مغروور قطر
18-09-2006, 04:59 AM
مشروع مصنع ألومنيوم جديد في مسيعيد
الدوحة ــ الوطن الاقتصادي
تعكف قطر للبترول وشركة «هيدرو ألومنيوم» النرويجية منذ أواخر عام 2004 على الإعداد لإطلاق مشروع مصنع ألومنيوم في منطقة مسيعيد الصناعية بدولة قطر باسم «ألومنيوم قطر». ومن المتوقع أن يوفر المشروع خلال أعمال بنائه التي تمتد لثلاثة أعوام 500‚5 وظيفة، فيما سيوفر مصنع «ألومنيوم قطر» عند تشغيله 1000 فرصة وظيفية في منطقة مسيعيد.
وسيعمل مصنع «ألومنيوم قطر» على تلبية الطلب العالمي على الألومنيوم الذي من المتوقع أن يتضاعف في الأعوام الخمسة عشر المقبلة ليصل إلى 90 مليون طن سنوياً. ومردُّ زيادة الطلب على الألومنيوم إلى الحركة الاقتصادية النشطة والقوية في الصين ومعظم الدول الآسيوية. كما أن صناعة السيارات باتت اليومَ أكبر مستخدم للألومنيوم في العالم، فيما تشير التوقعات إلى أن نسبة الألومنيوم في السيارات ستزداد عاماً بعد آخر.
وقال ترولس جوتسين رئيس «ألومنيوم قطر» إن المصنع سيتم بناؤه وتشغيله بما يتفق مع أفضل المعايير الاقتصادية ومعايير السلامة البيئية في العالم. إذ يعكف فريق عمل المشروع على إعداد الصيغة النهائية لتقرير «تقويم التأثيرات البيئية» للمشروع قبل رفعه في وقت لاحق من هذا الشهر إلى إدارة منطقة مسيعيد الصناعية والمجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية في دولة قطر. ومن المعروف أن المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية هو الجهة المسؤولة في الدولة عن تقويم تأثير مثل هذا المشروع على البيئة، بما في ذلك بيئة التربة والبيئة المائية والهوائية ومتابعة قضية إدارة المخلفات بالإضافة إلى تقويم العوامل الاجتماعية والاقتصادية.
ومن المتوقع أن تساهم قطر بنحو 600 مليون دولار من الاستثمارات الخاصة بمواد تشييد المصنع والخدمات ذات الصلة وهو ما سيوفر نحو 6000 فرصة وظيفة بالإضافة إلى قوة العمل في موقع المصنع.
وتبدأ أعمال التشييد في عام 2007 بعد أن يتمّ الحصول على موافقة السلطات المختصة في الدولة، وسيتضمن ذلك إقامة محطة توليد طاقة كهربائية ومصهر الألومنيوم وميناء لتلبية متطلبات الصادرات والواردات على حدٍّ سواء. وستبدأ المرحلة الأولى من تشغيل مصنع «ألومنيوم قطر» في أواخر عام 2009 حيث سينتج المصنع مبدئياً نحو 000‚600 طن سنوياً. كما ستتم توسعة طاقة المصنع في المرحلتين الثانية والثالثة لتصل الطاقة الإنتاجية السنوية إلى أكثر من 2‚1 مليون طن سنوياً.
يقول ترولس جوتسين «إن مصنع ألومنيوم قطر يعتمد على الشفافية التامة ويتحمل مسؤوليته إزاء البيئة والصحة والسلامة أمام موظفيه وعملائه ومجتمعه. إننا سنتبنى هذه السياسة والفلسفة في تصميمنا وتشييدنا وتشغيلنا لمرافقنا وسنعلن قريباً عن تشييد موقع ألومنيوم قطر على الإنترنت لتسهيل وصول كافة المعنيين والمهتمين إلى المعلومات اللازمة والتعرف على المشروع بجوانبه المختلفة ولتقديم الاستفسارات والتساؤلات وكذلك لتوفير المعلومات للمقاولين حول المناقصات المقبلة وحول الفرص الوظيفية المتاحة لدينا».
الدوحة ــ الوطن الاقتصادي
تعكف قطر للبترول وشركة «هيدرو ألومنيوم» النرويجية منذ أواخر عام 2004 على الإعداد لإطلاق مشروع مصنع ألومنيوم في منطقة مسيعيد الصناعية بدولة قطر باسم «ألومنيوم قطر». ومن المتوقع أن يوفر المشروع خلال أعمال بنائه التي تمتد لثلاثة أعوام 500‚5 وظيفة، فيما سيوفر مصنع «ألومنيوم قطر» عند تشغيله 1000 فرصة وظيفية في منطقة مسيعيد.
وسيعمل مصنع «ألومنيوم قطر» على تلبية الطلب العالمي على الألومنيوم الذي من المتوقع أن يتضاعف في الأعوام الخمسة عشر المقبلة ليصل إلى 90 مليون طن سنوياً. ومردُّ زيادة الطلب على الألومنيوم إلى الحركة الاقتصادية النشطة والقوية في الصين ومعظم الدول الآسيوية. كما أن صناعة السيارات باتت اليومَ أكبر مستخدم للألومنيوم في العالم، فيما تشير التوقعات إلى أن نسبة الألومنيوم في السيارات ستزداد عاماً بعد آخر.
وقال ترولس جوتسين رئيس «ألومنيوم قطر» إن المصنع سيتم بناؤه وتشغيله بما يتفق مع أفضل المعايير الاقتصادية ومعايير السلامة البيئية في العالم. إذ يعكف فريق عمل المشروع على إعداد الصيغة النهائية لتقرير «تقويم التأثيرات البيئية» للمشروع قبل رفعه في وقت لاحق من هذا الشهر إلى إدارة منطقة مسيعيد الصناعية والمجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية في دولة قطر. ومن المعروف أن المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية هو الجهة المسؤولة في الدولة عن تقويم تأثير مثل هذا المشروع على البيئة، بما في ذلك بيئة التربة والبيئة المائية والهوائية ومتابعة قضية إدارة المخلفات بالإضافة إلى تقويم العوامل الاجتماعية والاقتصادية.
ومن المتوقع أن تساهم قطر بنحو 600 مليون دولار من الاستثمارات الخاصة بمواد تشييد المصنع والخدمات ذات الصلة وهو ما سيوفر نحو 6000 فرصة وظيفة بالإضافة إلى قوة العمل في موقع المصنع.
وتبدأ أعمال التشييد في عام 2007 بعد أن يتمّ الحصول على موافقة السلطات المختصة في الدولة، وسيتضمن ذلك إقامة محطة توليد طاقة كهربائية ومصهر الألومنيوم وميناء لتلبية متطلبات الصادرات والواردات على حدٍّ سواء. وستبدأ المرحلة الأولى من تشغيل مصنع «ألومنيوم قطر» في أواخر عام 2009 حيث سينتج المصنع مبدئياً نحو 000‚600 طن سنوياً. كما ستتم توسعة طاقة المصنع في المرحلتين الثانية والثالثة لتصل الطاقة الإنتاجية السنوية إلى أكثر من 2‚1 مليون طن سنوياً.
يقول ترولس جوتسين «إن مصنع ألومنيوم قطر يعتمد على الشفافية التامة ويتحمل مسؤوليته إزاء البيئة والصحة والسلامة أمام موظفيه وعملائه ومجتمعه. إننا سنتبنى هذه السياسة والفلسفة في تصميمنا وتشييدنا وتشغيلنا لمرافقنا وسنعلن قريباً عن تشييد موقع ألومنيوم قطر على الإنترنت لتسهيل وصول كافة المعنيين والمهتمين إلى المعلومات اللازمة والتعرف على المشروع بجوانبه المختلفة ولتقديم الاستفسارات والتساؤلات وكذلك لتوفير المعلومات للمقاولين حول المناقصات المقبلة وحول الفرص الوظيفية المتاحة لدينا».