صغيرون قطر
14-09-2006, 03:25 PM
استمر مؤشر سوق الدوحة في إضافة القليل من النقاط إلى رصيده، وأضاف اليوم الخميس 14-9-2006 أقل من نقطتين، 1.85 نقطة تحديداً ووصل في نهاية التعاملات الى مستوى 7754.33 نقطة، خاسراً بذلك حوالي 13 نقطة على مدار الاسبوع، وتراجعت احجام وقيم التداولات اليوم، وأرجع المحلل المالي في شركة قطر للأوراق المالية تامر جادالله هذا التراجع إلى غياب المحافظ الكبرى للبنوك وشركات التأمين عن السوق.
وتم التداول على 5.922 مليون سهم بقيمة إجمالية 194.9 مليون ريال، وتصدر مصرف الريان قائمة الأسهم الأكثر تداولاً، حيث تداول عليه 1.674 مليون سهم، ووصل سعره إلى 23.90 ريال، وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع بأكمله حوالي 1.18 مليار ريال.
ومن اللافت اليوم استحواذ قطاع البنوك على النصيب الاكبر من قيمة التداول، حوالي 81.711 مليون ريال، في حين تداول 76.123 مليون ريال في قطاع الخدمات، ولكن لايزال قطاع الخدمات يستأثر بالنصيب الاكبر من إجمالي عدد الاسهم المتداولة في السوق 2.94 مليون سهم، مقابل 2.037 مليون سهم في قطاع البنوك.
ويقول جادالله في حديثه من الدوحة لموقع "الأسواق.نت" "لا أحدا يعرف السبب الحقيقي لهذا الإحجام من قبل المستثمرين والمحافظ، ولكن الملاحظ أنه لايوجد أى سيولة جديدة تدخل إلى سوق الأسهم، بل على العكس هناك سيولة خرجت من السوق ولم تعاود الدخول مرة أخرى
وأضاف جادالله أن هناك عزوف من المحافظ الكبرى للبنوك وشركات التأمين عن سوق الأسهم، وكل المستثمرين الموجودين في السوق حالياً من الافراد، وتحديداً من صغار المستثمرين، وحتى هؤلاء في حالة من الانتظار والترقب ولذلك فلا نرى أى حركة قوية تظهر على البورصة القطرية.
وتابع جادالله "حسب تقرير البنك المركزي القطري فإن هناك تضاعف في حجم الودائع البنكية مما يعني أن هناك أموال موجودة ولكنها تخشى الدخول الى سوق الأسهم وتفضل البقاء في البنوك التي تضمن لهم مستحقاتهم المالية بالاضافة الى ارتفاع اسعار الفائدة على الودائع البنكية مما يشجع المواطنين على عدم أخذ المخاطرة بالاستثمار في الاسهم".
وتوقع أنه في ظل عدم وجود اخبار تحرك السوق فإنه سيظل في حالة من الركود والاستقرار، وسيستمر التذبذب والتحرك في نطاق ضيق بين الارتفاع والانخفاض، ولا يتوقع جادالله ان يحدث انتعاش في السوق خلال الاسبوع المقبل، ومع قرب شهر رمضان وعطلة عيد الفطر فإن الاحتمال الأقرب هو حدوث التعافي بعد أكثر من شهر من الآن نظراً لطبيعة الشهر الكريم وما يستم به من هدوء في التعاملات في كل الأسواق المالية.
المصدر - العربية نت 14-09-2006م الخميس:deal:
وتم التداول على 5.922 مليون سهم بقيمة إجمالية 194.9 مليون ريال، وتصدر مصرف الريان قائمة الأسهم الأكثر تداولاً، حيث تداول عليه 1.674 مليون سهم، ووصل سعره إلى 23.90 ريال، وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع بأكمله حوالي 1.18 مليار ريال.
ومن اللافت اليوم استحواذ قطاع البنوك على النصيب الاكبر من قيمة التداول، حوالي 81.711 مليون ريال، في حين تداول 76.123 مليون ريال في قطاع الخدمات، ولكن لايزال قطاع الخدمات يستأثر بالنصيب الاكبر من إجمالي عدد الاسهم المتداولة في السوق 2.94 مليون سهم، مقابل 2.037 مليون سهم في قطاع البنوك.
ويقول جادالله في حديثه من الدوحة لموقع "الأسواق.نت" "لا أحدا يعرف السبب الحقيقي لهذا الإحجام من قبل المستثمرين والمحافظ، ولكن الملاحظ أنه لايوجد أى سيولة جديدة تدخل إلى سوق الأسهم، بل على العكس هناك سيولة خرجت من السوق ولم تعاود الدخول مرة أخرى
وأضاف جادالله أن هناك عزوف من المحافظ الكبرى للبنوك وشركات التأمين عن سوق الأسهم، وكل المستثمرين الموجودين في السوق حالياً من الافراد، وتحديداً من صغار المستثمرين، وحتى هؤلاء في حالة من الانتظار والترقب ولذلك فلا نرى أى حركة قوية تظهر على البورصة القطرية.
وتابع جادالله "حسب تقرير البنك المركزي القطري فإن هناك تضاعف في حجم الودائع البنكية مما يعني أن هناك أموال موجودة ولكنها تخشى الدخول الى سوق الأسهم وتفضل البقاء في البنوك التي تضمن لهم مستحقاتهم المالية بالاضافة الى ارتفاع اسعار الفائدة على الودائع البنكية مما يشجع المواطنين على عدم أخذ المخاطرة بالاستثمار في الاسهم".
وتوقع أنه في ظل عدم وجود اخبار تحرك السوق فإنه سيظل في حالة من الركود والاستقرار، وسيستمر التذبذب والتحرك في نطاق ضيق بين الارتفاع والانخفاض، ولا يتوقع جادالله ان يحدث انتعاش في السوق خلال الاسبوع المقبل، ومع قرب شهر رمضان وعطلة عيد الفطر فإن الاحتمال الأقرب هو حدوث التعافي بعد أكثر من شهر من الآن نظراً لطبيعة الشهر الكريم وما يستم به من هدوء في التعاملات في كل الأسواق المالية.
المصدر - العربية نت 14-09-2006م الخميس:deal: