QATAR 77
08-06-2016, 09:48 AM
سالفة واحد من الشيبان
يسولف احد الشيبان بموقف صار عليه
يقول عام 1397هـ تقريبا اشتغلت في شركة الكهرباء بالقصيم
واهلي بدو في عالية نجد وأضطريت اسكن عند واحد من جماعتي مزرعته في طرف الرس
وكنت اشتغل بالنهار والليل انام عنده
وفي يوم من الايام جيت من الدوام ولم اجده
قالو فلان منوم بالمستشفى وذهبت مباشره لزيارته
وبعد انتهاء الزياره قالي روح للعرب ونم عندهم البيت بيتك
ولكن استحيت مافيه الا حريم وورعان
فقلت لا انا ابي ارافق معك فوافق
طلب من المسؤولين فوافقوا فجلسنا الى بعد العشاء وجاء وقت النوم
ثم اعلن المستشفى حالة الطواري
وطلب من جميع المرافقين مغادرة المستشفى فورا ماندري وش السالفه
يقول طلعنا الى الخارج كان عددنا قليل والوقت شتا علينا برد مع غبار جمده
والحاله في ذالك الوقت بسيطه لايوجد فنادق وشقق مفروشه
كان مستشفي الرس منعزل عن المباني يقول بعض المرافقين معه سياره ونام بالمواقف
اما انا ذهبت على رجلي للسوق ولكن لم اجد احد
الجميع قد اغلق محله وخلد للنوم تلفت يمين يسار
لعلي اجد مكان دافئ انام فيه ولم اجد
يقول في ذالك الوقت حتى الاناره ضعيفه وعلينا غبار برد والحاله حاله
وعندما ضاقت علي قررت العوده للمستشفى
فوجدت البوابه مغلقه فذهبت لباب اخر لعلي اجد لو زاويه انام فيها من شدة التعب والبرد
يقول الوقت تقريبا منتصف الليل الان على بال مارحت ورجعت من السوق
فتسللت من الخلف وفتحت باب الا انا اشوف ناس نايمين رجال ونساء واطفال جنب بعض
والاضاءة ضعيفه في ذلك الوقت يقول كان اللي يليني منهم رجل عليه طرف بطانيه
والطرف الثاني مافيه احد أمعنت النظر فيه الا هاك الرجال الخير اللي لحيته كبيره
قلت خلني ارقد جنبه فرفعت طرف البطانيه الاخر وكان معطيني ظهره وزحفت نحوه حتى لامس ظهري ظهره
فلم يقل لي شي قلت بس هذا ابن حلال ومن شدة التعب والسهر نمت على طول
يقو اثر الموضوع صاير حادث شنيع على باص حجاج والمستشفى لايوجد به ثلاجات موتى ذالك الوقت
والاشخاص اللي نمت معهم متوفين كانوا بنتظار سيارات الموتى تنقلهم الى بريده ولم تصل الا قبل الفجر
يقول انا لما دخلوا العمال عشان يشيلون الموتى سمعت الا صوات زي الحلم
ماصحيت الا واحد يرفع عني البطانيه وأول مافتحت عيني
شفت ساق وقدم الرجال اللي جنبي مقطوعه ومحطوطه بحضنه
منظر مرعب وفي نفس الوقت العامل صاح ويقول كلام وهو ينتفض
مافيه موت مافيه موت وأنا مدري وش انا فيه من شدة الرهبة
اطلقت ساقي للريح والعمال وراي يكبرون ويتحمدون الله
ويلحقوني العمال والاطباء والمرضى اللي يقدرون وأنا يوم شفت العالم كلها تلاحقني انهبلت
المهم ساعتين مطارده
يقول هم يحسبوني مغمى علي بالحادث وحييت
ويبون يطمأنون علي يحسبوني انجنيت
وانا احسب صاير حرب ويبغون يذبحوني
واغلب المطارده كانت بالظلام
يقول بعد ماتعبت تمكنوا العمال من الامساك بي على بعد كيلو من المستشفى
المهم يقول جابوا النقاله وهم يقولون لي الحمدلله على السلامه
وأنا مدري وش السالفه وتجمع الاطباء يفحصون علي
ومدير المستشفى وكبار المسؤولين حاضرين والناس ماعاد هم يمي
اثاريهم يحققون بيعرفون من الطبيب اللي كشف وقرر اني ميت
المهم يقول راحوا يعدون لقوا العدد زايد
المهم يقول بعدها قرروا يسألوني
وقلت انا مرافق طردوني ولقيت الناس نايمين
ونمت معهم فضحكوا حتى المرضى من قصتي
يسولف احد الشيبان بموقف صار عليه
يقول عام 1397هـ تقريبا اشتغلت في شركة الكهرباء بالقصيم
واهلي بدو في عالية نجد وأضطريت اسكن عند واحد من جماعتي مزرعته في طرف الرس
وكنت اشتغل بالنهار والليل انام عنده
وفي يوم من الايام جيت من الدوام ولم اجده
قالو فلان منوم بالمستشفى وذهبت مباشره لزيارته
وبعد انتهاء الزياره قالي روح للعرب ونم عندهم البيت بيتك
ولكن استحيت مافيه الا حريم وورعان
فقلت لا انا ابي ارافق معك فوافق
طلب من المسؤولين فوافقوا فجلسنا الى بعد العشاء وجاء وقت النوم
ثم اعلن المستشفى حالة الطواري
وطلب من جميع المرافقين مغادرة المستشفى فورا ماندري وش السالفه
يقول طلعنا الى الخارج كان عددنا قليل والوقت شتا علينا برد مع غبار جمده
والحاله في ذالك الوقت بسيطه لايوجد فنادق وشقق مفروشه
كان مستشفي الرس منعزل عن المباني يقول بعض المرافقين معه سياره ونام بالمواقف
اما انا ذهبت على رجلي للسوق ولكن لم اجد احد
الجميع قد اغلق محله وخلد للنوم تلفت يمين يسار
لعلي اجد مكان دافئ انام فيه ولم اجد
يقول في ذالك الوقت حتى الاناره ضعيفه وعلينا غبار برد والحاله حاله
وعندما ضاقت علي قررت العوده للمستشفى
فوجدت البوابه مغلقه فذهبت لباب اخر لعلي اجد لو زاويه انام فيها من شدة التعب والبرد
يقول الوقت تقريبا منتصف الليل الان على بال مارحت ورجعت من السوق
فتسللت من الخلف وفتحت باب الا انا اشوف ناس نايمين رجال ونساء واطفال جنب بعض
والاضاءة ضعيفه في ذلك الوقت يقول كان اللي يليني منهم رجل عليه طرف بطانيه
والطرف الثاني مافيه احد أمعنت النظر فيه الا هاك الرجال الخير اللي لحيته كبيره
قلت خلني ارقد جنبه فرفعت طرف البطانيه الاخر وكان معطيني ظهره وزحفت نحوه حتى لامس ظهري ظهره
فلم يقل لي شي قلت بس هذا ابن حلال ومن شدة التعب والسهر نمت على طول
يقو اثر الموضوع صاير حادث شنيع على باص حجاج والمستشفى لايوجد به ثلاجات موتى ذالك الوقت
والاشخاص اللي نمت معهم متوفين كانوا بنتظار سيارات الموتى تنقلهم الى بريده ولم تصل الا قبل الفجر
يقول انا لما دخلوا العمال عشان يشيلون الموتى سمعت الا صوات زي الحلم
ماصحيت الا واحد يرفع عني البطانيه وأول مافتحت عيني
شفت ساق وقدم الرجال اللي جنبي مقطوعه ومحطوطه بحضنه
منظر مرعب وفي نفس الوقت العامل صاح ويقول كلام وهو ينتفض
مافيه موت مافيه موت وأنا مدري وش انا فيه من شدة الرهبة
اطلقت ساقي للريح والعمال وراي يكبرون ويتحمدون الله
ويلحقوني العمال والاطباء والمرضى اللي يقدرون وأنا يوم شفت العالم كلها تلاحقني انهبلت
المهم ساعتين مطارده
يقول هم يحسبوني مغمى علي بالحادث وحييت
ويبون يطمأنون علي يحسبوني انجنيت
وانا احسب صاير حرب ويبغون يذبحوني
واغلب المطارده كانت بالظلام
يقول بعد ماتعبت تمكنوا العمال من الامساك بي على بعد كيلو من المستشفى
المهم يقول جابوا النقاله وهم يقولون لي الحمدلله على السلامه
وأنا مدري وش السالفه وتجمع الاطباء يفحصون علي
ومدير المستشفى وكبار المسؤولين حاضرين والناس ماعاد هم يمي
اثاريهم يحققون بيعرفون من الطبيب اللي كشف وقرر اني ميت
المهم يقول راحوا يعدون لقوا العدد زايد
المهم يقول بعدها قرروا يسألوني
وقلت انا مرافق طردوني ولقيت الناس نايمين
ونمت معهم فضحكوا حتى المرضى من قصتي