المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطرقرآنية



w4rr10r
22-08-2016, 03:57 PM
خواطرقرآنية مع الله سبحانه

1- ﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62].
كلمة صادقة نطق بها الكليم عليه السلام، وهي تعبِّر عن اليقين بالله سبحانه عند الشدائد والمحن.
ما أشد حاجتنا إليها في هذه الظروف الصعبة!

2- ﴿ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ﴾ [يوسف: 5].
الرؤيا الصالحة تفصح عن حال الرجل عند الله سبحانه؛ ولهذا كان من فقه اﻷنبياء عدمُ التحدث بها؛ دفعًا للحسد.
‏وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بقوله: ((فإذا رأى أحدكم ما يحب، فلا يُحَدِّث به إلَّا من يحب))؛ ‏أسوةً بيعقوب عندما حدَّثه يوسف عن رؤياه.

3- إذا أردت أن تعلم أهمية القلب السليم في رفعة المنزلة، فاقرأ بماذا وصف الحق سبحانه الخليل إبراهيم عليه السلام: ﴿ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 84].

4- قوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [الأعراف: 180].
اﻷسماء الحسنى منظومة متكاملة، وفهمها بهذا المعنى يفتح آفاقًا واسعة في طريق معرفة تعالى ومحبته، والتعلق به وعبادته.

5- ﴿ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ [الكهف: 10].
إذا دعوت الله سبحانه في حوائجك فلا تحدد؛ فإن عطاءه أوسع مما تطلب.
إن أصحاب الكهف كانوا ينشدون السلامة من عدوهم، فدعَوْا بهذه الكلمات المباركة، فأكرَمَهم بآيات خلدت في القرآن، وأصبحت حديث اﻷيام.

6- قال الله تعالى: ﴿ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 3].
من أكثر الكلام ولم يقم باﻷفعال، كان مبغوضًا من الله سبحانه أشد البغض، ممقوتًا عنده، وهذه اﻵية دعوة للعمل الجاد في هذه الحياة.

7- خلق الله تعالى السموات والأرض؛ إظهارًا لعزته تعالى ومجده، ولتكون محلًّا لتسبيح الله وتمجيده؛ قال تعالى: ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الحديد: 1].
ولهذا حمد الحق نفسه على ذلك، وعلَّمَنا أن نحمده جل وعلا، فقال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾ [الأنعام: 1].

8- ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾ [الحديد: 4].
اللهم أنت الصاحب، وأنت الملاذ، وإليك الملجأ.
‏أثبتت دراسة كندية حديثة أن الصديق المقرَّب إليك له أثر جيد على الصحة نفسيًّا وجسديًّا.
فما أعظمَ أثر صحبتك الصالحة مع الله سبحانه عليك إذًا!

9- ‏قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].
اﻹنسان مخلوق عجيب! وأعجب شيء فيه: مشاعر الحب والشوق!
وأجمل شيء في هذه المشاعر: محبة الله سبحانه، والمثول بين يديه، والطواف حول بيته.
ومن تمام محبته: محبة رسوله صلى الله عليه وسلم.

10- ‏أسباب تيسير اﻷمور ثلاثة: العطاء، والتقوى، والتصديق بالجزاء على ذلك في الجنة.
تأمل قوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 7].

د. عبدالسميع الأنيس

امـ حمد
22-08-2016, 07:07 PM
الله يعطيك العافيه اخوي
وبارك الله في حسناتك،وجزاك ربي جنة الفردوس

مجوهرات
25-08-2016, 12:09 PM
استغفر الله العظيم عدد خلقه

سالم الزهران
11-09-2016, 08:06 AM
جزاك الله خير