المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة: سمو صاحب التاكسي..!



الجـــوديّ
21-05-2016, 02:34 AM
من ممرات الحياة .. وبعض خنادقها يقول الدكتور علي:


بعد أن هبطت بنا الطائرة في رحلةِ العودة إلى بلدي استلمت حقيبتي وخرجت من بوابة المطار، وركبت إحدى سيارات الأجرة التي كانت متوقفة في انتظار المسافرين، وبعد أن وضع السائق حقيبتي في شنطة السيارة، ركب خلف المقود وتحركت السيارة، وكان الزمن ما بين المطار وبين منزلي ما بين الثلث والنصف ساعة بحسب خلو الطريق وازدحامه.

وفي أثناء الطريق أخذت أتجاذب أطراف الحديث مع صاحب التاكسي، فوجدت في حديثه ثقافةً واضحةً، وفي أسلوبِهِ رصانةً واتزانا، وكنتُ أنظر إليه وهو يتحدث فأرى في قسماتِ وجهِهِ نضارةً، وفي ابتسامتِه رضاً وسعادة، وفي نظرته للمستقبل تفاؤلاً قلَّ نظيره، وكأن هذا السائق لا يحمل من همومِ الدنيا شيئاً أبدا، بخلاف ما تعودناه من أقرانِه سائقي سياراتِ الأُجرة، من كثرةِ شكوى وتضجرٍ وتأفف، تسمع ذلك في حديثهم، وتراه بادياً في قسماتِ وجوهِهم: لما يواجهونه من ضغوطات الحياة ومتاعبها.

قال الدكتور علي… حقيقةً لقد أدهشني هذا السائقُ وفرضَ عليَّ احترامَه، بحُسنِ مظهرِه ونضارةِ وجهِه، وأسرني بحديثِه وحلاوةِ منطقه، فعدَّلتُ في جلستي ورتَّبتُ كلامي، وغيَّرتً نِدائي له باختيار ألفاظٍ فيها من التقدير والاحترام ما يليق بهذا الرجل.

ولمَّا توسطنا العاصمةَ ونحن في الطريق، نظرتً للرجلِ وخاطبته قائلاً له: اصدقني القول يا أخي في التعريف بنفسك، فمظهرُك ونضارةُ وجهِك وثقافتك لا تتوافق مع صفات صاحبِ سيارةِ أجرةٍ يكدح من الصباح إلى الليل!!

فنظر إليَّ الرجلُ بابتسامةٍ تخفي وراءها ألفَ حكايةٍ وحكاية، ثم صمت قليلا، ونظر إليَّ وأشار بيده إلى عددٍ من المباني الشاهقة على يمين الطريق، وفي الجهة الأخرى أشار بيده إلى بعض القصور الفخمة والتي تمتد على مساحاتٍ شاسعة، محاطةٍ بأسوارٍ مرتفعة، ترى من فوقها أشجارَها الخضراء فقلت نعم قد رأيتها فما شأنها ؟ قال لو أردتُ أن تكون كلُّها وأضعافُها ملكاً لي لكان ذلك.

فقلت له ولِمَ لا ؟ وهل يكره عاقلٌ أن يكون مالكاً لكلِّ ما ذكرتَ؟

فقال يا أخي الكريم… لقد كنتُ مديراً للشئون المالية في أكبرِ الوزارات في هذا البلد، وأنت تعرف معنى ذلك في بلدنا وفي مثيلاتها من الدول، لقد كانت كلُّ المشاريعِ والمناقصات و..و.. لا يمكن اعتمادُها والموافقةُ عليها إلا بعد توقيعي.

فكنتُ دقيقاً في استيفاءِ كافةِ الشروطِ والضوابطِ لقبول أيِّ معاملة، ولا يمكن التنازلُ عن هذا المبدأ أيَّاً كانت المبررات، فأنا أعلم أن وِزرَ هذا الشعب سيتحمله كلُّ مسئولٍ خان أمانتَه، وأنَّ دعاء الملايين على من فرَّط في حقوقه سيصل عاجلا أو آجلا… كيف لا… والله عز وجل يقول في الحديث القدسي عن دعوة المظلوم (( وعِزَّتي وجلالي لأنصُرنَّكِ ولو بعد حين))، ولا أُخفيك أخي الدكتور علي… لقد تعرضت لمضايقاتٍ عديدة، وضغوطاتٍ كثيرة، وصل بعضُها إلى حدِّ التهديدِ المبطَّن، فلم أن ألتفت لذلك، وثبتُّ على المبادئ والقيمِ التي آمنت بها.

قال صاحب التاكسي… ولأنَّنِي إنسانٌ من لحمٍ ودمٍ ومشاعرَ وأحاسيس، أشعر بما يشعر به كلُّ إنسان، فقد مرَّت بي لحظاتُ ضعفٍ أمام عروضٍ كثيرةٍ بعشرات الملايين، وأراضٍ وعِماراتِ و…و.. كلُّ ذلك في واحدةٍ من المناقصات، فكيف لو وافقت على كل المعاملات؟ هل ستراني أقوم بنقلِك من المطارِ إلى منزِلك في هذا الوقت، وعلى هذه السيارة؟

فقلت له – وقد ازداد إعجابي بهذا الرجل – وكيف تغلبتَ على لحظاتِ الضعفِ التي مرَّت بِكَ؟

فقال تعلم يا أخي أنَّ من أعظمِ الفتن التي يُبتلى بها العبدُ فتنةَ المالِ والفقرِ، وإلحاحَ الزوجةِ والأولاد، فكيف إذا اجتمعت كلُّها على إنسانٍ ضعيفٍ مثلي – وكأنه يستحضر قول الله عز وجل ((وَاعْلَمُواْ أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ))، وكأنه يقرأ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم يوم استعاذ من فتنة الفقر في قوله (( وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ)).

فقلت له وماذا صنعت أمام هذه المُغريات من الملايين؟ وأمام تلك الضُّغوطاتِ الكبيرةِ من المسئولين في الوزارة، وإلحاحِ الزوجةِ والأولاد، واحتياجاتِهم الحياتية؟

فقال لي عندما يعمل الإنسان وفق مبادئ وقيمٍ يؤمنُ بها إيمانا كاملاً، واثقا بأنَّ الله عز وجل هو الذي يقسم الأرزاق، فسينجح وسيتغلب على كلُّ العواصف التي تواجهه، فكيف عندما يكون هذا الإنسانُ مسلماً، عالماً بأن الله يبتلي عباده بالفقر والغنى، واثقاَ بتحقُّقِ موعود الله له بأن يعُوِّضَه خيراً مما تركه، كما في الحديث ((من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه)).

ثم استرسل صاحب التاكسي في حديثه قائلا: وكنت كلما شعرت بالضعف أمام إغراءات المال، وكثرةِ متطلبات الأسرةِ التجأت إلى الله بأن يثبتني، فإذا عُدتُ لبيتي ونظرتُ في وجوهِ أبنائِي وبناتِي زاد ذلك في ثباتي، فقد كنت أخاطب نفسي بأنَّ أولادي هم أول من سيحاسبني ويتعلق في رقبتي في الآخرة لو أطعمتهم من كسبٍ حرام، وبأنَّ هؤلاء الصغار المساكين سأكون أنا من دمرت حياتَهم في هذه الدنيا، وأضعفتُ قوتَهم، وفرَّقتُ شملَهم، وزرعتُ بينهم العداوةَ والبغضاء فيما لو أطعمتَهم سُحتاً وحراما.

ولا أُخفيك سراً أخي الدكتور علي بأن رؤيتي لأطفالي وخوفي عليهم من آثار اللقمةِ الحرامِ كانت من أكبرِ المثبِّتاتِ لي بعد اللهِ عزَّ وجل.

قال الدكتور علي… وقبل أن نصل إلى منزلي ختم الرجل – الصادق في إيمانه والكبير في رجولته وإيثاره – ختم حديثه قائلا بعد سنوات أمضيتُها في عملي كنتُ خلالها في صراعٍ كبيرٍ مع الجميع، فالبعضُ ينظر إليَّ باحتقار، والبعض الآخر يتحدث عنِّي بسُخرية وازدراء، وطائفةٌ أخرى يرمونني بالجنون – بزعمهم أن من يرفض هذه الملايين ما هو إلا معتوه – وكنت خلال تلك الفترة في صبرٍ عظيمٍ ومجاهدةٍ مستمرةٍ مع النفس، كلما ضعفتُ التجأتُ لربِي، ثم جمعت أولادي أنظرُ إلِيهم وأضُمُّهم لقلبي، واحتضنهم إلى صدري، وأنا أردد قوله تعالى( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ )، فأعود بعدها أقوى وأقوى، أمارس عملي ثابتا على مبدئي.

قال صاحب التاكسي مخاطبا الدكتور علي… وفي نهاية المطاف قدمت استقالتي من عملي، وخرجت خروجاً لا رجعةَ بعده، واشتريتُ بحقوقي هذا التاكسي، وانطلقت أجمعُ لقمةَ أولادي من عرَقِ جبينِي غيرَ آسفٍ على منصبٍ تركتُه، ولا آبهٍ براتبٍ كنتُ أتقاضاه، تركتُ ذلك كلَّه لأنجو بدِيني ولأكسبَ مستقبل أولادي، وأُحافظَ على صحتِي، وأنا واثق بأنَّ الله عزّ وجل سيعوضَنِي خيراً مما تركتُه، وسيحفظَنِي بحفظه، وكنت أردد دائماً حديثَ نبيي وحبيبي صلى الله عليه وسلم(( احفظ الله يحفظك))، وقد واللهِ حفظني ربِّي في نفسي وولدي، فأنت أخي الدكتور علي قد رأيتَ ما أنعم اللهُ به عليَّ من الصحةِ والقوةِ ونضارةِ الوجه كما سمعتُهُ منكَ.

قلت… وهذا يذكِّرُنا بما قيل ( إن من عجائب حكمة الله، أنه جعل مع الفضيلة ثوابَها الصحةَ والنشاط ، وجعل مع الرذيلةِ عقابَها الانحطاطَ والمرض..).

وأضاف صاحبُ التاكسي… وكما حفظ اللهُ لي صِحتي فقد حفظني كذلك في أولادي: فأولادي – ولله الحمد والمنَّة – قد تخرجوا من الجامعات بتفوق، وهم يشغلون مراكزَ عليا، وجُلُّهم يحفظ القرآن أو على وشكِ حفظِهِ، وبيننا من المحبةِ والألفةِ والإِيثارِ والترابُطِ ما أعجزُ أن أصِفَهُ لك.

قال صاحب التاكسي… وقد بلغني – بعد سنوات – عن بعض زملائي في العمل ممَّن هم أقلُّ منِّي درجة في السلم الوظيفي قد أصبحوا من أصحابِ الأرصدةِ الكبيرة، والعِمارات الشاهقة والقصور الفخمة، لقد سمعتُ عنهم أخباراً جعلتني أضاعف حمدي وشكري لمولاي عزَّ وجل الذي هداني وثبَّتنِي أمام فتنة المال، فقد انتهى المطاف ببعض أولئك الزملاء بإصابتهم بأمراضٍ مزمنة، فأحدُهم يعالج في الخارج من المرض الخطير، والثاني من تليُفٍ في الكبِد، والآخر اختلف أبناؤه وتقاتلوا فيما بينهم، والآخر أدمن بعضُ أبنائه المخدرات…

قال صاحب التاكسي للدكتور علي… وفي القريب العاجل بإذن الله سوف أُودِّع هذه الحبيبة – سيارتي التاكسي – فقد ألحَّ أولادي عليَّ كثيراً بالترجُّلِ من على صهوتها، بعد أن تحسَّنت أحوالُهم، وارتفع دخلُهُم، وأصبحوا في رَغَدٍ من العيش، فقد فهمتُ أنَّهُم يريدون إِراحتِي ليبرُّوا بي، ويقوموا على خدمتي، وأنا أرغب في أن أُتيح لهم الفرصةَ ليجِدوا بِرَّ أولادِهم.

قال الدكتور علي… اقتربنا من المنزل وأنا أسبَحُ في أمواجٍ عاتيةٍ من الأفكارِ المتداخلةِ التي تواردت بشكلٍ سريعٍ في مخيلتي، وأنا أحاول خلال هذه اللحظات أن أتماسك، ودموعي قد حبستها في مآقيها، وبعد وصولنا أوقف الرَّجلُ سيارته، ونزل واتجه يريد حملَ حقيبتِي، فأسرعتُ الخطى وسبقتُهُ إليها وحملتها وكُلِّي حياء وخجل من نفسي عندما سمحت له بحملها عند المطار، ثم مددت إليه يدي وأعطيتُهُ أُجرتَه، فأخذها ووضعها في جيبه ولم يتأكد من عدِّها، وركب سيارتَهُ وألقى عليَّ السلامَ مودِعاً، فلم أستطع أن أرُدَّ عليه وداعَهُ خشيةَ انكشافِ أمري وتفجُّرَ دموعي وارتفاع صوت ببكائي…

لقد وقفت ثابتا في مكاني خارج منزلي أنظرُ باحترامٍ وإجلالٍ إلى صاحبِ التاكسي… أنظر إلى أعظمِ رجلٍ قابلتُه في حياتي، وخجلتُ من دخولِ منزلي قبل اختفاء صاحب التاكسي.

يقول الدكتور علي… لقد تعلمت وأنا الأستاذ المشارك في الجامعة من هذه الشخصية ما لم أتعلمُه طيلةَ حياتي، وكنتُ أظن أننا – أساتذة الجامعة – نملك التأثيرَ بما لدينا من علمٍ وثقافة، لكنَّ الحقيقةَ أنَّ من يملك التأثير والتغيير في الآخرين هم الصادقون المخلصون المتوكلون على ربِّهم، الواثقون بعونِه وحفظه وتأييده، أولئك الذين يعملون بما تعلَّمُوه، الذين يثبتون على القيم والمبادئ التي آمنوا بها، بعيداً عن بريقِ المناصب وعُلوِّ الجاه، وتضخُّمِ الرصيد.

المبرمج صلاح
21-05-2016, 02:56 AM
ما شاء الله قصة معبرة و مفيدة وفيها الكثير من الدروس

قوله تعالى( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ )

aziz4z
21-05-2016, 04:14 AM
الله يجزاك خير
قصة فعلا معبرة
اللهم إنا نسألك رزقا واسعا حلالا طيبا مباركا من عندك

khaldoon
21-05-2016, 08:56 AM
مين الدكتور علي... علي ايش...اعتقد انها قصه من الواقع او الخيال و مليان مثلها في الواتس اب ....صراحة اشوف في الواتس اب: يقول الدكتور علي جمعه الدكتور في جامعه ....و ما اعرف ايش.... هالكلام قد يكون صحيح او قد يكون خطأ... بس مثلا الاقي في الواتس اب .... تقول رولا ...الدايريكتر للواتس اب انه لو ما بعثت هالمسج لعشرين شخص بتغير لون الواتس اب للون الزهري .... قال رولا و ودايريكتر للواتس اب.... ما عاد عندهم مدراء اصحاب الواتس اب علشان يحطون رولا .... رولا ايش ما نعرف ... بس رولا

هالقصه قد تكون حقيقه مثل ما قولت و قد تكون من النوع الكذب اللي اريد فيه الاصلاح و الخير للناس بطريقه كاذبه و الله اعلم

لما دخل صدام حسين الكويت و طلعوا الناس منها .... رحت بلدي لقيت نص سواقين التكاسي اذا مب 90% منهم يقولون انهم كانوا مدراء شركات و اصحاب مناصب و وجهاء و ما اعرف شنو بالكويت بس الزمن و الظروف خلتهم يشتغلون سواقين تكاسي... لا ننفي هالقصص بس كثيره جدا جدا ...و تسمعي قصص عجيبه و غريبه .... و كانت هالوظيفه ...سواق التاكسي هي وظيفة من لا وظيفة له..... يشتري سيارة رسومها الجمريكه مخففه جدا لانها تكسي و يحط عليها طبعة التكسي ب 45000 ريال و يشتغل عليها هو و اخوانه و اولاده شيفتات و شوي تلاقيهم صاروا اكثر من تاكسي

عندك مثلا وانا اكتب تذكرت قصة طريفه لواحد اعرفه يقولي انه صاحب شركات الجابر اللي الكل يعرفها بقطر كان يركض وراه و يبي يفتح معاه شركه زمان ... و هو كان متردد و قرب يوافق....بس زياد ابوعجينه خرب عليه قبل يوقع العقد بخمسه متر و عرض على صاحب شركات الجابر انه هو يدخل بدل صديقي و وافق و لولا هالشي كان صديقي هو صاحب المليارات مب زياد ابوعجينه هههههههههه

khaldoon
21-05-2016, 09:03 AM
قال صاحب التاكسي… وقد بلغني – بعد سنوات – عن بعض زملائي في العمل ممَّن هم أقلُّ منِّي درجة في السلم الوظيفي قد أصبحوا من أصحابِ الأرصدةِ الكبيرة، والعِمارات الشاهقة والقصور الفخمة، لقد سمعتُ عنهم أخباراً جعلتني أضاعف حمدي وشكري لمولاي عزَّ وجل الذي هداني وثبَّتنِي أمام فتنة المال، فقد انتهى المطاف ببعض أولئك الزملاء بإصابتهم بأمراضٍ مزمنة، فأحدُهم يعالج في الخارج من المرض الخطير، والثاني من تليُفٍ في الكبِد، والآخر اختلف أبناؤه وتقاتلوا فيما بينهم، والآخر أدمن بعضُ أبنائه المخدرات…


في ناس قررت من زمان انها هي توزع اقدار الله و العياذ بالله.... يعني لو يحبون شخص و صابته مصيبه يقولون ربنا اذا احب مسلم ابتلاه ليضاعف من اجره و ثوابه يوم القيامه و لو كرهوا واحد و صابته مصيبه في اهله او ولده او في صحته يقولون هذا عقاب رباني من الله عز وجل و من ظلمه لخلق الله.... طيب يا اخي نفس المصيبه تحل على الصالح و الطالح و هي من اقدار الله عز و جل ....فليش قررت انه هذه ابتلاء للثواب و للاجر و هذه عقاب و حساب و جزاء و عقوبه في الدنيا و تتبعها عذاب عظيم في الاخره

معماري قطري
21-05-2016, 10:52 AM
بعد غيبة طويلة تطلين علينا بمقال فيه الكثير من المعاني .. حبيت فيه اللغة الواضحة والمنونة والبعيدة عن الأخطاء اللتي كثيراً ما نرتكبها في كتابتنا

معماري قطري
21-05-2016, 10:55 AM
في ناس قررت من زمان انها هي توزع اقدار الله و العياذ بالله.... يعني لو يحبون شخص و صابته مصيبه يقولون ربنا اذا احب مسلم ابتلاه ليضاعف من اجره و ثوابه يوم القيامه و لو كرهوا واحد و صابته مصيبه في اهله او ولده او في صحته يقولون هذا عقاب رباني من الله عز وجل و من ظلمه لخلق الله.... طيب يا اخي نفس المصيبه تحل على الصالح و الطالح و هي من اقدار الله عز و جل ....فليش قررت انه هذه ابتلاء للثواب و للاجر و هذه عقاب و حساب و جزاء و عقوبه في الدنيا و تتبعها عذاب عظيم في الاخره

وهذا من أخطر الأُمور واتوقع غالبيتنا يخوض فيه بحسن نية لكن المفروض يقول الله أعلم هل هو عقاب أم نعمة

شموخ دائم
21-05-2016, 11:15 AM
,

,


مرحبا


من أجمل ما قرأت هذا اليوم واستمتعت فيه حقيقه

فيها الكثير من المعاني والعبر والسرد الحسن

دمت بطيب

,

,

love life
21-05-2016, 12:04 PM
من اجمل ما قرأت

بوخميس
21-05-2016, 06:54 PM
يعني مدير شؤون مالية في وزارة اذا يترك شغله لازم يروح يشتغل سواق تاكسي؟؟

ما يصير يمسك مالية في بنوك ولا شركات محاسبة ولا شركات خاصة. لازم تكسي؟؟؟

الجـــوديّ
22-05-2016, 12:37 AM
ما شاء الله قصة معبرة و مفيدة وفيها الكثير من الدروس

قوله تعالى( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ )


سبحان ربي العظيم .. الله سبحانه يقسم في الآية أنه لحق ...

نحتاج نحن العباد فقط اليقين والتوكل عليه حق التوكل ... "احفظ الله يحفظك .. احفظ الله تجده تجاهك"

الجـــوديّ
22-05-2016, 12:48 AM
الله يجزاك خير
قصة فعلا معبرة
اللهم إنا نسألك رزقا واسعا حلالا طيبا مباركا من عندك

ويجزاكم...

القصة فيها التفاتات لأمور قد نغفل عنها ..

منها حس المسؤولية أمام العيال .. والمجاهدة قدر باطعامهم من مال حلال زلال قدر المستطاع .. لا يشوبه ولا يختلط به الحرام

لكي لا يحاسبوه أمام الله سبحانه وتعالى .. بأن أباهم أطعمهم مال حرام :(

الجـــوديّ
22-05-2016, 01:09 AM
مين الدكتور علي... علي ايش...اعتقد انها قصه من الواقع او الخيال و مليان مثلها في الواتس اب ....صراحة اشوف في الواتس اب: يقول الدكتور علي جمعه الدكتور في جامعه ....و ما اعرف ايش.... هالكلام قد يكون صحيح او قد يكون خطأ... بس مثلا الاقي في الواتس اب .... تقول رولا ...الدايريكتر للواتس اب انه لو ما بعثت هالمسج لعشرين شخص بتغير لون الواتس اب للون الزهري .... قال رولا و ودايريكتر للواتس اب.... ما عاد عندهم مدراء اصحاب الواتس اب علشان يحطون رولا .... رولا ايش ما نعرف ... بس رولا

هالقصه قد تكون حقيقه مثل ما قولت و قد تكون من النوع الكذب اللي اريد فيه الاصلاح و الخير للناس بطريقه كاذبه و الله اعلم

لما دخل صدام حسين الكويت و طلعوا الناس منها .... رحت بلدي لقيت نص سواقين التكاسي اذا مب 90% منهم يقولون انهم كانوا مدراء شركات و اصحاب مناصب و وجهاء و ما اعرف شنو بالكويت بس الزمن و الظروف خلتهم يشتغلون سواقين تكاسي... لا ننفي هالقصص بس كثيره جدا جدا ...و تسمعي قصص عجيبه و غريبه .... و كانت هالوظيفه ...سواق التاكسي هي وظيفة من لا وظيفة له..... يشتري سيارة رسومها الجمريكه مخففه جدا لانها تكسي و يحط عليها طبعة التكسي ب 45000 ريال و يشتغل عليها هو و اخوانه و اولاده شيفتات و شوي تلاقيهم صاروا اكثر من تاكسي

عندك مثلا وانا اكتب تذكرت قصة طريفه لواحد اعرفه يقولي انه صاحب شركات الجابر اللي الكل يعرفها بقطر كان يركض وراه و يبي يفتح معاه شركه زمان ... و هو كان متردد و قرب يوافق....بس زياد ابوعجينه خرب عليه قبل يوقع العقد بخمسه متر و عرض على صاحب شركات الجابر انه هو يدخل بدل صديقي و وافق و لولا هالشي كان صديقي هو صاحب المليارات مب زياد ابوعجينه هههههههههه

سواء القصة حقيقية أو وهمية .. ما نختلف إن الانسان ذو المنصب أو ذي السلطان ممكن أن تضعف نفسه أمام الفلوس والصلاحيات الكثيرة ..
وكلنا نسمع ونشوف آثار ذلك السلطان والجاه اللي حل فجأة على صاحبه!


أصحاب التكاسي .. والمهن الحرة يكون الواحد فيها ملك نفسه .. ومدخولهم جيد ..
لذلك ما استبعد لجوء صاحب القصة للجوء لهذه المهنة.


والعبرة الأكبر من القصة هي .. كيف يجنب نفسه الموظف الغلول ؟


https://www.youtube.com/watch?v=zdBsqgKTIDI

بعيد النظر
22-05-2016, 08:57 AM
عسى الله لا يبتلي احد .. بمال واراضي وعماير .. بالحرام ..
ونسال الله دوام الرزق الحلال .. ودوام الصحة والعافية ..


جميلة القصة .. ولو اني اتحفظ عن تفاصيلها ..




قواج الله

الجـــوديّ
23-05-2016, 12:57 AM
في ناس قررت من زمان انها هي توزع اقدار الله و العياذ بالله.... يعني لو يحبون شخص و صابته مصيبه يقولون ربنا اذا احب مسلم ابتلاه ليضاعف من اجره و ثوابه يوم القيامه و لو كرهوا واحد و صابته مصيبه في اهله او ولده او في صحته يقولون هذا عقاب رباني من الله عز وجل و من ظلمه لخلق الله.... طيب يا اخي نفس المصيبه تحل على الصالح و الطالح و هي من اقدار الله عز و جل ....فليش قررت انه هذه ابتلاء للثواب و للاجر و هذه عقاب و حساب و جزاء و عقوبه في الدنيا و تتبعها عذاب عظيم في الاخره

يقولك .. كان فيه مدير شركة كبيرة غير عادل .. استغل نفوذه ومنصبه لمصالحه الشخصية وظلم كثير من الموظفين القطريين..
حتى إنهم دعوا عليه ادعا من كثر ما ظلمهم ..
دارت الأيام عليه ... لحد ما ترك المنصب وتقاعد .. وصفى محد حوله
لكن بقت دعاوي الناس عليه ..
كان يدخل في مشكلة ورا مشكلة ..
صحية اجتماعية
يروح المسجد لكنه وهو يمشي تنكسر رجوله من غير سبب!

لا أأول الأسباب ... ولا أوزع القدار
لكنها سنة ثابته صنائع المعروف تقي مصارع السوء .. والعكس صحيح

الجـــوديّ
23-05-2016, 12:59 AM
بعد غيبة طويلة تطلين علينا بمقال فيه الكثير من المعاني .. حبيت فيه اللغة الواضحة والمنونة والبعيدة عن الأخطاء اللتي كثيراً ما نرتكبها في كتابتنا


الله يحييك باشمهندس ...

أشكر الله أن الموضوع لاقى استحسانكم .. وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

الموضوع منقول من الواتساب.

rassem143
23-05-2016, 12:39 PM
من الحلا القصص الي قراتها الى اليوم
بس اتمنى الكل ياخذ هل كلام بعبره وعضه

khaldoon
25-05-2016, 08:42 AM
اشعر بتأنيب الضمير باتجاه هذا الموضوع.... احس الكل تعاطف و اعجب بالموضوع و اني كنت شوي هجومي..... بس انا ابي اقول شي.... انتوا بمكن بقطر ما مر عليكم ناس تقول هالقصص.... انا مر علي قصص كثيره لا تعد ولا تحصى بس كنت اركب تكاسي في بلدي او حتى بدون تكاسي و متشبع من هالقصص و ما عادت تُأثر فيني و كل ما كانت محزنه اكثر كل ما كانت محبوكه اكثر و درامي و تراجيديا و فيلم هندي ....و تتويج الكذبه عندنا لما راعي القصه يصير يبكي في تجعير عنيف و هنا يكون الفيلم قد وصل الى نهايته ....فاعتذر لصاحبة الموضوع

kitmat
26-05-2016, 05:37 PM
روععععععة قصة فيها الكثير من العبر

الجـــوديّ
03-06-2016, 11:24 PM
,

,


مرحبا


من أجمل ما قرأت هذا اليوم واستمتعت فيه حقيقه

فيها الكثير من المعاني والعبر والسرد الحسن

دمت بطيب

,

,


وأدامك الله جميلاً بحضورك ..

نحتاج للتذكير بمثل هذه المعاني بين حين وآخر في خضم هذه الحياة الواسعة

.. مرحباً بك ،،

الجـــوديّ
03-06-2016, 11:25 PM
من اجمل ما قرأت

جمل الله أيامك ..

شكراً لاطرائك ،،

الجـــوديّ
03-06-2016, 11:32 PM
عسى الله لا يبتلي احد .. بمال واراضي وعماير .. بالحرام ..
ونسال الله دوام الرزق الحلال .. ودوام الصحة والعافية ..


جميلة القصة .. ولو اني اتحفظ عن تفاصيلها ..




قواج الله


اللهم آمين ..

الله يجعلنا من الشاكرين الحامدين لنعمه

الجـــوديّ
03-06-2016, 11:34 PM
روععععععة قصة فيها الكثير من العبر


من الحلا القصص الي قراتها الى اليوم
بس اتمنى الكل ياخذ هل كلام بعبره وعضه


الله يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه

.. شكراً لقراءتكم الواعية

الجـــوديّ
03-06-2016, 11:40 PM
اشعر بتأنيب الضمير باتجاه هذا الموضوع.... احس الكل تعاطف و اعجب بالموضوع و اني كنت شوي هجومي..... بس انا ابي اقول شي.... انتوا بمكن بقطر ما مر عليكم ناس تقول هالقصص.... انا مر علي قصص كثيره لا تعد ولا تحصى بس كنت اركب تكاسي في بلدي او حتى بدون تكاسي و متشبع من هالقصص و ما عادت تُأثر فيني و كل ما كانت محزنه اكثر كل ما كانت محبوكه اكثر و درامي و تراجيديا و فيلم هندي ....و تتويج الكذبه عندنا لما راعي القصه يصير يبكي في تجعير عنيف و هنا يكون الفيلم قد وصل الى نهايته ....فاعتذر لصاحبة الموضوع


حياك الله أستاذ خلدون ..

لا داعي للاعتذار .. كلٌ منا ينظر للموضوع من زاويته الخاصة ..

قد تكون محقاً في رؤيتك .. في جانب بغيب عن المجتمع القطري

فنحن لا نعلم إن كانت القصة من الواقع أو إنها من بنات أفكار الكاتب..

و ما يهم في الموضوع هو الإشارة إلى أي درجة ينبغي أن نحاسب أنفسنا على أعمالنا وخاصة ما يتعلق بأقواتنا .. وكل مسؤولية نتولاها.