امـ حمد
05-09-2016, 06:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
من نعيم الجنة،سدرة المنتهى
الجنة خلقها الله جل وعلا،وهي الدار التي أعدها تبارك وتعالى، لأوليائه وأهل طاعته،وفيها من النعيم مالا يمكننا أن نتخيله أونحلم به(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)السجدة،
ومن أشكال النعيم في الجنة،سدرة المنتهى، في الجنة شجرة رائعة الجمال تعرف باسم(سدرة المنتهى)هي شجرة سدر عظيمة وساحرة تقع في السماء السابعة، جذورها في السماء السادسة، ويقال إنها عن يمين عرش الله جل وعلا، بها من الحسن ما لايستطيع بشر أن يصفه كما عرفنا من نبينا حينما رآها ليلة أسري به إلى السماوات، حيث ذكر في الحديث(فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها)
سدرة المنتهي،هي شجرة عظيمة تقع في الجنة(السماء السابعة ) وجذورها في السماء السادسة،ومن الحسن ما لا يستطيع البشر وصفه،
ما هي سدرة المنتهي، سدرة المنتهي في القرأن الكريم﴿وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى،عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى،عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى،إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى،مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغى،لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى)سورة النجم،
سدرة المنتهي في الأحاديث النبوية، روى البخاري عن أنس رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(بينما أنا أسير في الجنة إذ عرض لي نهر حافتاه قباب اللؤلؤ،المجوف،
فقلت،للملك ما هذا يا جبريل،قال،هذا الكوثر الذي أعطاكه الله،
قال،ثم ضرب بيده إلى طينة فاستخرج مسكاً،ثم رفعت لي سدرة المنتهى،فرأيت عندها نوراً عظيماً)وهذه الرؤية حصلت ليلة الإسراء،
وعن أنس رضي اللَه تعالى عنه،عن النبي صلى اللَه عليه وسلم، قَال(يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة أنهار،نهران ظاهرانِ،ونهران باطنان،فأما الظاهرانِ فالنيل والفرات،
وأما الباطنان فنهرانِ في الجنة)
لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم،انتهى به إلى سدرة المنتهى،وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها،حتى يقبض منها،قال(إذ يغشى السدرة ما يغشى)قال،فراش من ذهب،فأعطي ثلاثا، الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة،ويغفر لمن مات من أمته، لا يشرك بالله شيئاً)صحيح النسائي،
عن أنس بن مالك رَضِي الله عنه،في حديث الإسراء والمعراج الطويل،وفيه أنه صلى اللهُ عَليهِ وَسلَّم قال(ثم عرج إلى السماء السابعة،فاستفتح جبريل،فقيل،من معك،قال،محمد صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم،قيل،وقد بُعث إليه،قال،قد بُعِث إليه،ففُتِح لنا،فإذا أنا بإبراهيم عليه السلام، مُسندًا ظهره إلى البيت المعمور،وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه،
ثم ذهب بي إلى سِدرة المُنتهى،وإذا ورقها كآذان الفِيلة،وإذا ثمرها كالقلال،ومن كثرة وضخامة أوراقها وأغصانها،فإن الراكب المسرع يسير في ظلها مائة عام ولا يقطعها،ويخرج من ساقها أنهار عظيمة ولذيذة المذاق،وحولها فراش من ذهب وأنوار عظيمه تزيدها جمالا فوق جمالها، وهو ماقال فيه نبينا(ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورًا عظيماً،وعند الشجرة ملائكة يسّبحون الله تعالى ليلاً ونهارًاً)
قال، فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت،فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها،قال،فأوحى اللهُ إليّ ما أوحي)رواه مسلم،
السدر، هو شجر النَّبِق،وهو شجر معروف لأهل الجزيرة،وهي التي ثبتت عن النبي صلى اللهُ عليه وسلَّم،
سبب تسميتها بهذا الإسم، جاء في حديث ابن مسعود،في صحيح مسلم(وإليها ينتهي ما يعرج من الأرض فيقبض منها,وإليها ينتهي ما يهبط فيقبض منها)
وقال النووي سميت سدرة المنتهى، لأن علم الملائكة ينتهي إليها,ولم يجاوزها أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
جاء ابن عباس إلى كعب الأحبار, فقال له حدثني عن قول الله (عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى،عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى )فقال كعب،إنها سدرة في أصل العرش, إليها ينتهي علم كلّ عالم, مَلك مقرّب, أو نبيّ مرسل, ما خلفها غيب, لا يعلمه إلا الله)
ثنا مالك,عن الزُّبير,عن عبد الله, قال،لما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم،انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة, إليها ينتهي من يعرج من الأرض أو من تحتها, فيقبض منها, وإليها ينتهي ما يهبط من فوقها, فيقبض فيها،
السدرة في تفسير ابن كثير، عن أبي هريرة،قال،لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم(انتهى إلى السدرة، فقيل له إن هذه هي سدرة المنتهى،فوجدها وقد غشيها نور الخلّاق، وغشيتها الملائكة مثل الطيور حين يقعن على الشجر، وكانت أغصان السدرة لؤلؤًا وياقوتاً وزبرجداً،
وقال ابن زيد قيل،يا رسول الله أي شيء رأيت يغشى تلك السدرة، قال(رأيت يغشاها فراش من ذهب، ورأيت على كل ورقة من ورقها ملكاً قائماً يسبح الله عز وجل)
اللهم أحشرنا مع النبيين والصديقيين والشهداء،والصالحين،وأدخلنا الجنه بغير حساب ولا عذاب،وادخلنا الفردوس الاعلى،برحمتك ،لا بأعمالنا يآأرحم الراحمين،ويسر لنا من الأعمال ماتجعلنا من أهل ذلك النعيم المقيم.
بسم الله الرحمن الرحيم
من نعيم الجنة،سدرة المنتهى
الجنة خلقها الله جل وعلا،وهي الدار التي أعدها تبارك وتعالى، لأوليائه وأهل طاعته،وفيها من النعيم مالا يمكننا أن نتخيله أونحلم به(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)السجدة،
ومن أشكال النعيم في الجنة،سدرة المنتهى، في الجنة شجرة رائعة الجمال تعرف باسم(سدرة المنتهى)هي شجرة سدر عظيمة وساحرة تقع في السماء السابعة، جذورها في السماء السادسة، ويقال إنها عن يمين عرش الله جل وعلا، بها من الحسن ما لايستطيع بشر أن يصفه كما عرفنا من نبينا حينما رآها ليلة أسري به إلى السماوات، حيث ذكر في الحديث(فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها)
سدرة المنتهي،هي شجرة عظيمة تقع في الجنة(السماء السابعة ) وجذورها في السماء السادسة،ومن الحسن ما لا يستطيع البشر وصفه،
ما هي سدرة المنتهي، سدرة المنتهي في القرأن الكريم﴿وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى،عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى،عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى،إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى،مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغى،لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى)سورة النجم،
سدرة المنتهي في الأحاديث النبوية، روى البخاري عن أنس رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(بينما أنا أسير في الجنة إذ عرض لي نهر حافتاه قباب اللؤلؤ،المجوف،
فقلت،للملك ما هذا يا جبريل،قال،هذا الكوثر الذي أعطاكه الله،
قال،ثم ضرب بيده إلى طينة فاستخرج مسكاً،ثم رفعت لي سدرة المنتهى،فرأيت عندها نوراً عظيماً)وهذه الرؤية حصلت ليلة الإسراء،
وعن أنس رضي اللَه تعالى عنه،عن النبي صلى اللَه عليه وسلم، قَال(يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة أنهار،نهران ظاهرانِ،ونهران باطنان،فأما الظاهرانِ فالنيل والفرات،
وأما الباطنان فنهرانِ في الجنة)
لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم،انتهى به إلى سدرة المنتهى،وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها،حتى يقبض منها،قال(إذ يغشى السدرة ما يغشى)قال،فراش من ذهب،فأعطي ثلاثا، الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة،ويغفر لمن مات من أمته، لا يشرك بالله شيئاً)صحيح النسائي،
عن أنس بن مالك رَضِي الله عنه،في حديث الإسراء والمعراج الطويل،وفيه أنه صلى اللهُ عَليهِ وَسلَّم قال(ثم عرج إلى السماء السابعة،فاستفتح جبريل،فقيل،من معك،قال،محمد صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم،قيل،وقد بُعث إليه،قال،قد بُعِث إليه،ففُتِح لنا،فإذا أنا بإبراهيم عليه السلام، مُسندًا ظهره إلى البيت المعمور،وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه،
ثم ذهب بي إلى سِدرة المُنتهى،وإذا ورقها كآذان الفِيلة،وإذا ثمرها كالقلال،ومن كثرة وضخامة أوراقها وأغصانها،فإن الراكب المسرع يسير في ظلها مائة عام ولا يقطعها،ويخرج من ساقها أنهار عظيمة ولذيذة المذاق،وحولها فراش من ذهب وأنوار عظيمه تزيدها جمالا فوق جمالها، وهو ماقال فيه نبينا(ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورًا عظيماً،وعند الشجرة ملائكة يسّبحون الله تعالى ليلاً ونهارًاً)
قال، فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت،فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها،قال،فأوحى اللهُ إليّ ما أوحي)رواه مسلم،
السدر، هو شجر النَّبِق،وهو شجر معروف لأهل الجزيرة،وهي التي ثبتت عن النبي صلى اللهُ عليه وسلَّم،
سبب تسميتها بهذا الإسم، جاء في حديث ابن مسعود،في صحيح مسلم(وإليها ينتهي ما يعرج من الأرض فيقبض منها,وإليها ينتهي ما يهبط فيقبض منها)
وقال النووي سميت سدرة المنتهى، لأن علم الملائكة ينتهي إليها,ولم يجاوزها أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
جاء ابن عباس إلى كعب الأحبار, فقال له حدثني عن قول الله (عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى،عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى )فقال كعب،إنها سدرة في أصل العرش, إليها ينتهي علم كلّ عالم, مَلك مقرّب, أو نبيّ مرسل, ما خلفها غيب, لا يعلمه إلا الله)
ثنا مالك,عن الزُّبير,عن عبد الله, قال،لما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم،انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة, إليها ينتهي من يعرج من الأرض أو من تحتها, فيقبض منها, وإليها ينتهي ما يهبط من فوقها, فيقبض فيها،
السدرة في تفسير ابن كثير، عن أبي هريرة،قال،لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم(انتهى إلى السدرة، فقيل له إن هذه هي سدرة المنتهى،فوجدها وقد غشيها نور الخلّاق، وغشيتها الملائكة مثل الطيور حين يقعن على الشجر، وكانت أغصان السدرة لؤلؤًا وياقوتاً وزبرجداً،
وقال ابن زيد قيل،يا رسول الله أي شيء رأيت يغشى تلك السدرة، قال(رأيت يغشاها فراش من ذهب، ورأيت على كل ورقة من ورقها ملكاً قائماً يسبح الله عز وجل)
اللهم أحشرنا مع النبيين والصديقيين والشهداء،والصالحين،وأدخلنا الجنه بغير حساب ولا عذاب،وادخلنا الفردوس الاعلى،برحمتك ،لا بأعمالنا يآأرحم الراحمين،ويسر لنا من الأعمال ماتجعلنا من أهل ذلك النعيم المقيم.