مغروور قطر
17-09-2006, 05:18 AM
بنك الدوحة يفتتح مكتب تمثيل له في سنغافورة وسط اهتمام إعلامي كبير
سنغافورة ــ الوطن الاقتصادي
افتتح بنك الدوحة مساء الجمعة مكتب تمثيل له في سنغافورة. وتم الافتتاح بحضور سعادة محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني. وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لدى بنك الدوحة قائلا «يعد افتتاح مكتب التمثيل في سنغافورة خطوة رئيسية في مسيرة توسع شبكة بنك الدوحة الدولية، حيث سيلعب المكتب دورا أساسيا في ربط الأنشطة المالية في الشرق الأقصى بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مما سيسهل المعاملات التجارية بين المؤسسات في دول الشرق الأقصى وقطر. ومع وجود عمليات مصرفية متكاملة لبنك الدوحة في دبي أيضا فإننا في وضع ممتاز يمكننا الآن من تقديم خدمات عبر القارات لعملائنا الكبار وعملائنا من المؤسسات والشركات».
وتتركز مهمة مكتب التمثيل في تمكين الشركات السنغافورية التي تعتزم إقامة علاقات أعمال لها في قطر من التعرف على فرص الأعمال والاستثمارات الرئيسية المتوفرة. ومن المتوقع أن يلعب المكتب دورا فاعلا في تسهيل التعاملات التجارية بين منطقتي الشرق الأوسط والشرق الأقصى. وسينسق مكتب التمثيل عن كثب مع البنوك السنغافورية بهدف تطوير علاقات تجارية لصالح بنك الدوحة في قطر وفي نيويورك أيضا. كما سيعمل المكتب على تقديم الدعم للشركات السنغافورية وغيرها من المؤسسات المالية في الشرق الأقصى لتطوير الروابط التجارية مع بنك الدوحة في قطر وفرعيه في نيويورك ودبي. وقد تم تعيين السيد إم ساثيامورتي ليكون الممثل الرئيسي في المكتب الذي يقع في برج سن تيك تاور الذي يعد واحدا من المعالم الرئيسية في قلب سنغافورة. كما نظم البنك حفل عشاء كبيرا مساء يوم الجمعة في فندق غراند حياة في سنغافورة حضره العديد من الشخصيات المهمة من سنغافورة وقطر من القطاعات الحكومية والمصرفية والأعمال. وقد نظم بنك الدوحة هذا الحفل عشية تدشين المكتب التمثيلي في سنغافورة. وقد كان سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، ضيف الشرف في هذا الحفل. وقد حضر الحفل شخصيات مهمة أخرى من بينها سعادة السيد سلطان بن ناصر السويدي محافظ بنك الإمارات المركزي، والسيد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر المالي، والسيد فيليب ثورب الرئيس التنفيذي للهيئة التنظيمية لمركز قطر المالي، والسيد ستيفان تايمويل رئيس التحرير الإداري لمجلة The Banker التابعة لمجموعة الفاينانشال تايمز في لندن، والدكتور جوزيف توربي رئيس اتحاد المصارف العربية. وقد تشرف الحفل بحضور العديد من الشخصيات الحكومية البارزة من سنغافورة، من بينها سعادة السيد وونغ كوك بون سفير سنغافورة إلى قطر ومصر والكويت، وسعادة السيد كيسافاباني سفير سنغافورة إلى الأردن، والسيد كولا لوو المدير التنفيذي للهيئة النقدية في سنغافورة، والسيد ديف تان المدير بالإنابة بوزارة التجارة والصناعة بسنغافورة، والسيدة ديزي جوه المدير بالإنابة في مجلس التطوير الاقتصادي بالإضافة إلى عدد آخر من أصحاب المقام الرفيع. وفي معرض حديثه في هذه المناسبة قدم السيد ر. سيتارامان، نائب الرئيس التنفيذي لدى بنك الدوحة، عرضا تفصيليا عن فكرة «التحول في دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز الفرص الاستثمارية المشتركة». وفي شرحه عن خريطة التحول في دول مجلس التعاون الخليجي قال السيد سيتارامان «إن الطلب المتزايد على الطاقة على المستوى العالمي والمصحوب بالارتفاع المستمر لأسعار البترول قد مكن جميع الدول الخليجية من إيجاد فائض مالي كبير لعدة سنوات قادمة. ونظراً لامتلاكها المخزون الأكبر لمصادر الطاقة، تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي المنطقة الأسرع نمواً فيما يتعلق بنمو إجمالي الناتج القومي. ويعتبر متوسط دخل الفرد السنوي في الدول الخليجية الذي يتراوح بين 12 ألفا إلى 50 ألف دولار أميركي متقدما جداً على متوسط الدخل العالمي. كما تعتبر منطقة الدول الخليجية اليوم أحد أكثر المناطق رخاءً في العالم. ويمتلك الناس في العديد من المناطق حول العالم مفهوما مضللا عن الصراعات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. فدول مجلس التعاون الخليجي تعتبر أفضل الأماكن في العالم من حيث توافر البنية التحتية الممتازة، والإعفاءات، والاتصال والتواصل، والرياضة والترفيه، والحياة الاجتماعية، والقانون والنظام، والفرص المهنية.
إن الفوائض المالية الضخمة يتم إعادة استغلالها لتطوير مختلف القطاعات ولتأسيس قاعدة قوية للمستقبل عن طريق التحول الاقتصادي السريع. وتسعى جميع الدول الخليجية إلى العديد من المبادرات لزيادة حصة منتجاتها في المجالات غير البترولية في إجمالي الناتج المحلي. إن تحديث البنى التحتية، وتوسيع دور القطاع الخاص، وفتح القطاعات الرئيسية مثل أسواق رأس المال والعقارات والمستثمرين، والسياسات التشجيعية في مجالات الصناعة والتجارة والخدمات المصرفية والتمويل وما إلى ذلك قد أدت إلى نقل الاقتصاد في الدول الخليجية إلى مستويات جديدة.
سنغافورة ــ الوطن الاقتصادي
افتتح بنك الدوحة مساء الجمعة مكتب تمثيل له في سنغافورة. وتم الافتتاح بحضور سعادة محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني. وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لدى بنك الدوحة قائلا «يعد افتتاح مكتب التمثيل في سنغافورة خطوة رئيسية في مسيرة توسع شبكة بنك الدوحة الدولية، حيث سيلعب المكتب دورا أساسيا في ربط الأنشطة المالية في الشرق الأقصى بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مما سيسهل المعاملات التجارية بين المؤسسات في دول الشرق الأقصى وقطر. ومع وجود عمليات مصرفية متكاملة لبنك الدوحة في دبي أيضا فإننا في وضع ممتاز يمكننا الآن من تقديم خدمات عبر القارات لعملائنا الكبار وعملائنا من المؤسسات والشركات».
وتتركز مهمة مكتب التمثيل في تمكين الشركات السنغافورية التي تعتزم إقامة علاقات أعمال لها في قطر من التعرف على فرص الأعمال والاستثمارات الرئيسية المتوفرة. ومن المتوقع أن يلعب المكتب دورا فاعلا في تسهيل التعاملات التجارية بين منطقتي الشرق الأوسط والشرق الأقصى. وسينسق مكتب التمثيل عن كثب مع البنوك السنغافورية بهدف تطوير علاقات تجارية لصالح بنك الدوحة في قطر وفي نيويورك أيضا. كما سيعمل المكتب على تقديم الدعم للشركات السنغافورية وغيرها من المؤسسات المالية في الشرق الأقصى لتطوير الروابط التجارية مع بنك الدوحة في قطر وفرعيه في نيويورك ودبي. وقد تم تعيين السيد إم ساثيامورتي ليكون الممثل الرئيسي في المكتب الذي يقع في برج سن تيك تاور الذي يعد واحدا من المعالم الرئيسية في قلب سنغافورة. كما نظم البنك حفل عشاء كبيرا مساء يوم الجمعة في فندق غراند حياة في سنغافورة حضره العديد من الشخصيات المهمة من سنغافورة وقطر من القطاعات الحكومية والمصرفية والأعمال. وقد نظم بنك الدوحة هذا الحفل عشية تدشين المكتب التمثيلي في سنغافورة. وقد كان سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، ضيف الشرف في هذا الحفل. وقد حضر الحفل شخصيات مهمة أخرى من بينها سعادة السيد سلطان بن ناصر السويدي محافظ بنك الإمارات المركزي، والسيد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر المالي، والسيد فيليب ثورب الرئيس التنفيذي للهيئة التنظيمية لمركز قطر المالي، والسيد ستيفان تايمويل رئيس التحرير الإداري لمجلة The Banker التابعة لمجموعة الفاينانشال تايمز في لندن، والدكتور جوزيف توربي رئيس اتحاد المصارف العربية. وقد تشرف الحفل بحضور العديد من الشخصيات الحكومية البارزة من سنغافورة، من بينها سعادة السيد وونغ كوك بون سفير سنغافورة إلى قطر ومصر والكويت، وسعادة السيد كيسافاباني سفير سنغافورة إلى الأردن، والسيد كولا لوو المدير التنفيذي للهيئة النقدية في سنغافورة، والسيد ديف تان المدير بالإنابة بوزارة التجارة والصناعة بسنغافورة، والسيدة ديزي جوه المدير بالإنابة في مجلس التطوير الاقتصادي بالإضافة إلى عدد آخر من أصحاب المقام الرفيع. وفي معرض حديثه في هذه المناسبة قدم السيد ر. سيتارامان، نائب الرئيس التنفيذي لدى بنك الدوحة، عرضا تفصيليا عن فكرة «التحول في دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز الفرص الاستثمارية المشتركة». وفي شرحه عن خريطة التحول في دول مجلس التعاون الخليجي قال السيد سيتارامان «إن الطلب المتزايد على الطاقة على المستوى العالمي والمصحوب بالارتفاع المستمر لأسعار البترول قد مكن جميع الدول الخليجية من إيجاد فائض مالي كبير لعدة سنوات قادمة. ونظراً لامتلاكها المخزون الأكبر لمصادر الطاقة، تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي المنطقة الأسرع نمواً فيما يتعلق بنمو إجمالي الناتج القومي. ويعتبر متوسط دخل الفرد السنوي في الدول الخليجية الذي يتراوح بين 12 ألفا إلى 50 ألف دولار أميركي متقدما جداً على متوسط الدخل العالمي. كما تعتبر منطقة الدول الخليجية اليوم أحد أكثر المناطق رخاءً في العالم. ويمتلك الناس في العديد من المناطق حول العالم مفهوما مضللا عن الصراعات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. فدول مجلس التعاون الخليجي تعتبر أفضل الأماكن في العالم من حيث توافر البنية التحتية الممتازة، والإعفاءات، والاتصال والتواصل، والرياضة والترفيه، والحياة الاجتماعية، والقانون والنظام، والفرص المهنية.
إن الفوائض المالية الضخمة يتم إعادة استغلالها لتطوير مختلف القطاعات ولتأسيس قاعدة قوية للمستقبل عن طريق التحول الاقتصادي السريع. وتسعى جميع الدول الخليجية إلى العديد من المبادرات لزيادة حصة منتجاتها في المجالات غير البترولية في إجمالي الناتج المحلي. إن تحديث البنى التحتية، وتوسيع دور القطاع الخاص، وفتح القطاعات الرئيسية مثل أسواق رأس المال والعقارات والمستثمرين، والسياسات التشجيعية في مجالات الصناعة والتجارة والخدمات المصرفية والتمويل وما إلى ذلك قد أدت إلى نقل الاقتصاد في الدول الخليجية إلى مستويات جديدة.