى الله عليه وسلم(ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية)فالتبرج من سنة الجاهلية بنص القرآن،
قال الله تعالى(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
والتبرج في لغة العرب،هو الاختلاط بالرجال على وجه فيه فتنة،وأما فعل ذلك مع التعطر والزينة فهذا تبرج على تبرج،
قال الطبري في تفسيره،عن قتادة(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى)أي إذا خرجتن من بيوتكن،كانت لهن مشية وتكسر،وتغنج،
يعني بذلك،الجاهلية الأولى،فنهاهن الله عن ذلك،
حدثني يعقوب،يقول في قوله(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى)التبختر،والتبرج،هو إظهار الزينة،وإبراز المرأة محاسنها للرجال،
وبعضهم يقول(قد تكون متبرجة وعفيفة ومحجبة ليست كذلك )
فيقول يعقوب،،وما شأني أنا بالأمور الباطنة الله عز وجل،هو أعلم بالبواطن وعليها يحاسب،ونحن في الدنيا نتعامل بالظاهر،وفتنة المرأة للرجال نقص في عفتها فالعفة درجات، فهي من أبغض الناس إلى الله ومُبتَغِيَةٌ في الإسلام سنة الجاهلية،فالأمر تعامل بينها وبين خالقها الذي يبغض أن يراها على تلك الهيئة صانعة ذلك أمام الرجال،قال أحمد،حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَال،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم(أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ، فَمَرَّتْ بِقَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَهَا فَهِيَ زَانِيَة)
فلا تقصد فتنة الرجال بمثل هذا في الغالب إلا من ضعف في عفتها فشبهت بالزانية لفعلها ما يكون مقدمة له كما في الحديث(كُلِّ بَنِي آدَمَ حَظٌّ مِنَ الزِّنَا، فَالْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْمَشْيُ، وَالْفَمُ يَزْنِي وَزِنَاهُ الْقُبَلُ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى)رواه الأمام أحمد،
وقد أجمع أهل الحديث وأهل الرأي،أن تغطية المرأة وجهها أعظم أجراً من كشفه،
وأجمعوا على حرمة الكشف مع وضع مساحيق الزينة أمام الأجانب ،
فمن خالف في هذا وصار يتهم القائلين به بالتشدد فهذا خصومته مع الله ورسله،
وكثيراً من النساء تلتزم الحجاب الشرعي مجاراة للعادات وليس تعبداً فهذه وإن كانت سالمة من إثم التبرج إلا أنها غير مأجورة والذي ينبغي أن تفعل تعبداً وإخلاصاً له لا رياء ولا سمعة ويرجى لها في ذلك الأجر العظيم ،
إثم المرأة المتبرجة، هي من أهل النارقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(صنفان من أهل النار لم أرهما،ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة،لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا)رواه مسلم،
عليها مثل آثام من قلدها أو فتن بها(ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً)رواه مسلم،
هي ملعونة فقد روي(نساؤهم كاسيات عاريات،على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف،العنوهن فإنهن ملعونات)حسنه الألباني،
هي زانية(أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)صححه الألباني،
لا تقبل لها صلاة(أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل)رواه ابن ماجة وقال الألباني حسن صحيح،
سترها مهتوك(أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله)رواه ابن ماجة وصححه الألباني،
سلاح الشيطان(المرأة عورة، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان،وإنها لتكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها)قال الألباني إسناده صحيح،
هنيئا لك،ثم هنيئا لك،الحجاب الشرعي،لأن الحجاب عبادة شرعية واجبة،لها أجر عظيم،ولتعلمي أنك في عبادة مستمرة إذا لزمتِ بيتكِ ولم تخرجي منه إلا لحاجة،واجتنبتِ أماكن الرجال،أو مررتِ برجال وكنتِ متحجبة،لأنكِ استجبتِ لأمر الله تعالى(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ)الأحزاب،
لبس الحجاب يحفظ المرأة من شرور كثيرة مثل العين والمس وتسلط أشرار الإنس والجن،فلا يطمع بك المنحرفون قال تعالى(ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)الأحزاب،يعرفن بالعفة والشرف وأبعد عن الريبة فلا يتعرض لهن من في قلبه مرض،
لبس الحجاب دليل على عفاف المرأة وقوة دينها وعقلها وبعدها عن الشبهات وهذه هي أهم الصفات التي يرغبها الرجل فيمن يريد الاقتران بها،
ثواب اقتداء الأخريات بكِ ممن يتساهلن بالحجاب، قال صلى الله عليه وسلم(من دل على خير فله مثل أجر فاعله)رواه مسلم،
(من دعا إلى هدى،كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)رواه مسلم،
في لبس الحجاب دعوة لغير المسلمين للإسلام، إذا أنه يدعوهم للبحث عن حقيقة الدين والتعرف عليه فأنت داعية إلى الله تعالى،ولبس الحجاب سبب لطهارة القلب (ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)الأحزاب،
صفات الحجاب الشرعي، أن يستر كل الجسم بلا استثناء، مع وضع العباءة على هامة الرأس،(أي عبائة الرأس)
أن لا يكون زينة،من رسوم وزخارف،وأن يكون سميكاً غير شفاف فلا يظهر ما تحته،
أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ضيق،بحيث لا يبدي تقاطيع وتفاصيل الجسم،
أن لا يكون مشابهاً لملابس الرجال،وأن لا يشبه لبس الكافرات،
أن لا تكون الملابس معطرة أو مبخرة إذا كانت ستمر برجال،
اللهم اصلحنا وجملهنا بالحياء والستر والعفاف،واحـفـظنا مـن التبرج والـسفور ومشابهة أهـل الفجور،
اللهم امين.
السلام عليكم ورحمة الله
الدليل على أن المتبرجة من أبغض الناس إلى الله
قال البخاري في صحيحه،حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن عبد الله بن أبي حسين حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(أبغض الناس إلى الله ثلاثة،ملحد في الحرم،ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية،ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه،
والمتبرجة تدخل في قوله صلى الله عليه وسلم(ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية)فالتبرج من سنة الجاهلية بنص القرآن،
قال الله تعالى(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
والتبرج في لغة العرب،هو الاختلاط بالرجال على وجه فيه فتنة،وأما فعل ذلك مع التعطر والزينة فهذا تبرج على تبرج،
قال الطبري في تفسيره،عن قتادة(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى)أي إذا خرجتن من بيوتكن،كانت لهن مشية وتكسر،وتغنج،
يعني بذلك،الجاهلية الأولى،فنهاهن الله عن ذلك،
حدثني يعقوب،يقول في قوله(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى)التبختر،والتبرج،هو إظهار الزينة،وإبراز المرأة محاسنها للرجال،
وبعضهم يقول(قد تكون متبرجة وعفيفة ومحجبة ليست كذلك )
فيقول يعقوب،،وما شأني أنا بالأمور الباطنة الله عز وجل،هو أعلم بالبواطن وعليها يحاسب،ونحن في الدنيا نتعامل بالظاهر،وفتنة المرأة للرجال نقص في عفتها فالعفة درجات، فهي من أبغض الناس إلى الله ومُبتَغِيَةٌ في الإسلام سنة الجاهلية،فالأمر تعامل بينها وبين خالقها الذي يبغض أن يراها على تلك الهيئة صانعة ذلك أمام الرجال،قال أحمد،حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَال،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم(أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ، فَمَرَّتْ بِقَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَهَا فَهِيَ زَانِيَة)
فلا تقصد فتنة الرجال بمثل هذا في الغالب إلا من ضعف في عفتها فشبهت بالزانية لفعلها ما يكون مقدمة له كما في الحديث(كُلِّ بَنِي آدَمَ حَظٌّ مِنَ الزِّنَا، فَالْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْمَشْيُ، وَالْفَمُ يَزْنِي وَزِنَاهُ الْقُبَلُ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى)رواه الأمام أحمد،
وقد أجمع أهل الحديث وأهل الرأي،أن تغطية المرأة وجهها أعظم أجراً من كشفه،
وأجمعوا على حرمة الكشف مع وضع مساحيق الزينة أمام الأجانب ،
فمن خالف في هذا وصار يتهم القائلين به بالتشدد فهذا خصومته مع الله ورسله،
وكثيراً من النساء تلتزم الحجاب الشرعي مجاراة للعادات وليس تعبداً فهذه وإن كانت سالمة من إثم التبرج إلا أنها غير مأجورة والذي ينبغي أن تفعل تعبداً وإخلاصاً له لا رياء ولا سمعة ويرجى لها في ذلك الأجر العظيم ،
إثم المرأة المتبرجة، هي من أهل النارقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(صنفان من أهل النار لم أرهما،ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة،لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا)رواه مسلم،
عليها مثل آثام من قلدها أو فتن بها(ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً)رواه مسلم،
هي ملعونة فقد روي(نساؤهم كاسيات عاريات،على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف،العنوهن فإنهن ملعونات)حسنه الألباني،
هي زانية(أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)صححه الألباني،
لا تقبل لها صلاة(أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل)رواه ابن ماجة وقال الألباني حسن صحيح،
سترها مهتوك(أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله)رواه ابن ماجة وصححه الألباني،
سلاح الشيطان(المرأة عورة، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان،وإنها لتكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها)قال الألباني إسناده صحيح،
هنيئا لك،ثم هنيئا لك،الحجاب الشرعي،لأن الحجاب عبادة شرعية واجبة،لها أجر عظيم،ولتعلمي أنك في عبادة مستمرة إذا لزمتِ بيتكِ ولم تخرجي منه إلا لحاجة،واجتنبتِ أماكن الرجال،أو مررتِ برجال وكنتِ متحجبة،لأنكِ استجبتِ لأمر الله تعالى(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ)الأحزاب،
لبس الحجاب يحفظ المرأة من شرور كثيرة مثل العين والمس وتسلط أشرار الإنس والجن،فلا يطمع بك المنحرفون قال تعالى(ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)الأحزاب،يعرفن بالعفة والشرف وأبعد عن الريبة فلا يتعرض لهن من في قلبه مرض،
لبس الحجاب دليل على عفاف المرأة وقوة دينها وعقلها وبعدها عن الشبهات وهذه هي أهم الصفات التي يرغبها الرجل فيمن يريد الاقتران بها،
ثواب اقتداء الأخريات بكِ ممن يتساهلن بالحجاب، قال صلى الله عليه وسلم(من دل على خير فله مثل أجر فاعله)رواه مسلم،
(من دعا إلى هدى،كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)رواه مسلم،
في لبس الحجاب دعوة لغير المسلمين للإسلام، إذا أنه يدعوهم للبحث عن حقيقة الدين والتعرف عليه فأنت داعية إلى الله تعالى،ولبس الحجاب سبب لطهارة القلب (ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)الأحزاب،
صفات الحجاب الشرعي، أن يستر كل الجسم بلا استثناء، مع وضع العباءة على هامة الرأس،(أي عبائة الرأس)
أن لا يكون زينة،من رسوم وزخارف،وأن يكون سميكاً غير شفاف فلا يظهر ما تحته،
أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ضيق،بحيث لا يبدي تقاطيع وتفاصيل الجسم،
أن لا يكون مشابهاً لملابس الرجال،وأن لا يشبه لبس الكافرات،
أن لا تكون الملابس معطرة أو مبخرة إذا كانت ستمر برجال،
اللهم اصلحنا وجملهنا بالحياء والستر والعفاف،واحـفـظنا مـن التبرج والـسفور ومشابهة أهـل الفجور،
اللهم امين.