قطر خضراء
08-03-2016, 10:15 AM
وجه عدد من أولياء الأمور انتقادات لاذعة للمسؤولين المعنيين بالمدارس الخاصة لدى وزارة التعليم والتعليم العالي، وذلك لغياب الرقابة على المناهج التعليمية التى تقدمها المدارس الأجنبية الخاصة للطلاب فى ظل وجود تجاوزات مقصودة من قبل المعلمين الذين يحاولون زرع المفاهيم الغربية فى عقول الطلاب عبر متطلبات تعليمية قد لا تتوافق مع تعاليم ديننا الاسلامي. وقد تمكن اولياء الأمور من رصد التجاوزات عبر مواضيع المنهج الدراسى لابنائهم.
واوضح أولياء الأمور عبر تحقيقات "الشرق" أن أبناءهم يتعرضون لهجمات فكرية وثقافية مخالفة لتعاليم الدين الاسلامي من قبل بعض المدارس الاجنبية الخاصة التى تسعى جاهدة لنشر ثقافاتها بين الطلاب والطالبات من خلال مواضيع دراسية مفروضة ضمن المقرر الدراسي. كما أكد الآباء أن هذه المدارس الخاصة تحاول نشر مفهوم الاعياد المختلفة بين الطلاب من خلال الحفلات التى تتم بطريقة اجتماعية تتضمن ارتداء الحضور للملابس التنكرية لشخصيات مخالفة للقيم المحلية وللمسلمين بشكل عام.
التعليم الخاص
وأكد أولياء الأمور أن المدارس الاجنبية الخاصة تجرأت على نشر افكار ومفاهيم لاتمت بصلة للعملية التعليمية، حيث ادرجت المواد المخالفة للتعاليم الاسلامية ضمن مواضيع المواد الدراسية لطلاب المراحل المختلفة، ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل شهدت التجاوزات فرض مدارس خاصة صورة سلبية عن تخلف المجتمع المحلى ومقارنته بمدى اهمية عملية التطوير لدى المجتمع الغربى فى ظل القيود التى تحكمها العادات والتقاليد المحلية على الطلاب.
كما أكد احد اولياء الأمور قيام احدى المدارس الخاصة بتعميم افكار بين الطلاب تتعلق "بالهولوكوست" من وجهة النظر اليهودية عبر وضع متطلبات تعليمية عن هذا الجانب ضمن المنهج الدراسى للطلاب وتتضمن أمورا بعيدة عن المجتمع المحلى المسلم، ليشكل هذا التوجه منعطفاً خطيراً على العملية التعليمية والطلاب بشكل خاص.
"الهولوكوست"
وقال والد احد الطلاب إنه تفاجأ من جرأة القائمين على المدرسة التى يدرس فيها ابنه من خلال قيام المعلمين بمطالبة الطلاب والطالبات بترجمة قصيدة وكتابتها فى موضوع انشائى بعدد 4000 كلمة عن مفهوم محرقة "الهولوكوست" التى يظل الخلاف عليها قائما عن عدد من تعرضوا للحرق على يد هتلر. واضاف ولى الأمر أن المعلم طلب من الطلاب كتابة فقرات ايجابية عن المحرقة ومدى اهميتها الثقافية والتاريخية كونها تمثل مراحل مهمة من تاريخ الشعب اليهودي.
وقال والد الطالب انه انصدم من طريقة ادراج المدرسة للموضوع ضمن المنهج الدراسى بالرغم من ان المدرسة فى دولة مسلمة، وكان يجب عليها احترام التقاليد والعادات المحلية فى تعاملهم مع المجتمع المحلى المحافظ. واشار والد الطالب الى غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة والمعنية بشأن المناهج التعليمية للمدارس الخاصة التى تجاوزت القوانين بشكل متكرر وتقوم بتطبيق مقرراتها بطريقة ملتوية من دون وجود اى رادع من الجهات الرقابية وذلك لايقاف المخالفات التى تناولت سلوكيات وجوانب تعليمية بعيدة عن التعليم المحلي.
وتساءل ولى الأمر عن سبب غياب الرقابة عن مناهج التعليم لدى المدارس الخاصة الاجنبية كما الأمر لدى المدارس العربية، مؤكداً أن المسؤولين ليست لديهم اعذار على تجاوزات المدارس لدى تعميمهم المناهج الدراسية غير المناسبة على الطلاب، كما أن القوانين فى مجال التعليم لابد من تطبيقها بحذافيرها خاصة أن الأمر مرتبط بمستقبل أبنائنا ولابد من وضع حد للتجاوزات التى تكررت فى الماضى من مدارس، عوقبت على تجاوزاتها غير القانونية فى المجال التعليمي.
وطالب ولى الأمر المسؤولين فى وزارة التعليم العالى بمحاسبة المقصرين الذين تجاوزوا عن هذه المخالفات الجسيمة فى حق الطلاب والطالبات، كما طالب ولى الأمر بضرورة مراجعة كافة المقررات الدراسية للمدارس الخاصة من جديد وذلك لرصد تجاوزات المخالفين والقيام بمخالفتهم قانونياً عبر ابعادهم عن المجال التعليمى خاصة أن الأمر يتعلق بمستقبل أجيال ينبغى أن نغرس فيهم تعاليم الدين الاسلامى والعادات والتقاليد المحلية التى لها ارتباط كبير بالمجتمع العربي.
الصور والنصوص المخالفة
وسبق ان اشتكى أولياء أمور طلاب احدى المدارس الدولية، من أن المنهج يحتوى على بعض الصور والنصوص المخالفة للقيم الاسلامية والأعراف القطرية، والطامة الكبرى ان هذه المادة تدرس لطلبة الصف الثانى الابتدائي، ضمن منهج اللغة الانجليزية، حيث شملت بعض صفحات هذه القصة ايحاءات وعبارات، يرى أولياء امور أنها منافية للآداب، بالاضافة الى بعض الصور الكرتونية الملونة، توضح فيها بعض المشاهد غير الملائمة للدراسة او لعمر الأطفال او للمناهج القطرية بشكل عام.
وكان بعض أولياء الأمور قد تداولوا، مقطع فيديو خاصا بقصة سنووايت الشهيرة، والتى تدرسها هذه المدرسة، حيث تضمنت القصة مشاهد وعبارات تحتوى على ايحاءات جنسية ومشاهد خادشة للحياء، الأمر الذى آثار غضب العديد من أولياء الأمور، واعتبروه جريمة تخالف قيم المجتمع وتخدش الحياء وتخالف الذوق العام وتتعدى على براءة الأطفال، متسائلين عن كيفية عدم مراقبة محتوى ومضامين ما يدرسه أبناؤنا فى المدارس الخاصة والعالمية المنتشرة فى جميع أرجاء الدولة.
وقال المواطن الذى قام بتسجيل مقطع الفيديو، ان ابنه سأله بالصدفة عن احدى صفحات القصة التى يتم تدريسها ضمن المناهج فى المدارس، الأمر الذى أصاب المواطن بحالة من الصدمة والذهول، لهول ما رأى من صور وعبارات خارجة ومنافية للآداب العامة، تعرض وتدرس لمثل هؤلاء الأطفال الصغار وفى هذا العمر، خاصة أننا نعيش فى بلد اسلامى يحافظ على العادات والتقاليد، ولا يسمح بوجود مثل هذه الافكار التحريرية التى يمكن ان تسيطر على عقول أبنائنا وبناتنا الصغار.
http://www.al-sharq.com/news/details/407165#.Vt55ydA5rIU
واوضح أولياء الأمور عبر تحقيقات "الشرق" أن أبناءهم يتعرضون لهجمات فكرية وثقافية مخالفة لتعاليم الدين الاسلامي من قبل بعض المدارس الاجنبية الخاصة التى تسعى جاهدة لنشر ثقافاتها بين الطلاب والطالبات من خلال مواضيع دراسية مفروضة ضمن المقرر الدراسي. كما أكد الآباء أن هذه المدارس الخاصة تحاول نشر مفهوم الاعياد المختلفة بين الطلاب من خلال الحفلات التى تتم بطريقة اجتماعية تتضمن ارتداء الحضور للملابس التنكرية لشخصيات مخالفة للقيم المحلية وللمسلمين بشكل عام.
التعليم الخاص
وأكد أولياء الأمور أن المدارس الاجنبية الخاصة تجرأت على نشر افكار ومفاهيم لاتمت بصلة للعملية التعليمية، حيث ادرجت المواد المخالفة للتعاليم الاسلامية ضمن مواضيع المواد الدراسية لطلاب المراحل المختلفة، ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل شهدت التجاوزات فرض مدارس خاصة صورة سلبية عن تخلف المجتمع المحلى ومقارنته بمدى اهمية عملية التطوير لدى المجتمع الغربى فى ظل القيود التى تحكمها العادات والتقاليد المحلية على الطلاب.
كما أكد احد اولياء الأمور قيام احدى المدارس الخاصة بتعميم افكار بين الطلاب تتعلق "بالهولوكوست" من وجهة النظر اليهودية عبر وضع متطلبات تعليمية عن هذا الجانب ضمن المنهج الدراسى للطلاب وتتضمن أمورا بعيدة عن المجتمع المحلى المسلم، ليشكل هذا التوجه منعطفاً خطيراً على العملية التعليمية والطلاب بشكل خاص.
"الهولوكوست"
وقال والد احد الطلاب إنه تفاجأ من جرأة القائمين على المدرسة التى يدرس فيها ابنه من خلال قيام المعلمين بمطالبة الطلاب والطالبات بترجمة قصيدة وكتابتها فى موضوع انشائى بعدد 4000 كلمة عن مفهوم محرقة "الهولوكوست" التى يظل الخلاف عليها قائما عن عدد من تعرضوا للحرق على يد هتلر. واضاف ولى الأمر أن المعلم طلب من الطلاب كتابة فقرات ايجابية عن المحرقة ومدى اهميتها الثقافية والتاريخية كونها تمثل مراحل مهمة من تاريخ الشعب اليهودي.
وقال والد الطالب انه انصدم من طريقة ادراج المدرسة للموضوع ضمن المنهج الدراسى بالرغم من ان المدرسة فى دولة مسلمة، وكان يجب عليها احترام التقاليد والعادات المحلية فى تعاملهم مع المجتمع المحلى المحافظ. واشار والد الطالب الى غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة والمعنية بشأن المناهج التعليمية للمدارس الخاصة التى تجاوزت القوانين بشكل متكرر وتقوم بتطبيق مقرراتها بطريقة ملتوية من دون وجود اى رادع من الجهات الرقابية وذلك لايقاف المخالفات التى تناولت سلوكيات وجوانب تعليمية بعيدة عن التعليم المحلي.
وتساءل ولى الأمر عن سبب غياب الرقابة عن مناهج التعليم لدى المدارس الخاصة الاجنبية كما الأمر لدى المدارس العربية، مؤكداً أن المسؤولين ليست لديهم اعذار على تجاوزات المدارس لدى تعميمهم المناهج الدراسية غير المناسبة على الطلاب، كما أن القوانين فى مجال التعليم لابد من تطبيقها بحذافيرها خاصة أن الأمر مرتبط بمستقبل أبنائنا ولابد من وضع حد للتجاوزات التى تكررت فى الماضى من مدارس، عوقبت على تجاوزاتها غير القانونية فى المجال التعليمي.
وطالب ولى الأمر المسؤولين فى وزارة التعليم العالى بمحاسبة المقصرين الذين تجاوزوا عن هذه المخالفات الجسيمة فى حق الطلاب والطالبات، كما طالب ولى الأمر بضرورة مراجعة كافة المقررات الدراسية للمدارس الخاصة من جديد وذلك لرصد تجاوزات المخالفين والقيام بمخالفتهم قانونياً عبر ابعادهم عن المجال التعليمى خاصة أن الأمر يتعلق بمستقبل أجيال ينبغى أن نغرس فيهم تعاليم الدين الاسلامى والعادات والتقاليد المحلية التى لها ارتباط كبير بالمجتمع العربي.
الصور والنصوص المخالفة
وسبق ان اشتكى أولياء أمور طلاب احدى المدارس الدولية، من أن المنهج يحتوى على بعض الصور والنصوص المخالفة للقيم الاسلامية والأعراف القطرية، والطامة الكبرى ان هذه المادة تدرس لطلبة الصف الثانى الابتدائي، ضمن منهج اللغة الانجليزية، حيث شملت بعض صفحات هذه القصة ايحاءات وعبارات، يرى أولياء امور أنها منافية للآداب، بالاضافة الى بعض الصور الكرتونية الملونة، توضح فيها بعض المشاهد غير الملائمة للدراسة او لعمر الأطفال او للمناهج القطرية بشكل عام.
وكان بعض أولياء الأمور قد تداولوا، مقطع فيديو خاصا بقصة سنووايت الشهيرة، والتى تدرسها هذه المدرسة، حيث تضمنت القصة مشاهد وعبارات تحتوى على ايحاءات جنسية ومشاهد خادشة للحياء، الأمر الذى آثار غضب العديد من أولياء الأمور، واعتبروه جريمة تخالف قيم المجتمع وتخدش الحياء وتخالف الذوق العام وتتعدى على براءة الأطفال، متسائلين عن كيفية عدم مراقبة محتوى ومضامين ما يدرسه أبناؤنا فى المدارس الخاصة والعالمية المنتشرة فى جميع أرجاء الدولة.
وقال المواطن الذى قام بتسجيل مقطع الفيديو، ان ابنه سأله بالصدفة عن احدى صفحات القصة التى يتم تدريسها ضمن المناهج فى المدارس، الأمر الذى أصاب المواطن بحالة من الصدمة والذهول، لهول ما رأى من صور وعبارات خارجة ومنافية للآداب العامة، تعرض وتدرس لمثل هؤلاء الأطفال الصغار وفى هذا العمر، خاصة أننا نعيش فى بلد اسلامى يحافظ على العادات والتقاليد، ولا يسمح بوجود مثل هذه الافكار التحريرية التى يمكن ان تسيطر على عقول أبنائنا وبناتنا الصغار.
http://www.al-sharq.com/news/details/407165#.Vt55ydA5rIU