الثواب >>الاجــتمــاعــي<<العقاب

[عابر سبيل]

هل هو موجود في قاموسك "الحياتي"؟

و هل فعلا يتم تطبيقهما بعدل..
ام بـ"مزاجية"؟

فيكافأ-احيانا- من قام بما يستوجب عقوبته..

و على النقيض.. ربما لا يعاقب.. و لكن لا يكافأ
من قام و يقوم بما يستحق المكافأة و الشكر و العرفان!!


و لماذا يحاسب/يلام
من يقدم على
"ردة الفعل"
و يترك من بادر اصلا بما
(يسر/يضر)!!


قد لا تكون الصورة واضحة في المكافأة(المجاملة)..
لكن الخلل.. لمن دقق.. واضح و جلي في تطبيق "العقوبة" المستحقة!

[مستوى الدعم]

يعتمد الجزء الأكبر في الثواب والعقاب الاجتماعي على هوية "من" قام بالفعل أو حتى رد الفعل..

فإن كان الشخص ذا شأن ورأى الناس منه عملاً طيباً كيل له المديح وطولب باتخاذه قدوة
وإن أتى بما هو غير محمود.. ترى الناس يتحفظون في الكلام عنه أو ينصحون بالستر

أما إن كان الشخص لا يحظى بسلطة أو مال أو نسب ثم أتى بفعل حسن.. فإننا غالباً ما نجد إهمالاً لفعله أو تقليلاً من شأنه.. فقد يقال أنه ما فعل ذلك إلا طلباً للشهرة أو الثناء من الناس أو يقال وما العجيب في فعله فليس هو أول من يفعل ذلك.. بل كان من الأفضل له أن يخفيه حتى لا يقع في الرياء.. الخ..

[عابر سبيل]

اصبتِ الهدف-كالعاده- يامستوى الدعم..

ولكن اسمحي لي أن احرف جزءا من كلامك..
أو أعيد صياغته ليكون هكذا:



أما إن كان الشخص
يحظى بسلطة أو مال أو نسب
ثم أتى بفعل مستقبح/منبوذ..
او بالقطري "منقود"...

فماذا تكون غالبا ردات الفعل تجاهه/حياله..

خاصة ان زاد في وقاحته و جرأته..
فدعى الناس لوليمة في مجلسه(ــا)..

"كم" هم الذين سيلبون..
و "من "الذي -من باب العقوبة- سيرفض دعوته!!؟؟

[Boost]

لكل فعل رد فعل

يعتمد على الحالة والفعل

من الممكن تشوف نفوس مريضة ونفاق وأحقاد دفينة تظهر للسطح بمجرد رؤية أقل إستفزاز

كل خطأ له عقابه
ولو كان متواضع ويراعي الحقوق اتوقع صعب يجد نفسه في موقع المسائلة

لكن المجاملات في رأيي المتواضع لامحل لها في حل الخلافات لأنها تهديها لكن ما تنهيها

[عابر سبيل]

لكل فعل رد فعل

يعتمد على الحالة والفعل

من الممكن تشوف نفوس مريضة ونفاق وأحقاد دفينة تظهر للسطح بمجرد رؤية أقل إستفزاز

كل خطأ له عقابه
ولو كان متواضع ويراعي الحقوق اتوقع صعب يجد نفسه في موقع المسائلة

لكن المجاملات في رأيي المتواضع لامحل لها في حل الخلافات لأنها تهديها لكن ما تنهيها

بس انا اعتقد.. ان المبدأ الذي تضعه في رأس المداخلة..
لا ينطبق كما افهمه على تعاملاتنا "الاجتماعية"!

فهنالك من هو غير مبال للاعراف وزالالتزامات "الاجتماعية"..
و لكن.. بسبب ثراؤه/نفوذه/ او انه مقرب من احد المتنفذين..
تجد الناس لا تقابل فعله السلبي(اجتماعيا) بردة فعل
مماثلة!!


اما كلامك عن دور "المجاملات"
فهو في محله..و هي التي تورط اصحابها و المحيطين
عندما تصرف او تبذل لمن لا يستحقها
او من يقابلها بالمزيد من العناد/الجفوة/الاستخفاف

[مستوى الدعم]

اصبتِ الهدف-كالعاده- يامستوى الدعم..

ولكن اسمحي لي أن احرف جزءا من كلامك..
أو أعيد صياغته ليكون هكذا:



فماذا تكون غالبا ردات الفعل تجاهه/حياله..

خاصة ان زاد في وقاحته و جرأته..
فدعى الناس لوليمة في مجلسه(ــا)..

"كم" هم الذين سيلبون..
و "من "الذي -من باب العقوبة- سيرفض دعوته!!؟؟

خير مثال على هذا الموضوع قصة قارون

حيث يحدثنا كتاب الله الكريم أنه كان ثريا فاحش الثراء وأنه طغى

وانقسم الناس حوله إلى فئتين فمنهم المعجبون المفتونون بسحر المال ومنهم ذوو العلم الناصحون الذين كانوا ينهونه عن الطغيان والتبذير ويذكرونه ببذل المال من أجل الآخرة فيما استكبر (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي)...

وكان يمشي في موكبه مزهواً والناس تكاد تقع في الفتنة بسببه.. حيث يتمنى المعجبون أن يكونوا مكانه ويظنون أنه ذو حظ عظيم.. فيما يذكرهم العقلاء أن الحظ العظيم يأتي في ثواب الله لكل من آمن وعمل صالحاً.. عندها فقط خسف الله به الأرض ليصبح عبرة لمن كان يتمنى أن يكون مكانه..

إذاً يا سيدي.. دائماً سنجد في كل تجمع بشري وفي كل مكان وزمان النوعين المذكورين: الناصحون والمعجبون.. وحتى هؤلاء يتفاوتون إلى درجات كبيرة
فالناصحون منهم ينصح لفترة ثم ييأس وهناك من يكتفي بالتلميح والتعريض وهناك من يبتعد كي يحفظ نفسه من الفتنة
والمعجبون هم أيضاً على درجات.. فمنهم الذي يغبط الشخص على ما لديه من مصدر للفتنة وهناك من يسعى للحصول على مثله وهناك من يعينون صاحب الشأن على التمادي في طغيانه