المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 2 % فقط نسبة القطريين في برامج التعليم الطبي



Bin sultan
19-05-2016, 01:34 AM
أكد د. محمد عمر الزغموت مدير التعليم الطبي المساعد بمؤسسة حمد الطبية أن عدد طلاب الطب الذين يخضعون لبرامج التعليم الطبي بالمؤسسة حوالي 77 طبيباً أنهوا دراستهم الجامعية ويقومون بالالتحاق بالمؤسسة للحصول على عام الامتياز، لافتاً إلى أنه يتم تخريج نصفهم تقريباً وينضم مثلهم كل عام، وبالتالي يظل هذا العدد ثابتاً كل عام.

وكشف في تصريحات خاصة لـ الراية عن أن نسبة الطلاب القطريين المنضمين للتعليم الطبي بالمؤسسة سنوياً لا يزيد عن 2%.

وأشار إلى أن افتتاح كلية للطب بجامعة قطر سوف يُسهم بدون شك في زيادة الطلاب القطريين الدارسين للطب، مشيداً بالحوافز التي توفرها الدولة للأطباء من أجل تشجيع الأجيال الجديدة على دراسة الطب، ومن هذه الحوافز عدم خضوع رواتب الأطباء لقانون الموارد البشرية واعتبار أنهم كادر خاص تشجيعاً لهم على الانخراط في دراسة الطب.

وأكد أنه بالنسبة للطلاب القطريين فإنه يتم اعتبارهم موظفين أطباء بالمستشفى ولهم درجة وظيفية منذ الالتحاق بالتعليم الطبي خلافاً لغير القطريين الذين يعتبر عام الامتياز بالنسبة لهم مكملاً للدراسة، موضحاً أن اعتبار الطلاب القطريين أطباء تابعين للمؤسسة منذ التحاقهم بالتعليم الطبي يعد امتيازاً توفره القيادة الرشيدة لهم من أجل تحفيزهم على الاستمرار في مهنة الطب وبذل المجهود وتشجيع الأجيال الشابة الأخرى التي ترصد هذه الحوافز التي كفلتها الدولة لهم.

وأشار إلى أن من أهم الشروط والمعايير التي يطبقها التعليم الطبي بالمؤسسة هو ألا يعمل الطبيب المتدرّب أكثر من 12 ساعة في اليوم، لافتاً إلى أن مسألة العمل والمناوبة لمدة 36 ساعة متصلة انتهت منذ وقت طويل، مشيراً إلى أن من حقوق المريض أن يكون الطبيب في كامل نشاطه وهمته للعمل وبالتالي فإن الاستمرار في العمل لمدة 36 ساعة لا يوفر هذا الأمر.

وأوضح أن عدد الأطباء المقيمين في المؤسسة يصل إلى 650 طبيباً لافتاً إلى وجود 50 زمالة مختلفة بالمؤسسة في العديد من التخصّصات الطبية.

يضم 18 برنامجاً والقبول كل 6 شهور
التعليم الطبي لا يقبل طلاباً من الخارج
قال د. محمد عمر الزغموت إن التعليم الطبي بالمؤسسة يتضمن 18 برنامجاً تعليمياً منها 14 برنامجاً في العديد من التخصصات تم الاعتراف بها على مستوى العالم حيث يستطيع الخرّيج الحاصل على أحد هذه البرامج أن يقوم بعمل برنامج أعلى في أي مكان بالعالم بعد الحصول على هذه البرامج.

وأكد لـالراية أن الطالب الذي ينهي عام الامتياز فإنه لا يتم السماح له بأن يكون طبيباً مقيماً بالمؤسسة إلا بعد اجتياز القبول الذي يخضع له بالتعليم الطبي فضلاً عن أنه لابد أن يكون ناجحاً في اختبار الآيلتس أو التويفل.

وأشار إلى أن المؤسسة لا تقبل في التعليم الطبي إلا الطلاب المواطنين أو الطلاب أبناء المقيمين الذين لديهم إقامة سارية بالدولة، حيث إن التعليم الطبي لا يقبل طلاباً من الخارج فكل 6 أشهر يتم قبول عدد محدّد من الطلاب ودائماً القبول يكون في يناير ويوليو حيث يتم قبول الطلاب وتوزيعهم على مستشفى حمد العام.

برنامج لاستقطاب الطلاب لدراسة الطب
أكد د. الزغموت أن المؤسسة تعمل من جهتها على تشجيع الأجيال الجديدة على دراسة الطب ومنها إطلاق برنامج الاستقطاب للمهن الصحيّة تحت إدارة السيدة بلقيس الخزرجي وهو من أهم برامج التعليم الطبي بالمؤسسة لتشجيع القطريين وأبناء المقيمين أيضاً على الانضمام لدراسة الطب.

وأشار إلى إعداد زيارات للمدارس الإعدادية والثانوية وإقامة معارض طبيّة يشارك فيها مجموعات تمثل القطاعات الطبية المتعدّدة من الصيدلة والإسعاف والطب الباطنة وغيرها حيث يتم التحاور مع الطلاب والطالبات وتعريفهم بهذه المهنة الهامة.

معايير عالمية لتدريب الأطباء
أشار د. الزغموت إلى أنه بالنسبة لطلاب الطب في أي مكان بالعالم الذين لهم إقامة سارية في قطر يمكن قبولهم لمدة قصيرة بالانضمام للتعليم الطبي قد لا تزيد عن 3 أشهر.

وأكد أن التعليم الطبي في مؤسسة حمد الطبية يتبنى المعايير العالمية للمنظمة الأمريكية المتخصّصة في تدريب الأطباء المقيمين والتي تقوم بتطبيق معايير دقيقة في التعليم الطبي وهذا الأمر قد انعكس على سمعة المؤسسة عالمياً وكل من يتخرّج منها.

وأشار إلى أن مؤسسة حمد عقدت اتفاقية مع أكبر هيئة تدريبية في العالم والتي تضم ما يقرب من 700 ألف متدرّب في الولايات المتحدة، موضحاً أن هذه الاتفاقية تتضمّن الكثير من المعايير الصارمة والدقيقة للتدريب وهذا أدى بدوره إلى أن نالت المؤسسة سمعة عالمية في جميع دول العالم.

وأوضح أن الطبيب المتدرّب في مؤسسة حمد يعمل تحت إشراف مباشر من الأطباء الاستشاريين ولا يمكن له أن يقوم بفحص المريض إلا بالمتابعة والإشراف الدقيق، ولكنه ينتقل في المرحلة الأخيرة من التدريب إلى مرحلة الإشراف غير المباشر لأنه يكون على أعتاب التخرّج لكي يكون أخصائياً، وفي حالة وجود أي حالات صعبة لابد له أن يتواصل مع المشرف عليه وإبلاغه بالحالة.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/e2bf543d-fd33-42e5-b482-3aaa59cbc7d5

aziz4z
19-05-2016, 04:52 AM
الطب لا شك من أفضل المهن،و في نفس الوقت أكثرها مسؤولية
في عزوف عن هذه المهنة في المجتمع مع أنه في بعض من خيرة الدكاترة القطريين و تعاملت معهم شخصيا
لازم يكون في تشجيع لهذه المهنة ، الطالب مايسمع بالطبيب إلا إذا مرض

7llo
19-05-2016, 10:41 AM
ياشيخ ترا دراسه الطب صعبه وثاني شي محتاجه مجهود كبير لانه ممكن الطبيب يشتغل 10 ساعات او اكثر لو كان جراح , عشان جي فيه عزوف كبير على المهن الطبيه

القلب المؤمن
19-05-2016, 11:23 AM
ياشيخ ترا دراسه الطب صعبه وثاني شي محتاجه مجهود كبير لانه ممكن الطبيب يشتغل 10 ساعات او اكثر لو كان جراح , عشان جي فيه عزوف كبير على المهن الطبيه
مب صحيح ، لو عدد الدكاترة كبير بيغطون مكان بعض مافي شي اسمه جراحة عشر ساعات
الاستشاري ممكن يسوي الجزء الصعبوالباقي يكمله اخصائي او استشاري ثاني !!
الطب مب صعب بس يبغي له اجتهاد واهتمام ..

معماري قطري
19-05-2016, 11:28 AM
أطباء الأُردن يدرسونهم فترة التخصص والتدريب العملي في أُوروبا وأمريكا وفي أفضل المستشفيات المشهورة هناك وبواسطة الحكومة حتى يستفاد منهم .. وإحنا دكاترتنا الإثنين يخلونهم يتعلمون في الصرح اللي ما يخطيء نهائياً واللي خبرة أطباءه عالية مستشفى حمد

بعدين ليش نفتتح فرع طب في جامعة قطر وعندنا فروع عالمية يفترض فيه تسهيلات وتشجيع للدراسة فيها

مرتبش
19-05-2016, 12:26 PM
لازم يكون في عزوف من القطريين عن الطب او اي مهنة تتطلب دراسة طويلة .. يعني يشتغل من الثانوية في الشرطة او الجيش والخويا او يدرس 7 سنين وياخذ البورد وغيره من تدريب ..وفي النهاية معاشه كم اخر كم ! وتابع للموارد البشرية.