المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكالة ناسا



الحاسة
17-09-2006, 11:10 AM
هذا النيزك الهائل..
هل يدمر الأرض ؟




يوم القيامة قادم في أي لحظة، والكرة الأرضية المعلقة في الفضاء معرضة في أي لحظة لخطر الاصطدام بأي كويكبات أو مذنبات من الأجرام الهائمة في الفضاء العريض.. وكالة 'ناسا' الأمريكية لأبحاث الفضاء خصصت موقعا كاملا علي شبكة الانترنت تحت عنوان: هل تتعرض الأرض لكارثة؟
تعرض فيه أولا بأول أحدث الأبحاث التي ترصد أخطار الأجرام السماوية التي يمكن أن تحدث كارثة في أي لحظة علي الأرض..
في الشهر الماضي نشرت مجلة 'العلوم' بحثا كان أشبه بالقنبلة. البحث قدم إجابة من نوع آخر لسؤال هام ظل لغزا منذ بدء الخليقة وهو: كيف تعرضت الحياة علي سطح الأرض للانقراض؟ المعلومات المتوافرة أن الأرض تعرضت لموجة انقراض أبادت معظم الأنواع الحية منذ 250 مليون سنة وخاصة الديناصورات، وعقب ذلك تعرضت الأرض لموجة ثانية أدت لانقراض الديناصورات مرة أخري منذ 65 مليون سنة إلي جانب 90 في المائة من الأنواع البحرية، و70في المائة من الأنواع البرية : وهو ما يسميه العلماء 'الموت العظيم'.
البحث المنشور في مجلة 'العلوم' أكد أن أجراما سماوية ضخمة اصطدمت بالأرض، وكانت السبب في انقراض الكائنات الحية مما أتاح الفرصة فيما بعد لازدهار الثدييات ثم جاء الإنسان ليسود الكرة الأرضية، ويعتقد العلماء أن الجسم الفضائي الذي ضرب الأرض منذ 65 مليون سنة هبط في المكسيك في منطقة تعتبر حاليا من المناطق البركانية النشطة.
ويقدر العلماء قطر الجسم الفضائي الذي ضرب الأرض من 4 إلي 7 أميال وأحدثت الضربة زلزالا قوته 12 درجة ولكن الاصطدام لم يكن شرا بالكامل، فقد أثبتت الأبحاث التي أجريت علي عينات من صخور النيازك أنها تحمل بكتيريا وأحماضا أمينية ولذلك يذهب العلماء إلي أن الحياة قدمت للأرض من الفضاء الخارجي.
والمتوقع أن الأرض يمكن أن تتعرض للاصطدام بأجسام جديدة مرة كل مائة مليون سنة، ويعني ذلك أن الأرض نظريا أمامها ما يقرب من 35 مليون سنة قادمة، ولكن لا يمكن لأحد توقع مسارات الأجرام والمذنبات، واصطدام جسم حتي لو كان صغيرا بالأرض يمكن أن يحدث كارثة تصل في حدها الأدني إلي إحداث 'شتاء ذري' يتسبب في إبادة المحاصيل الزراعية، وغرق المناطق الساحلية أي أن الكارثة ستكون محلية وليست عالمية.
أما الأجسام الكبيرة التي يتعدي قطر الواحد منها ستة أميال، فلم يتم العثور علي واحد منها يتقاطع مساره مع الأرض ، ولذلك استبعدها العلماء من حساباتهم ولكن لا يزال يؤرقهم احتمال وجود جسم ضخم لم يتم رصده بعد.
البحث عن الأجسام الفضائية المتحركة هو الهم الأول لحوالي مائة عالم في أمريكا وبريطانيا والصين وروسيا، ويرجع الاهتمام الروسي بهذه الأجسام إلي أن أثنين منها ضربا روسيا خلال المائة عام الماضية الأول عام 1908 وضرب منطقة مهجورة في سيبيريا تبلغ مساحتها مثل العاصمة البريطانية لندن، والثاني تبعه بأربعين عاما، وضرب أيضا منطقة مهجورة في سيبيريا. وإذا وقع هذا في مدينة سكنية فإنه يعني خسائر بشرية ومادية لا حصر لها..
وقد بدأت وكالة ناسا الأمريكية عام 1998 برنامجا علميا لمسح الفضاء بهدف تحديد 90 في المائة من الأجسام القريبة من مدار الأرض، والتي يبلغ قطرها كيلو مترا واحدا، وذلك بحلول عام 2008، ويشارك في مشروع الرصد كل من
ولكن هل استطاع علماء وكالة ناسا تحديد أجسام بعينها تعد مصدرا للخطر علي الأرض؟
* توصلت وكالة ناسا لأول مرة لاحتمال تعارض مسار جسم أطلقت عليه Sg344 2000 مع مسار الأرض بنسبة احتمالات 1 إلي 500يوم 21 سبتمبر 2030 وهي المرة الأولي التي تظهر فيها أية احتمالات عملية لحدوث تصادم.. وتقدر قوة هذا التصادم في حالة حدوثه بحوالي مائة مرة مثل قوة قنبلة هيروشيما، ويتميز هذا الجسم الفضائي الذي تم اكتشافه في 29سبتمبر 2000 بسرعة محدودة ، وإن كان يغير من مساراته باستمرار، ولذلك لن يمكن جمع معلومات أخري أكثر تحديدا عنه قبل أن يقترب من الأرض مرة أخري عام .2028
ورصد تقرير لفريق عمل شكلته الحكومة البريطانية أنه من المحتمل أن تصطدم صخرة فضائية تعرف باسمasn1. 1999 بالأرض عام .2027
والصخرة تدور في الفضاء بسرعة 50ميل في الثانية، وإذا حدث الاصطدام سيتعرض 200ألف ميل من مساحة الأرض للدمار.
والسؤال الهام الذي لايزال يحير العلماء: ماذا نفعل إذا كان أحد المذنبات في طريقه للاصطدام بالأرض؟
السيناريو الذي اقترحه البعض هو إرسال مركبة فضاء مجهزة لمحاولة تغيير مسار المذنب أو تدميره أو تفتيت أجزاء منه لتقليل أثر الصدمة.. واقترح فريق آخر أن يتم قصف الجسم الفضائي بقنبلة نووية من الأرض، ولكن هذه السيناريوهات لا تعدو مجرد أفكار لا تتوافر وسائل تطبيقها عمليا حتي الآن..
الاحتياطات الضرورية التي سيتم اتخاذها كرد فعل لهذا الهجوم القادم. هو تخزين الطعام وتهجير السكان بعيدا عن المناطق الشاطئية، وتفريغ المناطق التي يحتمل أن يضربها الجسم الفضائي، ولكن احتمالات نجاة أي فرد من سكان العالم لا تتجاوز واحد من كل 20ألف قتيل..
ويذهب العلماء إلي أن الفترة الزمنية اللازمة للاستعداد لمواجهة الاصطدام هي عشر سنوات علي الأقل. وتبقي هذه الكارثة في النهاية واحدة من الكوارث الطبيعية التي لا يمكن النجاة منها إلا بالانطلاق للفضاء الخارجي.
أطرف ما أثير حول يوم القيامة القادم لامحالة مهما طال الزمن: إذا لم تفلح الإجراءات الوقائية في تدمير الجسم الفضائي، فإن الناجين من الأرض هم الذين يستطيعون نقل إقامتهم للقمر. وسأل صحفي سؤالا خبيثا ليس له إجابة : كيف سيتم اختيار الناجين؟
الحقيقة الوحيدة المؤكدة حتي الآن أن كل 'الأجرام' المكتشفة حتي الآن ليست في مسارات محتملة للصدام مع الأرض، ولكننا لا نستطيع أن نتحدث عن الأجرام التي لا نعرفها، لأننا لا نستطيع أن نتوقع مسار مالا نعرفه، ويظل الخطر ماثلا أمامنا في كل لحظة: هل الأرض معرضة لتصادم؟

منقول

abo rashid
17-09-2006, 06:13 PM
يعطيك العافية اختي على النقل المميز

prettywoman
17-09-2006, 06:24 PM
يعطيج العافيه اختي الكريمة.

المحبووووب
17-09-2006, 10:33 PM
يعطيــــج العافيـــــه