امـ حمد
07-04-2016, 04:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدلة تحريم الغناء والموسيقى من الكتاب والسنة
أدلة التحريم من القرآن الكريم، قوله تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ)لقمان،
قال ابن عباس رضي الله عنه،هو الغناء،واللهو،الطبل،
وقال الحسن البصري رحمه الله،نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير،تفسير ابن كثير،
فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود،قوله تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ)فقال،والله الذي لا إله غيره هو الغناء، يرددها ثلاث مرات، رواه البخاري،
وصح عن ابن عمر رضي الله عنه،هذه الآية تدل على تحريم الغناء،
وقال تعالى(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚومَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) الإسراء،
وقال القرطبي في تفسيره،في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو،وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه،
وقال الله عز وجل(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا )الفرقان،
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره،في قوله تعالى(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ)لا يسمعون الغناء،وأصل الزور،تحسين الصوت،مما يحسنه حتى يستحلي سامعه،
أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف،ولينزلن أقوام إلى جنب علم،يروح عليهم بسارحة لهم،يأتيهم لحاجة، فيقولون،ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله،ويضع العلم،ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة)رواه البخاري،والطبراني والبيهقي،وصححة للألباني،
وفي الحديث دليل على تحريم العزف والطرب من وجهين،
أولاً، قوله صلى الله عليه وسلم،يستحلون،ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم،
ثانياً، قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، السلسلة الصحيحة للألباني،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية،فدل هذا الحديث على تحريم المعازف،والمعازف هي آلات اللهو،
وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال(خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم،مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل،فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه،فوضعه في حجره ففاضت عيناه،فقال عبد الرحمن،أتبكي يارسول الله ،وأنت تنهى عن البكاء،قال،إني لم أنه عن البكاء،وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين،
صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان،
وصوت عند مصيبة،خمش وجوه وشق جيوب،
رواه الترمذي،وحسنه الألباني،
وقال صلى الله عليه وسلم(صوتان ملعونان،صوت مزمار عند نعمة،وصوت ويل عند مصيبة)إسناده حسن،السلسلة الصحيحة،
وروى أبو داوود في سننه،عن نافع أنه قال(سمع ابن عمر مزماراً، قال،فوضع أصبعيه على أذنيه،ونأى عن الطريق، وقال لي،يا نافع هل تسمع شيئاً،قال،فقلت،لا،قال،فرفع أصبعيه من أذنيه،وقال،كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا،فصنع مثل هذا)صحيح أبي داوود،
أقوال أئمة أهل العلم، قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه،الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن،الإمام القرطبي،
وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون،
قال القاسم بن محمد رحمه الله،الغناء باطل، والباطل في النار،
ويقول الإمام الأوزاعي،لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف،
وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال،الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فوراً،
أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه،وقال،هل من عاقل يقول بأن الغناء حق،إنما يفعله الفساق،والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات،
قال ابن القيم رحمه الله،وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه، سألت أبي عن الغناء فقال،الغناء ينبت النفاق بالقلب،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله،مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية،من اعتاد سماع الغناء،واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به،بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية،
قال الإمام ابن القيم رحمه الله،إنك لا تجد أحداً عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علماً وعملاً،
وقال عن الغناء،فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه،
قال شيخ الإسلام رحمه الله،ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم،للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح،وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد يضرب بدف ولا يصفق بكف،
بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال،التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء،
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية،عن أضرار الغناء و الموسيقى، المعازف هي خمر النفوس تفعل أعظم مما تفعله الكؤوس، فإذا سكروا بالأصوات حل فيهم الشرك ومالوا إلي الفواحش وإلى الظلم، فيشركون،
إن سماع الأغاني والموسيقى لا يجلب للقلوب منفعة ولا مصلحة إلا وفي ضمن ذلك من الضلال والمفسدة،
أما الغناء في الوقت الحاضر فأغلبه يتحدث عن الحب والهوى، واللقاء ووصف الخدود،
و غيرها من الأمور التي تثير الشباب وتشجعهم على الفاحشة و تقضي على الأخلاق، ناهيك عن الذي يسمى بالفيديو كليب وما به من فواحش و منكرات ورقص مائع،تثير الشايب قبل الشاب،
ولكل من يسمع الأغاني،أتركها مرضاة لله سبحانه وتعالى،وستجد لذة في تركها واعتزازا بالنفس لم تشعر به من قبل، واستبدلها بأشرطة القرآن والخطب والأناشيد الإسلامية وحينئذ ستعرف الراحة النفسية،
يقول ابن القيم،ما اعتاد أحد الغناء إلا ونافق قلبه وهو لا يشعر، فإنه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن، إلا و طردت إحداهما الأخرى،فاختر أنت أيهما تريد،
اللهم احفظنا من كل سوء ومكروه،وأبعد عنا كل شر واحفظنا بعينك التي ﻻتنام،ونسأل الله عز وجل،أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلبك ونور صدرك وجلاء حزنك وذهاب همك وغمك،
اللهم ابعد عنا المعازف والموسيقى التي تجلب الشياطين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدلة تحريم الغناء والموسيقى من الكتاب والسنة
أدلة التحريم من القرآن الكريم، قوله تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ)لقمان،
قال ابن عباس رضي الله عنه،هو الغناء،واللهو،الطبل،
وقال الحسن البصري رحمه الله،نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير،تفسير ابن كثير،
فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود،قوله تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ)فقال،والله الذي لا إله غيره هو الغناء، يرددها ثلاث مرات، رواه البخاري،
وصح عن ابن عمر رضي الله عنه،هذه الآية تدل على تحريم الغناء،
وقال تعالى(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚومَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) الإسراء،
وقال القرطبي في تفسيره،في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو،وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه،
وقال الله عز وجل(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا )الفرقان،
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره،في قوله تعالى(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ)لا يسمعون الغناء،وأصل الزور،تحسين الصوت،مما يحسنه حتى يستحلي سامعه،
أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف،ولينزلن أقوام إلى جنب علم،يروح عليهم بسارحة لهم،يأتيهم لحاجة، فيقولون،ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله،ويضع العلم،ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة)رواه البخاري،والطبراني والبيهقي،وصححة للألباني،
وفي الحديث دليل على تحريم العزف والطرب من وجهين،
أولاً، قوله صلى الله عليه وسلم،يستحلون،ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم،
ثانياً، قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، السلسلة الصحيحة للألباني،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية،فدل هذا الحديث على تحريم المعازف،والمعازف هي آلات اللهو،
وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال(خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم،مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل،فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه،فوضعه في حجره ففاضت عيناه،فقال عبد الرحمن،أتبكي يارسول الله ،وأنت تنهى عن البكاء،قال،إني لم أنه عن البكاء،وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين،
صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان،
وصوت عند مصيبة،خمش وجوه وشق جيوب،
رواه الترمذي،وحسنه الألباني،
وقال صلى الله عليه وسلم(صوتان ملعونان،صوت مزمار عند نعمة،وصوت ويل عند مصيبة)إسناده حسن،السلسلة الصحيحة،
وروى أبو داوود في سننه،عن نافع أنه قال(سمع ابن عمر مزماراً، قال،فوضع أصبعيه على أذنيه،ونأى عن الطريق، وقال لي،يا نافع هل تسمع شيئاً،قال،فقلت،لا،قال،فرفع أصبعيه من أذنيه،وقال،كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا،فصنع مثل هذا)صحيح أبي داوود،
أقوال أئمة أهل العلم، قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه،الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن،الإمام القرطبي،
وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون،
قال القاسم بن محمد رحمه الله،الغناء باطل، والباطل في النار،
ويقول الإمام الأوزاعي،لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف،
وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال،الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فوراً،
أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه،وقال،هل من عاقل يقول بأن الغناء حق،إنما يفعله الفساق،والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات،
قال ابن القيم رحمه الله،وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه، سألت أبي عن الغناء فقال،الغناء ينبت النفاق بالقلب،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله،مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية،من اعتاد سماع الغناء،واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به،بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية،
قال الإمام ابن القيم رحمه الله،إنك لا تجد أحداً عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علماً وعملاً،
وقال عن الغناء،فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه،
قال شيخ الإسلام رحمه الله،ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم،للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح،وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد يضرب بدف ولا يصفق بكف،
بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال،التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء،
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية،عن أضرار الغناء و الموسيقى، المعازف هي خمر النفوس تفعل أعظم مما تفعله الكؤوس، فإذا سكروا بالأصوات حل فيهم الشرك ومالوا إلي الفواحش وإلى الظلم، فيشركون،
إن سماع الأغاني والموسيقى لا يجلب للقلوب منفعة ولا مصلحة إلا وفي ضمن ذلك من الضلال والمفسدة،
أما الغناء في الوقت الحاضر فأغلبه يتحدث عن الحب والهوى، واللقاء ووصف الخدود،
و غيرها من الأمور التي تثير الشباب وتشجعهم على الفاحشة و تقضي على الأخلاق، ناهيك عن الذي يسمى بالفيديو كليب وما به من فواحش و منكرات ورقص مائع،تثير الشايب قبل الشاب،
ولكل من يسمع الأغاني،أتركها مرضاة لله سبحانه وتعالى،وستجد لذة في تركها واعتزازا بالنفس لم تشعر به من قبل، واستبدلها بأشرطة القرآن والخطب والأناشيد الإسلامية وحينئذ ستعرف الراحة النفسية،
يقول ابن القيم،ما اعتاد أحد الغناء إلا ونافق قلبه وهو لا يشعر، فإنه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن، إلا و طردت إحداهما الأخرى،فاختر أنت أيهما تريد،
اللهم احفظنا من كل سوء ومكروه،وأبعد عنا كل شر واحفظنا بعينك التي ﻻتنام،ونسأل الله عز وجل،أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلبك ونور صدرك وجلاء حزنك وذهاب همك وغمك،
اللهم ابعد عنا المعازف والموسيقى التي تجلب الشياطين.