عـ العبيدلي
23-03-2016, 07:37 AM
السلام عليكم ..
صبحكم الله بالخير
مقالي لهالاسبوع في جريدة الشرق
.. ][ .. الحقوق الزوجية ..][.. (http://www.al-sharq.com/news/details/410402)
كثير من المشاكل الزوجية المنتشرة في الفترة الحالية تكون بسبب جهل كلا الطرفين "الزوج والزوجة " لواجباتهما نحو الطرف الآخر، فترى الزوجة تحفظ حقوق الزوج تجاهها وترددها يوميا وتنسى واجباتها نحو زوجها والعكس صحيح، فترى الزوج ينسى واجباته نحو زوجته ويتذكر فقط حقوق زوجته له وأن الشرع حلل له الزواج من أربع وهو لم يؤد واجباته نحو زوجة واحدة.
وهنا تأتي أهمية التوعية والتأهيل قبل الزواج حتى يستطيع كل طرف أن يؤدي دوره تجاه الطرف الآخر حيث إن الزواج هو علاقة تكاملية بين الطرفين ولا يمكن أن تستمر أو أن تنجح إذا جهل كل طرف واجباته نحو الطرف الآخر أو بمعنى آخر واجباته تجاه الحياة الزوجية.
فيجب أن يكون هناك اهتمام من قبل المقبلين على الزواج بمثل هذه الأمور التوعوية والتأهيلية التي تبني أساسات قوية للحياة الزوجية ويمكن اكتسابها عن طريق الكثير من الوسائل مثل قراءة الكتب وحضور الدورات والمحاضرات المختصة ومشاهدة الكثير من المحاضرات على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استشارة أهل الاختصاص في الأمور التي يجهلها المقبل على الزواج.
ويأتي دور الأهل لمعرفة واختبار أهلية ابنائهم للزواج قبل المضي نحو هذا القرار، ويجب على كل الأطراف المسؤولة عن عملية الزواج من الزوجين وأولياء أمور استحضار أهمية الموضوع وعدم الاستهانة به، فمثل هذه الامور يمكن تفاديها بوسائل بسيطة، ونجاح هذه العلاقة يؤدي إلى نجاح المجتمع فالزوجان هما أساس بناء الأسر التي هي أساس بناء المجتمع وتكوينه، ونجاحها مرتبط بنجاح المجتمع.
صبحكم الله بالخير
مقالي لهالاسبوع في جريدة الشرق
.. ][ .. الحقوق الزوجية ..][.. (http://www.al-sharq.com/news/details/410402)
كثير من المشاكل الزوجية المنتشرة في الفترة الحالية تكون بسبب جهل كلا الطرفين "الزوج والزوجة " لواجباتهما نحو الطرف الآخر، فترى الزوجة تحفظ حقوق الزوج تجاهها وترددها يوميا وتنسى واجباتها نحو زوجها والعكس صحيح، فترى الزوج ينسى واجباته نحو زوجته ويتذكر فقط حقوق زوجته له وأن الشرع حلل له الزواج من أربع وهو لم يؤد واجباته نحو زوجة واحدة.
وهنا تأتي أهمية التوعية والتأهيل قبل الزواج حتى يستطيع كل طرف أن يؤدي دوره تجاه الطرف الآخر حيث إن الزواج هو علاقة تكاملية بين الطرفين ولا يمكن أن تستمر أو أن تنجح إذا جهل كل طرف واجباته نحو الطرف الآخر أو بمعنى آخر واجباته تجاه الحياة الزوجية.
فيجب أن يكون هناك اهتمام من قبل المقبلين على الزواج بمثل هذه الأمور التوعوية والتأهيلية التي تبني أساسات قوية للحياة الزوجية ويمكن اكتسابها عن طريق الكثير من الوسائل مثل قراءة الكتب وحضور الدورات والمحاضرات المختصة ومشاهدة الكثير من المحاضرات على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استشارة أهل الاختصاص في الأمور التي يجهلها المقبل على الزواج.
ويأتي دور الأهل لمعرفة واختبار أهلية ابنائهم للزواج قبل المضي نحو هذا القرار، ويجب على كل الأطراف المسؤولة عن عملية الزواج من الزوجين وأولياء أمور استحضار أهمية الموضوع وعدم الاستهانة به، فمثل هذه الامور يمكن تفاديها بوسائل بسيطة، ونجاح هذه العلاقة يؤدي إلى نجاح المجتمع فالزوجان هما أساس بناء الأسر التي هي أساس بناء المجتمع وتكوينه، ونجاحها مرتبط بنجاح المجتمع.