عـ العبيدلي
17-03-2016, 08:51 AM
السلام عليكم
صبحكم الله بالخير
مرفق مقالي لهالاسبوع في جريدة الشرق >> نشر أمس
.. ][ .. الثقافة المرورية ..][.. (http://www.al-sharq.com/news/details/409217)
تحتفل وزارة الداخلية بأسبوع المرور الخليجي تحت شعار قرارك يحدد مصيرك وبهدف نشر التوعية المرورية لتقليل نسبة الحوادث والحد من المخالفات ، وبمشاركة العديد من الجهات التي تقيم حملات مشابهة تعنى بالثقافة المرورية لما للموضوع من أهمية بالغة حيث أصبح كابوس الحوادث يراود الجميع ، وتحاول وزارة الداخلية متمثلة بإدارة المرور مشكورة بمحاولة نشر الوعي قدر الإمكان للحد من هذه الظواهر من خلال إقامة فعاليات على مدار السنة.
وتأتي أهمية أسبوع المرور بنشر الثقافة المرورية والتي تعتبر من أهم الثقافات التي لا يعطيها الكثير من الناس اهتماما مما يعود بالسلب من خلال الإحصائيات سواء الحوادث أو المخالفات ، وتنقسم الثقافة المرورية إلى عدة أقسام منها القدرة الكاملة على قيادة السيارة من خلال معرفة حالة الطريق وعلامات الطريق والقدرة على التحكم بالسيارة والثقة بالنفس والتمكن الكامل من قيادة السيارة ، حيث هناك الكثير من قائدي السيارات غير مؤهلين 100% لقيادة السيارة، حيث يتسببون بإرباك حركة السير بالإضافة إلى العديد من الحوادث بسبب رعونتهم في قيادة السيارة.
ومن أقسام الثقافة المرورية معرفة القوانين المرورية وتطبيقها ، حيث إن هناك العديد من الناس لا يعرف القوانين ويقود مركبته كيفما شاء مما يؤدي إلى حوادث كارثية في بعض الاحيان والقسم الثاني يعرف قوانين المرور ولا يطبقها وهؤلاء يجب أن تكون هناك وقفات صارمة لردعهم.
وتعتبر أخلاقيات السائقين من أهم العوامل للتقليل من الحوادث والتخفيف من المخالفات المرورية حيث إن أغلب المخالفين يفتقرون إلى هذا الجانب فترى السليم يقف في موقف ذوي الإعاقة ، وترى من يوقف سيارته في مكان ويعرقل غيره من السائقين ، وترى من يتجاوز الإزدحام غير مكترث بغيره من المنتظرين، وغيرها الكثير من المخالفات المرورية والتي تحاول إدارة المرور مشكورة للحد من هذه الظواهر ولكن هناك من يصر على المخالفة ضاربا بالقانون عرض الحائط فنتمنى أن يكون هناك تشديد في المخالفات.
وختاما يجب على قائد سيارة أن يضع حديث حق الطريق نصب عينيه وأن يعرف أن عليه الالتزام بقوانين المرور وعدم مضايقة الناس تأتي ضمن حق الطريق ولا يسعني المقام هنا إلى شرح الحديث ولكن يجب أن تكون هناك صحوة من قبل قائدي السيارات فلا الدين ولا العرف ولا الأخلاق ترضى بما يحدث في الطرق ويجب أن يوعي الناس أنفسهم حتى تصبح الشوارع طرقا لتسريع الحياة وليست طرقا لتسريع الموت.
صبحكم الله بالخير
مرفق مقالي لهالاسبوع في جريدة الشرق >> نشر أمس
.. ][ .. الثقافة المرورية ..][.. (http://www.al-sharq.com/news/details/409217)
تحتفل وزارة الداخلية بأسبوع المرور الخليجي تحت شعار قرارك يحدد مصيرك وبهدف نشر التوعية المرورية لتقليل نسبة الحوادث والحد من المخالفات ، وبمشاركة العديد من الجهات التي تقيم حملات مشابهة تعنى بالثقافة المرورية لما للموضوع من أهمية بالغة حيث أصبح كابوس الحوادث يراود الجميع ، وتحاول وزارة الداخلية متمثلة بإدارة المرور مشكورة بمحاولة نشر الوعي قدر الإمكان للحد من هذه الظواهر من خلال إقامة فعاليات على مدار السنة.
وتأتي أهمية أسبوع المرور بنشر الثقافة المرورية والتي تعتبر من أهم الثقافات التي لا يعطيها الكثير من الناس اهتماما مما يعود بالسلب من خلال الإحصائيات سواء الحوادث أو المخالفات ، وتنقسم الثقافة المرورية إلى عدة أقسام منها القدرة الكاملة على قيادة السيارة من خلال معرفة حالة الطريق وعلامات الطريق والقدرة على التحكم بالسيارة والثقة بالنفس والتمكن الكامل من قيادة السيارة ، حيث هناك الكثير من قائدي السيارات غير مؤهلين 100% لقيادة السيارة، حيث يتسببون بإرباك حركة السير بالإضافة إلى العديد من الحوادث بسبب رعونتهم في قيادة السيارة.
ومن أقسام الثقافة المرورية معرفة القوانين المرورية وتطبيقها ، حيث إن هناك العديد من الناس لا يعرف القوانين ويقود مركبته كيفما شاء مما يؤدي إلى حوادث كارثية في بعض الاحيان والقسم الثاني يعرف قوانين المرور ولا يطبقها وهؤلاء يجب أن تكون هناك وقفات صارمة لردعهم.
وتعتبر أخلاقيات السائقين من أهم العوامل للتقليل من الحوادث والتخفيف من المخالفات المرورية حيث إن أغلب المخالفين يفتقرون إلى هذا الجانب فترى السليم يقف في موقف ذوي الإعاقة ، وترى من يوقف سيارته في مكان ويعرقل غيره من السائقين ، وترى من يتجاوز الإزدحام غير مكترث بغيره من المنتظرين، وغيرها الكثير من المخالفات المرورية والتي تحاول إدارة المرور مشكورة للحد من هذه الظواهر ولكن هناك من يصر على المخالفة ضاربا بالقانون عرض الحائط فنتمنى أن يكون هناك تشديد في المخالفات.
وختاما يجب على قائد سيارة أن يضع حديث حق الطريق نصب عينيه وأن يعرف أن عليه الالتزام بقوانين المرور وعدم مضايقة الناس تأتي ضمن حق الطريق ولا يسعني المقام هنا إلى شرح الحديث ولكن يجب أن تكون هناك صحوة من قبل قائدي السيارات فلا الدين ولا العرف ولا الأخلاق ترضى بما يحدث في الطرق ويجب أن يوعي الناس أنفسهم حتى تصبح الشوارع طرقا لتسريع الحياة وليست طرقا لتسريع الموت.