بنت شرق
13-05-2016, 07:35 AM
- من مختصراتي ( قراءة في كتاب تربوي )
اسم الكتاب : كيف تحفز طفلك على التفوق بالمدرسة وما بعدها ، اندرو مارتن مترجم من مكتبة العبيكان
مقتطفات من الكتاب :
- التحفيز هو الطاقة والاندفاع لبذل الطفل أقصى جهده بفعالية لتحسين قدراته وإنجاز المطلوب منه على اكمل وجه .
- نشمل الدوافع التالي : 1- ايمان الفرد بذاته لبناء نجاحات بحياته ، 2- تعزيز إيمانه بقيمة المدرسة ، 3- تطوير تركيزه على التعلم والوصول لأفضل ما لديه ،4- تخطيط الأداء ومراقبة نتائجه ، 5- تعزيز قدرة المثابرة 6- بناء امكانيات القدرات على تحقيق النجاح ، ويتم تحفيز الأفكار وانماط السلوك معا.
- المثبطات والكوابح تمنع التحفيز مثل القلق والخوف من الفشل ومحاولات التخريب على النفس لدى الطفل .
- يتم السابق عبر التوجيه والمساندة للأطفال للتخلص من التفكير والسلوك المثبط ، ومساندة الطفل أثناء المرور بأوقات حرجة في حياته الدراسية .
- أهمية التحفيز ليس فقط تحسين السلوك ورفع مستواه الدراسي ، بل أيضا جعل الرحلة الدراسية سعيدة وأكثر توفيرا لمشاعر الرضا وتحقيق الذات والشعور بالثقة والتفاؤل من أيام المدرسة .
- تأثير الأباء يأتي من قناعتهم أو عدمه بالتعليم ،الرسائل التي يتلقاها عن النجاح ومعناه ، مدى تركيزك على نواقصه ومقارنته بالآخرين ، وغيره
- توجد ثلاثة انماط أو فئات من الطلاب ، 1- الفئة التي تقبل الفشل ولايحاول بذل الجهد ويقلعون عن أداء واجباتهم الدراسية 2-الفئة التي تتجنب الفشل وهم الذين يؤدون واجباتهم لكي لايفشلون ويحصلوا على علامات متدنية ، وتكثر لديهم مشاعر القلق والخوف والتشاؤم ويغمرهم الشك بأنفسهم ولا يستطعون تحمل النكسات والضغوط 3- المجاهدون لتحقيق النجاح وذلك عبر تركيز جهده لتحقيق هدف ايجابي هذا الهدف هو النجاح وليس تجنب الفشل أي يكون طفل تواق للنجاح ، لأن الايجابية توفر القدرة على مواجهة التحدي بقوة وحماس .
- المرونة الاكاديمية : المرونة للتعبير عن طريقة مواجهة شخص ما للضغوط والاوقات العصيبة والانتكاسات والتحديات ، فيستطيع الفرد الارتقاء فوق ظروف تربيتهم الصعبة ، وظروف الفقر والتعليم السيء واساءة المعاملة ، والتمتع بحياة سعيدة وصحية فهؤلاء المرتقون يطلق عليهم لقب المرنين ، وهم يجابهون الأوضاع السابقة عبر الثقة بالنفس والحمية وضبط النفس .
- الطالب الذكي أيضا لايمتلك حوافز يكون قادرا بها على مواجهة التحديات والمواقف المعاكسة ، لذا هو يحتاج للمرونة الاكاديمية .
- إذا امتلاك الحوافز والقدرة على مواجهة الظروف الصعبة هو مايلعب الدور الكبير في تطوير وتعزيز المرونة ، والذي يساعد في اكتمال الشخصية .
- تختلف استجابة الأطفال ولأجل ذلك لايجب أن يقلل من شأنهم فالعادة لايمكن أن تلقيها ببساطة من الشباك ، بل يجب نزعها عبر الملاطفة والتملق ، لكي تهبط في درجة سلم الأهمية للطفل .
- لايجب الربط بين سلوك الاطفال وقيمتهم الإنسانية ، لذا من المهم توجيه ايحاءات ايجابية للطفل حول قيمته كشخص .
- كل طفل لديه بعض درجات التحفيز ولكل طفل ملامح قوة ، وهي النافذة التي يمكن الانطلاق منها لقاعدة النجاح معه .
- يجب على المعلم تحفيز كل طلابه الذين يفتقرون للحوافز والجيدون الذين لديهم حوافز كذلك .
- ليست كل أساليب الكتاب ملائمة لبيتك ولطفلك ، فالاختلاف دائما موجود ، لذا يجب وضع هدف واقعي من الاستفادة من الكتاب ، بحيث توجد افكار واستراتيجيات أساسية واحتياطية في حالة عدم النجاح
- نفذ أمور قليلة بطريقة حسنة فهذا أفضل من تنفيذ أشياء كثيرة بصورة سيئة ، فالفعالية والمثابرة والتركيز يمهد لأي عمل ناجح إذا تم تطبيقه عمليا
- لست أب سيء إذا لم تكن تمتلك الدراية والثقة لتقديم أفضل ما لديك لأبنك ، فبامكانك التعلم والتحسن
- ليس هناك حل سحري للتحفيز ، بل يحتاج الأمر في اغلب الوقت الكثير من الوقت والجهد والمرونة والالتزام على المدى المتوسط والطويل .
- لاتستطيع اجبار ابنك على فعل شيء لايريده ، ولكنك تستطيع وضع أسس تجعل الطفل مهتم أكثر بالتعلم وبذل المزيد من الجهد ، فكما أنت لاتستطيع اجبار حصان على شرب الماء دون اقتياده للينبوع ، ولكن بلاشك تستطيع أن ترش الملح على طعامه لتثير عطشه .
- الاساليب تبدو سهلة التنفيذ وهي على الورق ولكنها أكثر صعوبة لدى التطبيق العملي في الحياة .
- الحافز والظروف المناسبة هي ماترسخ بذهن الطفل الفكرة
- الفصل السابع : إلى جانب الدراسة يستطيع ابنك استخدام وقته بطريقة أفضل وهناك ثلاث طرق فعالة للاستفادة من الوقت بأقصى طريقة ممكنة وذلك عبر :
1- تقرير الأولويات ، 2- أداء مهمات عدة في وقت واحد ، 3- استخدام الوقت بين المهمات
- مثال على استخدام الوقت بين المهمات : ترتيب الكتب أثناء الاعلان التلفزوني ، اعادة قراءة موضوع أثناء انتظار حافلة ، كتابة صفحة الغلاف لموضوع إنشائي أثناء استعمال شبكة النت .
- الفصل العاشر : اعادة النظر بالأخطاء
الطلاب الذين يخافون من الفشل يرون في الاخطاء وضعف الأداء دليل على أنه ميئوس منهم ، أو أنه غبي ويفتقر للذكاء ، فالفشل مرادف لانعدام القيمة لدى البعض ، ولكن الناجحون يخبروننا أن نظرتهم هي مغايرة للأخطاء فهي السبيل لتدارك الوضع ولتحسين الأداء عبر بذل مزيدا من الجهد ، وكذلك عليهم تطوير مهارات أفضل بالدراسة ، فالخطأ فرصة للارتقاء بالاداء للرفعة فالسؤال لدى الناجح هو ماهو الدرس الذي استفيده من هذا ، فالاداء ممكن تحسينه ، والوقوع في هوة الخوف من الاخطاء يقلل العمل والحوافز ، ومثال ذلك الرياضيون النخبة حينما يخطئون فهم لايقعون تحت شعور التحسر وخيبة الأمل وانعدام القيمة ، بل ينهضون من جديد مصممين على أن لايسمحوا لتكرار الأمر من جديد ، لذا يقضون وقتهم بالتدريب الأضافي ، نعم ستكتشف إنك ترتكب أخطاء مع ابنك وممكن أن تتجنبها بالمستقبل .
- اتمنى أن تكون السطور القليلة المقتبسة منه محفزة لكم لاقتنائه وتطبيق الاساليب المتعددة التي تناسبكم فيه .
اسم الكتاب : كيف تحفز طفلك على التفوق بالمدرسة وما بعدها ، اندرو مارتن مترجم من مكتبة العبيكان
مقتطفات من الكتاب :
- التحفيز هو الطاقة والاندفاع لبذل الطفل أقصى جهده بفعالية لتحسين قدراته وإنجاز المطلوب منه على اكمل وجه .
- نشمل الدوافع التالي : 1- ايمان الفرد بذاته لبناء نجاحات بحياته ، 2- تعزيز إيمانه بقيمة المدرسة ، 3- تطوير تركيزه على التعلم والوصول لأفضل ما لديه ،4- تخطيط الأداء ومراقبة نتائجه ، 5- تعزيز قدرة المثابرة 6- بناء امكانيات القدرات على تحقيق النجاح ، ويتم تحفيز الأفكار وانماط السلوك معا.
- المثبطات والكوابح تمنع التحفيز مثل القلق والخوف من الفشل ومحاولات التخريب على النفس لدى الطفل .
- يتم السابق عبر التوجيه والمساندة للأطفال للتخلص من التفكير والسلوك المثبط ، ومساندة الطفل أثناء المرور بأوقات حرجة في حياته الدراسية .
- أهمية التحفيز ليس فقط تحسين السلوك ورفع مستواه الدراسي ، بل أيضا جعل الرحلة الدراسية سعيدة وأكثر توفيرا لمشاعر الرضا وتحقيق الذات والشعور بالثقة والتفاؤل من أيام المدرسة .
- تأثير الأباء يأتي من قناعتهم أو عدمه بالتعليم ،الرسائل التي يتلقاها عن النجاح ومعناه ، مدى تركيزك على نواقصه ومقارنته بالآخرين ، وغيره
- توجد ثلاثة انماط أو فئات من الطلاب ، 1- الفئة التي تقبل الفشل ولايحاول بذل الجهد ويقلعون عن أداء واجباتهم الدراسية 2-الفئة التي تتجنب الفشل وهم الذين يؤدون واجباتهم لكي لايفشلون ويحصلوا على علامات متدنية ، وتكثر لديهم مشاعر القلق والخوف والتشاؤم ويغمرهم الشك بأنفسهم ولا يستطعون تحمل النكسات والضغوط 3- المجاهدون لتحقيق النجاح وذلك عبر تركيز جهده لتحقيق هدف ايجابي هذا الهدف هو النجاح وليس تجنب الفشل أي يكون طفل تواق للنجاح ، لأن الايجابية توفر القدرة على مواجهة التحدي بقوة وحماس .
- المرونة الاكاديمية : المرونة للتعبير عن طريقة مواجهة شخص ما للضغوط والاوقات العصيبة والانتكاسات والتحديات ، فيستطيع الفرد الارتقاء فوق ظروف تربيتهم الصعبة ، وظروف الفقر والتعليم السيء واساءة المعاملة ، والتمتع بحياة سعيدة وصحية فهؤلاء المرتقون يطلق عليهم لقب المرنين ، وهم يجابهون الأوضاع السابقة عبر الثقة بالنفس والحمية وضبط النفس .
- الطالب الذكي أيضا لايمتلك حوافز يكون قادرا بها على مواجهة التحديات والمواقف المعاكسة ، لذا هو يحتاج للمرونة الاكاديمية .
- إذا امتلاك الحوافز والقدرة على مواجهة الظروف الصعبة هو مايلعب الدور الكبير في تطوير وتعزيز المرونة ، والذي يساعد في اكتمال الشخصية .
- تختلف استجابة الأطفال ولأجل ذلك لايجب أن يقلل من شأنهم فالعادة لايمكن أن تلقيها ببساطة من الشباك ، بل يجب نزعها عبر الملاطفة والتملق ، لكي تهبط في درجة سلم الأهمية للطفل .
- لايجب الربط بين سلوك الاطفال وقيمتهم الإنسانية ، لذا من المهم توجيه ايحاءات ايجابية للطفل حول قيمته كشخص .
- كل طفل لديه بعض درجات التحفيز ولكل طفل ملامح قوة ، وهي النافذة التي يمكن الانطلاق منها لقاعدة النجاح معه .
- يجب على المعلم تحفيز كل طلابه الذين يفتقرون للحوافز والجيدون الذين لديهم حوافز كذلك .
- ليست كل أساليب الكتاب ملائمة لبيتك ولطفلك ، فالاختلاف دائما موجود ، لذا يجب وضع هدف واقعي من الاستفادة من الكتاب ، بحيث توجد افكار واستراتيجيات أساسية واحتياطية في حالة عدم النجاح
- نفذ أمور قليلة بطريقة حسنة فهذا أفضل من تنفيذ أشياء كثيرة بصورة سيئة ، فالفعالية والمثابرة والتركيز يمهد لأي عمل ناجح إذا تم تطبيقه عمليا
- لست أب سيء إذا لم تكن تمتلك الدراية والثقة لتقديم أفضل ما لديك لأبنك ، فبامكانك التعلم والتحسن
- ليس هناك حل سحري للتحفيز ، بل يحتاج الأمر في اغلب الوقت الكثير من الوقت والجهد والمرونة والالتزام على المدى المتوسط والطويل .
- لاتستطيع اجبار ابنك على فعل شيء لايريده ، ولكنك تستطيع وضع أسس تجعل الطفل مهتم أكثر بالتعلم وبذل المزيد من الجهد ، فكما أنت لاتستطيع اجبار حصان على شرب الماء دون اقتياده للينبوع ، ولكن بلاشك تستطيع أن ترش الملح على طعامه لتثير عطشه .
- الاساليب تبدو سهلة التنفيذ وهي على الورق ولكنها أكثر صعوبة لدى التطبيق العملي في الحياة .
- الحافز والظروف المناسبة هي ماترسخ بذهن الطفل الفكرة
- الفصل السابع : إلى جانب الدراسة يستطيع ابنك استخدام وقته بطريقة أفضل وهناك ثلاث طرق فعالة للاستفادة من الوقت بأقصى طريقة ممكنة وذلك عبر :
1- تقرير الأولويات ، 2- أداء مهمات عدة في وقت واحد ، 3- استخدام الوقت بين المهمات
- مثال على استخدام الوقت بين المهمات : ترتيب الكتب أثناء الاعلان التلفزوني ، اعادة قراءة موضوع أثناء انتظار حافلة ، كتابة صفحة الغلاف لموضوع إنشائي أثناء استعمال شبكة النت .
- الفصل العاشر : اعادة النظر بالأخطاء
الطلاب الذين يخافون من الفشل يرون في الاخطاء وضعف الأداء دليل على أنه ميئوس منهم ، أو أنه غبي ويفتقر للذكاء ، فالفشل مرادف لانعدام القيمة لدى البعض ، ولكن الناجحون يخبروننا أن نظرتهم هي مغايرة للأخطاء فهي السبيل لتدارك الوضع ولتحسين الأداء عبر بذل مزيدا من الجهد ، وكذلك عليهم تطوير مهارات أفضل بالدراسة ، فالخطأ فرصة للارتقاء بالاداء للرفعة فالسؤال لدى الناجح هو ماهو الدرس الذي استفيده من هذا ، فالاداء ممكن تحسينه ، والوقوع في هوة الخوف من الاخطاء يقلل العمل والحوافز ، ومثال ذلك الرياضيون النخبة حينما يخطئون فهم لايقعون تحت شعور التحسر وخيبة الأمل وانعدام القيمة ، بل ينهضون من جديد مصممين على أن لايسمحوا لتكرار الأمر من جديد ، لذا يقضون وقتهم بالتدريب الأضافي ، نعم ستكتشف إنك ترتكب أخطاء مع ابنك وممكن أن تتجنبها بالمستقبل .
- اتمنى أن تكون السطور القليلة المقتبسة منه محفزة لكم لاقتنائه وتطبيق الاساليب المتعددة التي تناسبكم فيه .