مغروور قطر
15-09-2006, 04:51 AM
«سوق أبوظبي» يطالب باعتماد معايير أفضل
أبوظبي- الوطن - تشكل المعايير الخاصة بحوكمة الشركات في منطقة الخليج العربي العنوان الرئيسي لكلمة السيد راشد البلوشي القائم بأعمال مدير عام سوق أبوظبي للأوراق المالية أمام المشاركين في المنتدى الرابع لأسواق المال الخليجية الذي يعقد في دبي يوم الأحد.
وسيتطرق السيد البلوشي خلال المنتدى إلى تجارب وخبرات سوق أبوظبي للأوراق المالية في هذا المجال اضافة إلى عرض أفضل الممارسات العالمية، مشجعا الأسواق الخليجية على تبني أرقى المعايير العالمية لحوكمة الشركات وتعتبر هذه المبادرة الأحدث ضمن مجموعة من المبادرات القيمة لدى سوق أبوظبي للأوراق المالية الهادفة إلى اجتذاب المزيد من المستثمرين الأجانب والشركات العالمية إلى أسواق المال في دولة الامارات العربية المتحدة.
وتعليقا على هذا الأمر، قال السيد البلوشي: طوال السنتين الماضيتين عمل سوق أبوظبي للأوراق المالية بالتعاون مع الشركات المدرجة في السوق وغيرها من الجهات الأخرى على وضع مجموعة من الأنظمة التي تتعلق بحوكمة الشركات في الامارات وذلك من خلال سلسلة مشاورات مثمرة.
وتابع قائلا «تأتي هذه المبادرة انطلاقا من قناعتنا بأن كافة الجهات المعنية سوف تستفيد استفادة كبيرة إذا ما اعتمدت الأسواق المالية والشركات المدرجة أفضل المعايير العالمية في كافة أنشطتها».
وأوضح بقوله «إن قوانين حوكمة الشركات الجيدة لا تعزز القيمة بالنسبة لحاملي الأسهم فقط بل تترك أثرا ايجابيا كذلك على كيفية نظرة مجتمع الأعمال إلى الشركات والأسواق في المنطقة»..وسوف يطلع السيد البلوشي باقي الحضور على مجموعة الخبرات الغنية التي يتمتع بها سوق أبوظبي للأوراق المالية في هذا المجال وسيحث على اعتماد أفضل الأنظمة لحوكمة الشركات في أسواق الامارات وباقي دول مجلس التعاون الخليجي وسيلفت السيد البلوشي أيضا أمام المشاركين في المنتدى إلى ان أي حدث بارز تشهده أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي قد ينعكس على أسواق كافة الدول الأخرى في المنطقة.
جدير بالذكر ان عدد الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع بمعدل أربعة أضعاف منذ نهاية عام 2001 حتى الآن كما تزايد عدد الوسطاء خلال الفترة ذاتها بمعدل ستة أضعاف فيما نمت القيمة السوقية بمعدل عشرين ضعفا وازداد عدد المستثمرين المسجلين بمعدل خمسين ضعفا ويعتبر سوق أبوظبي للأوراق المالية كذلك مثالا يحتذى به من حيث تطبيق سياسة التوطين إذ يشكل المواطنون أكثر من 74% من اجمالي موظفيه.
أبوظبي- الوطن - تشكل المعايير الخاصة بحوكمة الشركات في منطقة الخليج العربي العنوان الرئيسي لكلمة السيد راشد البلوشي القائم بأعمال مدير عام سوق أبوظبي للأوراق المالية أمام المشاركين في المنتدى الرابع لأسواق المال الخليجية الذي يعقد في دبي يوم الأحد.
وسيتطرق السيد البلوشي خلال المنتدى إلى تجارب وخبرات سوق أبوظبي للأوراق المالية في هذا المجال اضافة إلى عرض أفضل الممارسات العالمية، مشجعا الأسواق الخليجية على تبني أرقى المعايير العالمية لحوكمة الشركات وتعتبر هذه المبادرة الأحدث ضمن مجموعة من المبادرات القيمة لدى سوق أبوظبي للأوراق المالية الهادفة إلى اجتذاب المزيد من المستثمرين الأجانب والشركات العالمية إلى أسواق المال في دولة الامارات العربية المتحدة.
وتعليقا على هذا الأمر، قال السيد البلوشي: طوال السنتين الماضيتين عمل سوق أبوظبي للأوراق المالية بالتعاون مع الشركات المدرجة في السوق وغيرها من الجهات الأخرى على وضع مجموعة من الأنظمة التي تتعلق بحوكمة الشركات في الامارات وذلك من خلال سلسلة مشاورات مثمرة.
وتابع قائلا «تأتي هذه المبادرة انطلاقا من قناعتنا بأن كافة الجهات المعنية سوف تستفيد استفادة كبيرة إذا ما اعتمدت الأسواق المالية والشركات المدرجة أفضل المعايير العالمية في كافة أنشطتها».
وأوضح بقوله «إن قوانين حوكمة الشركات الجيدة لا تعزز القيمة بالنسبة لحاملي الأسهم فقط بل تترك أثرا ايجابيا كذلك على كيفية نظرة مجتمع الأعمال إلى الشركات والأسواق في المنطقة»..وسوف يطلع السيد البلوشي باقي الحضور على مجموعة الخبرات الغنية التي يتمتع بها سوق أبوظبي للأوراق المالية في هذا المجال وسيحث على اعتماد أفضل الأنظمة لحوكمة الشركات في أسواق الامارات وباقي دول مجلس التعاون الخليجي وسيلفت السيد البلوشي أيضا أمام المشاركين في المنتدى إلى ان أي حدث بارز تشهده أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي قد ينعكس على أسواق كافة الدول الأخرى في المنطقة.
جدير بالذكر ان عدد الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع بمعدل أربعة أضعاف منذ نهاية عام 2001 حتى الآن كما تزايد عدد الوسطاء خلال الفترة ذاتها بمعدل ستة أضعاف فيما نمت القيمة السوقية بمعدل عشرين ضعفا وازداد عدد المستثمرين المسجلين بمعدل خمسين ضعفا ويعتبر سوق أبوظبي للأوراق المالية كذلك مثالا يحتذى به من حيث تطبيق سياسة التوطين إذ يشكل المواطنون أكثر من 74% من اجمالي موظفيه.