المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @@ الملف المفتوح @@



بنـ الدحيل ـت
27-08-2016, 07:28 PM
كثيرا مانسمع مشاكل بين الازواج ،،،
وحينما أقرائها بتمعن أجدها قضايا بسيطة جدا ،،،
لكن تحس بنبرات وكلمات حزن قوية في النفس ،،،
مما يثير علامات تعجب ؟؟؟؟
لكن حقيقة بعد تعاملي مع حالات عديدة ،،،
وجدت ان هذه القضايا البسيطة ،،،
هي ما يبوح به اللسان ،،،
لكن ماخفي كان أخطر،،،

فماذا خفي؟؟؟؟
خفي عنا ،،،
وعن صاحب المشكلة الملفات المفتوحة ،،،
والمخزنة داخل العقل والقلب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فما هو الملف المفتوح؟؟؟

والمقصود بها كالتالي ..:

أن حينما يختصمان أو يتحاوران حول أي نقطة في حياتهما ،،،
سواءاً كان الموضوع يهم الزوج أو الزوجة ،،،
وسواءاً كان الموضوع في صالحهمااا أو ضدهمااا ،،،
فتراهما يتحاوران – لأنهما مؤمنان بمبدأ الحوار بين الزوجين،،،
بدون تعصّب أو رفع صوت أو ،،،
" وقد لا يطبقان مايؤمنان به " ،،،
ويكثر الجدال والحوار وتكثر النقااط ،،،
وتكثر الحلول المعقولة والغير معقولة ،،،
ويذهب الوقت في تشعب الموضوع في كل طريق ،،،
وهما يحاولان إيجاد حل لهذا الأمر ،،،
وفجأة يرن جوال أحدهما ،،،
أو يجيء ضيف ،،،
أو يدخل أحد الأولاد ،،،
أو يحين وقت الصلااة ،،،
أو.....

فتنقطع أفكارهما حول إيجاد حل لهذه المشكلة ،،،
وتبقى ملفاً مفتوحاً ...!!!



وبعد فترة يرجع الزوج ليحاور زوجته في موضوع أقلقه كثيراً
- غير الأول - وهو خاص بالزوجة مثلاً ،،،
في لبسها أو تعاملها أو تدينها أو اهتمامها به ،،،
أو.....

فيحاورهاااا وهو جاد في إيجاد حل لهذه المشكلة ،،،
وقد يتكلم معها وهو غاضب ،،،
لأنه فعلاً غير مرتاح من هذه القضية ،،،
وبعد وقت قليل من الحوار يأتي ما يقطعه ،،،
فتبقى هذه القضية ملفاً مفتوحاً ثانياً ...!!!

وينفتح ملف آخر وهذه المرة من قبل الزوجة ،،،
فلا أوجدوا حلاً ، ولا أعادوا الحوار ،،،
ولا عاشوا بدون هذه المشكلة ....!!!
وهكذا تتراكم الملفات ،،،
وتبقى مفتوحة دون أن تغلق ،،،
وتعاد إلى الرف الخاص بهااااا ...!!!

وطبعا المنطق هذا ينطبق على كل العلاقات الانسانيه

والمشكلة أن للملفات المفتوحة تأثير سلبي جداً جداً ،،،

وذلك بما يلي :-

أن هذه الملفات المفتوحة تجعل الزوجين يعيشان تحت ،،،
تأثير أمر خطير جداً على النفس وهو ( الحوارات النفسية ) بمعنى ،،،
يحترق داخلياً مع نفسه والزوجة لم تعلم بما يدور في داخله،،،
وعندما تأتي الزوجة وتطلب منه أي شيء آخر له أو لأولاده النفع منه ،،،
فإنه يتعامل معها بتلك النفسية ويعتبر هذا الطلب – بلا شعور -
أنه تكملة للصراع الذي كان بينه وبين نفسه وقد خرج منه مشحوناً ،،،
فترى التعامل الغير لائق منه أو الكلام المؤلم أو ...
والسبب هو تلك الضغوط التي سببتها الملفات المفتوحة ،،،

- أن هذه الملفات كثيرة جداً جداً وتتكرر يومياً بين الزوجين أو مع الأولاد ،،،
فلو تركناها مفتوحة لما ذقنا للحياة طعماً حلوا ،،،
مادمنا لا نعرف كيف نغلق هذه الملفات ،،،

- أن هذه الملفات تستوجب على الزوجين – بعد معرفة خطرها –
سرعة المعالجة والإغلاق ،،،

العلاج:
أن نحسن الظن دائماً ،،،

-. أن يتنازل الزوج وكذلك الزوجة عن بعض ،،،
وأن يكون التنازل بعد رضى صاحبه وقناعته ،،،
لا إكراهاً له . **. الصبر ... الصبر ... الصبر...

***أن لا ينتهي يومهمااا إلا وهما قد تصالحا وتصافحاااا وأنهيا المشاكل ،،،
حتى يبدأ اليوم الجديد بحياة جديدة وجميلة ومتجددة ،،،

***أي يطبقا طريقة أحد الصحابة مع زوجته حين قال لهاااا ،،،
( لا أنام حتى ترضيني ، ولا تنامين حتى أرضيك ) ،،،
ياله من ليل جميل يوم أن ينام الزوجان بجسدين وقلب واحد ،،،
وياله من صباح مشرق حين يبدأ يومهماااا ،،،
بإبتسامة من قلب صادق ومشفق ،،،

-. أن يتنازل الزوج وكذلك الزوجة عن بعض ،،،
وأن يكون التنازل بعد رضى صاحبه وقناعته ،،،
لا إكراهاً له . **. الصبر ... الصبر ... الصبر...

سالم الزهران
27-08-2016, 10:56 PM
بارك الله فيك و جعله في موازين حسناتك

مهددات الاستقرار اليوم كثيرة ، بعض ثقافة الحريم خطره عليهم و لا يرحب بها كل الرجال !

سواءً سميناها ثقافة او مغايرة لرفيقاتها وخواتها أو مسايرة للمجتمع او اللي يكون ؟

( اللي يبي يحاور في موضوع حساس ياخذ الطرف الثاني سواءً كان ولده أو زوجته و يخرج من البيت اما للشاطيء او منتزه او مكان يساعد على الهدوء ، البيوت صارت متروسة نكد و شيطنة )

والله من وراء القصد