مغروور قطر
18-09-2006, 05:12 AM
المؤشر يفقد 97,82 نقطة والسيولة تنخفض الى 18,8 ملياراً
ارتداد متوقع شرط توجه السيولة للقياديات لتحديد مسار السوق
تحليل: علي الدويحي
أنهى سوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاحد متراجعا بمقدار 97,82نقطة او بما يعادل 0.86 % ليقف عند مستوى 11273 نقطة وهو اغلاق يميل الى السلبية ونتوقع اليوم الاثنين ان يواصل المؤشر التراجع حيث يملك اليوم نقاط دعم عند مستوى 11200 ثم 1111 يليه حاجز 11053 نقطة وهو اقوى نقطة دعم وكسرها يعني توجهه الى حاجز 10940 نقطة ونتوقع ان يكون سهم الاتصالات هو المحرك للمؤشر اليوم ومن المحتمل ان يشهد السوق في الفترة المسائية او غدا الثلاثاء ارتدادا حقيقيا بشرط ان لاتكسر الشركات القيادية حواجز الدعم الحالية. كشف السوق امس جزءاً من الاستراتيجية التي يمكن ان يسير وفقها في الايام القادمة ، فكما تابعنا خلال الايام الماضية هبوط اسهم المضاربة وهذا ماحذرنا من وقوعه يوم الاربعاء الماضي بعد ان وصلت الى اسعار مبالغ فيها وذلك عندما اشرنا الى عدم استمرارية ارتفاعها وامكانية التحول الى شركات العوائد وذلك يتضح من خلال تناقص حجم السيولة حيث اشرنا الى امكانية تراجعها من 35 مليارا وهي تقترب من سيولة تصحيح فبراير والبالغة 36 مليارا الى مابين 20ـــ 23 مليارا، وهذا يدل على ان السوق تصريف حينذاك ولابد ان تبحث هذه السيولة عن منافذ جديده وليس امامها سوى شركات العوائد فكما شاهدنا تراجعها الى 23 مليارا امس الاول مما يعني ان 12 مليار ريال يهم الان جزء منها بالدخول في شركات العوائد وذات المحفزات وجزء منها مازال متعلقا في اسهم المضاربة ، اذا امامنا مشهدان اما ان تخرج السيولة المتعلقة في الأسهم الصغيرة وتدخل في الكبيرة وهذا يعني ان الشركات الصغيرة لم تصحح اسعارها 100% حتى الان ومازال امامها مزيد من الهبوط او البقاء بداخل هذه الشركات وهذا يجعلها في حالة تذبذبا مستمر ، فمن المهم خلال الفترة القادمة متابعة مسار السيولة والاتجاه معها كمضاربين سواء في الصغيرة او الكبيرة ومن وجهة نظري ارى ان سيولة 18 مليار ريال هي من سيكشف كامل جوانب هذه الاستراتيجية وهذا الكلام موجه للمستثمروالمضارب معا مع التركيز على الشركات التي لم تشهد ارتفاعات في المرحلة الماضية ، فسوف تعود الشركات الصغيرة للارتفاع متى ما انتهت من تصحيح مايزيد عن 25% والبدء في عملية التجميع من جديد وهذ ايحتاج وقتا غير محدد مع ملاحظة ضعف العروض عليها وهذا مؤشر جيد اضافة الى ان كثير من الأسهم الصغيرة تأثرت بوضعية السوق فقط ويبقى التوجه للشركات القيادية.
في الفترة القادمة هو الانسب خاصة وان السوق ينتظر في الايام المقبلة العديد من المحفزات مابين الايجابية والسلبية ومنها ظهور نتائج الربع الثالث مع ملاحظة ان اسعار الشركات الكبيرة تسبق الاخبار،واعلان ادراج سهم اعمار للتداول ونتوقع ان يكون تأثيره على السوق محدودا، ودراسة مشروع السماح للشركات بشراء اسهمها وهذا ايجابي للشركات التي تملك احتياطا نقديا وتأرجح اسعار النفط ، مع ملاحظة ان التوجه الى الشركات القيادية يكون بهدف المضاربة حتى يستقر اداء السوق فمازال مضاربة بحتة ويمكن متابعة اسهم مثل الدوائية وعسير وصافولا والغاز والدريس والبلاد والمجموعة ويمكن التأكد من ذلك عند مراقبة ارتفاع حجم الطلب وعدد المحافظ وفي حالة المضاربة عليها لابد ان تكون (خضراء) ويمكن معرفة عودة الشركات الصغيرة الى التحرك عندما تبدأ الشركات المؤثرة على المؤشر في التهدئه حيث يتم الان رفع المؤشر في نهاية التداول بالشركات المؤثرة ومعه ترتفع الشركات المتوسطة وفي اليوم الثاني يتم انزالها من جديد مما يزيد تعميق جراح الشركات الصغيرة نتيجة قفز المؤشر العام للمقاومات بدون تكوين قواعد دعم مما يضطره في اليوم التالي الى العودة لاختبار هذه الدعوم من جديد.
فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة مكة للإنشاء والتعمير تعيين المهندس/ ممدوح قاري عبدالله طاشكندي مديرا عاما للشركة خلفا لمنصور عبدالله بن سعيد الذي استقال من منصبه كمدير عام للشركة لظروفه الخاصة .
ارتداد متوقع شرط توجه السيولة للقياديات لتحديد مسار السوق
تحليل: علي الدويحي
أنهى سوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاحد متراجعا بمقدار 97,82نقطة او بما يعادل 0.86 % ليقف عند مستوى 11273 نقطة وهو اغلاق يميل الى السلبية ونتوقع اليوم الاثنين ان يواصل المؤشر التراجع حيث يملك اليوم نقاط دعم عند مستوى 11200 ثم 1111 يليه حاجز 11053 نقطة وهو اقوى نقطة دعم وكسرها يعني توجهه الى حاجز 10940 نقطة ونتوقع ان يكون سهم الاتصالات هو المحرك للمؤشر اليوم ومن المحتمل ان يشهد السوق في الفترة المسائية او غدا الثلاثاء ارتدادا حقيقيا بشرط ان لاتكسر الشركات القيادية حواجز الدعم الحالية. كشف السوق امس جزءاً من الاستراتيجية التي يمكن ان يسير وفقها في الايام القادمة ، فكما تابعنا خلال الايام الماضية هبوط اسهم المضاربة وهذا ماحذرنا من وقوعه يوم الاربعاء الماضي بعد ان وصلت الى اسعار مبالغ فيها وذلك عندما اشرنا الى عدم استمرارية ارتفاعها وامكانية التحول الى شركات العوائد وذلك يتضح من خلال تناقص حجم السيولة حيث اشرنا الى امكانية تراجعها من 35 مليارا وهي تقترب من سيولة تصحيح فبراير والبالغة 36 مليارا الى مابين 20ـــ 23 مليارا، وهذا يدل على ان السوق تصريف حينذاك ولابد ان تبحث هذه السيولة عن منافذ جديده وليس امامها سوى شركات العوائد فكما شاهدنا تراجعها الى 23 مليارا امس الاول مما يعني ان 12 مليار ريال يهم الان جزء منها بالدخول في شركات العوائد وذات المحفزات وجزء منها مازال متعلقا في اسهم المضاربة ، اذا امامنا مشهدان اما ان تخرج السيولة المتعلقة في الأسهم الصغيرة وتدخل في الكبيرة وهذا يعني ان الشركات الصغيرة لم تصحح اسعارها 100% حتى الان ومازال امامها مزيد من الهبوط او البقاء بداخل هذه الشركات وهذا يجعلها في حالة تذبذبا مستمر ، فمن المهم خلال الفترة القادمة متابعة مسار السيولة والاتجاه معها كمضاربين سواء في الصغيرة او الكبيرة ومن وجهة نظري ارى ان سيولة 18 مليار ريال هي من سيكشف كامل جوانب هذه الاستراتيجية وهذا الكلام موجه للمستثمروالمضارب معا مع التركيز على الشركات التي لم تشهد ارتفاعات في المرحلة الماضية ، فسوف تعود الشركات الصغيرة للارتفاع متى ما انتهت من تصحيح مايزيد عن 25% والبدء في عملية التجميع من جديد وهذ ايحتاج وقتا غير محدد مع ملاحظة ضعف العروض عليها وهذا مؤشر جيد اضافة الى ان كثير من الأسهم الصغيرة تأثرت بوضعية السوق فقط ويبقى التوجه للشركات القيادية.
في الفترة القادمة هو الانسب خاصة وان السوق ينتظر في الايام المقبلة العديد من المحفزات مابين الايجابية والسلبية ومنها ظهور نتائج الربع الثالث مع ملاحظة ان اسعار الشركات الكبيرة تسبق الاخبار،واعلان ادراج سهم اعمار للتداول ونتوقع ان يكون تأثيره على السوق محدودا، ودراسة مشروع السماح للشركات بشراء اسهمها وهذا ايجابي للشركات التي تملك احتياطا نقديا وتأرجح اسعار النفط ، مع ملاحظة ان التوجه الى الشركات القيادية يكون بهدف المضاربة حتى يستقر اداء السوق فمازال مضاربة بحتة ويمكن متابعة اسهم مثل الدوائية وعسير وصافولا والغاز والدريس والبلاد والمجموعة ويمكن التأكد من ذلك عند مراقبة ارتفاع حجم الطلب وعدد المحافظ وفي حالة المضاربة عليها لابد ان تكون (خضراء) ويمكن معرفة عودة الشركات الصغيرة الى التحرك عندما تبدأ الشركات المؤثرة على المؤشر في التهدئه حيث يتم الان رفع المؤشر في نهاية التداول بالشركات المؤثرة ومعه ترتفع الشركات المتوسطة وفي اليوم الثاني يتم انزالها من جديد مما يزيد تعميق جراح الشركات الصغيرة نتيجة قفز المؤشر العام للمقاومات بدون تكوين قواعد دعم مما يضطره في اليوم التالي الى العودة لاختبار هذه الدعوم من جديد.
فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة مكة للإنشاء والتعمير تعيين المهندس/ ممدوح قاري عبدالله طاشكندي مديرا عاما للشركة خلفا لمنصور عبدالله بن سعيد الذي استقال من منصبه كمدير عام للشركة لظروفه الخاصة .