مغروور قطر
18-09-2006, 04:53 AM
الاقتصاد القطري قوي .. وإقبال كبير على المركز
سنغافورةة-موفد الوطن خالد سلامة
تسعى دولة قطر حاليا لأن تصبح مركزا عالميا من مراكز المال والاستثمارات في ظل الطفرة الاقتصادية الهائلة التي تشهدها البلاد حاليا تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وتبرز أهمية وجود مركز للمال في العاصمة القطرية في ظل الارقام التي تؤكد أن قطر ستصبح أكبر منتج في العالم للغاز الطبيعي المسال حيث تشير الأرقام المثبتة أن إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال وأضخم منتج في مجال الغاز الطبيعي المسال في العالم.
مركز قطر للمال الذي أعلنت عن تأسيسه دولة قطر في مايو 2005 يعد استجابة حقيقية للنمو الاقتصادي الهائل الذي تمر به دولة قطر حاليا وهو المركز الذي من أهدافه الاساسية أن يعكس أعلى قدر من الثقة في كافة ما سينضوي تحت رايته من شركات ومؤسسات عالمية سترغب في الانضمام لقائمة المؤسسات التي يضمها مركز قطر للمال بعد أن يتعين عليها بالطبع اجتياز العديد من المعايير والضوابط والشروط التي تضمن لأقصى قدر ممكن تمتع تلك المشروعات بالقدرة على تقديم خدمات فائقة الجودة من جهة وتتمتع تلك الشركات بدرجة عالية من الثقة سواء فيها أو من حيث تمتعها بثقة العملاء.
من هنا تبرز أهمية ما يجريه القائمون على المركز من حوارات ولقاءات وترويج وتسويق لما يقدمه المركز من فرص للمستثمرين من الشركات الكبرى والمختارة التي يمكن أن تعمل تحت مظلة المركز والاستفادة من الزخم الذي أصبحت تتمتع به دولة قطر في المحافل الدولية وخاصة في مؤتمر كهذا الذي يحضره الآلاف في سنغافورة.
هذا اللقاء مع كل من ديفيد ثورب رئيس اللجنة المنظمة للسياسات الحاكمة بالمركز ومع ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي ومدير عام مركز قطر المالي كان الغرض منه التعرف على الرسالة التي يقدمون بها مركز قطر المالي والفرص الاستثمارية التي تقدمها لكافة الشركات في العالم وهي الرسالة التي سنتعرف عليها من خلال اللقاء التالي الذي تم صباح أمس في فندق شنغريلا بسنغافورة.
أولا ما هي الخطوط العامة التي تحرصون على تقديمها للشركات العاملة تحت مظلة المركز؟
ــ نحرص منذ البداية على تقديم أفضل خدمات دون توقف أو انقطاع لأي أسباب طارئة بسبب التخطيط الجيد والاستعدادات الفائقة التي يجب أن تتحلى بها تلك الشركات والتي سوف يتم البت في طلباتها عبر العديد من المراحل المختلفة حتى يتم السماح لها بالعمل والحصول على الترخيص بمزاولة النشاط طبقا لأحكام وشروط المركز والذي سيكون على قدر المساواة مع المراكز المرموقة في كل من لندن وباريس وفرانكفورت وأميركا.
هل الحصول على الترخيص مسألة سهلة أو روتينية مثلا؟
ــ بالطبع لا لأن عملية حصول أية مؤسسة على ترخيص مزاولة نشاط ليس عملية سهلة بل هي عملية طويلة ومتشعبة ومترابطة وتحتاج للعديد من المعلومات التي تضمن ليس فقط الجدية ولكن القدرة والاستمرار والشفافية والكفاءة والملاءة والاستمرار والاستقرار حتى موظفيها ومديرها الذين سيكونون بالتالي فوق مستوى الشبهات خاصة مع حرص مركز قطر للمال على مقاومة ومنع أية عمليات من شأنها أن تسهل عملية «غسل الأموال في الدولة» من خلال الضوابط والتشريعات التي يضعها المركز للشركات العاملة فيه بالإضافة الى تعاونه مع مصرف قطر المركزي الذي يضطلع بدور كبير في هذا المقام.
شركات عالمية
هل هناك شركات من دول معينة تم التفاوض معها؟
- نعم قابلنا عدة شركات من دول عديدة مثل الصين واليابان وسنغافورة وهولندا وبريطانيا وشركات كثيرة يمثلون مديري استثمار وبيوت تمويل وغيرها ولاحظنا أن اسم قطر وسمعتها بدأ يتضح جيدا على الساحة كما أظهرت العديد من الجهات رغبتها في تأسيس مشروعات والعمل في مشروعات مشتركة لرؤوس الأموال.
ما هي نوعية الفرص التي تتطلعون إليها عند الحديث مع تلك الشركات؟.
ــ كما أوضح سعادة وزير المالية قال «حكومة قطر تبحث عن فرص للمشروعات في كافة المجالات وهذا مشجع كثيرا».
تغيير نظرة العالم
ما أهم الأمور التي تغيرت حول مكانة ووضع مركز قطر المالي في الفترة الأخيرة؟
ــ من أهم الأمور أن الجميع خارج قطر بدأ يدرك الفرق بين المركز المالي في قطر وغيرها وما يوفره المركز من فرص حقيقية وحقيقة فإن الفرق بين مركز قطر المالي والمراكز الأخرى واضح والآن أصبحنا لا نلجأ لتعريف نفسنا من البداية ولكن ندخل في صلب الموضوع لأن قطر واقتصادها وسياساتها أصبحت معروفة للعالم.
هل هناك ما يمكن أن يطلق خريطة الطريق في الأسلوب الذي تنتهجونه في التسويق للمركز حاليا مع كل هذه المعطيات الجديدة والزخم التي تتمتع به قطر حاليا؟
ــ الاتجاه الذي اتخذناه واضحا وثبت صحته بالفعل استغرقنا وقتا طويلا للحديث مع الناس والاجتماع بالشركات والحكومات المختلفة ولكن الاتجاه آت ثماره وهناك أيضا الاعلانات التليفزيونية التي تتكلم عن المركز وتعرف به في العديد من مناطق العالم والتقينا حوالي 200 بنك وشركة تأمين ومديري أصول وبيوت تمويل ومن واقع لقاءاتنا نؤكد أن هناك تجاوبا رائعا في الفترة القادمة.
كما فهمت فإن هناك محاور ثلاثة تعتمد عليها عملية الترويج واستقطاب الشركات وهي عملة كسلسلة متصلة بينكم وبين الشركات وهي تبدأ بالرؤية ثم الاتصال ثم التفاعل فكيف تسير هذه المراحل؟
ــ نعم اتجاهنا يعتمد على ثلاثة محاور هي: الرؤية - الاتصال - ثم التجاوب ورد الفعل» وهذا ما نعتمد عليه وما يثبت فعالية حقيقية على أرض الواقع وقد أصدرنا حتى الآن 19 رخصة وهو رقم جيد إذا ما أخذنا في الاعتبار أن العمل الحقيقي لم يبدأ سوى أقل من عام مثل هذا الوقت تقريبا وبعد أن سافرنا إلى واشنطن وقابلنا عدة شركات وذهبنا إلى لندن وأجرينا عدة مباحثات أي أن هناك الكثير أو يمكن القول إن 19 رخصة أمكن انجازها في حوالي 10 أشهر فقط.
تسعون يوما للترخيص
هل تخضع التراخيص لتدقيق جيد أم هي عملية معقدة من وجهة نظر الشركات مثلا؟
ــ وضعنا في اعتبارنا أن نمنح الترخيص بعد البت في الطلب وتسلمه من الشركة خلال 90 يوما ونحن من جانبنا جاهزون إلا أننا نفاجأ أن بعض الشركات غير جاهزة من جانبها لإنجاز رخصتها خلال تلك المدة نظرا لأن البعض يأتي إلى قطر وتصوره أن يبدأ نوعا واحدا من العمل ثم يقرر بعد أن يرى التسهيلات أن يضيف نشاطا آخر وآخر وبعض الشركات الأخرى تستغرق وقتا في استكمال كوادرها ومكاتبها مثلا ولا يمكن أن نصدر ترخيص إلا بعد استكمال كافة الأمور التي نحرص على التدقيق فيها لإنجاح عمل الجهات التي تعمل تحت مظلة المركز ومرة أخرى أقول نعم هناك معايير هامة ومعظم المنظمات العالمية أو المراكز العالمية تضع معايير ونحن من جانبنا نلاحظ عمل الشركات التي تحصل على تراخيص وتمر بمراحل شديدة الدقة ولكنها بعيدة عن التعقيد والسبب في أننا ندقق كثيرا رغبة في عدم رؤية أي شركة تفشل لأي سبب غير محسوب مثلا.
يتبع..
سنغافورةة-موفد الوطن خالد سلامة
تسعى دولة قطر حاليا لأن تصبح مركزا عالميا من مراكز المال والاستثمارات في ظل الطفرة الاقتصادية الهائلة التي تشهدها البلاد حاليا تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وتبرز أهمية وجود مركز للمال في العاصمة القطرية في ظل الارقام التي تؤكد أن قطر ستصبح أكبر منتج في العالم للغاز الطبيعي المسال حيث تشير الأرقام المثبتة أن إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال وأضخم منتج في مجال الغاز الطبيعي المسال في العالم.
مركز قطر للمال الذي أعلنت عن تأسيسه دولة قطر في مايو 2005 يعد استجابة حقيقية للنمو الاقتصادي الهائل الذي تمر به دولة قطر حاليا وهو المركز الذي من أهدافه الاساسية أن يعكس أعلى قدر من الثقة في كافة ما سينضوي تحت رايته من شركات ومؤسسات عالمية سترغب في الانضمام لقائمة المؤسسات التي يضمها مركز قطر للمال بعد أن يتعين عليها بالطبع اجتياز العديد من المعايير والضوابط والشروط التي تضمن لأقصى قدر ممكن تمتع تلك المشروعات بالقدرة على تقديم خدمات فائقة الجودة من جهة وتتمتع تلك الشركات بدرجة عالية من الثقة سواء فيها أو من حيث تمتعها بثقة العملاء.
من هنا تبرز أهمية ما يجريه القائمون على المركز من حوارات ولقاءات وترويج وتسويق لما يقدمه المركز من فرص للمستثمرين من الشركات الكبرى والمختارة التي يمكن أن تعمل تحت مظلة المركز والاستفادة من الزخم الذي أصبحت تتمتع به دولة قطر في المحافل الدولية وخاصة في مؤتمر كهذا الذي يحضره الآلاف في سنغافورة.
هذا اللقاء مع كل من ديفيد ثورب رئيس اللجنة المنظمة للسياسات الحاكمة بالمركز ومع ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي ومدير عام مركز قطر المالي كان الغرض منه التعرف على الرسالة التي يقدمون بها مركز قطر المالي والفرص الاستثمارية التي تقدمها لكافة الشركات في العالم وهي الرسالة التي سنتعرف عليها من خلال اللقاء التالي الذي تم صباح أمس في فندق شنغريلا بسنغافورة.
أولا ما هي الخطوط العامة التي تحرصون على تقديمها للشركات العاملة تحت مظلة المركز؟
ــ نحرص منذ البداية على تقديم أفضل خدمات دون توقف أو انقطاع لأي أسباب طارئة بسبب التخطيط الجيد والاستعدادات الفائقة التي يجب أن تتحلى بها تلك الشركات والتي سوف يتم البت في طلباتها عبر العديد من المراحل المختلفة حتى يتم السماح لها بالعمل والحصول على الترخيص بمزاولة النشاط طبقا لأحكام وشروط المركز والذي سيكون على قدر المساواة مع المراكز المرموقة في كل من لندن وباريس وفرانكفورت وأميركا.
هل الحصول على الترخيص مسألة سهلة أو روتينية مثلا؟
ــ بالطبع لا لأن عملية حصول أية مؤسسة على ترخيص مزاولة نشاط ليس عملية سهلة بل هي عملية طويلة ومتشعبة ومترابطة وتحتاج للعديد من المعلومات التي تضمن ليس فقط الجدية ولكن القدرة والاستمرار والشفافية والكفاءة والملاءة والاستمرار والاستقرار حتى موظفيها ومديرها الذين سيكونون بالتالي فوق مستوى الشبهات خاصة مع حرص مركز قطر للمال على مقاومة ومنع أية عمليات من شأنها أن تسهل عملية «غسل الأموال في الدولة» من خلال الضوابط والتشريعات التي يضعها المركز للشركات العاملة فيه بالإضافة الى تعاونه مع مصرف قطر المركزي الذي يضطلع بدور كبير في هذا المقام.
شركات عالمية
هل هناك شركات من دول معينة تم التفاوض معها؟
- نعم قابلنا عدة شركات من دول عديدة مثل الصين واليابان وسنغافورة وهولندا وبريطانيا وشركات كثيرة يمثلون مديري استثمار وبيوت تمويل وغيرها ولاحظنا أن اسم قطر وسمعتها بدأ يتضح جيدا على الساحة كما أظهرت العديد من الجهات رغبتها في تأسيس مشروعات والعمل في مشروعات مشتركة لرؤوس الأموال.
ما هي نوعية الفرص التي تتطلعون إليها عند الحديث مع تلك الشركات؟.
ــ كما أوضح سعادة وزير المالية قال «حكومة قطر تبحث عن فرص للمشروعات في كافة المجالات وهذا مشجع كثيرا».
تغيير نظرة العالم
ما أهم الأمور التي تغيرت حول مكانة ووضع مركز قطر المالي في الفترة الأخيرة؟
ــ من أهم الأمور أن الجميع خارج قطر بدأ يدرك الفرق بين المركز المالي في قطر وغيرها وما يوفره المركز من فرص حقيقية وحقيقة فإن الفرق بين مركز قطر المالي والمراكز الأخرى واضح والآن أصبحنا لا نلجأ لتعريف نفسنا من البداية ولكن ندخل في صلب الموضوع لأن قطر واقتصادها وسياساتها أصبحت معروفة للعالم.
هل هناك ما يمكن أن يطلق خريطة الطريق في الأسلوب الذي تنتهجونه في التسويق للمركز حاليا مع كل هذه المعطيات الجديدة والزخم التي تتمتع به قطر حاليا؟
ــ الاتجاه الذي اتخذناه واضحا وثبت صحته بالفعل استغرقنا وقتا طويلا للحديث مع الناس والاجتماع بالشركات والحكومات المختلفة ولكن الاتجاه آت ثماره وهناك أيضا الاعلانات التليفزيونية التي تتكلم عن المركز وتعرف به في العديد من مناطق العالم والتقينا حوالي 200 بنك وشركة تأمين ومديري أصول وبيوت تمويل ومن واقع لقاءاتنا نؤكد أن هناك تجاوبا رائعا في الفترة القادمة.
كما فهمت فإن هناك محاور ثلاثة تعتمد عليها عملية الترويج واستقطاب الشركات وهي عملة كسلسلة متصلة بينكم وبين الشركات وهي تبدأ بالرؤية ثم الاتصال ثم التفاعل فكيف تسير هذه المراحل؟
ــ نعم اتجاهنا يعتمد على ثلاثة محاور هي: الرؤية - الاتصال - ثم التجاوب ورد الفعل» وهذا ما نعتمد عليه وما يثبت فعالية حقيقية على أرض الواقع وقد أصدرنا حتى الآن 19 رخصة وهو رقم جيد إذا ما أخذنا في الاعتبار أن العمل الحقيقي لم يبدأ سوى أقل من عام مثل هذا الوقت تقريبا وبعد أن سافرنا إلى واشنطن وقابلنا عدة شركات وذهبنا إلى لندن وأجرينا عدة مباحثات أي أن هناك الكثير أو يمكن القول إن 19 رخصة أمكن انجازها في حوالي 10 أشهر فقط.
تسعون يوما للترخيص
هل تخضع التراخيص لتدقيق جيد أم هي عملية معقدة من وجهة نظر الشركات مثلا؟
ــ وضعنا في اعتبارنا أن نمنح الترخيص بعد البت في الطلب وتسلمه من الشركة خلال 90 يوما ونحن من جانبنا جاهزون إلا أننا نفاجأ أن بعض الشركات غير جاهزة من جانبها لإنجاز رخصتها خلال تلك المدة نظرا لأن البعض يأتي إلى قطر وتصوره أن يبدأ نوعا واحدا من العمل ثم يقرر بعد أن يرى التسهيلات أن يضيف نشاطا آخر وآخر وبعض الشركات الأخرى تستغرق وقتا في استكمال كوادرها ومكاتبها مثلا ولا يمكن أن نصدر ترخيص إلا بعد استكمال كافة الأمور التي نحرص على التدقيق فيها لإنجاح عمل الجهات التي تعمل تحت مظلة المركز ومرة أخرى أقول نعم هناك معايير هامة ومعظم المنظمات العالمية أو المراكز العالمية تضع معايير ونحن من جانبنا نلاحظ عمل الشركات التي تحصل على تراخيص وتمر بمراحل شديدة الدقة ولكنها بعيدة عن التعقيد والسبب في أننا ندقق كثيرا رغبة في عدم رؤية أي شركة تفشل لأي سبب غير محسوب مثلا.
يتبع..