:: أكــمل القصــة ::

[Charisma]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،




فكرة الموضوع مب غريبه ، راح نبدأ مشروع تأليف "قصـه" وكل عضو يشارك بمجريات الأحداث . ( شغل خيالك ).:nice:




الشروط والقوانين :


استخدام اللغة العربية قدر الأمكان.
المشاركه بسطرين كحد أدنى.
مراعاة ترابط الأحداث .
أستخدام أسلوب التشويق.







في نهاية الموضوع ( حسب التقدير ) ، بجمع المشاركات كلها في مشاركه واحده ، لذلك اتمنى مراعاة "الترابط" عند نهاية وبداية كل مشاركه ، انطلقوا بخيالكم .:cool:






©جميع حقوق "القصه" محفوظة لأعضاء المنتدى.

[Charisma]

ناصر شاب طموح في مقتبل العمر ، يعمل في أحدى الجهات الحكوميه ، يعشق البساطه ولايحب المظاهر والتكلف ، محط أنتقاد لمن حولة ، كونه لا يجاريهم في ذلك.

ذات يوم ، أستيقظ ناصر كعادتة لأداء صلاة الفجر ومن ثم التوجه إلى العمل ، وأثناء سيره إلى المسجد ألتقى بــ .......


اللي بعدي عندك المايك .

[.قطر.]

زميله في العمل ، وسأله عن عدم إهتمامه في إقتناء الماركات ، فأجاب عليه قائلا : إني لا أهتم بالمظاهر ولا أحب ان أكلف على نفسي ، فقط أهتم أشد الإهتمام بالمحافظه على الصلاه والعيش في حياه بسيطه ..........

[thelord007]

هنا نظر اليه زميله مبتسما وقال له :
ياخوي ما قلنا شي بس ساير شوي الي حولك وما تختلف عنهم كثير مثلا موترك من 5 سنين مابدلته و...
هنا قاطعه ناصر وقال له بنبره فيها الكثير من الحزن والعتب : ...

[بعيد النظر]

^

يا صديقي .. أقدر فضولك .. ولكن هذي حياتي واعيشها كيف ما اردت ..
فـ لست ملزما" بتوضيح أمور كـ هذه لك أو لـ غيرك .. لكني مدرك تماما" ان هناك أمور كثيرة ..
اهم من ما خاطبتني فيه ..

هنا عبس وجه حمد " زميله في العمل " وقال له .. ياااا الشرهه مب علييك .. علي انا اللي كلمتك ..


ناصر: ......................

[@north_star@]

الله يهديك يا حمد بس بكرا بتعرف معنى كلامي

[مهرة]

..

حمد شاب معتدل نسبياً (يحب الوسطية) في كل الأمور وبما انه من متتبعي أخبار وآخر صرعات الموضة فيحب ان يتميز على أصحابه وان يكونوا بنفس المستوى ولكنه لا يحب ان يجادلهم ويفرض رأيه عليهم وكما ان صديقه ناصر لا يعير للمظاهر هذه اهتماماً فهذا ليس معناه ان لا يملك (الذلول) لمثل هذه التفاهات في نظره.! وأيضاً تقصيره لثوبه وإطلاقه للحيته لا يعني نفور صديقه حمد منه بل على العكس يحب هذا التضاد بينهم لذلك ......

[Charisma]

تطورات عجيبه في القصه .:cool:







نجد ان علاقتهما ببعض قويه رغم الأختلافات " الفكريه " بينهما ،

انتهى الحوار البسيط بين حمد وناصر ، وتوجه كل منهما إلى العمل ، هناك واثناء ( الاستراحه ) دار الحوار بين حمد وفهد ( زميل ) :

فهد : شرايك نتريق برى ؟
حمد : مشروع ! بكلم ناصر يخاوينا .
فهد : ( بنظرات تعجبيه ) من صجك ؟ شتبي فيه.
حمد : ..........



اللي بعدي عندك المايك .

[بعيد النظر]

حمد : شفيك ؟ ولا شايف شي على الريال ..
فهد : لا والله بس وضعه مب عاجبني !!
حمد : انت ما عرفته .. وشكلك تحكم عليه من مظهره ..
فهد : اووهوو خلاص خلاص كيفك كلمه !

حمد وفهد .. راحو حق ناصر في المكتب ..

ناصر قاعد " يشتغل " .. ومشغل أناشيد ...........



عندكم المايك

[qatarman8008]

حمد: شاخبارك اخوي ناصر.. احنا طالعين نتريق وودنا تخاوينا..
ناصر: اي ليش لا .. خمس دقايق اخلص اللي بيدي واواجهكم تحت..
فهد: مد البرطم متحلطما.. ناصر عكس كل التوقعات..
وينزل ناصر الى الطابق السفلي لمواجهه حمد وفهد..

[بصمة قطرية]

أول شي
لغة عربية فصحى و لا عامية
تراني ضعت ..

[Charisma]

أول شي
لغة عربية فصحى و لا عامية
تراني ضعت ..

لغة عربية " قدر الامكان " ، مب مشكلة العامية في الحوارات ، ومافي مسار معين للموضوع ، اي واحد ممكان يشارك في الأحداث او حتى تغيير مسار القصه ، لكن بـ " ترابط " ، وللجميع الحرية في المشاركة . :cool:


ملاحظة: الموضوع ترفيهي وليس أدبي .

[Charisma]

[Pilot]ناصر شاب طموح في مقتبل العمر ، يعمل في أحدى الجهات الحكوميه ، يعشق البساطه ولايحب المظاهر والتكلف ، محط أنتقاد لمن حولة ، كونه لا يجاريهم في ذلك.
ذات يوم ، أستيقظ ناصر كعادتة لأداء صلاة الفجر ومن ثم التوجه إلى العمل ، وأثناء سيره إلى المسجد ألتقى [.قطر.] بزميله في العمل ، وسأله عن عدم إهتمامه في إقتناء الماركات ، فأجاب عليه قائلا : إني لا أهتم بالمظاهر ولا أحب ان أكلف على نفسي ، فقط أهتم أشد الإهتمام بالمحافظه على الصلاه والعيش في حياه بسيطه ،[thelord007] هنا نظر اليه زميله مبتسما وقال له :
ياخوي ما قلنا شي بس ساير شوي الي حولك وما تختلف عنهم كثير مثلا موترك من 5 سنين مابدلته و...
هنا قاطعه ناصر وقال له بنبره فيها الكثير من الحزن والعتب :
[ بعيد النظر] يا صديقي .. أقدر فضولك .. ولكن هذي حياتي واعيشها كيف ما اردت ..
فـ لست ملزما" بتوضيح أمور كـ هذه لك أو لـ غيرك .. لكني مدرك تماما" ان هناك أمور كثيرة ..
اهم من ما خاطبتني فيه ..
هنا عبس وجه حمد " زميله في العمل " وقال له .. ياااا الشرهه مب علييك .. علي انا اللي كلمتك ..
[@north_star@]ناصر: الله يهديك يا حمد بس بكرا بتعرف معنى كلامي
[مهرة]حمد شاب معتدل نسبياً (يحب الوسطية) في كل الأمور وبما انه من متتبعي أخبار وآخر صرعات الموضة فيحب ان يتميز على أصحابه وان يكونوا بنفس المستوى ولكنه لا يحب ان يجادلهم ويفرض رأيه عليهم وكما ان صديقه ناصر لا يعير للمظاهر هذه اهتماماً فهذا ليس معناه ان لا يملك (الذلول) لمثل هذه التفاهات في نظره.! وأيضاً تقصيره لثوبه وإطلاقه للحيته لا يعني نفور صديقه حمد منه بل على العكس يحب هذا التضاد بينهم لذلك ……
[pilot]نجد ان علاقتهما ببعض قويه رغم الأختلافات " الفكريه " بينهما ،

انتهى الحوار البسيط بين حمد وناصر ، وتوجه كل منهما إلى العمل ، هناك واثناء ( الاستراحه ) دار الحوار بين حمد وفهد ( زميل ) :

فهد : شرايك نتريق برى ؟
حمد : مشروع ! بكلم ناصر يخاوينا .
فهد : ( بنظرات تعجبيه ) من صجك ؟ شتبي فيه.
[بعيد النظر] حمد : شفيك ؟ ولا شايف شي على الريال ..
فهد : لا والله بس وضعه مب عاجبني !!
حمد : انت ما عرفته .. وشكلك تحكم عليه من مظهره ..
فهد : اووهوو خلاص خلاص كيفك كلمه !
حمد وفهد .. راحو حق ناصر في المكتب ..
ناصر قاعد " يشتغل " .. ومشغل أناشيد
[qatarman8008]حمد: شاخبارك اخوي ناصر.. احنا طالعين نتريق وودنا تخاوينا..
ناصر: اي ليش لا .. خمس دقايق اخلص اللي بيدي واواجهكم تحت..
فهد: مد البرطم متحلطما.. ناصر عكس كل التوقعات..
وينزل ناصر الى الطابق السفلي لمواجهه حمد وفهد.. <- اخر مشاركه





في انتظار بقية المشاركات " شغل خيالك " .:nice:

[thelord007]

فاصل ونواصل

[thelord007]

ناصر : اسمحوا لي على التاخير بس ما قدرت انزل قبل وما اخلص معاملة ضرورية
حمد : معليه خلنا نطلع بس ذبحتنا جوع
وسار الثلاثة باتجاه موتر حمد وعندما هموا بالركوب وبينما ناصر يفتح باب الموتر للصعود توقف فجاة والتفت لصوت رجل ينادي ناصر .... ناصر
........

[qatarman8008]

ناصر: مرحبا بك ياشيخ.. شاخبارك وشاخبار الاهل..
الشخص: وينك صرت ماتبين ولا نسمع اخبارك..
ناصر: والله ياشيخ كنت مشغول في اليومين الفائتين ولكن نشاء الله اكون متواجد في مجلسكم يوم الخميس..
..
حمد: يبدو ان ناصر يحضى بعلاقات مع شخصيات مرموقة..!!
فهد: قلت لك من البداية لاتحكم على الشخص من مظهره.. شكلنا للحين ماشفنا شي..
يعود ناصر الى فهد وحمد معتذرا.. سامحوني ياشباب اخرتكم شوي لكن تدرون هذا الشيخ نسيبي..!! :eek5:
نظرات حمد لفهد فيها كلام كثير ومفهوم فقط لحمد وفهد..

[Charisma]

حمد: يبدو ان ناصر يحضى بعلاقات مع شخصيات مرموقة..!!
فهد: قلت لك من البداية لاتحكم على الشخص من مظهره.. شكلنا للحين ماشفنا شي..



الملون بالاحمر تقصد فيه حمد او فهد ؟

[qatarman8008]

الملون بالاحمر تقصد فيه حمد او فهد ؟

الكلام موجه من فهد الى حمد..

[qatarman8008]

وانطلق الجميع بسيارة ( حمد ) ..
يجلس ناصر بجانب حمد في المقدمة..
بينما يجلس فهد في المقعد الخلفي..
ناصر: اذا سمحت افتح النافذة لان فيه ريحة دخان اخاف تلزق بثيابي..
وايضا اغلق المذياع لاني شخص ملتزم ولا احب سماع الموسيقى..
فهد في المقعد لخلفي ينظر الى حمد من خلال المراة .. ويترقب رد فعل حمد..

[عثرة جواد]

يقول ناصر "لقد سمع انه يوجد تحذير جوي بوجود عاصفة رعدية وغبار

ومن المحتمل ان تكون إجازة رسمية ...ف اثناء الحوار فتح ناصر النافذة واغلق المذياع ...

سال حمد " عندي مبلغ من المال اود ان استثمرة هل يوجد لكم أفكار ؟؟؟؟

[thelord007]

اجابه ناصر : اي فكرة مشروع وحدها لاتكفي
فاي مشروع لنجاحه يجب ان يرافقه الكثير من الشروط
من دراسة جدوى ودراسة حجم السوق والمنافسين وراس المال المصاريف والدعاية والكثيير من خفايا المشروع واسراره واسباب نجاحه او فشله ..
انا لا احبطك يا حمد ولكن لو وجدت الفكره لوحدها وقمت بالمشروع دون ان تحقق اسباب وعوامل نجاحه ستكون خاطرت براس مالك وغالبا ستخسره ....
وشوف كم واحد عمل مشروع وبعد كم شهر وقف وخسر الكثيير فالتجارة ليست مجرد كلمة او فكرة ..
وبعد قليل وصل الشباب الى مطعم اقترحه عليهم حمد في احد المولات وكان مزدحماا ويعج بالزبائن من كل الاجناس والالوان
وعند المدخل توقف ناصر وقال لهم
........

[بشائر]

ناصر: العذر منكم تذكرت موعدي مع أحد الأصدقاء في مكتبة حينا القديمة ، وانسحب بهدوء
وفي الطريق تمنى لو أنه يملك قبعة الإخفاء ليتسلل إلى حياة صديقيه ويرى هل حقا هما سعيدان
بما يحرصان عليه من حب للمظاهر ؟ والمدهش أن ما تمناه تحقق !! ............

[مهرة]

حمد : شفيك ؟ ولا شايف شي على الريال ..
فهد : لا والله بس وضعه مب عاجبني !!
حمد : انت ما عرفته .. وشكلك تحكم عليه من مظهره ..
فهد : اووهوو خلاص خلاص كيفك كلمه !

حمد وفهد .. راحو حق ناصر في المكتب ..

ناصر قاعد " يشتغل " .. ومشغل أناشيد ...........



عندكم المايك


حلوة .!! بس يمكن يسمع وطني الحبيب صباح الخير
او شلاَت ويمكن قاعد ياكل بسكوت ديمة .... مو شرط نربط الشكل بالفعل.!

[مهرة]

ناصر: العذر منكم تذكرت موعدي مع أحد الأصدقاء في مكتبة حينا القديمة ، وانسحب بهدوء
وفي الطريق تمنى لو أنه يملك قبعة الإخفاء ليتسلل إلى حياة صديقيه ويرى هل حقا هما سعيدان
بما يحرصان عليه من حب للمظاهر ؟ والمدهش أن ما تمناه تحقق !! ............


ودي اكمل بس بشاير حطتنا في موقف صعب (دخلتنا كوكب الخيال العلمي) الحين وش دخل انه حريص انه يشوف النعمة عليهم يمكن هو بخيل.!

[thelord007]

ولكن ما تمناه تحقق ولكن بشكل واقعي ومن غير طاقية الاخفاء
لان المظاهر ببساطة كلما زاد غلووها اصبحت واضحة للجميع ولا تخفى على احد وكانت واضحة عند صديقيه ..
وناصر ببساطته واعتدله في حياته منذ نعومة اظفاره وحتى اصبح شابا لم تغيره الايام والسنين في نمط حياته من وسطية واعتدال على الرغم من رغد الحياة وانه درس في الخارج وعاشر الكثير من الاصدقاء ظل كما هو وظلت طريقته في الحياة كما هي ببساطتها وكما عرفه الجميع ...
وفي احد الايام وبينما كان كعادته يتناول غداه مع والديه قاله له امه مبتسمه :
تدري يمه ناصر مين شفت اليوم
............

[qatarman8008]

ناصر بنضرات تعجب: من ..
ام ناصر : شفت ام سعد اللي كانوا جيراننا زمان..
ومعاها بنتها دانة اللي كنت تلعب معاها وانتوا صغار..
.. ماشالله عليها كبرت وصارت عروسة..

[Charisma]

مشاركات جميله :nice:






أستحضر ناصر الطفولة لثوان معدوده ..

ناصر محاولا أختصار الحديث : عسى الله يكتب اللي فيه الخير يايمه ،
أم ناصر : ( مع أبتسامه ونظرات ترقب ) امين يارب ، السنين تركض ياولِدي وودي أفرح فيك اليوم قبل بكره .
ناصر : ( حب راسها ) ، ان شاءالله قريب .
أبو ناصر : فكر في كلام أمك ياناصر .
ناصر : أن شاءالله يبه .

استأذن ناصر من والديه وتوجه إلى غرفته بعد يوما شاق ، وبينما هو مستلقي على سريره ، وعلى غير عادته حيث أعتاد أن يأخذ "غفوة" ، أخذ يفكر في كلام والدته ، وبدأ يستحضر "ملامح" تلك الطفوله .




ناصر يتمنى الزواج ، ولكن شخصيته "العصاميه" تمنعه من الأقبال على هذه الخطوه في هذه المرحله ، وبالرغم من أن عائلتة " ثرية " ، إلا أنه يتحفظ على أي مساعدات من هذا القبيل ، لم يتعذر بذلك أمام والديه ، لأنه يعلم ردة الفعل ، لذلك أبقى هذا السر الصغير بينه وبين نفسه ، ساعيا وراء توفير الماده اللتي تعينه على ذلك .






ناصر مازال مستلقيا ، يخيط الأفكار ويرسم الأحلام ، وإذا بصوت الباب يُطرق ..................

[thelord007]

وكان الطارق بوناصر
ودخل غرفة ناصر وجلس بقربه وقال له :
ياوليدي انا ابوك الي ربيتك وانا ادري بلي تفكر بيه ...
وعارف انك تحب تعتمد على نفسك بروحك ومن صغرك...
بس ياوليدي كل اخوانك تزوجوا ومو باقي الا انت وودي افرح بيك واشوف عيالك .. وانت تدري يبه ان الحياة تغيرت ومطاليبها زادت
وانت تدري كم انا كبرت . . ومو باقي من العمر الا القليل ...
رد ناصر متاثرا بكلام الوالد وبنبرات مختنقة قائلا :
فديتك والله يطول بعمرك يبه ويخليك فوق راسنا طول العمر
وصمت ناصر قليلا ثم تابع كلامه لوالده : ابشر يبه بس امهلني سنة وان شاء الله ما يكون خاطرك الا طيب ومايصير الا الي تبيه
بو ناصر مبتسماا :
الله يوفقك ويبارك بيك ياوليدي وان احتجت اي مساعدة بأي وقت مايردك الا لسانك ..
وخرج بعدها ناصر في ذلك اليوم بعيد المغرب في زيارة الى دار عمه ليسلم على ابن عمه غانم الذي ربى ووعى
على الدنيا معه وكانوا ومنذ الصغر بمثابة الاخوه واكثر
مزجتهم الحياة بشقاوة الاطفال بحلوها ومرها وكانت لهم ذكريات لاتنسى معا من اللعب في الفريج الى الجد في مقاعد الدراسة....

وابن عمه غانم رجع للديرة مؤخرا بعد ان انهى دراساته العليا خارجها
وعاد اليها حاصلا على درجة الماستر بادارة الاعمال ..
وعند وصول ناصر لمجلس دارعمه استقبله غانم فرحا مبتهجا بزيارته ومرحبا به اشد الترحيب
..............

[qatarman8008]

ناصر: الحمدلله على سلامتك ياغانم.. وفعلا رجعت غانم..
تخرجت والله وفقك وهذي هي امنية كل شاب هاليومين..
غانم : يى مان ثانكس..
ناصر : غانم يبه اشفيك اقلب الموجة تراك في الدوحة مو في امريكا ههههه..
غانم : نو مان.. انا ما احب اتكلم عربي.. خلاص ذاتس ات..
وتبي الصج.. ماكنت ابي ارجع من امريكا الدولة المتطورة على مستوى العالم الى العرب اللي لين الحين يلبسون ثوب وغترة..
ابو غانم وابو ناصر كل واحد فيهم يطالع الثاني باندهاش..
هذا ولدنا والا .. :eek5:

[thelord007]

بو غانم : هههههه ماعليكم من كلامه بيتغشمر معاكم....:eek5::eek5:
توه راد ولسه عايش الجو .... صح ياغانم
غانم : يى داد يواررايت :nice::nice:
المهم الجماعة قضوا وقت طيب وسوالف ..
وبعد العشاء
حدثهم غانم ولكن بشكل جاد ناظرا الى ناصر وقال :
تدري ياناصر في موضوع بزنز بفكر بيه
ناصر :
........

[بشائر]

ناصر: حتى انت تفكر بمشروع بزنس؟!
ثم استدرك غانم قائلا : خلني أقول لك عن مشروع أهم من البزنس الحين
الوالدة سلمك الله اليوم كلمتني تبينا نروح بكره نخطب دانة بنت جارنا بوسعد تعرفه ؟جيراننا من زمان وناس طيب وفيهم خير
ولو اني مابي اتزوج الحين ولا أفكر حتى بالزواج بس يلااا علشان خاطر الوالدة وافقت والوالد قال بيتكفل بمصاريف العرس كامل :nice:
ناصر : :eek5: .......

[qatarman8008]

ناصر: انت وين قلت لي من بتروح اقصد بو سعد اي بوسعد هههه عرفته اي والله والنعم فيه رجال طيب..
غانم : واتس اب مان ؟؟ اشوف ملامح وجهك انعفست مان ؟؟
ناصر : لا ولا شي بس تذكرت ايام زمان وتدري..
غانم: ادري ان ذيك الايام ماتننسي وفيه ناس بعد ماتنسي..
ابتسامة خبيثة من غانم في وجه ناصر..

[thelord007]

كان لوقع كلام غانم عن نيته خطبة بنت بوسعد تاثير كبير في نفسية ناصر.. :eek2::eek2:::

ومع انه حاول عدم اظهار حزنه الشديد الا ان التاثير كان اكبر من اخفائه
وظهر لون الهم والحزن جليا على ملامح وجهه :weeping::weeping: ومسحت ابتسامته وبشاشة وجهه المعهودة ....
وعند عودته للبيت دخل مباشرة الى غرفته واستلقى حزينا مهموما
والافكار والمشاعر والذكريات ...:no2::no2:
تتزاحم وتتلاطم في راسه كامواج البحر الهادرة وتنساب كقطعان الغيم الداكن واغمض عينيه وهوعلى هذه الحال واستسلم لنوم عميق ..
وعند الفجر استيقظ ناصر على صوت اذن الفجر فتوضئ وذهب الى المسجد للصلاة .
وبعد ان صلى الفجر وخرج من المسجد شاء القدر ان يلتقي برجل
لم يخطر بباله ان يلقاه فمسح عينيه وحدق بالرجل جيدا :eek5::eek5::eek5: وقال بنفسه ياسبحان الله انه هو .... هو
وكان هذا الرجل الشيبه هو
..............

[مهرة]

..

ناصر ناصر ياولدي ناصر يبه قوم يبه قوم<<< طلع الشيبه بوناصر .!

بوناصر: يوم اني توحيتك تجي ومالقيت بصلاة الفجر قلت اكيد الولد مرضان.

ناصر: لا يبه جعلك سالم راحت علي نومه تأخرت بالنوم وهوجاس ومافيه إلا العافية السموحة يبه.

بوناصر: عسى ماشر ياولدي شكلك متضايق ومهموم علمني يبه وش السالفه؟؟

ناصر: يبه اصلي وألحق مافاتني وعقبها اجيكم انت والوالدة واعلمكم وان شاءالله خير.

بوناصر: خير خير ان شاءالله ,,

بعدها بنص ساعة نزل ناصر صالة البيت وحب على راس امه وابوه وتقهوى وامه تناظره بنظرات كلها أسئلة؟؟

ام ناصر: هاه ياناصر وش الي مطير النوم من عينك وعافس حالتك؟؟

ناصر: يمه وش رايك بدانه.!! :eek5: (ناوي يخربها هالناصر) .!!

[Charisma]

اها تبون اكشن ... :eek:




ام ناصر : ( متبسمه ) ، تدري ياناصر اني مابي لك الا كل خير ، ودانة ياولِدي غير عن البنات ، اخلاق ودين وطيبه وجمال ، من اسبوع انا وام غانم ( مرت عمك ) عندهم ، باقي لها سنه وتخلص جا ...
ناصر ( مقاطعا ) : طارت الطيور بارزاقها يايمه .
ام ناصر : ( مستغربه ) وشلون ؟
ناصر : مرت عمي ناويه تخطبها لغانم ...... اليوم .
ام ناصر : ( تغيرت ملامح وجهها ) ............


المايك عندكم .

[qatarman8008]

ام ناصر : والله ياوليدي انا اعرف دانه وايد تقدموا لها وكانت ترفض..
تقدم لها الغني والمنصب والجامعي وولد الكبارية وكلهم رفضتهم ..
تقول انها تبي واحد بسبط ومسكين ومتدين ويقدر الحياة الزوجية..
ناصر : ايه لكن لو غانم درى اني رحت وتقدمت بتصير بيني وبينه مشاكل كبيرة وما تترقع.. وانتوا تعرفون غانم جريئ وصوته عالي وانا ما ودي اقدم على هالخطوة الا اذا دريت ان غانم نفسه مايبي دانه..
بوناصر: عيل ياولدي انا ما قلت لك اشلون خطبت امك ..
كان الوضع وايد اصعب من وضعك الحين ولكن في الاخير مع العزم والاصرار الله وفقني وقدرت اني احصل على ثقة ابوها من بين كل الشباب اللي تقدموا..
ياولدي المواضيع اللي مثل هذي لازم تكون انت فيها شجاع وعندك اصرار .. ولازم تقبل التحدي وتثبت انك الاجدر والاكفأ حتى تقدر تحصل على ثقة الاب والام والبنت نفسها..
بدات تتكشف اوراق لعبة الحياة لدى ناصر..
يبدو ان ناصر اصبح قابل للتغيير اكثر من اي وقت مضى..

[بشائر]

اعجبت ناصر فكرة التغيير وأخذ يفكر بالموضوع بجدية .. سلم على والديه ولأنه تأخر مع سوالف الصبح قرر يروح دوامه بسيكل اخوه اللي في الجامعة
شارد من زحمة الصبح وقلة المواقف ويشوف بعض الأجانب يكشخون ويروحون دواماتهم بهالسياكل مستأنسين
انطلق مستمتعا بالأجواء الصباحية الجميلة وأخذ يفكر في طريقه كيف يبدأ التغيير وإلى أين وهواجيس كثيرة ..
فجأة ادعمته سيارة مسرعة طيرت ناصر للشارع الثاني !! حضر الإسعاف محاولا إنقاذه لكن لا يوجد نبض ( يعني مات خلاص لاتقومونه)
وكان جوال ناصر رحمه الله في جيبه حين حاول أحدهم أن يتصل بآخر رقم كلمه يخبر أهله أو أصدقاءه بما حدث له لكنه طبعا مايعرف الباسوورد:rolleyes:

[qatarman8008]

انهيتي القصة يابشاير :weeping:

[بشائر]

انهيتي القصة يابشاير :weeping:

يعني مثل الأفلام الهندية لي مات البطل انتهت القصة ؟! ههههه
راونا شطارتك اشلون بتطلع من هالمأزق ! :cool:

[مهرة]

اعجبت ناصر فكرة التغيير وأخذ يفكر بالموضوع بجدية .. سلم على والديه ولأنه تأخر مع سوالف الصبح قرر يروح دوامه بسيكل اخوه اللي في الجامعة
شارد من زحمة الصبح وقلة المواقف ويشوف بعض الأجانب يكشخون ويروحون دواماتهم بهالسياكل مستأنسين
انطلق مستمتعا بالأجواء الصباحية الجميلة وأخذ يفكر في طريقه كيف يبدأ التغيير وإلى أين وهواجيس كثيرة ..
فجأة ادعمته سيارة مسرعة طيرت ناصر للشارع الثاني !! حضر الإسعاف محاولا إنقاذه لكن لا يوجد نبض ( يعني مات خلاص لاتقومونه)
وكان جوال ناصر رحمه الله في جيبه حين حاول أحدهم أن يتصل بآخر رقم كلمه يخبر أهله أو أصدقاءه بما حدث له لكنه طبعا مايعرف الباسوورد:rolleyes:


يامخرج طلع مساعد الإضاءة الثاني برع خرب علينا التصوير .! :rolleyes2:

[عثرة جواد]

:eek5:

[Charisma]

اعجبت ناصر فكرة التغيير وأخذ يفكر بالموضوع بجدية .. سلم على والديه ولأنه تأخر مع سوالف الصبح قرر يروح دوامه بسيكل اخوه اللي في الجامعة
شارد من زحمة الصبح وقلة المواقف ويشوف بعض الأجانب يكشخون ويروحون دواماتهم بهالسياكل مستأنسين
انطلق مستمتعا بالأجواء الصباحية الجميلة وأخذ يفكر في طريقه كيف يبدأ التغيير وإلى أين وهواجيس كثيرة ..
فجأة ادعمته سيارة مسرعة طيرت ناصر للشارع الثاني !! حضر الإسعاف محاولا إنقاذه لكن لا يوجد نبض ( يعني مات خلاص لاتقومونه)
وكان جوال ناصر رحمه الله في جيبه حين حاول أحدهم أن يتصل بآخر رقم كلمه يخبر أهله أو أصدقاءه بما حدث له لكنه طبعا مايعرف الباسوورد:rolleyes:

:eek5:

تغيير جذري لمجرى القصه ، الظاهر مب بس ناصر اللي اعجبته فكرة التغيير :unsure:




وفجأة ، صاح الجوال بأسم " أمي الغاليه " ، أرتبك ذلك الشخص ولم يستطع الأجابة ، وتوالت الأتصالات دون توقف ، حتى قرر أن يجيب .


الشخص : ألو.
أم ناصر ( معاتبه ) : وينك ياناصر .
الشخص : أأأ .. انا رفيج ناصر ونسى جواله عندي اذا في مجال يمه تخلين أحد يكلمني .
أم ناصر : ان شاءالله .

وبعد دقائق ، صاح الجوال وكان المتصل " أبو ناصر " ، وطلب ذلك الشخص مقابلته لتسليم الجوال دون أن يخبره هاتفيا بما حدث ، وكان اللقاء ....

[تجاوز]

:eek5:

تغيير جذري لمجرى القصه ، الظاهر مب بس ناصر اللي اعجبته فكرة التغيير :unsure:




وفجأة ، صاح الجوال بأسم " أمي الغاليه " ، أرتبك ذلك الشخص ولم يستطع الأجابة ، وتوالت الأتصالات دون توقف ، حتى قرر أن يجيب .


الشخص : ألو.
أم ناصر ( معاتبه ) : وينك ياناصر .
الشخص : أأأ .. انا رفيج ناصر ونسى جواله عندي اذا في مجال يمه تخلين أحد يكلمني .
أم ناصر : ان شاءالله .

وبعد دقائق ، صاح الجوال وكان المتصل " أبو ناصر " ، وطلب ذلك الشخص مقابلته لتسليم الجوال دون أن يخبره هاتفيا بما حدث ، وكان اللقاء ....

قابله واخبره بالحقيقه المره

للاسف ناصر دعسته سياره البلديه واعتبروه شهيد لانه توفى فى اليوم الوطنى ..

البقاء لله

[راجي الْعفو]

اللي اسمه ناصر و يقرا موضوعك
قاعد يدعي عليك يا مp

^_^

[Charisma]

قابله واخبره بالحقيقه المره

للاسف ناصر دعسته سياره البلديه واعتبروه شهيد لانه توفى فى اليوم الوطنى ..

البقاء لله


لاتخرب القصة لو سمحت :threaten:


ههههههههههههههههه تبي " تسسسسقتنا " ؟ انت الحين مجبور تشغل خلايا مخك وتكمل عند اخر مشاركه .

[Charisma]

اللي اسمه ناصر و يقرا موضوعك
قاعد يدعي عليك يا مp

^_^

:secret:

[مهرة]

:eek5:

تغيير جذري لمجرى القصه ، الظاهر مب بس ناصر اللي اعجبته فكرة التغيير :unsure:




وفجأة ، صاح الجوال بأسم " أمي الغاليه " ، أرتبك ذلك الشخص ولم يستطع الأجابة ، وتوالت الأتصالات دون توقف ، حتى قرر أن يجيب .


الشخص : ألو.
أم ناصر ( معاتبه ) : وينك ياناصر .
الشخص : أأأ .. انا رفيج ناصر ونسى جواله عندي اذا في مجال يمه تخلين أحد يكلمني .
أم ناصر : ان شاءالله .

وبعد دقائق ، صاح الجوال وكان المتصل " أبو ناصر " ، وطلب ذلك الشخص مقابلته لتسليم الجوال دون أن يخبره هاتفيا بما حدث ، وكان اللقاء ....


دخل بو ناصر باب الطواري وقدما مثقله وبالكاد يحرك قدميه ليتقدم ببطئ شديد لذالك الممر الطويل الذي أحسه وكأنه يراه للمرة الأولى مظلم وبارد كئيب رغم كل ذلك الضجيج من قبل المراجعين والمرضى والعاملين. كان هناك جمع لا بأس به من أصدقاء ناصر وأقاربه وعند رؤيتهم لوالد ناصر توجه إليه أحدهم مسرع الخطوات كي يكون بجانبه ويسانده في مثل هذا الموقف الجلل.

لايريد أن ينطق بكلمة واحدة ولا يريد أن يرى وجهاً عبوساً حتى لا يسمع ماقد خُيل إليه (ماقد يحدث) فعقله ومايدور في قلبه في حرب شعواء والضحايا هي دموعه المحبوسة بين محاجر العيون,, ولإنتهاء هذه الحرب يريد أبا ناصر أن تخمد نيرانها بكلمة واحدة فقط وعلى هوى مايريد سماعه.

انهمرت الدموع مسافحة تجاعيد الرجل الكبير غير آبهه لكبر سنه وضعف قلبه عند خروج الطبيب من غرفة العناية الفائقة ليخبرهم بالتالي:

إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحم فقيدكم وااا دكتور دكتور لحظة لحظة هذا .!!

كلهم وبإتجاه واحد ملتفتين إلى الخلف وراء ذاك الصوت وإذ به أحد المسعفين بسيارة الإسعاف يقول:

دكتور جابر الي مسوي حادث الدراجة رجع نبضه واحنا نحاول معاه طول الطريق وهو الآن في غرفة الإنعاش والي داخل هذا شخص ثاني
كان مسوي حادث بنفس الوقت من حادث الدراجة وصار لبس بالموضوع.

في هذه اللحظة ارتمى جسد أبا ناصر المنهك على مقعد الأنتظار بين أيدي عصبة الأهل والأصدقاء في صدمة كهربية مؤقتة.!
وارتفعت أصوات الحناجر مهللة وتحمد الله فرحة.

[ذكي جدااا]

وبعدها رِن المنبه واستيقظ ابو ناصر وحمد الله ان السالفه كانت حلم. وذهب بو ناصر ليتفقد ابنه ناصر فوجده يذاكر دروسه . ثم ذهب بوناصر ليتناول طعام الفطور

[الاسطوره]

مع ابنه ناصر وقال له كيف تذاكر دروسك وانت لم تتناول الفطور بعد وقال له القصيده الي تقول : يالي على البال تطري .....

[ذكي جدااا]

وتريق ناصر مع ابوه جبن وكرررك وفجأه وبدون سابق إنذار قال ناصر حق ابوه ودي بموتر وخاطري بنيسان باب واحد نفس رفيجي. اهنيه ابوه صرخ وقال له لا مب وقته ....زعل ناصر شوي وعقبها قال له ابوه بقول لك سالفة الحلم اللي شفته البارحه .....

[Charisma]

دخل بو ناصر باب الطواري وقدما مثقله وبالكاد يحرك قدميه ليتقدم ببطئ شديد لذالك الممر الطويل الذي أحسه وكأنه يراه للمرة الأولى مظلم وبارد كئيب رغم كل ذلك الضجيج من قبل المراجعين والمرضى والعاملين. كان هناك جمع لا بأس به من أصدقاء ناصر وأقاربه وعند رؤيتهم لوالد ناصر توجه إليه أحدهم مسرع الخطوات كي يكون بجانبه ويسانده في مثل هذا الموقف الجلل.

لايريد أن ينطق بكلمة واحدة ولا يريد أن يرى وجهاً عبوساً حتى لا يسمع ماقد خُيل إليه (ماقد يحدث) فعقله ومايدور في قلبه في حرب شعواء والضحايا هي دموعه المحبوسة بين محاجر العيون,, ولإنتهاء هذه الحرب يريد أبا ناصر أن تخمد نيرانها بكلمة واحدة فقط وعلى هوى مايريد سماعه.

انهمرت الدموع مسافحة تجاعيد الرجل الكبير غير آبهه لكبر سنه وضعف قلبه عند خروج الطبيب من غرفة العناية الفائقة ليخبرهم بالتالي:

إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحم فقيدكم وااا دكتور دكتور لحظة لحظة هذا .!!

كلهم وبإتجاه واحد ملتفتين إلى الخلف وراء ذاك الصوت وإذ به أحد المسعفين بسيارة الإسعاف يقول:

دكتور جابر الي مسوي حادث الدراجة رجع نبضه واحنا نحاول معاه طول الطريق وهو الآن في غرفة الإنعاش والي داخل هذا شخص ثاني
كان مسوي حادث بنفس الوقت من حادث الدراجة وصار لبس بالموضوع.

في هذه اللحظة ارتمى جسد أبا ناصر المنهك على مقعد الأنتظار بين أيدي عصبة الأهل والأصدقاء في صدمة كهربية مؤقتة.!
وارتفعت أصوات الحناجر مهللة وتحمد الله فرحة.

https://pbs.twimg.com/media/CNTXWjyUcAAVFBb.jpg


حبكة أحترافية

[Charisma]

منورين مستثمر وذكي جدا ، بس ياجماعة ناصر مايدرس ، أقروا المشاركات :eek5:


نبي القصة متسلسلة ، ونعتبر أخر مشاركة .




دخل بو ناصر باب الطواري وقدما مثقله وبالكاد يحرك قدميه ليتقدم ببطئ شديد لذالك الممر الطويل الذي أحسه وكأنه يراه للمرة الأولى مظلم وبارد كئيب رغم كل ذلك الضجيج من قبل المراجعين والمرضى والعاملين. كان هناك جمع لا بأس به من أصدقاء ناصر وأقاربه وعند رؤيتهم لوالد ناصر توجه إليه أحدهم مسرع الخطوات كي يكون بجانبه ويسانده في مثل هذا الموقف الجلل.

لايريد أن ينطق بكلمة واحدة ولا يريد أن يرى وجهاً عبوساً حتى لا يسمع ماقد خُيل إليه (ماقد يحدث) فعقله ومايدور في قلبه في حرب شعواء والضحايا هي دموعه المحبوسة بين محاجر العيون,, ولإنتهاء هذه الحرب يريد أبا ناصر أن تخمد نيرانها بكلمة واحدة فقط وعلى هوى مايريد سماعه.

انهمرت الدموع مسافحة تجاعيد الرجل الكبير غير آبهه لكبر سنه وضعف قلبه عند خروج الطبيب من غرفة العناية الفائقة ليخبرهم بالتالي:

إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحم فقيدكم وااا دكتور دكتور لحظة لحظة هذا .!!

كلهم وبإتجاه واحد ملتفتين إلى الخلف وراء ذاك الصوت وإذ به أحد المسعفين بسيارة الإسعاف يقول:

دكتور جابر الي مسوي حادث الدراجة رجع نبضه واحنا نحاول معاه طول الطريق وهو الآن في غرفة الإنعاش والي داخل هذا شخص ثاني
كان مسوي حادث بنفس الوقت من حادث الدراجة وصار لبس بالموضوع.

في هذه اللحظة ارتمى جسد أبا ناصر المنهك على مقعد الأنتظار بين أيدي عصبة الأهل والأصدقاء في صدمة كهربية مؤقتة.!
وارتفعت أصوات الحناجر مهللة وتحمد الله فرحة.


تابعوا المسير :cool: