غريب الدار
02-05-2016, 09:47 PM
قبل أمس تحدث المخلوع صالح لقناة روسيا اليوم ومن ضمن هذيانه تطرق ولأول مرة لتصفية الحمدي متهما السعودية بانها تقف خلفه عبر ملحقها العسكري صالح الهديان وحلفاءهم القبليين والعسكريين !
مطلع شهر أكتوبر من العام 1977 هبطت طائرة الخطوط الإثيوبية مطار صنعاء قادمة من باريس بعد ان توقفت ترانزيت في مطار أديس أبابا كانت تقل فتاتان يحملن الجنسية الفرنسية فيرو وفرانكا بصحبة رجل الاعمال اليمني شاهر عبدالحق أنزلت الضيفتان في فندق سام تحت حراسة مشددة وبعد أسبوع كانت الفاجعة
كان قرار قد اتخذ بتصفية الرءيس الشهيد الحمدي كان خصومه القبليين يجتمعون في منطقة خمر مسقط راس الشيخ الأحمر ومعه عصبة من المشايخ ابرزهم سنان أبو لحوم ومجاهد أبو شوارب وأحمد صالح دويد وناجي الشايف وحمود عاطف وابوعاجا وجليدان وغيرهم .. كان المخطط يقضي بتصفية إبراهيم قبل ذهابه إلى عدن للتوقيع على وحدة الشطرين وفي يوم الـ11 من أكتوبر 77 خصصت وليمة غدر للحمدي بدعوى أنها تكريما لوزير العمل والشؤون الإجتماعية ودعوا إليها عبدالعزيز عبدالغني ومحمد الجنيد ومحسن دحابه ومحسن اليوسفي وآخرين وكان من ضمن المخطط دعوة أخيه عبدالله قائد العمالقة فتم إستدراجه إلى الوليمة بعدما أحضره من ذمار إلى صنعاء بمكيدة من الراءد علي عبدالله صالح أثناء قدومه من تعز بذريعة الذهاب لتسلم سيارات عسكرية من القيادة في صنعاء
كان القتله قد أكملوا التنسيق فيما بينهم وكان الملحق العسكري السعودي صالح الهديان يقود التنسيق بين الجناح القبلي والعسكري وكان من ضمن القتلة الذين أوكلت إليهم مهمة التنفيذ الرائد علي عبدالله ومحمد الحاوري ومحمد الآنسي وحسين المسوري واحمد الغشمي الذي اصبح فيما بعد رئيساً لبضعة أشهر وأخيه الشيخ محمد الغشمي ومحمد خميس ومقوله والبشيري وصالح الضنين واحمد العماد أما شاهر عبدالحق وعلي الشاطر فكانت مهمتهم الفرنسيتين وبعد وصول الضيف قتل أخيه عبدالله الحمدي قاءد لواء العمالقة أولا ثم قتل أخيه إبراهيم بعد أن بادر علي عفاش بتسديد رميته نحوه وأكمل البقية المشهد برغم انه طالبهم قبل قتله بإبعاده من البلاد إن أرادوا السلطة كما فعل مع القاضي الإرياني
أراد القتلة أن يخفوا عورتهم فأحضروا الفرنستين وتم قتلهن وتم الذهاب بجثة الشهيدين الحمدي وأخيه وإلقاءها بجانب جثث الفرنسيتين ووضع الخمر بجانبهم وتم التصوير من قبل التوجيه المعنوي التابع لهم وأعلنوا للصحافة بأن الحراسة هي من قامت بقتلهم بعد أن رأوا المنكر الفاحش ؟
لم تمر فعلتهم مرور الكرام اذ اقدم الرءيس سالمين بإرسال حقيبة مفخخة عبر مندوبه تفاريش اودت بحياة الغشمي ليصعد بعدها عفاش لكرسي الرءاسة لكن الرفاق جنوبا قاموا بتصفية سالمين كونه اقدم على تصفية رءيس دولة دون موالاتهم مما قد يترتب عليه حرب دولتين وبعدها بأشهر حاول الناصريين الانقلاب عليه لكنه افشلهم عبر ذراعه حينها علي محسن صالح حيث ألقي بالقبض على الانقلابيين وسحلوا تحت جنازير الدبابات!
بقي ان نتساءل ما الذي يرمي اليه عفاش وأين الجزيرة من كشف الصندوق الأسود !؟
غريب الدار
مطلع شهر أكتوبر من العام 1977 هبطت طائرة الخطوط الإثيوبية مطار صنعاء قادمة من باريس بعد ان توقفت ترانزيت في مطار أديس أبابا كانت تقل فتاتان يحملن الجنسية الفرنسية فيرو وفرانكا بصحبة رجل الاعمال اليمني شاهر عبدالحق أنزلت الضيفتان في فندق سام تحت حراسة مشددة وبعد أسبوع كانت الفاجعة
كان قرار قد اتخذ بتصفية الرءيس الشهيد الحمدي كان خصومه القبليين يجتمعون في منطقة خمر مسقط راس الشيخ الأحمر ومعه عصبة من المشايخ ابرزهم سنان أبو لحوم ومجاهد أبو شوارب وأحمد صالح دويد وناجي الشايف وحمود عاطف وابوعاجا وجليدان وغيرهم .. كان المخطط يقضي بتصفية إبراهيم قبل ذهابه إلى عدن للتوقيع على وحدة الشطرين وفي يوم الـ11 من أكتوبر 77 خصصت وليمة غدر للحمدي بدعوى أنها تكريما لوزير العمل والشؤون الإجتماعية ودعوا إليها عبدالعزيز عبدالغني ومحمد الجنيد ومحسن دحابه ومحسن اليوسفي وآخرين وكان من ضمن المخطط دعوة أخيه عبدالله قائد العمالقة فتم إستدراجه إلى الوليمة بعدما أحضره من ذمار إلى صنعاء بمكيدة من الراءد علي عبدالله صالح أثناء قدومه من تعز بذريعة الذهاب لتسلم سيارات عسكرية من القيادة في صنعاء
كان القتله قد أكملوا التنسيق فيما بينهم وكان الملحق العسكري السعودي صالح الهديان يقود التنسيق بين الجناح القبلي والعسكري وكان من ضمن القتلة الذين أوكلت إليهم مهمة التنفيذ الرائد علي عبدالله ومحمد الحاوري ومحمد الآنسي وحسين المسوري واحمد الغشمي الذي اصبح فيما بعد رئيساً لبضعة أشهر وأخيه الشيخ محمد الغشمي ومحمد خميس ومقوله والبشيري وصالح الضنين واحمد العماد أما شاهر عبدالحق وعلي الشاطر فكانت مهمتهم الفرنسيتين وبعد وصول الضيف قتل أخيه عبدالله الحمدي قاءد لواء العمالقة أولا ثم قتل أخيه إبراهيم بعد أن بادر علي عفاش بتسديد رميته نحوه وأكمل البقية المشهد برغم انه طالبهم قبل قتله بإبعاده من البلاد إن أرادوا السلطة كما فعل مع القاضي الإرياني
أراد القتلة أن يخفوا عورتهم فأحضروا الفرنستين وتم قتلهن وتم الذهاب بجثة الشهيدين الحمدي وأخيه وإلقاءها بجانب جثث الفرنسيتين ووضع الخمر بجانبهم وتم التصوير من قبل التوجيه المعنوي التابع لهم وأعلنوا للصحافة بأن الحراسة هي من قامت بقتلهم بعد أن رأوا المنكر الفاحش ؟
لم تمر فعلتهم مرور الكرام اذ اقدم الرءيس سالمين بإرسال حقيبة مفخخة عبر مندوبه تفاريش اودت بحياة الغشمي ليصعد بعدها عفاش لكرسي الرءاسة لكن الرفاق جنوبا قاموا بتصفية سالمين كونه اقدم على تصفية رءيس دولة دون موالاتهم مما قد يترتب عليه حرب دولتين وبعدها بأشهر حاول الناصريين الانقلاب عليه لكنه افشلهم عبر ذراعه حينها علي محسن صالح حيث ألقي بالقبض على الانقلابيين وسحلوا تحت جنازير الدبابات!
بقي ان نتساءل ما الذي يرمي اليه عفاش وأين الجزيرة من كشف الصندوق الأسود !؟
غريب الدار