راجي الْعفو
24-06-2016, 12:25 AM
📌 مَحَلُّ الاعْتِكَافِ وَوَقْتِهِ وَحُكْمُ قَطْعِهِ
❍ لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
عَـبْدُ العَزِيــز بــنُ بَــاز -رَحِــمَهُ الله-
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَالُ:
【ما حكم الاعتكاف للرجل والمرأة ، وهل يشترط له الصيام ، وبماذا يشتغل المعتكف ، ومتى يدخل معتكفه ، ومتى يخرج منه】
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ:
《 الاعتكاف سُنّة للرجال والنساء ؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يعتكف في العشر الأواخر ، وكان يعتكف بعض نسائه معه ، ثم اعتكفن بعده عليه الصلاة والسلام .
ومحل الاعتكاف المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة ، وإذا كان يتخلل اعتكافه جمعة فالأفضل أن يكون اعتكافه في المسجد الجامع إذا تيسر ذلك .
وليس لوقته حد محدود في أصح أقوال أهل العلم ، ولا يشترط له الصوم ، ولكن مع الصوم أفضل .
والسُنّة له أن يدخل معتكفه حين ينوي ويخرج بعد مضي المدة التي نواها ، وله قطع ذلك إذا دعت الحاجة إلى ذلك ؛ لأن الاعتكاف سُنّة ولا يجب بالشروع فيه إذا لم يكن منذوراً.
ويستحب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ؛ تأسياً بالنبي ﷺ .
ويستحب لمن اعتكفها دخول معتكفه بعد صلاة الفجر من اليوم الحادي والعشرين ؛ اقتداء بالنبي ﷺ ويخرج متى انتهت العشر .
وإن قطعه فلا حرج عليه إلا أن يكون منذوراً كما تقدم .
والأفضل أن يتخذ مكاناً معيناً في المسجد يستريح فيه إذا تيسر ذلك ، ويشرع للمعتكف أن يكثر من الذكر وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء والصلاة في غير أوقات النهي .
ولا حرج أن يزوره بعض أصحابه . وأن يتحدث معه كما كان النبي ﷺ يزوره بعض نسائه ، ويتحدثن معه . وزارته مرة صفية -رضي الله عنها- وهو معتكف في رمضان ، فلما قامت قام معها إلى باب المسجد ، فدل على أنه لا حرج في ذلك .
وهذا العمل منه ﷺ يدل على كمال تواضعه ، وحسن سيرته مع أزواجه عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعهم بإحسان . 》
📌 الــمَصْــدَر مِــنْ هُنــ↶ـا :
[http://www.binbaz.org.sa/fatawa/636]
http://cutt.us/WRFgL
❍ لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
عَـبْدُ العَزِيــز بــنُ بَــاز -رَحِــمَهُ الله-
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَالُ:
【ما حكم الاعتكاف للرجل والمرأة ، وهل يشترط له الصيام ، وبماذا يشتغل المعتكف ، ومتى يدخل معتكفه ، ومتى يخرج منه】
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ:
《 الاعتكاف سُنّة للرجال والنساء ؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يعتكف في العشر الأواخر ، وكان يعتكف بعض نسائه معه ، ثم اعتكفن بعده عليه الصلاة والسلام .
ومحل الاعتكاف المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة ، وإذا كان يتخلل اعتكافه جمعة فالأفضل أن يكون اعتكافه في المسجد الجامع إذا تيسر ذلك .
وليس لوقته حد محدود في أصح أقوال أهل العلم ، ولا يشترط له الصوم ، ولكن مع الصوم أفضل .
والسُنّة له أن يدخل معتكفه حين ينوي ويخرج بعد مضي المدة التي نواها ، وله قطع ذلك إذا دعت الحاجة إلى ذلك ؛ لأن الاعتكاف سُنّة ولا يجب بالشروع فيه إذا لم يكن منذوراً.
ويستحب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ؛ تأسياً بالنبي ﷺ .
ويستحب لمن اعتكفها دخول معتكفه بعد صلاة الفجر من اليوم الحادي والعشرين ؛ اقتداء بالنبي ﷺ ويخرج متى انتهت العشر .
وإن قطعه فلا حرج عليه إلا أن يكون منذوراً كما تقدم .
والأفضل أن يتخذ مكاناً معيناً في المسجد يستريح فيه إذا تيسر ذلك ، ويشرع للمعتكف أن يكثر من الذكر وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء والصلاة في غير أوقات النهي .
ولا حرج أن يزوره بعض أصحابه . وأن يتحدث معه كما كان النبي ﷺ يزوره بعض نسائه ، ويتحدثن معه . وزارته مرة صفية -رضي الله عنها- وهو معتكف في رمضان ، فلما قامت قام معها إلى باب المسجد ، فدل على أنه لا حرج في ذلك .
وهذا العمل منه ﷺ يدل على كمال تواضعه ، وحسن سيرته مع أزواجه عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعهم بإحسان . 》
📌 الــمَصْــدَر مِــنْ هُنــ↶ـا :
[http://www.binbaz.org.sa/fatawa/636]
http://cutt.us/WRFgL