امـ حمد
28-03-2016, 03:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدرون في أي طعامكم البركة
لعق الأصابع بعد الطعام مما جاءت به السنة وقد أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم،
يسن بعد الفراغ من الأكل لعق الأصابع وصحفة الطعام قبل مسح اليد بالمنديل أو غسلها،
قال البخاري رحمه الله في،صحيحه(لعقِ الأصابِع ومصها قبل أَن تمسح بِالمنديل)
ثم روى،عن ابنِ عباس أن النبِي صلى اللّه عليه وسلم،قال(إِذَا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها)رواه مسلم،
قال النووي رحمه الله،وقوله صلى الله عليه وسلم(يلعقها)معناها، لا يمسح يده حتى يلعقها)
وروى مسلم،وأبو داود،والترمذي(عن أنس رضي الله عنه،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاماً لعق أصابعه الثلاث،قال،وقال( إذا سقطت لقمة أحدكم، فليمط عنها الأذى، وليأكلها، ولا يدعها للشيطان،وأمر أن تسلت القصعة قال،فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة)
نسلت القَصعة معناه، نمسحها،ونتتبع ما بقي فيها من الطعام،
وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه،أن النبي صلى الله عليه وسلم،كان إذا فرغ من الأكل لعق أصابعه الثلاث،لعقها،يعني لحسها،
وفيه فائدة ذكرها بعض الأطباء،أن الأنامل تفرز عند الأكل شيئاً يعين على هضم الطعام،
فيكون في لعق الأصابع بعد الطعام فائدتان،
فائدة شرعية، وهي الأقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم،وعند المؤمن هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم،لأن فيه صحة القلب،وكلما كان الإنسان للرسول صلى الله عليه وسلم،أتبع،كان إيمانه أقوى،
وفائدة صحية طبيه، هذا الإفراز الذي يكون بعد الطعام يعين على الهضم،
وكذلك قال عليه الصلاة والسلام( إذا سقطت لقمة أحدكم )يعني على الأرض أو على السفرة( فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان ) صحيح مسلم،
فإذا سقطت اللقمة أو التمرة أو ما أشبه ذلك على السفرة،فخذها وأزل ما فيها من الأذى إن كان فيها من تراب أو عيدان وكلها، تواضعاً لله عز وجلّ، وامتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم،وحرماناً للشيطان من الأكل معك،لأنك إذا تركتها أكلها الشيطان،
والشيطان ربما يشارك الإنسان في أكله في مثل هذه المسألة، وفيما إذا أكل ولم يسم الله،يعني(لايقول بسم الله)
ثم بين الرسول عليه الصلاة والسلام،الحكمة من ذلك فقال(لا تدرون في أي طعامكم البركة )قد تكون البركة من هذا الطعام في هذا الذي سلته من القصعة،
ومن السنة الأكل بثلاث أصابع،الإبهام والتي تليها والوسطى ، ولو احتاج إلى الأكل بأكثر من ذلك أو بالكف كلها فلا حرج عليه
روى مسلم،عن كعب بن مالك قال(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها)
وقال النووي رحمه الله،في هذه الأحاديث أنواع من سنن الأكل, منها استحباب لعق اليد محافظة على بركَة الطَعام وتنظيفًاً لَها, واستحباب الأكل بثلاث أصابع,ولا يضم إليها الرابِعة والخامسة إلا لعذر بأن يكون مرقاً وغيره مما لا يمكن بثلاث وغير ذلك من الأعذار,واستحباب لعق القصعة وغيرها,واستحباب أكل اللقمة الساقطة بعد مسح أذى يصيبها,هذا إذا لم تقع على موضع نجس, فإن وقعت على موضع نجس تنجست,ولا بد من غسلها إن أمكن, فإن تعذر أطعمها حيواناً ولا يتركها للشيطان,
وإثبات الشياطِين أنهم يأكلون,
وجواز مسح اليد بالمنديل,لكن السنة أن يكون بعد لعقها
أن السنة أن يكون الأكل بأصابعه الثلاث،وحينئذ يعلق هذه الأصابع التي أكل بها،فإن احتاج إلى أن يأكل بكفه،فلا حرج عليه،ويستحب له حينئذ أن يلعق كفه التي أكل بها ، قبل أن يمسحها ،أو يغسلها،
عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك) متفق عليه،
وعن عائشة رضي الله عنها قالت،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى،فإن نسى أن يذكر اسم الله في أوله فليقل،بسم الله أوله وآخره) رواه أبو داود والترمذي،
وقد ذكروا الأطباء أن في رؤوس الأصابع إفرازات خفية لا يعلم بها وأنها تعين على هضم الطعام،
وعلى هذا فيكون في لعقها بعد الطعام فائدة كبيرة وهي الإعانة على هضم الطعام وسهولة هضمه،وأن السنة جاءت بلعق الأصابع،
اللهم اجعلنا ممن يتبعون سنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ويموتون على ملته،ويحشرون في زمرته،واجعلنا من أتباعه،واسقنا من حوضه، وارزقنا شفاعته،اللهم آميــن.
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدرون في أي طعامكم البركة
لعق الأصابع بعد الطعام مما جاءت به السنة وقد أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم،
يسن بعد الفراغ من الأكل لعق الأصابع وصحفة الطعام قبل مسح اليد بالمنديل أو غسلها،
قال البخاري رحمه الله في،صحيحه(لعقِ الأصابِع ومصها قبل أَن تمسح بِالمنديل)
ثم روى،عن ابنِ عباس أن النبِي صلى اللّه عليه وسلم،قال(إِذَا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها)رواه مسلم،
قال النووي رحمه الله،وقوله صلى الله عليه وسلم(يلعقها)معناها، لا يمسح يده حتى يلعقها)
وروى مسلم،وأبو داود،والترمذي(عن أنس رضي الله عنه،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاماً لعق أصابعه الثلاث،قال،وقال( إذا سقطت لقمة أحدكم، فليمط عنها الأذى، وليأكلها، ولا يدعها للشيطان،وأمر أن تسلت القصعة قال،فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة)
نسلت القَصعة معناه، نمسحها،ونتتبع ما بقي فيها من الطعام،
وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه،أن النبي صلى الله عليه وسلم،كان إذا فرغ من الأكل لعق أصابعه الثلاث،لعقها،يعني لحسها،
وفيه فائدة ذكرها بعض الأطباء،أن الأنامل تفرز عند الأكل شيئاً يعين على هضم الطعام،
فيكون في لعق الأصابع بعد الطعام فائدتان،
فائدة شرعية، وهي الأقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم،وعند المؤمن هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم،لأن فيه صحة القلب،وكلما كان الإنسان للرسول صلى الله عليه وسلم،أتبع،كان إيمانه أقوى،
وفائدة صحية طبيه، هذا الإفراز الذي يكون بعد الطعام يعين على الهضم،
وكذلك قال عليه الصلاة والسلام( إذا سقطت لقمة أحدكم )يعني على الأرض أو على السفرة( فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان ) صحيح مسلم،
فإذا سقطت اللقمة أو التمرة أو ما أشبه ذلك على السفرة،فخذها وأزل ما فيها من الأذى إن كان فيها من تراب أو عيدان وكلها، تواضعاً لله عز وجلّ، وامتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم،وحرماناً للشيطان من الأكل معك،لأنك إذا تركتها أكلها الشيطان،
والشيطان ربما يشارك الإنسان في أكله في مثل هذه المسألة، وفيما إذا أكل ولم يسم الله،يعني(لايقول بسم الله)
ثم بين الرسول عليه الصلاة والسلام،الحكمة من ذلك فقال(لا تدرون في أي طعامكم البركة )قد تكون البركة من هذا الطعام في هذا الذي سلته من القصعة،
ومن السنة الأكل بثلاث أصابع،الإبهام والتي تليها والوسطى ، ولو احتاج إلى الأكل بأكثر من ذلك أو بالكف كلها فلا حرج عليه
روى مسلم،عن كعب بن مالك قال(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها)
وقال النووي رحمه الله،في هذه الأحاديث أنواع من سنن الأكل, منها استحباب لعق اليد محافظة على بركَة الطَعام وتنظيفًاً لَها, واستحباب الأكل بثلاث أصابع,ولا يضم إليها الرابِعة والخامسة إلا لعذر بأن يكون مرقاً وغيره مما لا يمكن بثلاث وغير ذلك من الأعذار,واستحباب لعق القصعة وغيرها,واستحباب أكل اللقمة الساقطة بعد مسح أذى يصيبها,هذا إذا لم تقع على موضع نجس, فإن وقعت على موضع نجس تنجست,ولا بد من غسلها إن أمكن, فإن تعذر أطعمها حيواناً ولا يتركها للشيطان,
وإثبات الشياطِين أنهم يأكلون,
وجواز مسح اليد بالمنديل,لكن السنة أن يكون بعد لعقها
أن السنة أن يكون الأكل بأصابعه الثلاث،وحينئذ يعلق هذه الأصابع التي أكل بها،فإن احتاج إلى أن يأكل بكفه،فلا حرج عليه،ويستحب له حينئذ أن يلعق كفه التي أكل بها ، قبل أن يمسحها ،أو يغسلها،
عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك) متفق عليه،
وعن عائشة رضي الله عنها قالت،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى،فإن نسى أن يذكر اسم الله في أوله فليقل،بسم الله أوله وآخره) رواه أبو داود والترمذي،
وقد ذكروا الأطباء أن في رؤوس الأصابع إفرازات خفية لا يعلم بها وأنها تعين على هضم الطعام،
وعلى هذا فيكون في لعقها بعد الطعام فائدة كبيرة وهي الإعانة على هضم الطعام وسهولة هضمه،وأن السنة جاءت بلعق الأصابع،
اللهم اجعلنا ممن يتبعون سنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ويموتون على ملته،ويحشرون في زمرته،واجعلنا من أتباعه،واسقنا من حوضه، وارزقنا شفاعته،اللهم آميــن.