المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هام في الاضاحي



aloosh
30-08-2016, 07:33 PM
المفاسدفي الاضاحي خارج البلد
للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
وبذلك نعلم أن الأولى والأكمل والأفضل والأقوم لشعائر الله أن يضحي الناس في بلادهم وأن لا يخرجوا أضاحيهم عن بلادهم وبيوتهم لأن إخراجها عن البلاد يفوت به مصالح كثيرة ويحصل به شيء من المفاسد أيها الأخوة لا تحملنكم العاطفة عن الخروج عن ما كان مشروعاً في الأضحية إننا نعطف على إخواننا الفقراء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ولكننا لا نفرط أبداً بما هو من شعائر ديننا أن نقوم به في بلادنا كما فعله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنه كان يضحي بالمدينة ولا يبعث بأضحيته إلى مكان آخر وإنما كان يضحي بها ويعلنها حيث كان يخرج بأضحيته عليه الصلاة والسلام إلى مصلى العيد ويذبحها هنالك إظهاراً لهذه الشعيرة وإننا إذا أعطينا دراهم ليضحى عنا في بلاد أخرى فإنه يفوت به شيء كثير من المصالح ويحصل به شيء من المفاسد مما يفوت به إظهار شعيرة من شعائر الله في بلادنا فتتعطل بيوت أو بعضها أو كثير منها عن هذه الشعيرة لاسيما إذا تتابع الناس فيها فتتابعوا فيها مما يفوت به من المصالح مباشرة ذبح المضحي لأضحيته تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يذبح أضحيته بنفسه صلوات الله وسلامه عليه فالسنة أن يذبح الإنسان أضحيته بنفسه تقرباً إلى الله عز وجل ويسمي الله عليها ويكبره تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم وامتثالاً لقول الله تعالى ﴿ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا ﴾ ( الحج : 36 ) قال أهل العلم وإذا كان المضحي لا يحسن الذبح وكل مسلماً وحضرها ومما يفوت به من المصالح شعور الإنسان بالتعبد إلى الله تعالى بالذبح نفسه فإن الذبح لله من أجل العبادات وأعظمها ولهذا قرنه الله تعالى بالصلاة في قوله : ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ ( الكوثر : 2 ) وقوله ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ( الأنعام : 162 ) وأسال يا أخي المسلم من بعث بقيمة أضحيته لخارج البلاد هل يشعر بهذه العبادة العظيمة وذكر اسم الله عليها والتقرب إلى الله بها أيام الذبح إنه لا يشعر إلا أنه أطعم فقراء لحماً هذا هو الذي يشعر به إلا أن يشاء الله ومما يفوت ببعث الأضحية إلى الخارج من المصالح ذكر اسم الله تعالى عليها وتكبيره وقد أمر الله تعالى بذكر اسمه عليها فقال جل وعلا ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافّ ﴾ ( الحج : 36 ) وقال﴿ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ ( الحج : 37 ) وفي هذا دليل على أن ذبح الأضحية وذكر اسم الله عليها عبادة مقصودة لذاتها ومن المعلوم أن نقلها إلى خارج البلد يفوت به هذا المقصود العظيم بل الأعظم فإن هذا أعظم من مجرد الانتفاع بلحمها والصدقة به اقرأ قول الله تعالى ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ﴾ ( الحج : 37 ) ومما يفوت به من المصالح أن الإنسان لا يأكل من أضحيته وهو مأمور بالأكل منها إما وجوباً أو استحباباً على خلاف في ذلك بين العلماء قال بعض أهل العلم يجب على الإنسان أن يأكل من أضحيته فإن لم يفعل فهو آثم ولقد قدم الله الأمر بالأكل منها على إطعام الفقير فقال تعالى﴿ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ ( الحج : 28 ) فأكل المضحي من أضحيته عبادة يتقرب بها إلى الله ويثاب عليها لامتثاله أمر الله ومن المعلوم أن بعثها إلى خارج البلاد يمنع الأكل منها لأنه غير ممكن فيكون بذلك مفرطاً في أمر الله وآثم على قول بعض العلماء ومما يفوت به من المصالح أن الإنسان يبقى معلقاً هل يقص شاربه ويقلم أظفاره لأنه لا يدري أذبحت أضحيته أم لا وهل ذبحت يوم العيد أو في الأيام التي تليه فيبقى معلقا فهذه ست مصالح تفوت بنقل الأضاحي إلى بلاد أخرى أما المفاسد فمنها أن الناس ينظرون إلى أن هذه العبادة إذا بعثوا بها إلى خارج البلاد ينظرون إليها نظرة اقتصادية مالية محضة وهي مصلحة الفقير دون أن يشعروا بأنها عبادة يتقرب بها إلى الله وربما يشعر أن فيها الإحسان إلى الفقراء ولا شك أن هذا خير وعبادة لكنه دون شعور العبد بالتقرب إلى الله بالذبح فإن في الذبح لله نفسه من تعظيم الله ما تربوا مصلحته على مجرد الإحسان إلى الفقراء ثم إن الفقراء في الخارج يمكن أن تنفعهم بإرسال الدراهم والأطعمة والفرش والملابس أو بلحم الأضاحي إذا ذبحتها في بلدك وأكلت منها فلا حرج أن تبعث بلحمها إلى الخارج إذا لم يكن في البلد فقراء يستحقون ذلك أما أن تقتطع لهم جزءاً من عبادتك المهمة وهي الذبح لله عز وجل وتبعث، إليهم فهذا لا ينبغي أبدا ومن المفاسد تعطيل شعائر الله أو تقليلها في البلاد التي نقلت منها لأن الناس يركنون إلى الكسل دائماً و وإعطاء الفلوس مع الراحة أهون عليهم من مباشرة الذبح والتفريق فإذا تتابع الناس على ذلك تعطلت هذه الشعيرة في البلاد إما من جميع الناس أو أكثرهم أو بعضهم ومن المفاسد تفويت مقاصد الموصين الأموات إذا كانت الأضاحي وصايا لأن الظاهر من حال الموصين أنهم يريدون مع التقرب إلى الله منفعة ذويهم وتمتعهم بهذه الأضاحي ولم يكن يخطر ببالهم أن تنقل إلى بلاد أخرى قريبة أو بعيدة فيكون في نقلها مخالفة لما يظهر من مقصود الموصين ثم إننا لا ندري أيها الأخوة وانتبهوا لهذه النقطة المهمة لا ندري من يتولى ذبحها في البلاد الأخرى هل هو على علم بأوصاف الأضحية المطلوبة أم سيذبح ما حصل بيده على أي حال كانت ولا ندري هل سيتمكن من ذبح هذه الأضاحي الكثيرة في وقتها أم لا فقد تكون الأضاحي التي دفعت قيمتها إلى هناك تكون كثيرة جدا فيتعذر الحصول عليها في أيام الذبح فتأخر إلى ما بعد أيام الذبح كما جرى قبل ثلاثة سنوات في منى وذلك لأن أيام الذبح محصورة أربعة أيام فقط ثم لا ندري هل ستذبح كل أضحية باسم صاحبها أو ستجمع الكمية فيقال مثلاً هذه مائة رأس عن مائة شخص دون أن يعين الشخص وفي أجزاء ذلك نظر لأنه لم يعين من هي له هذه الأضحية كل هذا يحصل ببعث الدراهم إلى بلاد أخرى ليضحي هناك أيها الأخوة قد يلبس عليكم ملبس فيقول إن التوكيل في ذبح الأضحية جائز لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( وكل علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يذبح ما بقي من هديه )(9) وجوابنا على هذا من وجهين الوجه الأول هل وكل النبي صلى الله عليه وسلم في أضحيته أبداً لم يوكل أحداً يذبح أضحيته بل ذبح هو بنفسه ثانياً أن الهدي الذي وكل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ذبح ما بقي منه كان عليه الصلاة والسلام قد أشرك علياً في هديه كما في صحيح مسلم وعلى هذا فيكون علي رضي الله عنه شريكاً في هذا الهدي والهدي الذي تطوع به النبي صلى الله عليه وسلم مائة ناقة ذبح منها في يوم العيد في ضحى يوم العيد نحر منها ثلاثاً وستين بيده ثم أعطى علي بن أبي طالب فنحر الباقي ليتفرغ صلى الله عليه وسلم لإفتاء الناس وتعليمهم ثم إنه صلى الله عليه وسلم تحقيقاًَ لأمر الله بالأكل منها أمر أن يؤخذ من كل بعير قطعة فجعلت في قدر فطبخت فأكل من لحمها فشرب من مرقها فإذا تنزلنا أبلغ تنزل قلنا هاتوا لنا من الأضاحي التي تذبح في أفريقيا أو في شرق آسيا هاتوا لنا قطعاً منها نأكلها في يوم العيد وهذا شيء مستحيل المهم أيها الأخوة أن لا تدفعكم العاطفة إلى الخروج عن المشروع في الأضحية ضحوا هنا في بلادكم وإذا أردتم الإحسان إلى إخوانكم فهذا أمر مطلوب ولكن الباب واسع في غير الأضحية أسال الله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم ممَن يعبد الله على بصيرة ويدعو إليه على بصيرة وأن يرزقنا التأسي بمحمد صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطنا إنه على كل شيء قدير والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

jajassim
30-08-2016, 11:05 PM
جزاك الله خير

حمد 2002
30-08-2016, 11:45 PM
شكرا لك ..

راجي الْعفو
31-08-2016, 08:14 AM
جزاك الله خيرا ..

سالم الزهران
31-08-2016, 11:00 AM
والله اعلم , لو كان الشيخ ابن عثيمين حي لسمح بإخراج الأضاحي في سوريا و قد شفنا اضاحي السنة اللي فاتت كيف وزعوها على المحتاجين هناك و من هو اللي مب محتاج في الشام ؟

كلنا نعرف ان الأضحية لا تجب الا على المقتدر عليها و من باب اولى ان نساعد بها اخواننا في الشام ؟

اهل الشام طالبوا بالفزعة بالاضاحي لانها مدخل يطلبون منه المساعدة ( المسلمين خذلوهم الا من رحم الله و ما اقلهم )

مب شرط اني ما اضحي في بيتي لكن ان استطعت ارسل قيمة اضحية ولا اكثر او اقل مساعدة للجمعيات الموثوقة فوالله ما يطيب لنا نتعيد واخواننا يقاسون الجوع و الخذلان


جزاكم الله خير

سليمان احمد
31-08-2016, 11:51 AM
الاخ المحترم سالم الزهران : بالامكان ان المسلمين يوزعون اضاحي ولحوم في سوريا عن طريق كصدقات
وفي نفس الوقت القيام باهم شريعه في الاسلام بعد الصلاه الا وهي الذبح لله
وفي هذا فائدتين فائده الصدقه وفائده الذبح لله
اما تضييع شريعه مهمه تحت مسميات كثيره فهذا فيه نوع من التكاسل والتقاعس عن شريعه مهمه واوكال الجمعيات بالقيام بهذا الامر وان كان جائز ولكن اذا كانت زكاة الفطر تدفع بالجوال والاضحيه تدفع للجمعيات فاين ذهبت السنه
فالله لم ينسى الفقراء حينما شرع هذه الشعائر بل يريد ان يرى عبيده وهم يتأسوون بامره اقبالا لا اتكالا
حتى ان البعض يبحث عن ارخص الدول ليتبرع لها فكيف نحافظ على هذه السنه العظيمه بالتوكيل
وان اجازها الكثير من العلماء وهي تنفع ولكن الشريعه قصدت ماهو اعظم من اطعام الفقراء

يمامـة
31-08-2016, 12:54 PM
كما سمعت اضاحيكم في قطر لا تسلم لكم كاملة من قبل المقصب الالي و جزارينه ..

فهل تستلمون كل قطعة في الاضحية كما هو مطلوب عند ذبح الاضحية..

فالجلد والكرش و الكوارع تؤخذ ولا تسلم لصاحب الاضحية وهذا انتقاص من حق المضحي
في اضحيته...

فما هو الحل حينها؟

سليمان احمد
31-08-2016, 01:24 PM
الحل يشتري الشخص الاضحيه ويضحي في بيته لمن استطاع تحريا واحتياطا

سالم الزهران
31-08-2016, 01:33 PM
الاخ المحترم سالم الزهران : بالامكان ان المسلمين يوزعون اضاحي ولحوم في سوريا عن طريق كصدقات
وفي نفس الوقت القيام باهم شريعه في الاسلام بعد الصلاه الا وهي الذبح لله
وفي هذا فائدتين فائده الصدقه وفائده الذبح لله
اما تضييع شريعه مهمه تحت مسميات كثيره فهذا فيه نوع من التكاسل والتقاعس عن شريعه مهمه واوكال الجمعيات بالقيام بهذا الامر وان كان جائز ولكن اذا كانت زكاة الفطر تدفع بالجوال والاضحيه تدفع للجمعيات فاين ذهبت السنه
فالله لم ينسى الفقراء حينما شرع هذه الشعائر بل يريد ان يرى عبيده وهم يتأسوون بامره اقبالا لا اتكالا
حتى ان البعض يبحث عن ارخص الدول ليتبرع لها فكيف نحافظ على هذه السنه العظيمه بالتوكيل
وان اجازها الكثير من العلماء وهي تنفع ولكن الشريعه قصدت ماهو اعظم من اطعام الفقراء

جزاك الله خير وبارك فيك يا اخ سليمان

الآن , اتفق معك في طرحك بالكامل و خلني اعيد صياغة الفكرة طال عمرك

الاضحية ما عليها خلاف و اللي بيضحي بيضحي بعون الله

لكن صار المسلمين المحاصرين يستغلون هذه المناسبات الإسلامية ليستنهضوا الأمة النايمة فلا تلومهم

سليمان احمد
31-08-2016, 02:05 PM
جزاك الله خير وبارك فيك يا اخ سليمان

الآن , اتفق معك في طرحك بالكامل و خلني اعيد صياغة الفكرة طال عمرك

الاضحية ما عليها خلاف و اللي بيضحي بيضحي بعون الله

لكن صار المسلمين المحاصرين يستغلون هذه المناسبات الإسلامية ليستنهضوا الأمة النايمة فلا تلومهم




كلامك صحيح لكن الامه لن تنهض وهي تضيع سنه هامه على حساب خذلانهم للمسلمين
والواجب نصرهم بدون ان يكون على حساب سنه مهمه
وقيام الامه يبدأ باقامه حق الله في اتباع سنته وكذلك عدم اقفال حق المسلمين المستضعفين علينا
لكن دون ان نفتح خرق لنرقع خرق اخر
فالافضل ان يكون لكل شي حقه
في السنه حق اقامتها ولنصرة المسلمين حق نصرتهم بكل شي

سالم الزهران
31-08-2016, 02:39 PM
كلامك صحيح لكن الامه لن تنهض وهي تضيع سنه هامه على حساب خذلانهم للمسلمين
والواجب نصرهم بدون ان يكون على حساب سنه مهمه
وقيام الامه يبدأ باقامه حق الله في اتباع سنته وكذلك عدم اقفال حق المسلمين المستضعفين علينا
لكن دون ان نفتح خرق لنرقع خرق اخر
فالافضل ان يكون لكل شي حقه
في السنه حق اقامتها ولنصرة المسلمين حق نصرتهم بكل شي

حياك الله يا اخ سليمان , موضوع اخراج الاضحية في بلد ثاني جائز لان فيه علماء افتوا بالجواز منهم الشيخ عدنان العرعور وهو تلميذ للالباني وابن باز رحمهم الله

و نحمد الله ما علينا خلاف ,, نحن يا اهل الخليج نقدر نضحي و نقدر ندعم اخواننا .. ما فيه تعارض ( لكن بعض الناس ما تقدر تطلع منه شيء و اذا يشوف ان الضحية فيه فيه ) ولازم منها

فتكلفة الأضحية في الشام نصف السعر في الخليج ( يعني ربما من هذا الباب يتصدق اخونا الكريم ) . . ارجو ان اكون أوضحت عن ما في خاطري

* للعلم ( اهل قطر لا يوجد عليهم رقابة شديدة في التحويلات المالية و في الاغاثة لهم بعد الله اليد الطولى وهذ شيء يشرفنا جميعاً و لهذا السبب انا ركزت على موضوعك وربما مشاركتي لا تتسق مع صميم الموضوع ولكن كما قلت الموضوع فيه سعة و ان اخطأت فنستغفر الله العظيم )

سليمان احمد
31-08-2016, 03:21 PM
حياك الله يا اخ سليمان , موضوع اخراج الاضحية في بلد ثاني جائز لان فيه علماء افتوا بالجواز منهم الشيخ عدنان العرعور وهو تلميذ للالباني وابن باز رحمهم الله

و نحمد الله ما علينا خلاف ,, نحن يا اهل الخليج نقدر نضحي و نقدر ندعم اخواننا .. ما فيه تعارض ( لكن بعض الناس ما تقدر تطلع منه شيء و اذا يشوف ان الضحية فيه فيه ) ولازم منها

فتكلفة الأضحية في الشام نصف السعر في الخليج ( يعني ربما من هذا الباب يتصدق اخونا الكريم ) . . ارجو ان اكون أوضحت عن ما في خاطري

* للعلم ( اهل قطر لا يوجد عليهم رقابة شديدة في التحويلات المالية و في الاغاثة لهم بعد الله اليد الطولى وهذ شيء يشرفنا جميعاً و لهذا السبب انا ركزت على موضوعك وربما مشاركتي لا تتسق مع صميم الموضوع ولكن كما قلت الموضوع فيه سعة و ان اخطأت فنستغفر الله العظيم )


مرحبا اخ سالم : ااكد لك مره اخرى ان الكلام هنا ليس عن الجواز من عدمه
الكلام هنا عن الافضل والاولى هو اخراجها في بلد المضحي وان يقوم هو بنفسه بالذبح لان النبي صلى الله
عليه وسلم هو قدوتنا وهو بنفسه ذبح 63 اضحيه ولم يامر اغنياء الصحابه بالتبرع لفقراء اهل الصفه رغم فقرهم
فالغايه هنا من التشريع هو اقامه الشريعه كما امر الله بالذبح والتقرب الى الله بهذه الشريعه العظيمه
ونحن نعلم ان هناك من العلماء من اجاز التبرع بالاضاحي لخارج في بلدان الفقراء ولكن هذا في ضياع للسنه
ومره اخرى اؤوكد ان الكلام هنا في الافضل والاولى وليس الكلام في الجواز من عدمه
ومن يريد ان يتبرع لاخوانه المسلمين فليتبرع باضحيه عن طريق الجمعيات الخيريه كصدقه ويقوم هو بالتضحيه
في بلده وبهذا حقق مقصدين عظيمين واذا كان لايستطيع فليكتفي بالواجب وهو التضحيه على السنه وان كان لايستطيع فليس عليه حتى ان يضحي اذا كان لايستطيع فالشرع يسير ولكن بالتأسي بالطريقه الصحيحه على هدي النبي والاجتهادات هي محل نظر لكن ليس على حساب السنه المشروعه واوكد على السنه المشروعه وليس السنه بالاجتهاد وان كانت صحيحه وفيها فتوى

سالم الزهران
31-08-2016, 03:34 PM
جزاك الله خير يا اخ سليمان وكثر من امثالك

سليمان احمد
31-08-2016, 04:13 PM
الاخ المكرم : سالم الزهران احييك على الحوار الراقي والنقاش النير انت وباقي الاخوان
وياليت كل الحوارات تكون بهذا النسق
بدأ مني انا قبل الاخرين
شكرا لك على رحابة صدرك وتقبل الرأي الاخر

سالم الزهران
31-08-2016, 04:52 PM
تسلم يا اخ سليمان اشكرك على الاهتمام والتذكير بفضل هذه الشعيرة والله يعيده على الامة الاسلامية بالخير

aloosh
31-08-2016, 09:13 PM
جزاك الله خير اخي سليمان

يمامـة
25-09-2016, 08:08 AM
اشكر الاخوان على نقاشهم واللي استفدت منه بأن لابد ان نعظم شعائر الله ونقيم سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
في الاضاحي.. ولابد من الذبح داخل البلاد في كل عيد حتى يتوارثون عيالنا هالشعيرة الربانية وما تندثر و لا يصبح لها وجود..

فلا ضير ابدا من ارسال مبالغ للاضاحي خارج البلاد.. مع أهمية الذبح داخل البلاد تعظيما لشعائر الله سبحانه وتعالى
و تمشيا مع سنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..

فجزاكم الله خير الجزاء على زراعة هالفكر في عقولنا..