سالم الزهران
24-07-2016, 07:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من علامات صدق التدين , ان تأخذ الدين بيسر كما فرضه الله عز و جل على عباده حيث قال تعالي
( لا يكلف الله نفساً الا وسعها )248 سورة البقرة
إشترط الشارع في لزوم الأمر القدرة والإستطاعة. قال الله تعالى ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) 16 التغابن
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فَأْتُوا منه ما استطعتم؛ فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرةُ مسائلهم، واختلافُهم على أنبيائهم))؛ رواه البخاري ومسلمٌ.
... و التشدد ليس من الاسلام في شيء و قد حذرنا الله تعالى من الاقتداء بالامم السابقة الذين تشددوا مثل النصارى فضلوا فقال الله تعالي فيهم :
( ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون
( 27 ) سورة الحديد
و من المشاهدة و التجربة نرى كثيراً من الذين يتشددون في الاقبال على الدين او الطاعة يتركونها ... بل قد يصل الامر و العياذ بالله للحال المغايرة تماماً ( ولاحول ولا قوة الا بالله )
من علامات صدق التدين , ان تأخذ الدين بيسر كما فرضه الله عز و جل على عباده حيث قال تعالي
( لا يكلف الله نفساً الا وسعها )248 سورة البقرة
إشترط الشارع في لزوم الأمر القدرة والإستطاعة. قال الله تعالى ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) 16 التغابن
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فَأْتُوا منه ما استطعتم؛ فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرةُ مسائلهم، واختلافُهم على أنبيائهم))؛ رواه البخاري ومسلمٌ.
... و التشدد ليس من الاسلام في شيء و قد حذرنا الله تعالى من الاقتداء بالامم السابقة الذين تشددوا مثل النصارى فضلوا فقال الله تعالي فيهم :
( ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون
( 27 ) سورة الحديد
و من المشاهدة و التجربة نرى كثيراً من الذين يتشددون في الاقبال على الدين او الطاعة يتركونها ... بل قد يصل الامر و العياذ بالله للحال المغايرة تماماً ( ولاحول ولا قوة الا بالله )