مغروور قطر
16-09-2006, 06:02 AM
تدعم نجاحها احتياطات المصادر النفطية الكبيرة
353 مليار ريال رؤوس الأموال المتوقعة لاستثمارات صناعة الطاقة بالمملكة حتى عام 2010م
كتب - عقيل العنزي:
توقعت مصادر استثمارية ذات اطلاع حسن على مسار الاستثمارات السعودية أن تتدفق رؤوس أموال تصل إلى 353 مليار ريال للاستثمار في مجال صناعة الطاقة بالمملكة حتى عام 2010م ، مشيرة إلى أن هذه الأموال بدأت في الانسياب إلى المملكة منذ عام 2005 م تعززها التسهيلات التي تقدمها المملكة لجذب الاستثمار الأجنبي في إطار الإصلاحات الكبيرة التي تنفذها المملكة.
وأشارت المصادر في تصريحات ل «الرياض» إلى أن دخول المملكة عضوية منظمة التجارة العالمية أعطى فرصة لتحرير بعض القطاعات وفتحها أمام المستثمرين الأجانب للاستثمار بصورة مباشرة الذين اندفعوا متحفزين بالأنظمة الجديدة التي أصدرتها المملكة في ظل الاستثمار الأجنبي مما عزز من تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى أسواق المملكة التي رأت أن مناخ الاستثمار في المملكة قوي وربحية المشاريع الاستثمارية عالية.
وتتطلع معظم شركات الطاقة العالمية العملاقة إلى سوق المملكة للدخول في استثمارات في مجال الطاقة سواء في مجال الصناعات النفطية أو الغاز الطبيعي تشجعها احتياطيات الطاقة الهائلة التي تختزنها أراضي المملكة ، وقد عمدت المملكة إلى إتاحة الفرصة أمام هذه الشركات للاستثمار في مجال الصناعات التحويلية بالنسبة للنفط وجميع مراحل الغاز الطبيعي من استكشاف وإنتاج وصناعات تحويلية من خلال طرح عدد من المبادرات وهناك شركات عالمية تعمل حاليا في استكشاف الغاز الطبيعي في الجزء الجنوبي من المملكة ضمن مبادرة الغاز التي طرحتها المملكة منذ ثلاث سنوات وهي على وشك الإعلان عن نتائجها التي وصفت بالمشجعة.
ودأبت الهيئة العامة للاستثمار وهي ذراع المملكة الترويجي لفرص الاستثمار الطموحة إلى الإعلان عن فرص استثمارية واعدة في مجال صناعة الطاقة والصناعات التنافسية الأخرى التي تتكئ في نجاحها على المناخ الاستثماري المتميز الذي تحظى به المملكة والإصلاحات والقوانين الجديدة التي حسنت من أداء إدارة الاقتصاديات الكبيرة والتنافسية العالية التي تحقق الربحية الكبيرة للمشاريع الاستثمارية الوافدة أو المحلية.
وتبذل المملكة جهودا كبيرة من أجل إدخال التقنية الحديثة وتوطينها لتحسين أداء مشاريع الطاقة والتقليل من تأثيرها على البيئة بل وتوظيف الطاقة لخدمة التنمية من خلال استثمار عائدات الطاقة في مشاريع تعزز من أداء التنمية وخلق وظائف تستقطب الشباب السعودي وتفيد النسيج الاجتماعي بالمملكة.
من ناحية ثانية واصلت أسعار النفط مسارها النزولي الذي بدأته منذ أسبوع حيث هبط خام برنت إلى 62,17 دولارا للبرميل ، كما انخفض سعر ناميكس إلى 63,28 دولارا للبرميل ومني الغاز الطبيعي بنكسة سعرية أوصلته إلى 4,95 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ، وهذه الأسعار كانت نتيجة إلى اطمئنان السوق النفطية بأنه لا توجد أي عوامل تلوح بالأفق تنذر بشح يعتري الإمدادات النفطية.
كما هبطت أسعار المعادن النفيسة حيث نزل الذهب إلى سعر 585 دولارا للأوقية وانخفضت الفضة إلى 10,88 دولارات للأوقية.
--------------------------------------------------------------------------------
353 مليار ريال رؤوس الأموال المتوقعة لاستثمارات صناعة الطاقة بالمملكة حتى عام 2010م
كتب - عقيل العنزي:
توقعت مصادر استثمارية ذات اطلاع حسن على مسار الاستثمارات السعودية أن تتدفق رؤوس أموال تصل إلى 353 مليار ريال للاستثمار في مجال صناعة الطاقة بالمملكة حتى عام 2010م ، مشيرة إلى أن هذه الأموال بدأت في الانسياب إلى المملكة منذ عام 2005 م تعززها التسهيلات التي تقدمها المملكة لجذب الاستثمار الأجنبي في إطار الإصلاحات الكبيرة التي تنفذها المملكة.
وأشارت المصادر في تصريحات ل «الرياض» إلى أن دخول المملكة عضوية منظمة التجارة العالمية أعطى فرصة لتحرير بعض القطاعات وفتحها أمام المستثمرين الأجانب للاستثمار بصورة مباشرة الذين اندفعوا متحفزين بالأنظمة الجديدة التي أصدرتها المملكة في ظل الاستثمار الأجنبي مما عزز من تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى أسواق المملكة التي رأت أن مناخ الاستثمار في المملكة قوي وربحية المشاريع الاستثمارية عالية.
وتتطلع معظم شركات الطاقة العالمية العملاقة إلى سوق المملكة للدخول في استثمارات في مجال الطاقة سواء في مجال الصناعات النفطية أو الغاز الطبيعي تشجعها احتياطيات الطاقة الهائلة التي تختزنها أراضي المملكة ، وقد عمدت المملكة إلى إتاحة الفرصة أمام هذه الشركات للاستثمار في مجال الصناعات التحويلية بالنسبة للنفط وجميع مراحل الغاز الطبيعي من استكشاف وإنتاج وصناعات تحويلية من خلال طرح عدد من المبادرات وهناك شركات عالمية تعمل حاليا في استكشاف الغاز الطبيعي في الجزء الجنوبي من المملكة ضمن مبادرة الغاز التي طرحتها المملكة منذ ثلاث سنوات وهي على وشك الإعلان عن نتائجها التي وصفت بالمشجعة.
ودأبت الهيئة العامة للاستثمار وهي ذراع المملكة الترويجي لفرص الاستثمار الطموحة إلى الإعلان عن فرص استثمارية واعدة في مجال صناعة الطاقة والصناعات التنافسية الأخرى التي تتكئ في نجاحها على المناخ الاستثماري المتميز الذي تحظى به المملكة والإصلاحات والقوانين الجديدة التي حسنت من أداء إدارة الاقتصاديات الكبيرة والتنافسية العالية التي تحقق الربحية الكبيرة للمشاريع الاستثمارية الوافدة أو المحلية.
وتبذل المملكة جهودا كبيرة من أجل إدخال التقنية الحديثة وتوطينها لتحسين أداء مشاريع الطاقة والتقليل من تأثيرها على البيئة بل وتوظيف الطاقة لخدمة التنمية من خلال استثمار عائدات الطاقة في مشاريع تعزز من أداء التنمية وخلق وظائف تستقطب الشباب السعودي وتفيد النسيج الاجتماعي بالمملكة.
من ناحية ثانية واصلت أسعار النفط مسارها النزولي الذي بدأته منذ أسبوع حيث هبط خام برنت إلى 62,17 دولارا للبرميل ، كما انخفض سعر ناميكس إلى 63,28 دولارا للبرميل ومني الغاز الطبيعي بنكسة سعرية أوصلته إلى 4,95 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ، وهذه الأسعار كانت نتيجة إلى اطمئنان السوق النفطية بأنه لا توجد أي عوامل تلوح بالأفق تنذر بشح يعتري الإمدادات النفطية.
كما هبطت أسعار المعادن النفيسة حيث نزل الذهب إلى سعر 585 دولارا للأوقية وانخفضت الفضة إلى 10,88 دولارات للأوقية.
--------------------------------------------------------------------------------