عابر سبيل
26-08-2016, 10:05 PM
تغييرات رئيسية و جوهرية
حدثت في اغلب مفاصل الدولة
مع الانتقال التاريخي للحكم الذي حدث
في منتصف العام 2013 م..
و لا اعتقد انني بحاجة لسرد التغييرات
لانها ليست عنا ببعيد.. و بإمكان من يحب
استعادتها عبر ضغطة زر على (شاشة) الكيبورد في اي من اجهزته (الحديثة)..
لا أقول الكيبوردات القديمة لاجهزة اللاب توب او الكمبيوترات الشخصية
و لا أزرار الآلات الطابعة(كح كح كح)...
فنحن في زمن "الآي باد" و الهواتف الذكية
التي لا تتركنا الا عند النوم!!
لكن...
ما لم اجدله اثرا
لا في الذاكرة و لا حتى عندما بحثت عبر
كل وسائل المعلومات المفتوحة أمامنا بالإنترنت ...
هو اي من التغيير/التجديد في مجلس الشورى (الموقر)
بما يواكب تلك التغييرات و الفترة و العهد الجديد الذي تعيشه البلاد...
ليس منطلق الكلام ههنا التقليل من
هيبة و مكانة و أعضاء مجلس الشورى الحالي
(و/او المجالس السابقة)..
بقدر ما هو نظرة تطلعية او استفهام تعجبي-ان صح التعبير-
عن الاستثناء الذي حظي به مجلس الشورى
في الحين الذي رأينا فيه تغييرات كبرى -تقريبا- في
كل أجهزة و مؤسسات الدولة الرئيسية و حتى الثانوية
و منذ اللحظة الأولى التي اعقبت انتقال دفة الحكم
من سمو الأمير الوالد الى سمو الأمير تميم بن حمد!
ان كان من تعريج تاريخي في هذا السياق..
فهو نظرة عابرة على الآلية او السمات الرئيسية التي
يمكن للمراقب ان يضعها لتوصيف تجربة مجلس الشورى
التي تعتبر(بحسب ذاكرتي) الأقدم من نوعها في كل دول الخليج/مجلس التعاون..
فقد طغت سمة التوزيع/المحاصصة "القبلية"
على التمثيل الذي شكل كافة مجالس الشورى التي نذكرها...
بل و شيء من الحضور الملحوظ لذوي النفوذ المالي/التجاري..
و نحن في فترة جديدة من مسيرة دولتنا الحبيبة..
لا اجد غضاضة في التساؤل عن صلاحية تلك الآليات/ الاعتبارات
بهذا الشكل الطاغي في هذا الزمن الذي استجدت معه عدة معطيات جذرية
و نضجت فيه كثير من افكارنا و خبراتنا و مؤسساتنا...
فبعيدا عمن يطالبون بتفعيل الانتخابات التي نص عليها الدستور..
لان ذلك ليس من ضمن هذا الطرح ...
فان التساؤل المطروح هنا... هو عن أوان تجديد دماء مجلس الشورى
مع تجديد و تغيير أسس الاختيار...
فلا بد للكفائات و الخبرات المهنية و العلمية التي -بحمد الله-
امتلأ بها مجتمعنا مع تعاظم النضج في مفاصله و عناصره...
لابد للكفاءات ان يكون لها ثقل ملموس ان لم يكن الثقل الطاغي
في اي مجلس شورى قد يتم تجديده و تجديد الدماء فيه..
قطعا مع عدم إهمال الأسس السابقة التي تراعي تمثيلا "قبليا"
ما أمكن الجمع بين هذين العاملين.. بشكل يكمل المسيرة (المستقرة)
و يواكب التغييرات التي طرأت على مجتمعنا.. منذ انطلاق
اول مجلس شورى قطري/خليجي قبل ما يزيد عن ال40 سنة!
شخصيا... عندما تسمح لي الفرصة لمتابعة
بعض من مجالس الشورى في عدد من دول الخليج
التي اختارت ذات الأسلوب و تبعتنا/أعقبتنا في ذلك..
ألحظ سمة التنوع و طغيان ذوي الكفاءات العلمية و المهنية
في سيرة و مسميات اغلب أعضاء مجالس الشورى "المُعينة" عندهم!!
فلا شك.. ان الآخرين و ان بدأوا بعدنا في هذه الاتجاه..
و لكن يبدوا انهم سبقونا في وضع اليات اختيار اكثر مواكبة لعصرنا
والمستجدات و النضج الذي باتت تحظى به شخصيات
و كفاءات كل المجتمعات الخليجية..
،،،
ختاما... هي مجرد خواطر تُلِّح على فكري منذ مدة
و احببت ان أضعها لعل فيها شيئا يخدم (من يهمه الأمر)!
حدثت في اغلب مفاصل الدولة
مع الانتقال التاريخي للحكم الذي حدث
في منتصف العام 2013 م..
و لا اعتقد انني بحاجة لسرد التغييرات
لانها ليست عنا ببعيد.. و بإمكان من يحب
استعادتها عبر ضغطة زر على (شاشة) الكيبورد في اي من اجهزته (الحديثة)..
لا أقول الكيبوردات القديمة لاجهزة اللاب توب او الكمبيوترات الشخصية
و لا أزرار الآلات الطابعة(كح كح كح)...
فنحن في زمن "الآي باد" و الهواتف الذكية
التي لا تتركنا الا عند النوم!!
لكن...
ما لم اجدله اثرا
لا في الذاكرة و لا حتى عندما بحثت عبر
كل وسائل المعلومات المفتوحة أمامنا بالإنترنت ...
هو اي من التغيير/التجديد في مجلس الشورى (الموقر)
بما يواكب تلك التغييرات و الفترة و العهد الجديد الذي تعيشه البلاد...
ليس منطلق الكلام ههنا التقليل من
هيبة و مكانة و أعضاء مجلس الشورى الحالي
(و/او المجالس السابقة)..
بقدر ما هو نظرة تطلعية او استفهام تعجبي-ان صح التعبير-
عن الاستثناء الذي حظي به مجلس الشورى
في الحين الذي رأينا فيه تغييرات كبرى -تقريبا- في
كل أجهزة و مؤسسات الدولة الرئيسية و حتى الثانوية
و منذ اللحظة الأولى التي اعقبت انتقال دفة الحكم
من سمو الأمير الوالد الى سمو الأمير تميم بن حمد!
ان كان من تعريج تاريخي في هذا السياق..
فهو نظرة عابرة على الآلية او السمات الرئيسية التي
يمكن للمراقب ان يضعها لتوصيف تجربة مجلس الشورى
التي تعتبر(بحسب ذاكرتي) الأقدم من نوعها في كل دول الخليج/مجلس التعاون..
فقد طغت سمة التوزيع/المحاصصة "القبلية"
على التمثيل الذي شكل كافة مجالس الشورى التي نذكرها...
بل و شيء من الحضور الملحوظ لذوي النفوذ المالي/التجاري..
و نحن في فترة جديدة من مسيرة دولتنا الحبيبة..
لا اجد غضاضة في التساؤل عن صلاحية تلك الآليات/ الاعتبارات
بهذا الشكل الطاغي في هذا الزمن الذي استجدت معه عدة معطيات جذرية
و نضجت فيه كثير من افكارنا و خبراتنا و مؤسساتنا...
فبعيدا عمن يطالبون بتفعيل الانتخابات التي نص عليها الدستور..
لان ذلك ليس من ضمن هذا الطرح ...
فان التساؤل المطروح هنا... هو عن أوان تجديد دماء مجلس الشورى
مع تجديد و تغيير أسس الاختيار...
فلا بد للكفائات و الخبرات المهنية و العلمية التي -بحمد الله-
امتلأ بها مجتمعنا مع تعاظم النضج في مفاصله و عناصره...
لابد للكفاءات ان يكون لها ثقل ملموس ان لم يكن الثقل الطاغي
في اي مجلس شورى قد يتم تجديده و تجديد الدماء فيه..
قطعا مع عدم إهمال الأسس السابقة التي تراعي تمثيلا "قبليا"
ما أمكن الجمع بين هذين العاملين.. بشكل يكمل المسيرة (المستقرة)
و يواكب التغييرات التي طرأت على مجتمعنا.. منذ انطلاق
اول مجلس شورى قطري/خليجي قبل ما يزيد عن ال40 سنة!
شخصيا... عندما تسمح لي الفرصة لمتابعة
بعض من مجالس الشورى في عدد من دول الخليج
التي اختارت ذات الأسلوب و تبعتنا/أعقبتنا في ذلك..
ألحظ سمة التنوع و طغيان ذوي الكفاءات العلمية و المهنية
في سيرة و مسميات اغلب أعضاء مجالس الشورى "المُعينة" عندهم!!
فلا شك.. ان الآخرين و ان بدأوا بعدنا في هذه الاتجاه..
و لكن يبدوا انهم سبقونا في وضع اليات اختيار اكثر مواكبة لعصرنا
والمستجدات و النضج الذي باتت تحظى به شخصيات
و كفاءات كل المجتمعات الخليجية..
،،،
ختاما... هي مجرد خواطر تُلِّح على فكري منذ مدة
و احببت ان أضعها لعل فيها شيئا يخدم (من يهمه الأمر)!