ولد العرب
29-03-2016, 11:07 AM
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.2079124.1394612905!/image/4234267509.jpg
تعيش فيالأرياف المعزولة من شمال ألبانيا نساء في هيئة رجال يطلق عليهن اسم "بورنيشا" ، تظهرن وكأنهن عجزة من الجنس الخشن، أكل عليهن الدهر وشرب ولكنهن في الواقع نساء اخترن حياة الرجال الصعبة من أجل الحفاظ على ممتلكات أجدادهن ورعاية أفراد عائلتهن.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B926300000578-536_634x436.jpg
"البورنيشا" واللاتي يطلق عليهن أيضا اسم العذاري، تقصصن شعرهن مثل الرجال وتلبسن لباس الرجال وتتحملن جميع المسؤوليات والأعمال التي تترتب على الرجال، وخلافا عن غيرهم من نساء القرية، يسمح للبورنيشا التدخين وشرب الخمر وحمل البندقية والاختلاط مع الرجال.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B94C900000578-494_634x463.jpg
يعود تقليد البورنيشا القبلي إلى القرن الـ15 ، عندما أدت الحروب إلى تشريد العائلات التي فقدت من يعيلها، فاتخذت الأخت الكبرى على عاتقها مهمة رعاية إخوانها الصغار والحفاظ على أراضي وممتلكات عائلتها، ولتحصل على ذلك عليها اتخاذ نذر العزوبية مدى الحياة. ففي نظر المجتمع الريفي الألباني، هذا النذر هو السبيل لتقبل المرأة في أوساط الرجال وتحصل على حقوقه
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B913B00000578-324_634x604.jpg
كاميل ستيما عاشت حياة "البورنيشا" منذ بلوغها سن العشرين، وتقول أنها لم تجد خياراً آخر يمكنها من وراثة أرض عائلتها وحماية أخواتها التسع بعد وفاة والدها فاختارت التحول إلى رجل.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B999500000578-638_634x517.jpg
عاشت كاميل معظم حياتها وحيدة، وهي "البورنيشا" الوحيدة المتبقية في قريتها الجبلية الصغيرة "باراجانيش"، وعندما تسألها عن اسمها تجيب بأنها السيد دافوس، ولكنها تعترف بانها عاشت حياة الرجل والمرأة في آن واحد.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B9A0800000578-982_634x423.jpg
وتقول كاميل أنه في منطقتها الريفية المتحفظة لا يسمح للنساء السواقة أو العمل، والتحول إلى "بورنيشا " هو السبيل الوحيد للعيش بحرية، كما أن العديد من النساء تخترن حياة البورنيشا للهروب من الزواج في حال أجبرن على الزواج من رجل يكبرهن ثلاث مرات.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B964F00000578-283_634x545.jpg
بعض العائلات ترفضن تحول ابنتهن إلى بورنيشا، فالعجوز هجاري (86 عاما) تعرضت للضرب على يد والدتها في سن الـ12 عاماً عندما قررت التحول إلى بورنيشا، ولكن بعد إصرارها المستمر، وافق والدها أن تعيش بقية حياتها كرجل.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B958100000578-19_634x477.jpg
على الرغم من الامتيازات التي تحصل عليها البورنيشا كونها رجل، فهي تعيش حياة الوحدة، وهذا التقليد تلاشى مع الزمن إذ لم يتبقى اليوم سوى بضع العشرات منهن.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B98B800000578-434_634x620.jpg
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B981800000578-326_634x585.jpg
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B99D300000578-843_634x508.jpg
تعيش فيالأرياف المعزولة من شمال ألبانيا نساء في هيئة رجال يطلق عليهن اسم "بورنيشا" ، تظهرن وكأنهن عجزة من الجنس الخشن، أكل عليهن الدهر وشرب ولكنهن في الواقع نساء اخترن حياة الرجال الصعبة من أجل الحفاظ على ممتلكات أجدادهن ورعاية أفراد عائلتهن.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B926300000578-536_634x436.jpg
"البورنيشا" واللاتي يطلق عليهن أيضا اسم العذاري، تقصصن شعرهن مثل الرجال وتلبسن لباس الرجال وتتحملن جميع المسؤوليات والأعمال التي تترتب على الرجال، وخلافا عن غيرهم من نساء القرية، يسمح للبورنيشا التدخين وشرب الخمر وحمل البندقية والاختلاط مع الرجال.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B94C900000578-494_634x463.jpg
يعود تقليد البورنيشا القبلي إلى القرن الـ15 ، عندما أدت الحروب إلى تشريد العائلات التي فقدت من يعيلها، فاتخذت الأخت الكبرى على عاتقها مهمة رعاية إخوانها الصغار والحفاظ على أراضي وممتلكات عائلتها، ولتحصل على ذلك عليها اتخاذ نذر العزوبية مدى الحياة. ففي نظر المجتمع الريفي الألباني، هذا النذر هو السبيل لتقبل المرأة في أوساط الرجال وتحصل على حقوقه
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B913B00000578-324_634x604.jpg
كاميل ستيما عاشت حياة "البورنيشا" منذ بلوغها سن العشرين، وتقول أنها لم تجد خياراً آخر يمكنها من وراثة أرض عائلتها وحماية أخواتها التسع بعد وفاة والدها فاختارت التحول إلى رجل.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B999500000578-638_634x517.jpg
عاشت كاميل معظم حياتها وحيدة، وهي "البورنيشا" الوحيدة المتبقية في قريتها الجبلية الصغيرة "باراجانيش"، وعندما تسألها عن اسمها تجيب بأنها السيد دافوس، ولكنها تعترف بانها عاشت حياة الرجل والمرأة في آن واحد.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B9A0800000578-982_634x423.jpg
وتقول كاميل أنه في منطقتها الريفية المتحفظة لا يسمح للنساء السواقة أو العمل، والتحول إلى "بورنيشا " هو السبيل الوحيد للعيش بحرية، كما أن العديد من النساء تخترن حياة البورنيشا للهروب من الزواج في حال أجبرن على الزواج من رجل يكبرهن ثلاث مرات.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B964F00000578-283_634x545.jpg
بعض العائلات ترفضن تحول ابنتهن إلى بورنيشا، فالعجوز هجاري (86 عاما) تعرضت للضرب على يد والدتها في سن الـ12 عاماً عندما قررت التحول إلى بورنيشا، ولكن بعد إصرارها المستمر، وافق والدها أن تعيش بقية حياتها كرجل.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B958100000578-19_634x477.jpg
على الرغم من الامتيازات التي تحصل عليها البورنيشا كونها رجل، فهي تعيش حياة الوحدة، وهذا التقليد تلاشى مع الزمن إذ لم يتبقى اليوم سوى بضع العشرات منهن.
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B98B800000578-434_634x620.jpg
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B981800000578-326_634x585.jpg
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2014/03/11/article-2577855-1C2B99D300000578-843_634x508.jpg