nooora
08-05-2016, 02:11 PM
الحسد من الأمراض القلبية التي تصيب بعض الناس ، بسبب الغيرة ، وعدم الرضا بالقضاء ، فمن الناس من إذا رأى نعمة أنعمها الله عز وجل على أحد من الناس ، تحركت نفسه الخبيثة ، وغيرته القبيحة ، وبدأ يفري ويهري في ذلك المسكين ، وكان الواجب عليه أن يدعو الله لأخيه بالبركة ، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده ، ويمنعه عمن يشاء ، بحكمته وعلمه سبحانه .
فإذا أحس الحاسد بشيء في قلبه على المحسود فليجاهد نفسه ، ويكظم ما عنده ، ولا يفعل شيئاً يخالف الشرع ، لا يؤذي المحسود ، لا بقول ولا بفعل ، ويتضرع إلى الله تعالى بالدعاء أن يزيل الحسد من قلبه ، فالإنسان إذا حسد ولم يحقق شيئاً لم يضره ذلك ، لأن الحسد كبيرة من كبائر الذنوب ، يؤاخذ عليها العبد ويحاسب عليها ، لأن في الحسد ضرراً للغير ، فإذا لم يفعل أذى للمحسود ، ولا كان سبباً في إزالة نعمة عنه ، ولم يتكلم في عرضه ، وإنما شيء في نفسه كظمه ، فإنه لا يضره ، ولكن عليه الحذر ، حتى لا يقول شيئاً يضر المحسود ، أو يفعل شيئاً يضره .
فالحسد خبيث ، يبدأ بصاحبه فيهلكه ، فهو يؤذي صاحبه قبل غيره ، ومتى أحس بشيء فليجاهد في كظمه وإبقائه في القلب من دون أذى للمحسود ، لا أذى فعلي ولا قولي .
وليعلم كل إنسان عاقل مؤمن أن الحسد خلق ذميم ، مع إضراره بالبدن والنفس ، وإفساده للدين ، حتى أن الله أمر بالاستعاذة من شره ، وسبب للهم ، وجالب للغم ، وربما قضى على صاحبه دون نكاية في عدو ، ولا إضرار بمحسود ، فكانت النزاهة عن الحسد كرماً ، والسلامة منه مغنماً .
حتى الواحد يتخلص من الحسد مجرد نفسه الخبيثة تتحرك على ذلك المسكين فورا يدعي له بالبركة والتوفيق في قلبه
ويستمر في هالشي كل ما يشوف حد الله سبحانه أنعم عليه فورا يدعي له بالبركة ،،، مع الايام المرض هذا بيزول باذن الله تعالى
فإذا أحس الحاسد بشيء في قلبه على المحسود فليجاهد نفسه ، ويكظم ما عنده ، ولا يفعل شيئاً يخالف الشرع ، لا يؤذي المحسود ، لا بقول ولا بفعل ، ويتضرع إلى الله تعالى بالدعاء أن يزيل الحسد من قلبه ، فالإنسان إذا حسد ولم يحقق شيئاً لم يضره ذلك ، لأن الحسد كبيرة من كبائر الذنوب ، يؤاخذ عليها العبد ويحاسب عليها ، لأن في الحسد ضرراً للغير ، فإذا لم يفعل أذى للمحسود ، ولا كان سبباً في إزالة نعمة عنه ، ولم يتكلم في عرضه ، وإنما شيء في نفسه كظمه ، فإنه لا يضره ، ولكن عليه الحذر ، حتى لا يقول شيئاً يضر المحسود ، أو يفعل شيئاً يضره .
فالحسد خبيث ، يبدأ بصاحبه فيهلكه ، فهو يؤذي صاحبه قبل غيره ، ومتى أحس بشيء فليجاهد في كظمه وإبقائه في القلب من دون أذى للمحسود ، لا أذى فعلي ولا قولي .
وليعلم كل إنسان عاقل مؤمن أن الحسد خلق ذميم ، مع إضراره بالبدن والنفس ، وإفساده للدين ، حتى أن الله أمر بالاستعاذة من شره ، وسبب للهم ، وجالب للغم ، وربما قضى على صاحبه دون نكاية في عدو ، ولا إضرار بمحسود ، فكانت النزاهة عن الحسد كرماً ، والسلامة منه مغنماً .
حتى الواحد يتخلص من الحسد مجرد نفسه الخبيثة تتحرك على ذلك المسكين فورا يدعي له بالبركة والتوفيق في قلبه
ويستمر في هالشي كل ما يشوف حد الله سبحانه أنعم عليه فورا يدعي له بالبركة ،،، مع الايام المرض هذا بيزول باذن الله تعالى