مغروور قطر
16-09-2006, 05:33 AM
مطالب بتأخير بدء فترة التداول الثانية الى العاشرة مساءً في رمضان
مشعل الحربي (جدة)
طالب عدد من المتداولين والمتعاملين في سوق الاسهم السعودي بتغيير طفيف في بداية عمل الفترة الثانية للتداول لتبدأ عند الساعة العاشرة مساء بدلا من التاسعة والنصف ، وكانت إدارة تداول قد أعلنت أن أوقات التداول خلال شهر رمضــان المبارك سوف تكون كالتالي: الفترة الصباحية من الساعة 10:30 إلى الساعة 12:00 ظهرا والفترة المسائية من الساعة 9:30 إلى الساعة 11:00 مساء.
عززوا مطالبهم باختلاف التوقيت بين مدن المملكة، وقالوا بأن شهر رمضان يمتاز بعدد من الشعائر والعبادات ومن ذلك صلاة التراويح والتي يتقاطع وقتها مع الوقت الحالي لبدء تداول الفترة الثانية.
ومن ناحية أخرى فقد أبدى بعض المتعاملين في السوق تخوفا من حصر التداول فيما بعد في فترة واحدة (صباحية)بعد رمضان وعززوا تخوفهم بأن السوق لا يحتاج في الفترة القادمة الى أي اجراءات جديدة من هذا النوع، خشية استخدامها للضغط على السوق، وأيضا فإن أكثر المستفيدين من الفترة المسائية هم قطاع الموظفين والذين لا يتمكنون من متابعة الفترة الصباحية بسبب ارتباطاتهم الوظيفية.
علي سعيد الغامدي، قال ان شهر رمضان الكريم يمتاز بالعديد من الشعائر الدينية والتي يختص بها، وبطبيعة الحال فإن السوق السعودي أصبح يتعامل معه كافة شرائح المجتمع، والموظفون والموظفات الذين لا يستطيعون التداول صباحا لارتباطاتهم العملية لا يجدون أمامهم سوى الفترة المسائية، والتي تقرر أن تبتدئ عند التاسعة والنصف وهذا الوقت يكون الكثير منهم في أكثر المناطق يؤدون صلاة التراويح، ولذا فإنه من الانسب أن يتم ترحيل موعدها الى العاشرة وتنتهي عند الحادية عشرة والنصف.
وقال لقد تم تقليص زمن الفترة الثانية من ساعتين الى ساعة ونصف، ولا يوجد سبب مقنع لذلك، ونتمنى أن تعطى الفترة الكاملة لإن أكثر المتداولين يحبذون الفترة المسائية، وهي الفترة التي نشهد عادة زيادة في أحجام تداولاتها، وحجم سيولتها.
ومن جانبه، أبدى عبدالرحمن الفقيه “متعامل بالسوق” قلقه، من ما دار مؤخرا من توجه هيئة سوق المال، إلى دمج فترتي التداول الى فترة واحدة، وقال إن ما يقلقنا هو أن تكون هذه الفترة الواحدة (صباحية) لإننا سمعنا من مبررات الهيئة أنها تريد أن تكون الفترة متزامنة مع فترة الدوام الرسمي للشركات، وقال لا نجد أي مبرر لهذا الربط، وحتى ولو تم السماح للشركات بشراء اسهمها، فالشركات لديها من الكيفيات والحلول، ما لا يتطلب قصر التداول على الفترة الصباحية، فالشركات عند اقرار هذا الامر ستخصص موظفين للقيام بذلك ولا يختلف الامر كثيرا معها ان كانت صباحا او مساء.
وأتوقع أن ينتج عن ذلك عاملان سلبيان، الاول حرمان الموظفين من فترة التداول الوحيدة لهم وهي الفترة المسائية. الثاني، أن السوق لا يحتاج حاليا، إلى أي قرار من هذا النوع، ونحن نتذكر العام الماضي كيف تم استغلال تغيير معدل الارتفاع والانخفاض بتغيير من 10% الى 5%، ومن هنا ندعو أن يتم أخذ رأي الجمهور حول دمج الفترتين وموعدها قبل اتخاذ القرار عبر استبانات خاصة، حتى يتصف القرار بصفة الجماعية، وايضا وضع هذا القرار ضمن جدولة بفترة زمنية كأن يعلن عن تطبيقه بدءاً من العام القادم.
مشعل الحربي (جدة)
طالب عدد من المتداولين والمتعاملين في سوق الاسهم السعودي بتغيير طفيف في بداية عمل الفترة الثانية للتداول لتبدأ عند الساعة العاشرة مساء بدلا من التاسعة والنصف ، وكانت إدارة تداول قد أعلنت أن أوقات التداول خلال شهر رمضــان المبارك سوف تكون كالتالي: الفترة الصباحية من الساعة 10:30 إلى الساعة 12:00 ظهرا والفترة المسائية من الساعة 9:30 إلى الساعة 11:00 مساء.
عززوا مطالبهم باختلاف التوقيت بين مدن المملكة، وقالوا بأن شهر رمضان يمتاز بعدد من الشعائر والعبادات ومن ذلك صلاة التراويح والتي يتقاطع وقتها مع الوقت الحالي لبدء تداول الفترة الثانية.
ومن ناحية أخرى فقد أبدى بعض المتعاملين في السوق تخوفا من حصر التداول فيما بعد في فترة واحدة (صباحية)بعد رمضان وعززوا تخوفهم بأن السوق لا يحتاج في الفترة القادمة الى أي اجراءات جديدة من هذا النوع، خشية استخدامها للضغط على السوق، وأيضا فإن أكثر المستفيدين من الفترة المسائية هم قطاع الموظفين والذين لا يتمكنون من متابعة الفترة الصباحية بسبب ارتباطاتهم الوظيفية.
علي سعيد الغامدي، قال ان شهر رمضان الكريم يمتاز بالعديد من الشعائر الدينية والتي يختص بها، وبطبيعة الحال فإن السوق السعودي أصبح يتعامل معه كافة شرائح المجتمع، والموظفون والموظفات الذين لا يستطيعون التداول صباحا لارتباطاتهم العملية لا يجدون أمامهم سوى الفترة المسائية، والتي تقرر أن تبتدئ عند التاسعة والنصف وهذا الوقت يكون الكثير منهم في أكثر المناطق يؤدون صلاة التراويح، ولذا فإنه من الانسب أن يتم ترحيل موعدها الى العاشرة وتنتهي عند الحادية عشرة والنصف.
وقال لقد تم تقليص زمن الفترة الثانية من ساعتين الى ساعة ونصف، ولا يوجد سبب مقنع لذلك، ونتمنى أن تعطى الفترة الكاملة لإن أكثر المتداولين يحبذون الفترة المسائية، وهي الفترة التي نشهد عادة زيادة في أحجام تداولاتها، وحجم سيولتها.
ومن جانبه، أبدى عبدالرحمن الفقيه “متعامل بالسوق” قلقه، من ما دار مؤخرا من توجه هيئة سوق المال، إلى دمج فترتي التداول الى فترة واحدة، وقال إن ما يقلقنا هو أن تكون هذه الفترة الواحدة (صباحية) لإننا سمعنا من مبررات الهيئة أنها تريد أن تكون الفترة متزامنة مع فترة الدوام الرسمي للشركات، وقال لا نجد أي مبرر لهذا الربط، وحتى ولو تم السماح للشركات بشراء اسهمها، فالشركات لديها من الكيفيات والحلول، ما لا يتطلب قصر التداول على الفترة الصباحية، فالشركات عند اقرار هذا الامر ستخصص موظفين للقيام بذلك ولا يختلف الامر كثيرا معها ان كانت صباحا او مساء.
وأتوقع أن ينتج عن ذلك عاملان سلبيان، الاول حرمان الموظفين من فترة التداول الوحيدة لهم وهي الفترة المسائية. الثاني، أن السوق لا يحتاج حاليا، إلى أي قرار من هذا النوع، ونحن نتذكر العام الماضي كيف تم استغلال تغيير معدل الارتفاع والانخفاض بتغيير من 10% الى 5%، ومن هنا ندعو أن يتم أخذ رأي الجمهور حول دمج الفترتين وموعدها قبل اتخاذ القرار عبر استبانات خاصة، حتى يتصف القرار بصفة الجماعية، وايضا وضع هذا القرار ضمن جدولة بفترة زمنية كأن يعلن عن تطبيقه بدءاً من العام القادم.