كيلو حديد
11-06-2016, 04:49 PM
ما أن يهل شهر رمضان حتى تزدحم الجمعيات والمحلات ويعم الضجيج
في كل جوانب وزوايا المحلات التجارية باحثين عن مختلف أنواع الطعام وألوانها
حتى أصبح هذا الشهر الكريم علامة على تنوع الأكلات والتنافس فيها وفي أنواعها
و تجميلها وتشكيلها والتباهي بها والتفاخر والتنافس في زخرفتها فبدأ لي أنه شهر أكل لا صوم
وطعام لا جوع و تبذير لا اقتصاد ..
تجاوز هذا الأمر إلى الملامح الأخرى التي تتزين بها الطاولات والكراسي وتظهر الفوانيس
وأنواع الأقمشة الملونة حتى بدأ لي ما لم أكن أتصور ..
لكأن الناس كانوا صياما فإذا أتى رمضان أفطروا وأكلوا و ترسوا البطون بمختلف الألوان والنكهات
من طعام وشراب .. فلا أقتصدنا ولا جعنا ولا عطشنا .. ولا فهمنا معاني الصيام الحقيقية
ثم ينعدم بعد ذلك الإلتزام
فلم يكتفوا بما ذكر أعلاه حتى يبدأ التململ من الدوام والعمل رغم تقليل ساعاته
فتجد الناس يفقدون خواصهم المعهوده في غير رمضان فيصبح التسيب من الدوام أمرا عاديا
و التأخر أمرا يدل على قوة الشخصية و يدل على التعب بالعبادة ليلا هههه
الخروج قبل انتهاء الدوم من صفات الفرسان والفارسات يتسابقون إلى تلك الصفات الخيرة
بطريقة غريبة تستدعي الدهشة
وكأن رمضان شهر الراحة وعدم الإلتزام
وكأن الواجبات الوظيفية ملغاة في شهر رمضان ومخفف عن المقصر فيها الإثم
ولربما كل ما قللت من واجباتك نلت أجرا ..
لست أدري كيف تسللن هذه الأفكار والأفعال والممارسات إلى الناس بهذه الطريقة الغريبة ..
فبينما يحثنا ديننا على العمل وأداء الأمانة والواجب ويعلمنا أن العمل عبادة وجهاد
وأن الأجر في رمضان مضاعف حتى نجد الناس يفعلون عكس ذلك ..
فترى التعب والإرهاق وعدم الإهتمام بالعمل و محاولة التنصل من الأعباء الوظيفية
وتأجيلها بإنبساط نفس وسرور ودون شعور بأي تقصير
وكأن التأخر عن العمل فضيلة والخروج قبل انتهاءه ميزة
هذه الملاحظات على كثيريين وقليل من هم ملتزمون بالمعاني الحقيقية للشهر المبارك
والله المستعان
في كل جوانب وزوايا المحلات التجارية باحثين عن مختلف أنواع الطعام وألوانها
حتى أصبح هذا الشهر الكريم علامة على تنوع الأكلات والتنافس فيها وفي أنواعها
و تجميلها وتشكيلها والتباهي بها والتفاخر والتنافس في زخرفتها فبدأ لي أنه شهر أكل لا صوم
وطعام لا جوع و تبذير لا اقتصاد ..
تجاوز هذا الأمر إلى الملامح الأخرى التي تتزين بها الطاولات والكراسي وتظهر الفوانيس
وأنواع الأقمشة الملونة حتى بدأ لي ما لم أكن أتصور ..
لكأن الناس كانوا صياما فإذا أتى رمضان أفطروا وأكلوا و ترسوا البطون بمختلف الألوان والنكهات
من طعام وشراب .. فلا أقتصدنا ولا جعنا ولا عطشنا .. ولا فهمنا معاني الصيام الحقيقية
ثم ينعدم بعد ذلك الإلتزام
فلم يكتفوا بما ذكر أعلاه حتى يبدأ التململ من الدوام والعمل رغم تقليل ساعاته
فتجد الناس يفقدون خواصهم المعهوده في غير رمضان فيصبح التسيب من الدوام أمرا عاديا
و التأخر أمرا يدل على قوة الشخصية و يدل على التعب بالعبادة ليلا هههه
الخروج قبل انتهاء الدوم من صفات الفرسان والفارسات يتسابقون إلى تلك الصفات الخيرة
بطريقة غريبة تستدعي الدهشة
وكأن رمضان شهر الراحة وعدم الإلتزام
وكأن الواجبات الوظيفية ملغاة في شهر رمضان ومخفف عن المقصر فيها الإثم
ولربما كل ما قللت من واجباتك نلت أجرا ..
لست أدري كيف تسللن هذه الأفكار والأفعال والممارسات إلى الناس بهذه الطريقة الغريبة ..
فبينما يحثنا ديننا على العمل وأداء الأمانة والواجب ويعلمنا أن العمل عبادة وجهاد
وأن الأجر في رمضان مضاعف حتى نجد الناس يفعلون عكس ذلك ..
فترى التعب والإرهاق وعدم الإهتمام بالعمل و محاولة التنصل من الأعباء الوظيفية
وتأجيلها بإنبساط نفس وسرور ودون شعور بأي تقصير
وكأن التأخر عن العمل فضيلة والخروج قبل انتهاءه ميزة
هذه الملاحظات على كثيريين وقليل من هم ملتزمون بالمعاني الحقيقية للشهر المبارك
والله المستعان