المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرصة ارتفاع المؤشر تتخطى حواجز المقاومة المنيعة بصورة كبيرة



مغروور قطر
15-09-2006, 05:01 AM
فرصة ارتفاع المؤشر تتخطى حواجز المقاومة المنيعة بصورة كبيرة

تحليل: عبدالله رشاد كاتب
ذكرنا بتحليل الاسبوع الماضي للمؤشر العام جملة من التطورات التي توقعناها نتيجة المسار الفني والتي حدثت بصورة توافق الواقع بنسبة تصل الى 90 % تقريبا ومن ضمن ما توقعناه ان المؤشر سيرتطم على المدى الاسبوعي أي بنهاية الاسبوع بنقطة 11660 او 11740 نقطة وذلك للوصول لنقطة 11190 نقطة يرتد منها لتجاوز نقاط المقاومة وتجاوز حاجز 12000 نقطة مدفوعا بالتوقعات خاصة مع عدم قيام أي من الشركات القيادية بالاعلان عن توقعات متفائلة حول نتائجها المالية للربع الثالث القادم والتي ستبدأ تباعا مع مطلع الاسبوع الثالث من هذا الشهر .
هذا على صعيد المؤشر العام اما بالنسبة لمؤشرات القطاعات وتطوراتها خلال الفترة الماضية والمتوقعة للاسبوع القادم فستكون كما يلي:
قطاع الصناعة:
اداء مؤشر القطاع خلال الربع الثاني:
انخفض قطاع الصناعة مع ارتداده من اعلى نقطة وصل اليها بتاريخ 3-7-2006 وهي نقطة 30211 الى ادنى مستوياته عند نقطة 20466 فاقدا ما يقارب العشرة الاف نقطة خلال فترة اقل من شهر حيث حقق ادنى مستوياته تلك بتاريخ 25-7-2006 م . وبتاريخ 26-7-2006 م بدأ بتكوين قمة صاعدة على المدى القصير حتى وصلت الى نقطة 24665 نقطة ووصلت الى ذروتها بتاريخ 14-7-2006 م ومنها بدأ بتكوين قاع صاعد عند نقطة 22694 .
اداء مؤشر القطاع باول فترة الربع الثالث ( الاسبوع الاول والثاني من شهر سبتمبر )
اختراق المؤشر لنقطة 24665 والاغلاق ليومين متتاليين عند نقطة 24950 لم يشفع له تكوين قاعدة دعم قوية لاختراق الحاجز النفسي عند مستوى 25000 نقطة لاسباب تتعلق بعدم تفاعل القياديات بهذا القطاع وعلى راسها سابك وسافكو وصافولا والمجموعة السعودية من تحقيق ارتفاعات قوية تدعم توجهات السوق خاصة وان الاخيرة اعلنت عن نتائجها المتوقعة للربع الثالث لهذا العام متوقعة نتائج متفائلة وايجابية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي الا ان ذلك لم يشفع لها باختراق مناطق سعرية مرتفعة تتجاوز 75 ريالا .
بعد الاغلاق الاسبوعي لمؤشر القطاع عند مستوى 23544 نقطة فان لذلك دلالة سلبية تتعلق بعكس الاتجاه الصاعد الذي كان عليه مؤشر القطاع خلال الاسبوعين الماضيين .خاصة وانه كسر قمتين سابقتين وقاعا واحدا سابقا وهو الامر الذي لم يؤكد بعد عكس الاتجاه الصاعد وابقى املا ضئيلا بعدم كسر القاع السابق الثاني عند نقطة 23428 نقطة والتي اغلق عندها هذا الاسبوع ويتبقى قاع اخير ومهما يتمثل في راس الرقبة للنموذج الانعكاسي السابق عند نقطة 22694 نقطة .
نجاح مؤشر هذا القطاع في اختراق مقاومات عديدة مرة اخرى عند المقاومات التالية 24250 ، 24593 ، واخيرا 24940 نقطة ربما يؤهله لاجتياز حاجز 25000 نقطة وصولا الى منتصف مناطق 26000 نقطة بينما اخفاقه في اجتياز جميع المقاومات الثلاث سيعيده مرة اخرى لمناطق منخفضة ويجعل القطاع برمته بوضع تصحيح حاد يصل به الى حدود 21500 نقطة تقريبا .
ونتوقع ان يبدأ القطاع تداولاته لاول ايام الاسبوع بارتفاعات ستحدد في مسيرتها وضع المؤشر وفقا لنقاط الدعم والمقاومة السابق ذكرها . مؤشرات القطاع الاخرى مثل مؤشر القوة النسبية عند مناطق متوسطة تتخذ مسارا هابطا وبالتحديد عند نقطة 47 وعدم كسر هذا المؤشر لنقطة 44 نزولا فانه يعني استجماع القوى لفترة ارتفاع اخرى بينما كسر تلك النقطة دلالة قوية باتجاه المؤشر لمناطق منخفضة عند الثلاثينات . الماكد على المدى الاسبوعي ببداية موجة صاعدة وعند حدودها وكسر تلك الحدود يعني بالتحديد عكس اتجاه تلك الموجة وخلق موجة هابطة تبدأ بتكوين قمة هابطة من مستويات 23270 نقطة.

قطاع البنوك
اداء القطاع خلال الربع الثاني
هبط مؤشر قطاع البنوك من اعلى مستوياته التي حققها بشهر يناير الماضي عندما وصل الى نقطة 49366 نقطة وهوى منها بانحدار شديد حتى وصل لادنى مستوياته عند نقطة 29013 نقطة بتاريخ 28-5-2006 م . أي فاقدا اكثر بقليل من 20000 نقطة خلال 5 اشهر مضت . ومن ذلك التاريخ بدأ مؤشر القطاع بتكوين قمة هابطة وصلت لذروتها عند مستوى 36513 واغلق عند 36276 نقطة بتاريخ 2-7-2006 م . ومن تلك النقطة وهذا التاريخ بدأ مؤشر القطاع بتكوين قاعه الهابط حتى وصل الى مستوى 28951 أي اقل من المستوى الذي وصل اليه بشهر مايو واقفل عند 29691 بتاريخ 16-7-2006 م . عند ذلك بدأت عملية تكوين قمة هابطة على المدى المتوسط وخلال دورة شهر تقريبا انتهى من تكوين هذه القمة حتى وصل الى نقطة 32948 واقفل عند النقطة 32640 بتاريخ 14-8-2006 م وهو ما اعطى الانطباع الفني ببداية جني ارباح على المدى الشهري وتكوين قاع هابط جديد وصاعد على المدى الاسبوعي انتهى يوم الثلاثاء الماضي عند نقطة 31223 نقطة .

الاداء المتوقع للربع الثالث:
على المدى الزمني الشهري وعلى الفاصل الزمني اسبوع فان المؤشر يعيش بقناة هابطة تستهدف تكوين قمة هابطة للوصول الى نقطة 33200 نقطة واختراقه لها يعني مواصلته للارتفاع الى حدود 37000 نقطة اما كسره لنقطة الدعم الشهرية عند 31080 نقطة فقد يهوي به الى مستوى 27000 نقطة . مع نهاية العام يتوقع ان يصل مؤشر القطاع الى مستويات 40000 نقطة ولكنه قبل ذلك سيكون عرضة لتصحيح قوي عند بلوغه مستويات 35000 نقطة.
اغلاق مؤشر القطاع بتداولات الاسبوع الثاني من شهر سبتمبر تحت خط الدعم الاخير المتمثل في نقطة 31080 نقطة ربما يعطي صورة واضحة في ان القطاع يعيش فترة اختبار جديدة لمناطق مقاوماته السابقة على امل اختراقها والنجاح للوصول لمنطقة 32600 نقطة ان لم يكن هذا الاسبوع فسيكون مطلع الاسبوع المقبل ان شاء الله استكمال دورة اختبار تلك المقاومات.
مؤشرات القطاع منخفضة خاصة وان مؤشر القوة النسبية يوحي بتشبع بيعي بالقطاع ووصوله لمناطق شراء منخفضة تتيح له اختراق تلك المقاومات السابق ذكرها . الماكد يتقاطع ايجابيا مع بوادر الانتهاء من الموجة الهابطة والدخول بموجة صاعدة على المدى الاسبوعي.

قطاع الاسمنت
رغم قوة شركات هذا القطاع بدون استثناء وتمتعها بمراكز مالية قوية جدا الا ان تحركاته تتسم غالبا بالبطء وذلك عائد الى ان هذا القطاع استثماري بحت وبعيد نوعا ما عن حركة المضاربات العشوائية . مؤشر هذا القطاع فقد اكثر من 50% من قيمته عندما بلغ اعلى مستوياته فبراير الماضي مدعوما بمحفز شركته القيادية على مستوى القطاع والمؤشر العام اسمنت اليمامة وكذلك نتائج شركاته الاخرى القوية وبلغ اقصى ارتفاع له عند نقطة 13191 نقطة بتاريخ 11-2-2006م حتى وصل لادنى مستوياته منذ سنتين الى نقطة 6049 نقطة بتاريخ 10-5-2006 م.
مؤشر القطاع يتأهب هذا الاسبوع للانطلاق للوصول لنقطة 8792 نقطة خاصة اذا ما اخترق نقطة المقاومة الاسبوعية عند 7660 نقطة . مؤشر القطاع يتمتع بايجابية مؤشراته المتأهبة للارتفاع خاصة وانه اخترق الضلع الاعلى للمثلث الصاعد عند نقطة 7280 نقطة وهي اشارة قوية لقدرته على تحقيق هدفه الاسبوعي.

قطاع الكهرباء
اداء القطاع خلال الربع الثاني
استطاع مؤشر الكهرباء بشركته الوحيدة بالقطاع من الوصول لاعلى مستوياته على الاطلاق محققا ارقاما قياسية حينما بلغ نقطة 5449 نقطة بتاريخ 23-2-2006 م . هوى بعدها مع بقية القطاعات لادنى نقطة وصل اليها وهي 1655 نقطة بتاريخ 10-5-2006م .

اداء القطاع ببداية الربع الثالث
تواجه مؤشر القطاع نقطة مقاومة عند 2050 نقطة هذا الاسبوع واختراقه لها يعني محاولة مؤشر القطاع للوصول لهدفه الاسبوعي عند نقطة 2400 نقطة تقريبا.

الوضع الفني للمؤشر
نجح المؤشر في الوصول الى نقطة 2240 نقطة بتداولات الاسبوع لكنه اخفق في الاغلاق فوقها ما جعله بوضع جني ارباح وبالتالي اختبار لنقاط دعم سابقة انتهت الى 1980 نقطة تقريبا وقد يقوم هذا الاسبوع باختبار نقطة دعم اخرى عند مستوى 1920 نقطة حيث يتوقع ان تكون هذه النقطة هي قاع مؤشر القطاع لهذا الاسبوع . وما يشير الى ترجيح مثل هذا الاتجاه هو مؤشر القوة النسبية الذي يقع بمنطقة وسطه على المدى الاسبوعي عند نقطة 46 وباتجاه هابط لكنه لايتوقع ان يكسر حاجز 45 بهذا المؤشر ، ايضا مؤشر الماكد يشير الى وقوع مؤشر القطاع بنهاية قناة هابطة وبداية تكوين قناة صاعدة حال نجاحه باختراق مقاومات سابقة والاغلاق فوقها على المدى الاسبوعي.

قطاع الاتصالات
اقصى نقطة وصل اليها المؤشر هي نقطة 7514 بتاريخ 29-1-2006 م . القطاع لا يتمتع بقوة دفع قوية للانطلاق لمستويات عالية سواء على المدى الاسبوعي او الشهري وذلك لقلة محفزات القطاع بشركتيه وغموض الرؤية حول امكانية تقديم محفزات قوية او نتائج قياسية تمكن القطاع من تجاوز تحقيق اعلى من تلك المستويات المستهدفة .
وقد فشل مؤشر القطاع خلال تداولاته بهذا الاسبوع من اختراق نقطة 4155 عند ضلع المثلث الصاعد ومنها للوصول لهدفه الاسبوعي الى نقطة 4340 نقطة . حيث ان اقصى نقطة وصل اليها كانت 4105 نقاط ... هذا الاخفاق جعل من مؤشر القطاع يزور مناطق دعمه المتدنية بسرعة خلال هذا الاسبوع فهو يقبع حاليا بقاعه الاسبوعي ويحظى بدعم قوي عند نقطة 3900 نقطة . ويتوقع ان يكون اداءه ايجابيا هذا الاسبوع حيث سيقوم مرة اخرى بمحاولة اختراق مناطق مقاوماته . واهم مقاومة لديه تتمثل في نقطة 4120 نقطة ونجاحه بالاغلاق فوقها يعني تعزيز قناته الصاعدة على المدى الاسبوعي . الا ان اخفاقه في تخطي تلك المقاومة والاغلاق تحت 4060 يشير الى ان القطاع سيكون بوضع عكس اتجاهه بصورة كبيرة .
مؤشر القطاع بهذا الوضع وحتى نهاية العام قد لايتجاوز اقصى حد مستوى 5200 نقطة اما ادنى مستوياته لتلك الفترة الزمنية فتصل الى حدود 3500 نقطة اذا ما واجه السوق تصحيحا قويا ينقاد معه مؤشر القطاع لتلك المستويات المتدنية .

قطاع الخدمات
اعلى مستوى حققه القطاع كان نقطة 8572 نقطة بتاريخ 23-2-2006 م وادنى نقطة وصل اليها هي نقطة 2586 نقطة بتاريخ 10-5-2006م .
القطاع يتميز بجاذبية شركاته وخفة وزنها السوقي على المؤشر اضافة الى وجود العديد من شركاته ذات المحفزات المغرية .
القطاع يعيش حاليا بقناة صاعدة قام مؤشر القطاع باكمال قمتها الصاعدة على المدى الاسبوعي عند نقطة 5024 نقطة مرتفعا من 4773 نقطة أي بنسبة 5% تقريبا . انتهاؤه من تكوين قمته الصاعدة بدأها بتكوين قاع صاعد يجب الا يكسر نقطة 4385 نقطة لتكوين قمة صاعدة جديدة ربما تستهدف الوصول للخمسة الاف ومائة نقطة تقريبا نقطة . اغلاقه بنهاية تداولات الاسبوع عند نقطة دعم سابقة وكسره لنقطة مقاومة سابقة تستدعي متابعة قدرته على تجاوز نقاط مقاوماته او كسر نقاط الدعم ادنى نقطة دعم هي 4050 نقطة . مؤشراته الاخرى معقولة ولا تدعو للقلق من احتمالية تضخمها وهي بمنطقة وسطى مرتفعة مما يعزز القول باحتمال مواصلة سيره بقاعه الصاعد حتى نقطة 4050 نقطة .

خلاصة الوضع
رغم الهزة الكبيرة التي تعرض لها المؤشر العام بجميع قطاعاته تقريبا والتي احدثت انخفاضا حادا ببعض فترات التداول وصل الى اكثر من 500 نقطة خاصة بالفترة المسائية حيث لم تكن هناك بوادر مسبقة تشير الى حدوث جني ارباح حاد اقفل بانخفاض قدره 387 تقطة تقريبا ، الا ان فرصة تحقيق ارتفاعات تتخطى حواجز المقاومة المنيعة التي واجهته سابقا امر وارد بصورة كبيرة خاصة وان الاسبوع المقبل ستكون بداية ظهور اعلانات نتائج الربع الثالث . مصحوبا بدعم قوي من قطاع البنوك والصناعة والخدمات والزراعة والاسمنتات مع ايجابية محدودة لقطاع الاتصالات ما لم تظهر نتائج قوية وقياسية تؤهل هذا القطاع لتحقيق اهداف مرتفعة جديدة بعد الخمول الواضح الذي اصاب هذا القطاع بالثلاثة اشهر الاخيرة بما يشبه الكساد في الحركة .
اول تداولات هذا الاسبوع بيوم غد السبت ستكون بانخفاض قد يصل لنقطة 11090 نقطة ومنها كما اشرنا بالاسبوع الماضي ستكون انطلاقة المؤشر القوية ان شاء الله مدعومة بتحركات نشطة من قطاعات السوق الموضحة حيث يتوقع ان يتخطى حاجز 11750 نقطة والاقفال فوقه باذن الله.