داء الشخصنة

[غريب الدّار]

أزماتنا الفكرية والثقافية لا تكاد تنتهي، بل تمتد وتنتشر وتتسع كلما اتسعت قنوات التعبير، شأنها كشأن أزماتنا الأخلاقية والاجتماعية، خذ مثلاً شخصنة الأفكار، إذ قبولها ورفضها متوقفان على شخص قائلها، فتروج الفكرة وتلقى صدى الإعجاب لأن فلاناً - المرضي عنه - قائلها، وتموت الفكرة أو تُثار عليها وتفتعل لها المعركة لأن قائلها - المسخوط عليه - فلان. كثير من المعارك الفكرية والثقافية تصنعها وتذكي نارها شخصنة الأفكار، وصارت الأفكار مطية للنيل من شخصٍ ما وإسقاطه والتأليب عليه، أو ترميزه وحشد الأتباع له. لو حاولنا إعادة إنتاج الأفكار ونشرها من دون نسبتها إلى أحد، كالحسابات السرية في المصارف السويسرية، لهدأت كثير من العواصف والمعارك المصطنعة، وَلَمرّت الأفكار بسلام على بعض المتشنجين من هذا التيار أو ذاك.



مشكلة هذه الشخصنة تفضي بنا إلى مشكلة أخرى لا تقل فداحة وسوءاً، وهي أن كثيرين يعيشون في ظل الأشخاص، لا في ظل الأفكار، يتتبع الشخص ولو ضيَّع في سبيل ذلك الفكرة! يتتبعه حباً أو كرهاً... كلاهما سواء، والمشكلة تظل واحدة، وكما قال مالك بن نبي: «إن الإنسان في أطواره يمر بثلاث مراحل، مرحلة التعلق بالأشياء، ثم التعلق بالأشخاص، ثم التعلق بالأفكار»، لكن من المؤسف أن كثيرين ما زالوا عالقين في المرحلة الثانية، وآخرون تأهلوا للتعلق بالأفكار، ولكن مع حنين وتأرجح بين هذين العالمَين: الأشخاص والأفكار.



هنا لا يجوز الخلط بين هذه المسألة وبين مسألة الإعجاب برمز ما، والإفادة من نتاج فكره، فمسألة الإعجاب والإفادة مما لديه من علم وخبرة ونظر تظل مؤشراً إيجابياً وسلوكاً محموداً ما لم يصل إلى درجة طمس الأفكار الأخرى، والاستعلاء على الأدلة الصحيحة واتباع الحق، فالحق أحقُ أن يُتَّبع.. هنا تضاف مشكلة أخرى، حين يكون الحق ما قاله أستاذه أو شيخه، فهذه صورة من صور الرق والعبودية لم يتحرر منها كثيرون ممن يمقتون أجواء الاستعباد وينشدون الحرية.



وإذا عددنا هذا تخلفاً وأزمة من أزماتنا الثقافية والفكرية، فإن الأفدح من هذا جرماً ذاك الرمز أو الأستاذ الذي يربي أتباعه على الدوران في فلك الأشخاص وليس الأفكار، ويبتغي جماهير مغيبة الوعي، تسير خلفه طواعية العبد مع سيده، إلى معارك لا يدري القاتل في ما قتَل، ولا المقتول في ما قُتل!



المسؤولية على هؤلاء أعظم، والذنب منهم أكبر، وتعجب ممن يحارب نمطاً من الظلام الأخلاقي والفكري بتنميطه المجتمع على ظلمة فكرية من نوع آخر يرتضيها.



ومن هنا لا تعجب أن ترى فجوراً في الخصومة، يصاحبه إرهابٌ فكري من أناس يحتسبون في خصومتهم ويتقربون بها إلى الله زلفى، لأن خصوماتهم يشوبها التعصب وروح الاصطفاف، أما لماذا يشوبها التعصب، فلأنهم تعوّدوا أن يدوروا في فلَك الأشخاص، ومن اعتاد ذلك صعب عليه أن يتحرر منه إلى فَلَك الأفكار، حيث يُعرف الحق بدليله، لا بقائله.



الكاتب : سامي الماجد
المصدر : http://www.alhayat.com/Opinion/Sami-El-Majad/706236/%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%86%D8%A9!



تعليق غريب الدّار : الشخصنة داء ينخر عقل صاحبه :nice: فبمجرد طرح موضوع ، يتناسى فكرة الموضوع وجوهره ، ويبدا بالحديث عن صاحب الموضوع ، وكما قيل : العقول الكبيرة تناقش الأفكار ، والعقول الصغيرة تناقش الأشخاص ، وفي الحقيقة ليست العقول الصغيرة هي التي تناقش الأشخاص ، بل عديم العقل أصلا :)

وفي اعتقادي أن تقديس الأشخاص يدخل ضمناً في هذا الإطار ولكن بالشكل المعاكس ، ففي حين أن من لايعجب س من الناس (اذا كان ممن يشخصن ) يهاجمه بغض النظر عن فكرته وموضوعه ، فإن من يعجب س من الناس تراه يمدحه مهما كان موضوعه

[بنت شرق]

هنا تضاف مشكلة أخرى، حين يكون الحق ما قاله أستاذه أو شيخه، فهذه صورة من صور الرق والعبودية لم يتحرر منها كثيرون ممن يمقتون أجواء الاستعباد وينشدون الحرية.
وإذا عددنا هذا تخلفاً وأزمة من أزماتنا الثقافية والفكرية، فإن الأفدح من هذا جرماً ذاك الرمز أو الأستاذ الذي يربي أتباعه على الدوران في فلك الأشخاص وليس الأفكار، ويبتغي جماهير مغيبة الوعي، تسير خلفه طواعية العبد مع سيده،ومن هنا لا تعجب أن ترى فجوراً في الخصومة، يصاحبه إرهابٌ فكري من أناس يحتسبون في خصومتهم ويتقربون بها إلى الله زلفى

غالبا الي يكتبون هالكلام منبطه جبودهم من التيار الإسلامي ، ويدعون المطالبة بالحرية ، وأول ما يتزلزل عرش حكامهم يكون لهم رأي ثاني إنه محتاجين للطاعة والعبودية وهامش قليل من الحرية .
بالنسبة لي الكاتب الخليجي مش صادق بتوجهه للحرية هامشها أو مطلقها فهو غير باحث بالأصل عنها إنما هدفه تعزيز هدف الانفتاح الحضاري لاصحاب السلطة
الحرية بحرها وغبتها ليس بالفكر والمجتمع الإسلامي ولا عند علمائه ولامفكريه لأن الدين بالأساس خضوع تام لله ولرسوله لأجل الحق واتباع الفضيلة والخلق
والحرية بمعناها الغربي ترى التحلل من قيمة الفضيلة والديانة ، فتكون صعبة المنال ، وفي اغلبها اطروحات قال بها أناس معقدين هاربين من طغيان الحروب والاضطهادات البشرية

[غريب الدّار]

هنا تضاف مشكلة أخرى، حين يكون الحق ما قاله أستاذه أو شيخه، فهذه صورة من صور الرق والعبودية لم يتحرر منها كثيرون ممن يمقتون أجواء الاستعباد وينشدون الحرية.
وإذا عددنا هذا تخلفاً وأزمة من أزماتنا الثقافية والفكرية، فإن الأفدح من هذا جرماً ذاك الرمز أو الأستاذ الذي يربي أتباعه على الدوران في فلك الأشخاص وليس الأفكار، ويبتغي جماهير مغيبة الوعي، تسير خلفه طواعية العبد مع سيده،ومن هنا لا تعجب أن ترى فجوراً في الخصومة، يصاحبه إرهابٌ فكري من أناس يحتسبون في خصومتهم ويتقربون بها إلى الله زلفى

غالبا الي يكتبون هالكلام منبطه جبودهم من التيار الإسلامي ، ويدعون المطالبة بالحرية ، وأول ما يتزلزل عرش حكامهم يكون لهم رأي ثاني إنه محتاجين للطاعة والعبودية وهامش قليل من الحرية .
بالنسبة لي الكاتب الخليجي مش صادق بتوجهه للحرية هامشها أو مطلقها فهو غير باحث بالأصل عنها إنما هدفه تعزيز هدف الانفتاح الحضاري لاصحاب السلطة
الحرية بحرها وغبتها ليس بالفكر والمجتمع الإسلامي ولا عند علمائه ولامفكريه لأن الدين بالأساس خضوع تام لله ولرسوله لأجل الحق واتباع الفضيلة والخلق
والحرية بمعناها الغربي ترى التحلل من قيمة الفضيلة والديانة ، فتكون صعبة المنال ، وفي اغلبها اطروحات قال بها أناس معقدين هاربين من طغيان الحروب والاضطهادات البشرية

مداخلة جيدة اشكرج عليها اختي


فهذه صورة من صور الرق والعبودية لم يتحرر منها كثيرون ممن يمقتون أجواء الاستعباد وينشدون الحرية.

صورة من صور تقديس الفرد يابنت شرق للأسف
ومنتشرة بشكل كبير جدا




الدين بالأساس خضوع تام لله ولرسوله لأجل الحق واتباع الفضيلة والخلق

:nice:

[يمامـة]

بخصوص الشخصنة.. انت مستحيل تفصل صاحب الموضوع عن فكره..

ومستحيل فكر صاحب الموضوع يكون بعيد شخصيته وشخصه المعني في الفكر نفسه..

وهالشي لازم نعترف فيه.. فاليوم لما يدخل لنا واحد شاذ ويدافع عن الشواذ ما نقدر نبتعد عن الشخصنة
اليوم لو دخلت وحدة ودافعت عن احقية المرأة انها تتعطر في الأماكن العامة ما نقدر نبتعد عن الشخصنة
اليوم لو دخل لنا واحد يدافع عن حقه كرجل في انه يبدي اعجابه بالاناث جهرا ما نقدر نبتعد عن الشخصنة..

فغاااالبا الواحد لما يكتب او او يعبر عن شي يكون يعبر عن قناعاته المنبثقة من شخصيته العامة..

لكن المعيب في الشخصنة لما يكون الواحد مثلا
متجنس وينتقد أمور في البلاد كحق من حقوق أي انسان عايش على ارض البلاد يترك فكره
و ينتقدونه لشخصه لأنه متجنس..

او مقيم انتقد تصرفات الشباب القطري مع انه نقده واقع ملموس.. تترك مناقشة فكرته ويتم
الهجوم على شخصه انه مقيم..

[sweet qatar]

اي والله انها مرض

تخيل يا غريب انهم دخلوها في الرياضة !!

تدخل تويتر تبي تشوف تحليل او اخبار

تلقى سب و دخول في نوايا

بس سبحان الله عمري ما شفت واحد يحمل فكر و علم يتعامل بهالطريقة

[غريب الدّار]

بخصوص الشخصنة.. انت مستحيل تفصل صاحب الموضوع عن فكره..

ومستحيل فكر صاحب الموضوع يكون بعيد شخصيته وشخصه المعني في الفكر نفسه..

وهالشي لازم نعترف فيه.. فاليوم لما يدخل لنا واحد شاذ ويدافع عن الشواذ ما نقدر نبتعد عن الشخصنة
اليوم لو دخلت وحدة ودافعت عن احقية المرأة انها تتعطر في الأماكن العامة ما نقدر نبتعد عن الشخصنة
اليوم لو دخل لنا واحد يدافع عن حقه كرجل في انه يبدي اعجابه بالاناث جهرا ما نقدر نبتعد عن الشخصنة..

فغاااالبا الواحد لما يكتب او او يعبر عن شي يكون يعبر عن قناعاته المنبثقة من شخصيته العامة..

..
كلامج يدعم مبدأ الشخصنة يايمامة بقوة ، هاذي الشخصنة المرفوضة بعينها وعلمها :)

هاذي هي الشخصنة المرفوضة أصلا :)


لكن المعيب في الشخصنة لما يكون الواحد مثلا
متجنس وينتقد أمور في البلاد كحق من حقوق أي انسان عايش على ارض البلاد يترك فكره
و ينتقدونه لشخصه لأنه متجنس..

او مقيم انتقد تصرفات الشباب القطري مع انه نقده واقع ملموس.. تترك مناقشة فكرته ويتم
الهجوم على شخصه انه مقيم
نموذج آخر للشخصنة يايمامة

اللي تقولينه يايمامة في المثال الثاني ايض شخصنة

بس من وجهة نظري تدخل تحت باب : من تدخل فيما لايعينه لقي مالايرضيه

اشكرج على المداخلة

[غريب الدّار]

اي والله انها مرض

تخيل يا غريب انهم دخلوها في الرياضة !!

تدخل تويتر تبي تشوف تحليل او اخبار

تلقى سب و دخول في نوايا

بس سبحان الله عمري ما شفت واحد يحمل فكر و علم يتعامل بهالطريقة
الشخصنة ياسوين دخلت في كل شي
كل صغيرة وكبيرة
وكل موضوع مهما كان
للأسف

وانتي قلتيها :

عمري ما شفت واحد يحمل فكر و علم يتعامل بهالطريقة
الشخصنة تخصص صغار العقول ياسويت

ويامرحبا بج ونورتي الموضوع

[يمامـة]

كلامج يدعم مبدأ الشخصنة يايمامة بقوة ، هاذي الشخصنة المرفوضة بعينها وعلمها :)

هاذي هي الشخصنة المرفوضة أصلا :)


نموذج آخر للشخصنة يايمامة

اللي تقولينه يايمامة في المثال الثاني ايض شخصنة

بس من وجهة نظري تدخل تحت باب : من تدخل فيما لايعينه لقي مالايرضيه

اشكرج على المداخلة

اعذرني اذا قلت لك ما اقدر افصل ديانة الواحد من فكره او توجه الواحد في حياته عن فكره..

هالشي بالنسبة لي وان كان شخصنة ما اعتبره تعدي عليه..

فبحكم مناقشتي مع غير المسلمين في اكثر من موقف... ما قدرت افصل حقيقته عن كلامه

فلما القى واحد يتهجم على الحجاب و يقول لي بكل فخر انه ملحد.. غصب عنك راح تشخصن كلامه..

لكن لما اكلم وحدة تقول لي انا ملحدة وخلينا نتكلم في الأمور العامة مراعاة لاختلافنا بايمننا بوجود خالق..
ونتكلم في أمور عامة أيضا اشوف قناعاتها و أسسها مبنية على الحادها مستحيل ما اشخصن الموقف..

فشخصنتي للموقف تترك لي مساحة كبيرة اتفهم هي ليش مب مستوعبة ان للكون اله.

فما يصير احترم رايها من باب ان هذا هو فكرها.. من غير ما اشخصنها..

اما بخصوص نقطة من تدخل فيما لا يعنيه يلقى ما لا يرضيه( هذا اعتبره مثال غير موفق)
لأن قد يكون المقيم متضرر من النقطة اللي ذكرها ..

اعفوك على الشكر..

[غريب الدّار]

اعذرني اذا قلت لك ما اقدر افصل ديانة الواحد من فكره او توجه الواحد في حياته عن فكره..

هالشي بالنسبة لي وان كان شخصنة ما اعتبره تعدي عليه..

فبحكم مناقشتي مع غير المسلمين في اكثر من موقف... ما قدرت افصل حقيقته عن كلامه

فلما القى واحد يتهجم على الحجاب و يقول لي بكل فخر انه ملحد.. غصب عنك راح تشخصن كلامه..

لكن لما اكلم وحدة تقول لي انا ملحدة وخلينا نتكلم في الأمور العامة مراعاة لاختلافنا بايمننا بوجود خالق..
ونتكلم في أمور عامة أيضا اشوف قناعاتها و أسسها مبنية على الحادها مستحيل ما اشخصن الموقف..

فشخصنتي للموقف تترك لي مساحة كبيرة اتفهم هي ليش مب مستوعبة ان للكون اله.

فما يصير احترم رايها من باب ان هذا هو فكرها.. من غير ما اشخصنها..

اما بخصوص نقطة من تدخل فيما لا يعنيه يلقى ما لا يرضيه( هذا اعتبره مثال غير موفق)
لأن قد يكون المقيم متضرر من النقطة اللي ذكرها ..

اعفوك على الشكر..


اعذرني اذا قلت لك ما اقدر افصل ديانة الواحد من فكره او توجه الواحد في حياته عن فكره..

مب مسألة اعذرج ولا مااعذرج اختي
المسالة ان اللي تقولين عنه انتي هو الشخصنة بالضبط




هالشي بالنسبة لي وان كان شخصنة ما اعتبره تعدي عليه..
شي راجع لج اختي بس هي شخصنة في النهاية :) يعني ابتعاد عن الموضوع لغرض تناول صاحب الموضوع
هذا أصلا جوهر موضوعي وانتي تضربين امثلة عليه وتدعمين كلامي


فبحكم مناقشتي مع غير المسلمين في اكثر من موقف... ما قدرت افصل حقيقته عن كلامه

لاحظي اختي ان الشخصنة ممكن تكون في جميع جوانب الحياة
يعني مالها علاقة نقاشاتج مع غير المسلمين
الموضوع يتكلم عن مبدأ الشخصنة
يمكن انتي تقصدين تضربين امثلة ، لكن تدعمين الموضوع عن فكرة الشخصنة

يعني اللي يكلمج عن فكرة معينة تخلينها وتتناولين صاحب الفكرة -----------------> هذا اللي فهمته من كلامج
هذا المقصود اختي يمامة
لان الموضوعية والمنهج العلمي دائما يقتضيان التجرد

ولنا في القرآن الأمثلة الكثيرة :
نقاش النمرود مع سيدنا إبراهيم
نقاش فرعون مع سيدنا موسى

والسنة النبوية : نقاش سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع الكفار وكل من كان يخالفه في الراي ، مب في الراي وبس ، الا في صلب العقيدة



لكن لما اكلم وحدة تقول لي انا ملحدة وخلينا نتكلم في الأمور العامة مراعاة لاختلافنا بايمننا بوجود خالق..
ونتكلم في أمور عامة أيضا اشوف قناعاتها و أسسها مبنية على الحادها مستحيل ما اشخصن الموقف
شخصني :) شي راجع لج
بس هذا خطأ


فلما القى واحد يتهجم على الحجاب و يقول لي بكل فخر انه ملحد.. غصب عنك راح تشخصن كلامه..

الهجوم والخطأ دائما مرفوضان مايبي له كلام


فما يصير احترم رايها
والطرف الثاني بعد راح يقول مايصير احترم رايها
اذن ليش النقاش من الأساس :)


اما بخصوص نقطة من تدخل فيما لا يعنيه يلقى ما لا يرضيه( هذا اعتبره مثال غير موفق)
لأن قد يكون المقيم متضرر من النقطة اللي ذكرها ..

وهذا اللي أقوله :
لما حد يطرح فكرة المفروض تتم مناقشة الفكرة
مب الشخص نفسه
بس انتي رايج على حسب مافهمت من كلامج المفروض نناقش الشخص نفسه مب فكرته
وطبعا النقاش يكون بحجج مب مجرد هجوم وخلاص
للتوضيح فقط

وحياج الله

[يمامـة]

مب مسألة اعذرج ولا مااعذرج اختي
المسالة ان اللي تقولين عنه انتي هو الشخصنة بالضبط




شي راجع لج اختي بس هي شخصنة في النهاية :) يعني ابتعاد عن الموضوع لغرض تناول صاحب الموضوع
هذا أصلا جوهر موضوعي وانتي تضربين امثلة عليه وتدعمين كلامي


لاحظي اختي ان الشخصنة ممكن تكون في جميع جوانب الحياة
يعني مالها علاقة نقاشاتج مع غير المسلمين
الموضوع يتكلم عن مبدأ الشخصنة
يمكن انتي تقصدين تضربين امثلة ، لكن تدعمين الموضوع عن فكرة الشخصنة

يعني اللي يكلمج عن فكرة معينة تخلينها وتتناولين صاحب الفكرة -----------------> هذا اللي فهمته من كلامج
هذا المقصود اختي يمامة
لان الموضوعية والمنهج العلمي دائما يقتضيان التجرد

ولنا في القرآن الأمثلة الكثيرة :
نقاش النمرود مع سيدنا إبراهيم
نقاش فرعون مع سيدنا موسى

والسنة النبوية : نقاش سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع الكفار وكل من كان يخالفه في الراي ، مب في الراي وبس ، الا في صلب العقيدة



شخصني :) شي راجع لج
بس هذا خطأ


الهجوم والخطأ دائما مرفوضان مايبي له كلام


والطرف الثاني بعد راح يقول مايصير احترم رايها
اذن ليش النقاش من الأساس :)


وهذا اللي أقوله :
لما حد يطرح فكرة المفروض تتم مناقشة الفكرة
مب الشخص نفسه
بس انتي رايج على حسب مافهمت من كلامج المفروض نناقش الشخص نفسه مب فكرته
وطبعا النقاش يكون بحجج مب مجرد هجوم وخلاص
للتوضيح فقط

وحياج الله

شوف يا اخوي غريب الدار..
وضحت لك بامثلة اشلون ممكن اشخصن وليش ممكن اشخصن..
فاذا انت تشوف هالشي عيب فيني .. المهم عندي المتلقي هل انظر من شخصنتني له؟

ما يهمني اعترف اني ما اشخصن او انتقد الشخصنة.. لأني في مواقف كثيرة اضطر اني اشخصن
علشان استوعب فكر صاحب الفكرة..

فهناك اختلاف واضح في مفهومنا للشخصنة..
فنقاش سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون كان على أساس ان فرعون ظالم
ما ناقشه على أساس ان عادل او انه تصرفه صح وتناقش مع فكره وبس واستبعد حقيقته!!

لكن انيي لنوع النقاش او أسلوب النقاش .. هذه النقطة اللي تهمني في الموضوع..
موسى عليه السلام
بدأ بدعوة فرعون الى الله لكنه ما قال له انت كافر وظالم.. لكن هل لما دعاه الى الله من غير ما يقول له انت كافر
او ظالم فهذا لا يعني انه كافر و ظالم؟
ومن ثم تطور الموقف واتهم فرعون بالكفر والظلم و... و...و....
وهذه هي حقيقته..

فأي موضوع احنا راح نداوله مع أي شخص مهما كان يحمل أي فكر .. لو الفكر هذا
تصادم مع عقائدنا واسسنا و ثوابتنا غصب عنا راح نشخصن.. وهذا اللي اشوفه من الكل
وان كانوا يجملون الكلام بأنهم ما يشخصنون..

فانت لما تتناقش مع شيعي.. ما تتناقش معاه على انه صاحب حق.. تتناقش معاه انه صاحب ضلالة
انت شخصنت الموضوع من حيث ما تدري..
ففكره يعبر عنه.. ما يعبر عن عالم الفضاء الفسيح فاشلون افصل شخصيته عن فكره؟

نبعد الشخصنة عن الأفكار لما الواحد يطرح فكرة جديدة او تطبيق جديد لفكر جديد ويبحث عن المؤيدين او المعارضين
او يطرح أفكار في الصالح العام او يطرح أفكار تفيد الإنسانية وهو مب مستفيد من هالشي غير الخير للبشر..
اهنيه بقول لك اوكي هذا نفصل شخصيته عن فكرته و نناقش الفكرة..

اما اللي نشوفه من أفكار تطرح في الكتب او المدونات او صحف او .. او .
من كتاب تلقاهم علمانيين او كفار او مسلم ما يعرف عن دينه غير ان اركان الإسلام 5
ويخربط في اركان الايمان.. او مسلم من طوائف مختلفة.. مستحيل اقدر افصل فكرته او فكره عنه
ددام انه يسعى لاثبات فكره..

اعذرني لو ان تفكيري على قدي وما تطور لمرحلة اني افصل فكر الواحد عن شخصيته..

الا اني حسب وضعي الحالي.. مستحيل افصل شخصية الانسان عن فكره ما دام يكافح للدفاع عن فكره..
فالمهم عندي اني ما اتهجم عليه في كلامي معاه في اي فكر يطرحه ويدافع عنه.. والاهم اني ما افصله ككيان
كامل يسعى لاثبات فكره اللي أصلا يعبر عن شخصيته في غالب الأحيان ..

[يمامـة]

الا اني حسب وضعي الحالي.. مستحيل افصل شخصية الانسان عن فكره ما دام يكافح للدفاع عن فكره..
فالمهم عندي اني ما اتهجم عليه في كلامي معاه في اي فكر يطرحه ويدافع عنه.. والاهم اني ما افصله ككيان
كامل يسعى لاثبات فكره اللي أصلا يعبر عن شخصيته في غالب الأحيان ..


ممكن تسألني ليش كتبت في غالب الأحيان وما كتبت في كل الاحيان؟:shy: