المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحــلــة الآلام...والآمـال!



عابر سبيل
16-05-2016, 04:57 PM
لابد للحي من المرور في طريق الآلام..
و حتى يعبر من وُعورة هكذا طريق...
فلا بديل له -مع الإيمان-من التشبث بالآمال...

بعض الآلام.. لا تأتيك..الا لتشغك عن "آلام"...

و بعض الآمال..هي نسخة او ظل لشيء من "الأحلام"!

كالعطش و السراب..
الآمال و الآلام
يأتيان بذات القوة و التضاد
و ذات المسافة...

و لكن... ليس للمرء بد ولاحيلة..
ليتجنبهما..

رحلتك مع الآلام...
اكانت قديمة ام مستمرة..

كيف هي.. ماذا تعلمت منها..
و كيف مررت بها.. او تمر الان بها؟

اكانت الام جسدية او نفسية..
آمالك...أهي حسية/مادية.. ام معنوية!!؟؟

ماذا استخلصت -يا من جرّب-
من مثل هذه التجربة
و ما الذي تود ان تنصح غيرك به...


للكتابة الحرة..عنوان..
أضعه ههنا لذوي "الحكمة"

بنت شرق
16-05-2016, 05:17 PM
رحلة الآم مشقة للنفس ، تكرهها وتستثقلها ، تجعل الطيب قاسي ،والبليد حكيم
كيف نجتازها أو كيف اجتزتها بالتخبط كثيرا ثم الاصرار على الوقوف في وجه عناد الظروف وأيضا بالصلاة والذكر
والحقيقة أن الصغار وكبار السن يتفوهون بالحكم فلقد قالت احداهن من المتقدمات بالسن أن وزني إذا لم اشتغل عليه لا ينزل
فنبهني جوابها العفوي إنه بدون بذل جهد لايمكن توقع تغير ، لأنه لاشيء يتغير دون بذل الجهود فطوبى للكسالى المتنعمين المترفين
وأيضا أنا مدمنة قراءة لا شفاني الله من ادماني هذا ، وفيه وجدت رؤى وافكار واعطاء لمحات لم يكن يسمح لي فقر تجربتي بمعرفتها
اما الموسيقى والشعر فهو ترفي الذي احب أن اظل اتنعم به في لهيب الآمي
وشكرا للمساحة المتاحة للتعبير الحر

عابر سبيل
16-05-2016, 10:02 PM
رحلة الآم مشقة للنفس ، تكرهها وتستثقلها ، تجعل الطيب قاسي ،والبليد حكيم


حياك الله و بياك...
و أنت من يستحق الشكر على هذه المداخلة النوعية
متعددة المحاور و غزيرة "الأغوار"...

استوقفتني كثيرا الكلمات المظللة بالأحمر...
كم هما دقيقتان و عميقتان في وصف واقع
قد لا يدركه كثيرون ممن يبحرون على "سطح" بحر الآلام
و لم يتذوقوا طعم الغوص في أعماقه!!

الطيب قاسي
و البليد حكيم
الطَّيِّب قاسي
و البليد حكيم
الطَّيِّب قاسي... و البليد حكييييم!!!!!،،،،

بصمة قطرية
16-05-2016, 10:13 PM
آمال و آلام .. حروف متشابهة
فقط نبعثرها ليتغير المعنى .. !!
نعيش حياتنا ما بين ألم و أمل ،،

أرى بأن الآلام ما هي إلا إبتلاءات تحدث لنا
مجبرين أن نعيشها شئنا أم أبينا سنعيشها ..
و من خلالها نستشعر روعة ( الأمل ) الذي يولد
من مخض الألم ..

أكتفي بهذا القدر ..
تحياتي لك أستاذ عابر ..

طلعة الروح
16-05-2016, 10:32 PM
الالم موجود والامل مطلوب والذكي اللي يقدر يعيش ويتأقلم في المرحلتين رغم الصعوبات وهذا شي نادر فعله الا لدى اصحاب الاراده القويه والرغبه في انجاح الامور.

بصمة قطرية
16-05-2016, 10:44 PM
الالم موجود والامل مطلوب والذكي اللي يقدر يعيش ويتأقلم في المرحلتين رغم الصعوبات وهذا شي نادر فعله الا لدى اصحاب الاراده القويه والرغبه في انجاح الامور.

عجبني ردج ..
الذكي اللي يعرف يتأقلم بين المرحلتين ..
هل شكوى الإنسان عن ألم يعيشه يعتبر ضعف منه ..!!
هل يعتبر هالشخص يعيش مرحلة يأس سيطرت عليه ..؟
و لا الشكوى نعتبرها مثل اللي يفضفض عشان يخفف
من الضغط اللي في داخله ..!

طلعة الروح
16-05-2016, 10:53 PM
عجبني ردج ..
الذكي اللي يعرف يتأقلم بين المرحلتين ..
هل شكوى الإنسان عن ألم يعيشه يعتبر ضعف منه ..!!
هل يعتبر هالشخص يعيش مرحلة يأس سيطرت عليه ..؟
و لا الشكوى نعتبرها مثل اللي يفضفض عشان يخفف
من الضغط اللي في داخله ..!

الشكوى في أغلب الأوقات ليست الا فضفضه وتنفيس لأن الإنسان بطبعه يقدر بقوة عقله الباطنى يتأقلم في أصعب الظروف لوجود غريرة البقاء ولأن مع الشكوى يقدر يدور حلول لأمور هو مش راضي عنها او يرغب في تعديلها.

بصمة قطرية
16-05-2016, 11:03 PM
الشكوى في أغلب الأوقات ليست الا فضفضه وتنفيس لأن الإنسان بطبعه يقدر بقوة عقله الباطنى يتأقلم في أصعب الظروف لوجود غريرة البقاء ولأن مع الشكوى يقدر يدور حلول لأمور هو مش راضي عنها او يرغب في تعديلها.

صحيح نفس نظريتي
الشكوى ما هي إلا تنفيس و فضفضة
مش دليل ضعف و إستسلام ..
الإنسان يعرف شلون يطلع نفسه من الجو اللي إنجبر يدخل فيه ..

qatari 111
17-05-2016, 12:40 AM
يجب على الانسان ان يبني جسراٌ من الأمل فوق بحر الألم

عابر سبيل
17-05-2016, 07:14 AM
آمال و آلام ..
حروف متشابهة
فقط نبعثرها ليتغير المعنى .. !!
نعيش حياتنا ما بين ألم و أمل ،،

..

هو ذا...
الحروف تشابهت..
والمعاني-بعد اعادة ترتيب الحروف-
اختلفت!!

وهكذا المشاعر لو ما تأملنا فيها مليا..
بالإمكان ان تتغير بتغيير زاوية نظرتنا للامور
و الاحداث و الحوادث التي تمر بنا و نعيشها




أرى بأن الآلام ما هي إلا إبتلاءات تحدث لنا
مجبرين أن نعيشها شئنا أم أبينا سنعيشها ..
و من خلالها نستشعر روعة ( الأمل ) الذي يولد
من مخض الألم ..

أكتفي بهذا القدر ..
تحياتي لك أستاذ عابر ..

قد تكون ابتلاءات..
و قد تكون كما يصفها د.محمد النابلسي..
تربية ربانية...

و قد تكون كما يصفها البعض..
عقوبات على ما يستحق بها المرء العقوبة
نتيجة شططه او ظلمه او شيء من طغيانه..
سواء تجاه غيره.. او ربما تجاه نفسه!!

لكن في كل الاحوال.. حسن استغلال اوقات و فترات الالام
سيجعل من يمر بها..يخرج بدروس و عبر و فوائد..

اما من لا يغوص عميقا فيها.. فما اسرع ما يتكرر منه
ما يستدعي عودة الآلام.. و كأن ما كان.. لم يكن!!

عابر سبيل
17-05-2016, 11:28 AM
الالم موجود والامل مطلوب والذكي اللي يقدر يعيش ويتأقلم في المرحلتين رغم الصعوبات وهذا شي نادر فعله الا لدى اصحاب الاراده القويه والرغبه في انجاح الامور.

من يملك القدرة على التأقلم...
أو لنقل سرعة التأقلم..
فهو لن يعاني من الآلام..

و من لايعاني آلاما..
فلن يعرف معنى التمسك بالآمال..

هي رحلة او تجربة لا تكتمل الا بهما...
فلا بحث عن الأمل.. ما لم يكن هنالك ألم..
و لن يتألم.. من ملك القدرة على "عدم الاحساس"!

عابر سبيل
18-05-2016, 08:01 AM
يجب على الانسان ان يبني جسراٌ من الأمل فوق بحر الألم

كلام جميل و رأي سديد..
لكن!!
لبلوغ هذا الامر و تحقيقه..
لا بد للمرء من الابحار و العوم و الغوص
في بحر الآلام..

لا يمكن ان يُبنى الجسر..
دون دعامات تحمله و تثبته..
عليه..لا بد من بنائها و تثبيتها في قعر
بحر الآلام..
و لتكون قوية..لابد للمرء من اختيار ذلك البحر
و معرفة اغواره و تياراته و عمقه..

اذا..حتى مع هذا المنحى و التوجه..
لا بديل للمرء من "رحلة" ملؤها الآمال..
في خضم بحر "الآلام"..
ليتحقق له "يوما ما"..
مد جسر
"الحكمة"
او "الصبر و الأناة و التؤدة"!!

qatari 111
19-05-2016, 09:32 AM
بناء جسر الامل لا بد من مرور بما ذكرته من الالم ولكن التعمق في بحوره قد يؤدي الانسان الى مالا يحمده عقباه
فليس كل انسان بنفس قوة العزيمة والصبر لذلك تتفاوت قدرات الانسان بينهم في تحمل الالم قد ينجي منها من لديه قوة الايمان بالله وثقته بالامل به سبحانه وتعالى وقد يتضرر الضعيف ولا يتحمل ذلك الالم .
منذ عهد الأنبياء الصالحين حتى اشرف الخلق نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم مروا بعواقب من الالم ليؤدوا الامانة ورسالة الاسلام ولم ييأسوا بتأدية الامانة وذلك بسبب ثقتهم الامل بالله بانها سوف ينتشر الاسلام بكل بقاع الارض فهنا بنيً جسر الامل منذ الأنبياء الصالحين وحتى تاريخنا هذا مازال الجسر قائم ممن يسيرون على نهجهم بتأدية رسالة الاسلام وهاهو عدد المسلمين مليار ونصف منتشيرين بكل بقاع الارض وانتشار مساجدنا وتعالت منابرها لله الحمد وما زال المسلمين بأزدياد بسبب قوة ومتانة الجسر وتعاونهم ببنائه الا وهو ثقتهم بالله المتينه القويه .
فيجب على كل انسان مسلم ان يكون ايمانه بالله قوي حتى يبني جسر من الامل فوق بحر الألم .
فجملة او مقولة دع القافلة تسير والكلاب تنبح (( الله يكرم القارئ )) تمشي على نفس الهدف بما ذكرته فالسابق رغم اختلاف المعنى .