مغروور قطر
14-09-2006, 05:34 AM
الخبير الاقتصادي والمصرفي السعودي طلعت حافظ لـ القبس:
السعودية تعيش طفرة اقتصادية ثانية سيندم من لا يستغلها
طلعت حافظ
14/09/2006 الرياض - عبد الحي يوسف:
توقع اقتصادي سعودي بارز أن تتجاوز فوائض الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجاري مبلغ 250مليار ريال، بسبب استمرار محافظة أسعار النفط العالمية على مستوياتها المرتفعة واستمرار وتيرة سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة السعودية.
وقال طلعت زكي حافظ الخبير المصرفي والرئيس التنفيذي لشركة اتحاد الأصول للتنمية والاستثمار، إن الإصلاحات الاقتصادية في السعودية عززت من مستوى المعدلات الاقتصادية لمعظم الأنشطة الاقتصادية بما في ذلك القطاع غير النفطي الذي أصبح بشكل متوازن، كما سهلت دخول رساميل أجنبية ضخمة إلى المملكة.
واعتبر حافظ الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة في السعودية 'إنجازا حضاريا غير مسبوق' في تاريخ الإصلاحات الاقتصادية التي مرت بها البلاد، وتوقع أن تكون لسياسات الاقتصاد الحر في السعودية الأثر الأكبر خلال المرحلة المقبلة في تصنيف المملكة كأكبر دول العالم جذبا للاستثمار الأجنبي.
واكد طلعت حافظ في حوار مع 'القبس' إن ما تعرضت له أسواق الأسهم في السعودية الاشهر الماضية كان أمرا غريبا على الاقتصاد السعودي الذي يعرف بالقوة والاستقرار وحذر من التركز الكبير للاستثمارات بسوق واحد (أي سوق الأسهم) وقال إن السوق بحاجة إلى تنويع الاستثمارات وفتح قنوات استثمارية أخرى متعددة، بحيث تعمل كرديف وعامل مساعد بجانب سوق الأسهم السعودي.
في رأيكم ما أهم الإجراءات والقرارات التي اتخذت مؤخرا وساهمت في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني السعودي؟
- دون أدنى شك الإجراءات والقرارات الإصلاحية، بما في ذلك السياسات الاقتصادية، التي اتخذتها واتبعتها وانتهجتها الحكومة السعودية أخيرا، أسهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للاقتصاد السعودي بجميع الاتجاهات، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على البيئة الاستثمارية المحلية، حيث عززت تلك الإصلاحات من مستوى المعدلات الاقتصادية لمعظم الأنشطة والقطاعات الاقتصادية، بما في ذلك القطاع غير النفطي، والقطاع الخاص، الذي أصبح ينمو بشكل متوازن ومرتفع بحدود 7%.
التحسين والتطوير الأخيران اللذان طرآ على السياسات الاقتصادية التي انتهجتها الحكومة السعودية، وكما أسلفت انعكسا بشكل كبير على أداء الاقتصاد السعودي، ولكن انعكسا أيضا وبشكل كبير على التعزيز من ثقة المستثمرين الأجانب بالبيئة الاستثمارية، حيث قد ساعد ذلك على جذب حجم كبير من الاستثمارات والرساميل الأجنبية الجديدة للبلاد، التي تجاوزت في فترة ماضية أكثر من 17 مليار دولار أميركي، ولعل ما يؤكد صحة ذلك احتلال المملكة العربية السعودية للمركز 38 على مستوى العالم بالنسبة لقدرتها على جذب الاستثمارات والرساميل الأجنبية للبلاد، متقدمة بذلك من المركز السابق 67، للتفوق بذلك على العديد من دول العالم المتقدم في القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية، مثل فرنسا والبرتغال وغيرهما، وهناك جهود حثيثة في الوقت الحاضر من قبل الحكومة السعودية لأن تصبح بنهاية العقد الحالي من بين الدول العشر على مستوى العالم في قدرتها على جذب الاستثمارات والرساميل الأجنبية للبلاد.
سياسات حرة
كيف ترون أثر الاقتصاد الحر الذي تتبعه المملكة العربية السعودية خلال المرحلة المقبلة التي تتزامن مع الانضمام الى منظمة التجارة العالمية؟
- بلا شك سيكون لسياسات الاقتصاد الحر، التي تتبعها وتنتهجها الحكومة السعودية، الأثر الفعال في التحسين من أداء الاقتصاد وتعزيز الثقة بالبيئة الاستثمارية المحلية، لاسيما أن اتباع سياسات الاقتصاد الحر ليس بالأمر المستغرب على المملكة العربية السعودية، فمنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز وهي تؤمن إيمانا كاملا بسياسات الاقتصاد المفتوح والمنافسة الحرة، ولعل ما يؤكد صحة ذلك إسناد مهمة التنقيب عن النفط في المملكة العربية السعودية في حقبة الثلاثينات من القرن الماضي لشركات أميركية.
هذه السياسات الاقتصادية الحرة التي تنتهجها الحكومة السعودية، والتي تتزامن مع انضمام المملكة العربية السعودية الى منظمة التجارة العالمية، ستسهم وستساعد دون أدني شك، على أن يكون للسعودية دور فاعل وبارز في التأثير على القرارات الاقتصادية والتجارية التي تصدر عن المنظمة، بالشكل الذي يعمل في مصلحة الاقتصاد الوطني والبيئة الاستثمارية المحلية.
برأيكم ما أهم المشاكل التي تعترض تنمية وتطوير العلاقة بين القطاعين العام والخاص في السعودية؟
- هي متعددة ولعل ابرزها استحداث لغة اقتصادية وتجارية موحدة ومشتركة، التي تترجم ترجمة واضحة للأدوار والالتزامات والواجبات بما في ذلك الصلاحيات، لكل من القطاعين، وإعطاء القطاع الخاص دورا أكثر فاعلية وبروزا في إدارة دفة الاقتصاد الوطني، بحيث تتفرغ الدولة لإدارة الأمور السيادية المرتبطة بالنواحي الأمنية والعسكرية والدفاعية، بما في ذلك مراقبة أداء الاقتصاد ووضع التنظيمات والتشريعات وسن القوانين، التي من شأنها ان تعمل على تسهيل مهمة القطاع الخاص المرتبطة بالارتقاء بأدائه وتحقيقه لمعدلات نمو مرتفعة.
ما تأثير النتائج الجيدة التي حققها الاقتصاد السعودي على التخصيص؟
- آثار النتائج الجيدة، التي حققها الاقتصاد السعودي على التخصيص، عديدة لعل من بين أهمها وأبرزها، منح المزيد من الثقة على قدرة الحكومة على الدفع بتنفيذ سياسات قدما إلى الأمام لاسيما أن جميع مؤشرات نمو الاقتصاد السعودي، تعمل في الاتجاه الصحيح، وتساعد على التوسع في سياسات التخصيص، مما سيتيح للحكومة التركيز على إدارة الأمور السيادية للبلاد، والإشراف ومراقبة أداء الاقتصاد.
احذروا الأسهم
انتعش سوق الاسهم السعودية، واصبح نصف السعوديين يعملون في هذه السوق.. ما رؤيتك لهذا التحول؟
- هوأمر جيد بلا شك، ولكن ما يثير القلق هو التركز الكبير للاستثمارات في سوق واحد، وانحسار السيولة فيه، ومن هذا المنطلق برأيي نحن بحاجة ماسة للتوسع في استحداث مجالات وقنوات استثمارية أخري متعددة، بحيث تعمل كرديف وعامل مساعد بجانب سوق الأسهم السعودي، ومن هنا تدعو الحاجة لتطوير آليات عمل سوق الأوراق المالية، بحيث لا يقتصر الاستثمار والتركيز فيه على الاستثمار في سوق الأسهم.
هل تعتقد أن الاقتصاد السعودي سيتعافى بسرعة من الانهيار الذي حدث للأسهم الشهرين الماضيين؟
- بكل تأكيد ان الاقتصاد السعودي سيتعافى وبسرعة من الانهيار أو على الأصح نتيجة لحركات التصحيح القوية التي تعرض لها سوق الأسهم السعودي خلال الشهرين الماضيين، لاسيما أن ما حدث من انخفاض حاد بقيمة رسملة السوق، ليس له علاقة أو ارتباط مباشر بأداء الاقتصاد السعودي المتميز، بل ان الأمر على العكس من ذلك تماما فالجميع مستغرب أداء سوق الأسهم السعودي الأخير الذي لايعكس بأي حال من الأحوال، حالة الانتعاش والازدهار التي يعيشها الاقتصاد السعودي، وكما أسلفت المتميزة بالقوة والمتانة وحسن الأداء.
مؤشرات النمو
كيف ترون الإيجابية التي سجلها الاقتصاد السعودي خلال العام الجاري سواء من حيث الميزانية العامة، أو مؤشرات النمو؟
- الأداء الذي سجله الاقتصاد السعودي خلال العام الجاري، أداء متميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولعل ما يؤكد صحة ذلك بعض التحاليل الاقتصادية التي تؤكد أن أداء الاقتصاد السعودي خلال العام الجاري سيحقق معدلات نمو اقتصادية ومالية متميزة، وأن نمو الناتج الإجمالي المحلي، سيتجاوز 6.5%، كما أنه يتوقع أن تتجاوز فوائض الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجاري مبلغ 250مليار ريال، وذلك بسبب استمرار محافظة أسعار النفط العالمية على مستوياتها المرتفعة واستمرار وتيرة سياسات الإصلاح الاقتصادي، التي تنتهجها الحكومة السعودية، كما يتوقع نتيجة لذلك أن تتجاوز إيرادات النفط مبلغ 670 مليار ريال سعودي، مما سينعكس بشكل إيجابي على الميزان التجاري، بما في ذلك ميزان المدفوعات والحساب الجاري للمملكة العربية السعودية.
تصنيف المملكة الائتماني
يتبع..
السعودية تعيش طفرة اقتصادية ثانية سيندم من لا يستغلها
طلعت حافظ
14/09/2006 الرياض - عبد الحي يوسف:
توقع اقتصادي سعودي بارز أن تتجاوز فوائض الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجاري مبلغ 250مليار ريال، بسبب استمرار محافظة أسعار النفط العالمية على مستوياتها المرتفعة واستمرار وتيرة سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة السعودية.
وقال طلعت زكي حافظ الخبير المصرفي والرئيس التنفيذي لشركة اتحاد الأصول للتنمية والاستثمار، إن الإصلاحات الاقتصادية في السعودية عززت من مستوى المعدلات الاقتصادية لمعظم الأنشطة الاقتصادية بما في ذلك القطاع غير النفطي الذي أصبح بشكل متوازن، كما سهلت دخول رساميل أجنبية ضخمة إلى المملكة.
واعتبر حافظ الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة في السعودية 'إنجازا حضاريا غير مسبوق' في تاريخ الإصلاحات الاقتصادية التي مرت بها البلاد، وتوقع أن تكون لسياسات الاقتصاد الحر في السعودية الأثر الأكبر خلال المرحلة المقبلة في تصنيف المملكة كأكبر دول العالم جذبا للاستثمار الأجنبي.
واكد طلعت حافظ في حوار مع 'القبس' إن ما تعرضت له أسواق الأسهم في السعودية الاشهر الماضية كان أمرا غريبا على الاقتصاد السعودي الذي يعرف بالقوة والاستقرار وحذر من التركز الكبير للاستثمارات بسوق واحد (أي سوق الأسهم) وقال إن السوق بحاجة إلى تنويع الاستثمارات وفتح قنوات استثمارية أخرى متعددة، بحيث تعمل كرديف وعامل مساعد بجانب سوق الأسهم السعودي.
في رأيكم ما أهم الإجراءات والقرارات التي اتخذت مؤخرا وساهمت في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني السعودي؟
- دون أدنى شك الإجراءات والقرارات الإصلاحية، بما في ذلك السياسات الاقتصادية، التي اتخذتها واتبعتها وانتهجتها الحكومة السعودية أخيرا، أسهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للاقتصاد السعودي بجميع الاتجاهات، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على البيئة الاستثمارية المحلية، حيث عززت تلك الإصلاحات من مستوى المعدلات الاقتصادية لمعظم الأنشطة والقطاعات الاقتصادية، بما في ذلك القطاع غير النفطي، والقطاع الخاص، الذي أصبح ينمو بشكل متوازن ومرتفع بحدود 7%.
التحسين والتطوير الأخيران اللذان طرآ على السياسات الاقتصادية التي انتهجتها الحكومة السعودية، وكما أسلفت انعكسا بشكل كبير على أداء الاقتصاد السعودي، ولكن انعكسا أيضا وبشكل كبير على التعزيز من ثقة المستثمرين الأجانب بالبيئة الاستثمارية، حيث قد ساعد ذلك على جذب حجم كبير من الاستثمارات والرساميل الأجنبية الجديدة للبلاد، التي تجاوزت في فترة ماضية أكثر من 17 مليار دولار أميركي، ولعل ما يؤكد صحة ذلك احتلال المملكة العربية السعودية للمركز 38 على مستوى العالم بالنسبة لقدرتها على جذب الاستثمارات والرساميل الأجنبية للبلاد، متقدمة بذلك من المركز السابق 67، للتفوق بذلك على العديد من دول العالم المتقدم في القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية، مثل فرنسا والبرتغال وغيرهما، وهناك جهود حثيثة في الوقت الحاضر من قبل الحكومة السعودية لأن تصبح بنهاية العقد الحالي من بين الدول العشر على مستوى العالم في قدرتها على جذب الاستثمارات والرساميل الأجنبية للبلاد.
سياسات حرة
كيف ترون أثر الاقتصاد الحر الذي تتبعه المملكة العربية السعودية خلال المرحلة المقبلة التي تتزامن مع الانضمام الى منظمة التجارة العالمية؟
- بلا شك سيكون لسياسات الاقتصاد الحر، التي تتبعها وتنتهجها الحكومة السعودية، الأثر الفعال في التحسين من أداء الاقتصاد وتعزيز الثقة بالبيئة الاستثمارية المحلية، لاسيما أن اتباع سياسات الاقتصاد الحر ليس بالأمر المستغرب على المملكة العربية السعودية، فمنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز وهي تؤمن إيمانا كاملا بسياسات الاقتصاد المفتوح والمنافسة الحرة، ولعل ما يؤكد صحة ذلك إسناد مهمة التنقيب عن النفط في المملكة العربية السعودية في حقبة الثلاثينات من القرن الماضي لشركات أميركية.
هذه السياسات الاقتصادية الحرة التي تنتهجها الحكومة السعودية، والتي تتزامن مع انضمام المملكة العربية السعودية الى منظمة التجارة العالمية، ستسهم وستساعد دون أدني شك، على أن يكون للسعودية دور فاعل وبارز في التأثير على القرارات الاقتصادية والتجارية التي تصدر عن المنظمة، بالشكل الذي يعمل في مصلحة الاقتصاد الوطني والبيئة الاستثمارية المحلية.
برأيكم ما أهم المشاكل التي تعترض تنمية وتطوير العلاقة بين القطاعين العام والخاص في السعودية؟
- هي متعددة ولعل ابرزها استحداث لغة اقتصادية وتجارية موحدة ومشتركة، التي تترجم ترجمة واضحة للأدوار والالتزامات والواجبات بما في ذلك الصلاحيات، لكل من القطاعين، وإعطاء القطاع الخاص دورا أكثر فاعلية وبروزا في إدارة دفة الاقتصاد الوطني، بحيث تتفرغ الدولة لإدارة الأمور السيادية المرتبطة بالنواحي الأمنية والعسكرية والدفاعية، بما في ذلك مراقبة أداء الاقتصاد ووضع التنظيمات والتشريعات وسن القوانين، التي من شأنها ان تعمل على تسهيل مهمة القطاع الخاص المرتبطة بالارتقاء بأدائه وتحقيقه لمعدلات نمو مرتفعة.
ما تأثير النتائج الجيدة التي حققها الاقتصاد السعودي على التخصيص؟
- آثار النتائج الجيدة، التي حققها الاقتصاد السعودي على التخصيص، عديدة لعل من بين أهمها وأبرزها، منح المزيد من الثقة على قدرة الحكومة على الدفع بتنفيذ سياسات قدما إلى الأمام لاسيما أن جميع مؤشرات نمو الاقتصاد السعودي، تعمل في الاتجاه الصحيح، وتساعد على التوسع في سياسات التخصيص، مما سيتيح للحكومة التركيز على إدارة الأمور السيادية للبلاد، والإشراف ومراقبة أداء الاقتصاد.
احذروا الأسهم
انتعش سوق الاسهم السعودية، واصبح نصف السعوديين يعملون في هذه السوق.. ما رؤيتك لهذا التحول؟
- هوأمر جيد بلا شك، ولكن ما يثير القلق هو التركز الكبير للاستثمارات في سوق واحد، وانحسار السيولة فيه، ومن هذا المنطلق برأيي نحن بحاجة ماسة للتوسع في استحداث مجالات وقنوات استثمارية أخري متعددة، بحيث تعمل كرديف وعامل مساعد بجانب سوق الأسهم السعودي، ومن هنا تدعو الحاجة لتطوير آليات عمل سوق الأوراق المالية، بحيث لا يقتصر الاستثمار والتركيز فيه على الاستثمار في سوق الأسهم.
هل تعتقد أن الاقتصاد السعودي سيتعافى بسرعة من الانهيار الذي حدث للأسهم الشهرين الماضيين؟
- بكل تأكيد ان الاقتصاد السعودي سيتعافى وبسرعة من الانهيار أو على الأصح نتيجة لحركات التصحيح القوية التي تعرض لها سوق الأسهم السعودي خلال الشهرين الماضيين، لاسيما أن ما حدث من انخفاض حاد بقيمة رسملة السوق، ليس له علاقة أو ارتباط مباشر بأداء الاقتصاد السعودي المتميز، بل ان الأمر على العكس من ذلك تماما فالجميع مستغرب أداء سوق الأسهم السعودي الأخير الذي لايعكس بأي حال من الأحوال، حالة الانتعاش والازدهار التي يعيشها الاقتصاد السعودي، وكما أسلفت المتميزة بالقوة والمتانة وحسن الأداء.
مؤشرات النمو
كيف ترون الإيجابية التي سجلها الاقتصاد السعودي خلال العام الجاري سواء من حيث الميزانية العامة، أو مؤشرات النمو؟
- الأداء الذي سجله الاقتصاد السعودي خلال العام الجاري، أداء متميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولعل ما يؤكد صحة ذلك بعض التحاليل الاقتصادية التي تؤكد أن أداء الاقتصاد السعودي خلال العام الجاري سيحقق معدلات نمو اقتصادية ومالية متميزة، وأن نمو الناتج الإجمالي المحلي، سيتجاوز 6.5%، كما أنه يتوقع أن تتجاوز فوائض الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجاري مبلغ 250مليار ريال، وذلك بسبب استمرار محافظة أسعار النفط العالمية على مستوياتها المرتفعة واستمرار وتيرة سياسات الإصلاح الاقتصادي، التي تنتهجها الحكومة السعودية، كما يتوقع نتيجة لذلك أن تتجاوز إيرادات النفط مبلغ 670 مليار ريال سعودي، مما سينعكس بشكل إيجابي على الميزان التجاري، بما في ذلك ميزان المدفوعات والحساب الجاري للمملكة العربية السعودية.
تصنيف المملكة الائتماني
يتبع..