امـ حمد
26-03-2016, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تؤجر المرأة على قيامها بالأعمال المنزلية
عمل المرأة في بيتها تُثاب عليه إذا احتسبت ثواب ذلك عند الله تعالى،وأخلصت النية،
(إنما الأعمالُ بالنياتِ،وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى)رواه البخارى،
إنَّ الأعمال المنزليه شيء متعب للغاية،من تنظيف للسكن وغسل للأطباق،وغسل للغسيل ونشرة ثمَّ تطبيقه،وطهى وما يتبعه من تقديم الطعام ثمَّ جمع المواعين ثمَّ غسلهم،
هذا غير ما يرافق هذا التعب من حمل وولادة وتربية وسهر،
عمل شاق للغاية،
الله وحده هو العالم بصعوبة هذه الاعمال أمَّا البشر فمنهم من لا يًقدر مجهودك هذا، فمن منَّا يقدر زوجها تعبها هذا الا ما رحم ربى ومن منَّا يُقدر أولادها عملها هذا الا ما رحم الله،
امَّا رسولنا فقد اعلمه الله هذا ولذلك قال(المرأة إذا صلت خمسها ،وصامت شهرها،وأَحصنت فرجها،وأطاعت بعلها،فلتدخلِ من أَي أبواب الجنة شاءت)الراوي،أنس بن مالك ،المحدث،الألباني،
فلكل أخت أن تتخيل انها اذا صلت وصامت واطاعت زوجها تُخير من أى باب الجنّة تدخل،
ولكن يشترط لكِ أختى حتى تحصلى على هذا الثواب ان تحتسبى،أى تكون فى نيتكِ رضا الله وثوابه،وايَّاكِ والمن لا تَمُنِّى على زوجك بعملك ولا اولادك ولا اهلك،
فالله لا يُحب المن انظرى إلى قوله تعالى(وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ،إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ،وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ)الليل،
ثم انظرى لقوله تعالى(قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)البقرة، فإيَّاكِ ان يضحك عليكِ الشيطان وتعملى وتتعبى ثمَّ يجعلكِ تَمُنى فيُحبط عملكِ ولا تدخلى الجنَّة وهكذا تضيع منكِ الدنيا والآخرة،
المرأة تُشَّقى تقول انا تعبانة طول النهار اعمل وانتم لا تشكروا ،
فقط اعملى فى صمت،
لا يمنع هذا ان تعلمى اولادك مساعدتك وهكذا تطلبى المساعدة من زوجك فقد كان النبى يساعد زوجاته فى اعمال المنزل،ولكن هذه الايَّام نادراً ان تسمعى عن زوج يساعد زوجته فى البيت، وكيف يساعدها وقد زادت الاعباء وأصبح يعمل اكثر من عمل، الله يكون فى عونهم،
المهم اعملى واحتسبى ولا تَمُنى والجنَّة فى انتظارك فهذا وعد الله والله لا يُخلف الميعاد،
لا تنتظرى شكر بشر،لأى عمل منزلى الا وانتِ محتسباه لوجه الله،
أن عمل المرأة في بيتها تثاب عليه إذا احتسبت ثواب ذلك عند الله تعالى ، وأخلصت النية
وبقاء المرأة في بيتها له ثمراته العظيمة، إن أعظم ثمرات بقاء المرأة في بيتها،أنها أطاعت بذلك ربها،ونفذت أمر رسولها، فالتوجيهات الشرعية أوصت أن تبقى المرأة في بيتها،وتتولى رعاية مملكتها،وتدبير شؤونها،وقد وعد الله تعالى بالأجر العظيم لمن أطاع،
ويكفي أن نعلم قول الله تعالى(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً)النساء،
فأي رفعة أعلا من هذا المكانة،أن يكون الإنسان مع صفوت خلق الله تعالى،وخيرته من خلقه،
قرار المرأة في بيتها،يكسبها الوقت والشعور بأداء وظيفتها،أما، وراعية لبيت زوجها،وتهيئة مطعم ومشرب وملبس، ومربية أجيال،
ووجود الوقت الكافي ما تحفظ به كتاب الله تعالى وتقرأه ، وتصلى لله ما شاءت من النوافل ،
والراحة النفسية،والسعادة القلبية،لا تشعر بها النساء اللاتي يخرجن للعمل،فالمرأة إذا بقيت في بيتها بقي حياؤها ، وصانت عفافها،
وأهمية بقاء المرأة في بيتها وأثره الفاعل في صلاح الذرية،في تكوين الشخصية وتشكيلها ، خاصة خلال عهد الرضاعة المبكرة أي السنوات الخمس أو الست الأولى من حياة الفرد،يكون سهل التأثير سهل التشكيل شديد القابلية للاتجاه وللتعلم،
فدور المرأة في الحياة عظيم يتركز بصفة أساسية في تربية الأجيال،وإعداد الرجال،لتحقيق الاستخلاف في الأرض،وتلك مهمة شاقة لابد من القرار في البيت لأدائها،وبقاء المرأة في بيتها يجعلها تحافظ على أنوثتها الحقيقة ، فالمرأة التي تكثر من الخروج
قد تكون قاسية في التعامل،والغلظة في الألفاظ،
فإن الرجل يميل إلى المرأة التي يغلب عليها صفات من الرقة والرحمة والحنان ولين الجانب وحسن الكلام،وكل هذه الصفات يجدها في المرأة التي تقر في بيتها ولا تعرف الخروج إلا إذا دعت الحاجة،
قال الشيخ الالباني،من المعلوم أن الله تبارك وتعالى، قد أوجب على الزوج شيئاً آخر لزوجته، ألا وهو نفقتها وكسوتها ومسكنها،
فالعدل يقتضي أن يجب عليها مقابل ذلك شيء آخر لزوجها، وما هو إلا خدمتها إياه، ولا سيما أنه القوّام عليها بنص القرآن الكريم ،
وليس من وجوب خدمة المرأة لزوجها ما ينافي استحباب مشاركة الرجل لها في ذلك،إذا وجد الفراغ والوقت ، بل هذا من حسن المعاشرة بين الزوجين، ولذلك قالت السيدة عائشة رضي الله عنها(كان صلى الله عليه وسلم،يكون في مهنة أهله، يعني خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )رواه البخاري،والترمذي،
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سبباً لمن اهتدى،وأعنا على أنفسنا والشيطان وأجعل التقوى زادنا وابعد عنا كل شر ياحى ياقيوم برحمتك أستغيث.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تؤجر المرأة على قيامها بالأعمال المنزلية
عمل المرأة في بيتها تُثاب عليه إذا احتسبت ثواب ذلك عند الله تعالى،وأخلصت النية،
(إنما الأعمالُ بالنياتِ،وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى)رواه البخارى،
إنَّ الأعمال المنزليه شيء متعب للغاية،من تنظيف للسكن وغسل للأطباق،وغسل للغسيل ونشرة ثمَّ تطبيقه،وطهى وما يتبعه من تقديم الطعام ثمَّ جمع المواعين ثمَّ غسلهم،
هذا غير ما يرافق هذا التعب من حمل وولادة وتربية وسهر،
عمل شاق للغاية،
الله وحده هو العالم بصعوبة هذه الاعمال أمَّا البشر فمنهم من لا يًقدر مجهودك هذا، فمن منَّا يقدر زوجها تعبها هذا الا ما رحم ربى ومن منَّا يُقدر أولادها عملها هذا الا ما رحم الله،
امَّا رسولنا فقد اعلمه الله هذا ولذلك قال(المرأة إذا صلت خمسها ،وصامت شهرها،وأَحصنت فرجها،وأطاعت بعلها،فلتدخلِ من أَي أبواب الجنة شاءت)الراوي،أنس بن مالك ،المحدث،الألباني،
فلكل أخت أن تتخيل انها اذا صلت وصامت واطاعت زوجها تُخير من أى باب الجنّة تدخل،
ولكن يشترط لكِ أختى حتى تحصلى على هذا الثواب ان تحتسبى،أى تكون فى نيتكِ رضا الله وثوابه،وايَّاكِ والمن لا تَمُنِّى على زوجك بعملك ولا اولادك ولا اهلك،
فالله لا يُحب المن انظرى إلى قوله تعالى(وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ،إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ،وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ)الليل،
ثم انظرى لقوله تعالى(قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)البقرة، فإيَّاكِ ان يضحك عليكِ الشيطان وتعملى وتتعبى ثمَّ يجعلكِ تَمُنى فيُحبط عملكِ ولا تدخلى الجنَّة وهكذا تضيع منكِ الدنيا والآخرة،
المرأة تُشَّقى تقول انا تعبانة طول النهار اعمل وانتم لا تشكروا ،
فقط اعملى فى صمت،
لا يمنع هذا ان تعلمى اولادك مساعدتك وهكذا تطلبى المساعدة من زوجك فقد كان النبى يساعد زوجاته فى اعمال المنزل،ولكن هذه الايَّام نادراً ان تسمعى عن زوج يساعد زوجته فى البيت، وكيف يساعدها وقد زادت الاعباء وأصبح يعمل اكثر من عمل، الله يكون فى عونهم،
المهم اعملى واحتسبى ولا تَمُنى والجنَّة فى انتظارك فهذا وعد الله والله لا يُخلف الميعاد،
لا تنتظرى شكر بشر،لأى عمل منزلى الا وانتِ محتسباه لوجه الله،
أن عمل المرأة في بيتها تثاب عليه إذا احتسبت ثواب ذلك عند الله تعالى ، وأخلصت النية
وبقاء المرأة في بيتها له ثمراته العظيمة، إن أعظم ثمرات بقاء المرأة في بيتها،أنها أطاعت بذلك ربها،ونفذت أمر رسولها، فالتوجيهات الشرعية أوصت أن تبقى المرأة في بيتها،وتتولى رعاية مملكتها،وتدبير شؤونها،وقد وعد الله تعالى بالأجر العظيم لمن أطاع،
ويكفي أن نعلم قول الله تعالى(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً)النساء،
فأي رفعة أعلا من هذا المكانة،أن يكون الإنسان مع صفوت خلق الله تعالى،وخيرته من خلقه،
قرار المرأة في بيتها،يكسبها الوقت والشعور بأداء وظيفتها،أما، وراعية لبيت زوجها،وتهيئة مطعم ومشرب وملبس، ومربية أجيال،
ووجود الوقت الكافي ما تحفظ به كتاب الله تعالى وتقرأه ، وتصلى لله ما شاءت من النوافل ،
والراحة النفسية،والسعادة القلبية،لا تشعر بها النساء اللاتي يخرجن للعمل،فالمرأة إذا بقيت في بيتها بقي حياؤها ، وصانت عفافها،
وأهمية بقاء المرأة في بيتها وأثره الفاعل في صلاح الذرية،في تكوين الشخصية وتشكيلها ، خاصة خلال عهد الرضاعة المبكرة أي السنوات الخمس أو الست الأولى من حياة الفرد،يكون سهل التأثير سهل التشكيل شديد القابلية للاتجاه وللتعلم،
فدور المرأة في الحياة عظيم يتركز بصفة أساسية في تربية الأجيال،وإعداد الرجال،لتحقيق الاستخلاف في الأرض،وتلك مهمة شاقة لابد من القرار في البيت لأدائها،وبقاء المرأة في بيتها يجعلها تحافظ على أنوثتها الحقيقة ، فالمرأة التي تكثر من الخروج
قد تكون قاسية في التعامل،والغلظة في الألفاظ،
فإن الرجل يميل إلى المرأة التي يغلب عليها صفات من الرقة والرحمة والحنان ولين الجانب وحسن الكلام،وكل هذه الصفات يجدها في المرأة التي تقر في بيتها ولا تعرف الخروج إلا إذا دعت الحاجة،
قال الشيخ الالباني،من المعلوم أن الله تبارك وتعالى، قد أوجب على الزوج شيئاً آخر لزوجته، ألا وهو نفقتها وكسوتها ومسكنها،
فالعدل يقتضي أن يجب عليها مقابل ذلك شيء آخر لزوجها، وما هو إلا خدمتها إياه، ولا سيما أنه القوّام عليها بنص القرآن الكريم ،
وليس من وجوب خدمة المرأة لزوجها ما ينافي استحباب مشاركة الرجل لها في ذلك،إذا وجد الفراغ والوقت ، بل هذا من حسن المعاشرة بين الزوجين، ولذلك قالت السيدة عائشة رضي الله عنها(كان صلى الله عليه وسلم،يكون في مهنة أهله، يعني خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )رواه البخاري،والترمذي،
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سبباً لمن اهتدى،وأعنا على أنفسنا والشيطان وأجعل التقوى زادنا وابعد عنا كل شر ياحى ياقيوم برحمتك أستغيث.